Skip to main content

Full text of "كتب في الفرق والنحل"

See other formats


مجموعة 
ميراث ابران و اسلام 


كتاب المقالات والفرق 


تصية 


سعد بن عبد الله ابي خلف الأشعري القمي 


صحّححه وقدم له وعلّق عليه 


الد كتور محمد جواد مشكور 


مث 11 
ا ا 





بشم اللوالرّحمن الْرحلِم وَاللَهُ واسِعٌ تهمليِم. 
يُوَى الجِكْمَة منْتًشاوقن يِرْتَ الحِكْمَةفَقَذ 
أؤتِىّ خَيِراًك: كفيراوَهَابَدَكٌرإلآ أؤلواالآلباب. 


زفره: حككت 53 


به نام خداى مهر بان بخشاينده وخداى فراخ كاراست ودانا. 
بدهد حكمت آن را كه خواهد, و آذرا كه دهد حكمت, بدرستى كه 
داده شد نيكى بيار ونه يند كيرد مككر خداوندان خردها. 


(از: ترجمة نفسبرطبرى) 


جاب اول: ١141١‏ 
جاب دوم: 1١75١‏ 


مركز انتثارات علمى وفرهنكى 
وابسته به 
وزارت فرهنكك و7موزشعالى 


سههزار نخه ازاي نكتاب درسال 16# درا بخا نهكاو دان جاب شد 
2 إن الغا ب 5 


كليه حقوق براى ناشر محفوظ است 


بشي الله الرحمن الرَحِيْم 


فرهنكٌ اسلامى . كه با كتاب خدا و سنت رسول اكرم (ص) وآداب اهل بيت عصمت و 
طهارت (ع) بايهر يزى شده است, مقدستر ين و استوارتر ين فرهنكك جهانى است. اين فرهنكق, 
كه بس از جهارده قرن همجنان زنده و بوياست, بهتر ين عناصر و مايه هاى فرهنكهاى باستانى از 
جمله فرهنكك ايرانى را جذب كرده تعالى بخشيده و در بناى خلل نايذير وحدت اسلامى به كار 
برده است. 

آثار اين فرهنك درخشان در فراخناى جهان همه جا به جشم مى خورد وتلا لؤآنها در موارد 
بيشمارى خيره كننده است. از جملة اين ذخاير كرانبها كتب و رسايلى هستند كه در معتبرتر ين 
كنجينه هاى دنياى شرق و"جهان غرب خفتهاند و در لابلاى اوراق آنها حاصل تجارب ظاهرى و 
باطنى هزاران رهرو شاهراه علم و ايمان بازتاب يافته است. 

به جرأت مى توان: كفت كه آثار مكتوب .فارسى وعر بى به طور عمده ودر اساس» مبلغ و 
مرؤج انديشه هاى اسلامى اند. از اين رو براى بيرون كشيدن اين آثار برارزش از ز ير كرد غليظ 


: نسيان هرجه كوشش شود اند ىك است. بنكاه ترجمه و نشر كتاب» براين اساس و نياز» مجموعة 


ميراث ايران واسلام را به يارى خداوند بنيان نهاده است. 

هدف اين است كه به انديشه هاى اصيل فرهنك اسلامى جان تازه بخشيم, ارزش آنها را 
در برتو معارف جديد بازشناسيم و با ارائة سهم بر افتخارى كه اين افكار در فرهنكف جهانى 
داشتهاند, اعتماد به نفس روشنفكران مسلمان را تقويت كنيم. 

اين مجموعه آثار قدما را در رشته هاى كونا كون معقول و منقول در بر مى كيرد و در آن, 
نخست به نشر امّهات كتب و مصنفات معتبرى توجه مى شود كه جِشم اندازهابى تازه در جهانٍ 
انديشه وذوق كشوده وكليد در وازههاى روضات معنوى نوى را به دست دادهاند. 

بنككّاه ترجمه و نشر كتاب اميدوار است به حول وقوه الهى و با بايمردى و قدم صدق 


ار باب علم و معرفت, در اين راه خجّسته, خدمات ارزندهاى تقديم دارد. انشاءالله. 


مركز انتشارات علمى وفرهنكى 


مقدمة للد كتور فؤاد افرام البستاني 


رئيس الجامعة اللبنانية سابا 


لايبلغ مؤرخ الديانات هدف دراسته الآاذا احاط الى التعمّق في الدين الذي يؤرخ 
له, بالفرق ؤ البدع و المقالات المختلفة التي تفرّعت عنه على كرّالايام, والا | ذا قارن بينها 
جميعاء ووازن, وعادل, وردها الى جذورها وعناصرها من عقائد الدين الاساسية, وما اثَّر فها 
من مذاهب الديانات اجحاورة واساليب العبادات المنقولة, وتيارات الفلسفات المتباينة اصيلة 
ودخيلة. من هنا كان الاهتمام الدائب بدراسة الفرق الاسلامية, قديمة وحديثة, لا في ديار 
الاسلام وحدهاء بل في كل معهد عنبي بالاسلاميات شرفا وغر با, شمالا وجنوبا. ومن هنا 
اقبال بعض المستشرقين على التخصص بتار يخ الفرق الاسلامية تخصصا كادوا يبزون فيه 
اصحاب البيت انفسهم. 

و غنىَ عن البيان ما تفرضه هذهالدراسة من على اقوال اصحاب تلك المقاللات 
و منشى تلك الفرق والبدع. بيد ان الكثير منها ضائع في تدو ينه الاصلىء او لا تدو ين له. 
انما نقل بالتواتر جيلاً بعد جيل حتى لخصه اصحاب المختصرات والمؤلفات في البدع والفرق. 
فكان لابد من الاطلاع على هذه المؤلفات كاثار الشهرستاني, والبغدادي و ابن حزم و ما 
اشبهها. وقدكان لفرق الشيعة منها خاصة نصيب وافر من اهتمام العلماء» لما تفرع عنها وتكاثر 
من فرق معتدلة واخرى غالية. 

اذا ذكرنا كل هذاء قدرنا قيمة الكتاب الذي نقدمه اليوم للقارئين الكرام . وهو 
«كتاب المقاللات والفرق» تصنيف سعد بن عبدالله بن ابي خلف الاشعري نسباء القَمَى 
موطنا وقد صححه, وقدم له وعلق عليه الدكتور محمد جواد مشكور من اساتذة دارا معلمين 
العلا بطهران. وهومن اقدم الكتب المصنفة في فرق الشيعة, اذأن صاحبه عاش في غضون 
القرن الثالث للهجرة وكانت وفاته فى حدود سنة 01١‏ ه وكان من كبار حي الشيعة ومن 
أشهر علمائها أصولاً وفروعاً وتارياً وتصنيفاً. ولم يسبقه في التأليف في موضوعه الآانوعيسى 
الورّاق محمد بن هارون صاحب كتاب «اختلاف الشيعة» المتوفي سنة 741 ه . وابومحمد 


كتاب المقالات والفرق 


الحسن بن موسى النو بختي, معاصر صاحبنا الاشعري, والمتوفي بعده ببضع سنوات, صاحب 
كتاب «فرق الشيعة» الذي طبعه | لمستشرق الال ماني هلموت ر يتر في الآستانة سنة 211171 و 
اعاد طبعه السيد محمد صادق آل بحرالعلوم في النجف سنة 1177 فظل من اقدم المصادر ان لم 
نقل اقدمها لتار يخ فرق الشيعة ودراسة اقوالها. حتى كشف صديقنا العلامة الاستاذ سعيد 
نفيسى من اساتذة جامعة طهران, عن نسخة لكتاب الاشعرى هذا فى مكتبة خاصة للاستاذ 
سلطاني شيخ الاسلامي نائب المجلس الوطني الايراني السابق. هت لهذا الاكتشاف عليماء 
الكلام والفرق الا سلامية. و تفرّع لدراسة هذه النسخة الفر يدة النادرة الدكتور مشكور 
فحتّقهاء و ضبطهاء و قارن بينها وبين كتاب النوبختى السابق الذكر في الموضوع نفسهع 
مشيرا الى زيادات الاشعري على كتاب سابقه و قد كان امامه, كمايبدو من المقارنة فنقل 
منه, واضاف عليه معلومات و شروحا رفعت من قدره, و جعلته المصدر المفضّل لدى كبار 
رجال الشيعة الامامية كالكشي والطوسي, و من جاء بعد هماء يعتمدون على اقواله, و ينقلون 
اكاو امطالب اتقاضة يترق العيمة من متثر ينه عل انويع لات هذا كان هل أماميعةة 
ميالا الى علم الكلام: فاسلوبه اسلوب التكلم. اماالاشعرى فهوا حدث الفقيه مادة واسلوباء و 
بالتالي الفائز بثقة القدم و اطمئنانهم. 

وهكذا ظهر كتاب ا لاشعري من اتم المصادر و اقدمها في دراسات فرق الشيعة 
المتتابعة طوال القرون الثلاثة الاولى للاسلام. وقد جمع فاوعى, فصل فاوضج عارضا لاثة 
واربع عشرة فرقة, وملة, و بدعة. زاده قيمة ما علقه عليه الحقّق الناشر من شروح وحواش؛ و 
ايضاحات و ملحقات في شأن تطور تلك الفرق, في 3١١‏ فقرة تجاوزت حجم الكتاب 
الاصلي اردفها بفهارس ثمانية للآيات القرانية, والا حاديث, والاصطلاحات, والقوافي. 
والملل والفرق والمذاهب, ثُملاسماء الرجال والنساءء وللكنى. اخيرا وللبلدان, والمان 
والامكنة. فحق له الشكر والفضل. 

هذا ومما لفت نظرناء على هامش ذكر الفرق و خضائصها المميّزة, ما اورده المؤلف 
في كلام على | بن المقفع, من قول طر يف. غر يب يخالف ما تناقله المؤرخون في حكاية 
وفاته من انه قتل على يدسفيان بن معاو ية, والى البصرة, بعدان مثّل به وشئّم. وهوالقول بأن 
ابن المقفع «الزنديق» مات منتحراء لاقتيلا.. وهذا كلام المؤلف 0 يذكر حادثة 
الآمان الذي كتبه ابنالمقفع لعبدالله بن على الخارج على ابن اخيه, ابي جعفر ال منصور. 
وهوالامان الذي اثار غضب المنصور على ابن المقفع فكتب الى عامله علي البصرة سفيان- 
و يسميه المؤلف سهوايز يدبن معاوية المهلّى «بقسم بالله وبالأيمان المغلظة, لأن لم يطلب 
عبدالله بن المقفع. و كان متوار ياً مخافة المنصور, ولم يقتله, ليقتلنه ومن بقي من اهل بيته من 
ال المهلب «قال الاشعري» فطلبه يز يد ير يد: سفيان ابن معاو ية فظفر به. واراد حمله الى 
المنصور. فقتل نفسه. قال بعضهم: انه شرب سماً. و قال بعضهم انه خنق نفسه». 

هذا هوالخبر الجديد الطر يف في انتحار ابن المقفع ولم يذكره اخد في مانعلم, قبل 


مقدّمة 

الاشعري ولابعده. انما كان القول المتداول في كتبالتار يح والادب عن وفاة ابن المقفع ما 
اشرنااليه من ان والبي البصرة سفيان بن معاو ية» وهوعدو ابن ا مقفع اللدود, قتله بأمرالمنصور. 
وفصل بعضهم كيفية القتل فقالوا ان سفيان رماه في بكر وغطاها بحجر حتى مات. وقال 
غيرهم :طرحه في برالنورة بالحمّامفاحترق. وقال ابن المدائني» في مانقل ابن خلكان انه امر 
بتنور فسجر.ثم امر بابن المقفع فقطعت اطرافه عضوا عضواء والقيت في التنور وهو ينظر, حتى 
اتي على جم ءالجسد». ثم اطبق عليه التنوره وقال: «ليس على فيالمثلة بك حرج, لانىك 
زنديق» و قد افسدت الناس!» وروى الجهشياري هذا الحديث بتفصيل اوفق منتهيا الى 
النتيجة نفسها من المثلة بابن المقفع, ومن قول سفيان له, وهو يحرقه, والله يا ابن الزنديقة 
لاحرقنك بنار الدنيا قبل نارالآخرة. 

قلنا: واقدم مصادرنا المعروفة حتى اليوم, في امر ابن المقفع, البلاذ ري في انساب 
الاشراف والجهشياري في «الوزراء والكتاب» وكلاههما معاصران للاشعري توفي البلاذرى 
قبله باثنتين وعشر ين سنة, و توفي الجهشياري بعده بثلا ثين سنة. وهما يذْكران القتل صراحة 
يعمد الجهشياري خاصة الى تحديد ظروف القتل بتلك التفاصيل التى اوردناه فاعسى ان 
يكون موقف النقد التاريخي بعد اكتشاف نص الاشعري القائل صراحة بالانتحار؟ ولعل في 
طلاب التار يخ الادبي ومر يدي التحقيق التاريخي من يدفع تحرَي هذهالمنطقة فيستفيد 
ويفيد. 


حياة المصنف 

هو سعد إن عبدالله بن أبي خلف الأشعري القمي” هن كبار محدثي الشيعة 
ومن شيوخ رواية ل بن جعفر بن قولويه .كان من اشبر علمائناورجالنا عد هالشيخ 
الطوسي رجة الله عليه في رجاله من أسحاب الامام الحسن العسكري ليدم و قال : 
لم اعلم انّه روى عنه )١(‏ و ذكر اسمه في باب من لم يرد عن الأئمة َلهل و قال : 
« سعد بن عبد الله بن أبي خلف القمي جليل القدر صاحب تصانيف و ذكرناها في 
الفبرست ٠‏ روي عنه ابن الوليد و غيره » روى ابن قولويه عن أبيه عنه» 9" , 

وذكر اسمه أيضأ في كتابه « الفبرست » و قال : « سعد بن عبدالله القمي' » 
يكنى أبا القاسم ٠‏ جليل القدر ؛ واسع الأخبار . كثير التصانيف , ثقة (). 

وذكرء النجاشي في رجاله و قال : « سعد بن عبدالله بن أبي خلف الأشعري” 
القمي' أبوالقاسم شيخ هذه الطائفة و فقيبها و وجهها ‏ كان سمع من حديث العامة 
شيئاً كثيراً و سافر في طلب الحديث ٠‏ لقي من وجوههم الحسن بن عرفة و عد بن 
عبد الملك الدقيقي ؛ وأبا حاتم الرازي وعباس البرقعي", ولقى مولانا أباضل يتم 
ورأيت بعض أصحابنا يشعفون لقاءءلابي ّى ويقولون هذ حكاية موضوعة عليه و الله 
أعلم . 

وكان أبوعبد الله بن أبي خلف قليل الحديث ٠‏ روى عن الحكم بن مسكين , 
دروى عنه أحن بن عد بن عيسى . 

و توفى سعد رحمه الله سنة أحدى د ثلائمائة د قيل سنة تسع و نسعين و 

. رجال الطوسى طبع النجف ١199م ص(سم‎ )١( 


(؟) أيضاً رجال الطوسى ص 6لا" . 
(") الفهرست للطوسى طبع النجف لا 1897م ص هلا . 


3 كتاب المقالات والفرق 


نين يحيه؟ لل 


و ذكره العلامة الحلى في القسم الأول من رجاله وقال : « سعد بنعبداللبن 
أبي خا الأشعري القمي يكذى أبا القاسم ثقة » توفّى سئة احدى وثلائمائة وقيل 
سنة تسع و تسعين و مائتين » قيل مات يوم الاربعاء السابع و العشرين من شوال سنة 
ثلاثمائة في ولاية رستم ( رستمدار/' امن بلاد طبر ستان ) (")» . 

و ادعى أبن طاوس في الاقبال الاتفاق عليه حيث قال : اخبر نا ججاعة باسئادهم 
إلى سعد بن عبد الله م نكتاب فضا الدعا, المتفق على ثقته وفضله وعدالته' ).وذ كره 
العلامة المجلسى في كتاب رجاله المسمنى بالوجيز: وقال في وصفه : وابن عبداللبن 
أبي خلف الأشعر ي ثقة والماقون مجاهيل 7). 

ذكره العلامة آقا مير مصطفى التفرشي في رجاله المسمى بنقد الرجال 
قال : ذكره ابن داود في البابين و ذكره في باب الضعفاء » عجيب لاه لا ارتياب في 
رشق 017 
كو يتا الحاج شيخ عل طة نجف في رجاله المسممى باتقان المقال في 
أ<وال الرجال قال : سعد بن عبد الله أبي خلف القمي" جليل القدر كثير التصائيف 


ثزة (0), 


قصة ملاقاله مع الحسن المسكرى كلا 
روى الشيخ الصدوق في كمال الدين © عن عد بن علي بن عد بن حاتم 
النوفلي المعروف بالكرمانى عن أَبى العباس أحد بن الوشاء البغدادي عن أجد بن 


(١)‏ رجال النجاشى طبع بوهيباوسذة الا( وا ص بيم”(. 
(7) وعى الان من نواحى آمل بمازندران . 

(") رجال العلامة طبع طهران ص وم 

(") راجع تنقيح اامقال للمامقانى جا ص١١‏ . 

(60) الرجال للمجلسى طبع طهران ص ة١ ٠.‏ 

(؟) نقد الرجال للتفرثى ص ٠ ١9‏ 

() اتقات المقال ص #ع . 

(4) كمال الدين وتمام النعمة طيع طهران ص ١80!-ا91ة7 ٠‏ 


حياة المصتف 


طاهر القميعنعد بن بحر بن السبل الشيباني' عن أحد بن مسرود عن سعد بن عبدالله 
حكاية طويلة هذه خلاصتها : 

قال سعد كنت امرءاً لبجاً يجمع الكتب المشتملة علىغوامض العلوم ومتعصباً 
لمذهي الا مامية إلى أن بليت بأشد النواصب فقال ذات يوم و أنا أناظره : تبّالك و 
لأصحابك يا سعد انم معاشر الرافضة تقصدون على المهاجرين والانصار بالطعن 
عليهما . 

قال سعد : فاوردت عليه أجوبة شتي فما زال يقصد كلا منسما بالنقض و الرد 
فصدرت عنه مزوارا قد انتفخت ا<شائي من الغضب و كنت قد اتخذت طوماراً و 
بست فيه يدها و اربعين مسألة من سعاب المسائل لم اجد محيداً عن أن أسأل فيبا 
خير اهل بلدى أحد بن اسحق صاحب مولانا أبيضل عَايَّهم فارتحلت خلفه وقدخرج 
قاصداً ندو مولانا بس رهن رأى فلحقته فيبعض المناهل فوردنا سر”من رأى فانتبينا 
إلى باب سيندنا فاستأذنافخرج الاذن بالدخول عليه وكان على عاتق أحد بن اسحق 
جراب غطاه بكساء طبرى فيه ستون و مائة صرة من الدنانير و الدراهم على كل" 
صرة منها ختم صاحيها . قال سّعد : فما شبسهت مولانا أبا عل ثَليَضيُ حين غشانا نور 
وجبه إلا بدراً قد استوفى من لياليه أربعاً بعد عشر وعلى فخذه الأ يمن غلام يناسب 
المشتري في الخلقة والمنظر ؛ على رأسه فرق ببن وفرتين كانّه الف بين وادين د بين 
يدى مولانا رمانة ذهبية تلمع بدايع نقوشها وسط غرائب الفصوص ال مر كبة عليها قد 
كان اهداها إليه بعض رؤساء أهلالبصرة وبيده قلم إذ أداد أن يسطر به على البياش 
قبض الغلام على أصابعه فكان مولانا يد حرج الرهانة بين يديه ويشغله بردّها لثلا 
يصداه عن كتبه ما أراد فسلمنا عليه . [ قال سعد بن عبد الله بعد ح<كاية طويلة في 
فضائل عد بن الحسن لَلذ نظر إلى" مولانا قال و المسائل التي اردت ان تسأله 
فاسأل قرة عينىواوماً إلى الغلام : فسأل سعدالغلامالمسائل ورد عليه ياحسناجوبة. 
ثم” قام مولانا الحسن بن علي إلى الصلاة مع الغلام و جعلنا نختاف بعد ذلاك إلى 
منزل مولانا تيم أياماً فلا نرى الغلام بين يديه . 


ى كتاب المقالات والفرق 


فلماكانيوم الوداع دخلت اناوأجدبنإسحق و كبلان من أهل بلدنا انتصب 
أحد بن اسحق بين يديه قائما و قال يا ابن رسول الله ماقي قد دنا الرحلة و اشتد 
المحنة فنحن نسأل الله ع وجل ان يصلي” على المصطفى جدك علي المرتضيابيك 
وعلى سيْدة النُساء امَك وعلى سيّدي شباب أهل الجنّة مك وابيك وعلى الائمة 
الطاهرين من بعدهما وان يصلّي عليك وعلى ولدك ونرغب إلى الله ان يعلى كعبك 
و يكبت عدوك ولا جعل الله هذا آخر عبدنا من لقائك . قال سعد فلما قال هذ. 
الكلماتاستعبر مولانا بَفْتَضيُ حدتى استبلت دموعهوتقاطرت عبراته ٠‏ قال يابناسحق 
لا تكلف في دعائك شططأ فإ نك ملاقي الله عر" و جل في سفرك هذا » فخر احمد 
مغشيا عليه فلمًا افاققال سألتك بالله وبحرهة جدك الاشرفتنى بخرقة اجعلبا كفناً 
فادخل مولانا يتخي يده تحت البساط فاخرج ثلاثة عشر نا فقال خذها ولاتنفق 
على نفسك غيرها فانك لن تتعدى ماسئلت وان الله تبارك و تعالى لا يضيع اجر من 
أحسزعملا . 

قال سعد فلما انصرفنا بعد منصر فنا من حضر: مولانا ثَلِتَلُ من حلوان على 
ثلائة فراسخ ىم أحد بن اسحق وأيسمنحياته فلما أوردنا حلوان رجع كل واحد 
منا إلى مرقده فلمًا حان أن ينكشف اليل عن الصبح فتحت عيني فاذا أنا بكافور 
خادم مولانا أبي عل ثَليَضعٌ و هو يقول احسن الله بالخير عزاكم قد فرغنا من غسل 
صاحبكم و تكفينه فقوموا لدفنه فاته من اكرمكم محلاعند سيدكم ثم" غاب عن 
أعينئا . فاجتمعنا على رأسه بالبكاء والعويل حتّى قضينا حقنه وفرغنا من اميه . 

قال الشهيد الثاني في تعليق الخلاصة هذه الحكاية ذ كرها الصدوق في كتاب 
كمال الدين موضوعةوامارات الوشع عليه لائحة كما قال النجاشي قبلا ولذا عداء 
ابن داود في القسم الثاني من رجاله من الضعفاء الّذين لااعتماد عليهم و نسب إلى 
الكشي كونه من أصحاب العسكرى!'". 


() راجع : تنقيح المقال فى احوال الرجال ج” ١!"‏ . 


حياةالمصتف 


قال ابن طاوس في الاقبال : ومن الغريب ان ابن داود ذ كره في البابين مع 
الاتفاق على و ثاقته وجلالته وإن كان المداعى لذ كره في القسم الثاني تضعيف بعض 
الاأصحاب لقاءه أباحل يَلتَي «وكون الحكاية موضوعة فواضح انه لايوجسقدحافيه. 
وعن الشهيدالثانى فيها علّقه على رجال ا بنددادأنه قالذ كر المصنف لسعد بن عبداللني 
هذا القسم عجيب إذلا خلاف بين أه<ابنا في ثقته و جلالته و غزارة علمه يعلم ذلك 
من كتبهم و إن كان الباعث له على ذلك حكاية النجاشي عن بعض أضحابنا ضعف 
لقاء الغسكري ثَلتَضُ فبو أعجب لان ذلك لايقتضى الطعن بوجه الضرورة (). 

.و في مشتركات الطريحى والكاظمي يفهم ان سعد بن عبد الله بن أبي خلف هو 
ثقة برواية علي بن الحسين بن بابويه و دداية عد بن الحسن بن الوليد عنه ورواية 
أحعد بنغّد بنيحيى العطار ع نأبيه عنه وبغير واسطة أبيه كما في اسانيد الفقيه ورواية 
أبي القاسم ابن قولويه ٠‏ عن أبيه وأخيه عنه ورواية حزة بن أبي القاسم عنه و روايته 
هو عن أحمد بن عل بن عيسى وعن الحكم بن مسكين (". 

قال المامقاني : يا سبحان ما دعاه إلى عد" الرجل في الضعفاء معأنّه لاخلاف 
ولا ديب بين اثيات هذا الفن في وثاقة الرجل وعدالته وجلالته وغزارة علمه وإنكان 
الحاملله على ذلك :ضعيف بعض الأأصحاب لقائه العسكرى تُلتّهمُ كما حكاء النجاشي 
فهو اعجبءضرودة ازعدم لقائه وهمافي بلدين متباعدين لايقتضى جرحاً فيه ولاطعنا 
اعوذ بالله من اشتباه ليس له حمل صحيح وخطأ ليس له جابر (7). 

أصله و نسيه : أمًا شيخنا أبوخلف الأشعري فأصله من العرب و الأشعري" 
بفتح الهمزةوسكون الشينال معجمة وفتحالعين و كسر الراء نسبة” إلىأشعروهيقبيلة 


6 


مشهورة من اليمن والا شعر على ماقيل هو نبت بن أددين زود بن يشجب بن عريب' 


ابن زيد بن كبلان بن 7 5٠‏ إذما قيل له الأشعر لأن أ ولدتةدو الشعر على 


.١486 جاص‎ ١88٠ اعيان الشيعة تأليف السيد محسن الامئن طبع بيروت ص‎ ٠ راجع‎ )١( 
. 197. (؟) أيضاً : اعيان الشيعة‎ 
. ١9ص تنة.ح المقال فى أ<وال الرجال للمامقانى ج87‎ )( 


بيب كتاب المقالات والفرق 
بدنه )١(‏ . وقد هاجر بعض الاشعريين من اليمن إلى الكوفة ومنها إلى « قم » 

وحاء يترعة تاريخ قم باللغة الفارسية لحسن بن علي بن حسن بن عبداطللك 
القمى المتوفى ويسنة م.م - 5..لم للوجرة 0 أن أول منها<در من الاشعريين إلى 
01 قم 2« اخوان يقال لاحدهه1 عبداللهوللا خر الاحوصض هم فرسانهما وهما إينان أسعد 
ابن مالك بنعام الاشعري فيسنة اثنتين وثلاثين يز دحردية وسئة اثنتين وستين للبجرة 
في يوم النيروز.واستقبلهم يزدانفار رئيس هذه الناحية وانر مما في بيته د اقطع ليما 
المراتع لابلهما وغنمهما ووهمهما قرية «فرأيه » من ناحيةة ٠كان‏ سيت ر.حلتهمامن 
الكوفة إلى قم انّه لما خرج ز يدبن على بن الحسين بالكوفة خرج معه الأحوص بن مالك 
ويعد قتل زيد أس الاحوص ووقع فيالسجن واطلق يعد سئين من السجن ورحل مع 
أخيه عبدالله إلى إيران ونزلا في قم . 

«قال ياقوت الحموى فيمعجم البلدان' أأناولمن مص رقم طلحة بن الأ حوس 
الاشعرى و كان بدأ تمصيرها في أيام الحجاج بن يوسف سنة 8م للبجرة و ذلك أن 
وكان في عسكره سيعة عشرة نفساً من علماء التابعين من العراقيين ٠‏ فلما انهزم ابن 
الاشعث وفر؟ إلى كابل كان في جلة انصاره اخوة يقال ليم عبدالله و الادوص و عبك 
الرحمن و اسدق دنعيم 0 وهم بدو سعك بن مالك بن عاص الاشعرى د وقءوا إلىناحية 
قم وكان هناكسبع قرى اسم ا<داها كمندان ٠‏ , فنزلهؤلاء الاخوة على هذهالقرى 
حتى افتتحوها و قتلوا أهلها واستولوا عليها و انتقلوا اليبا و استوطئوها و اجتمع 
اليوم بمو مهم وصارت السبعقرى سبع حال بماوسميت يأسم احداها وهى «دكمندان» 
فاسقطوا بعض حروفها فسويت بتعر يبهم « قمأ » و كان متقدم هؤّلاء الاخوة عبدالله 
بنسعد وكان له ولد قد ربى بالكوفة فانتقل منها إلى قم د كانإمامياً وهوالذى نقل 

التشيع إلى اهلها فلايوجد بها سنى قط 


. سط(ث‎ ١ ج‎ ١81 اللباب فى تهذيب الانساب لابن الاثير طبع مصر‎ )١( 
."”98  "مر# تاريخ قم طبع ظطهران "نلو ص‎ )( 
7 راجع معجكم اليلدان مادة قم‎ (0 





حياة المصتف بج 


ومنظريفمايحكى انه ولى عليوم والوكازسنياً متشدداً فيلغه عنهم انهم لبغضهم 
المحابةالكرام لا يوجد فيهم مناسمه ابوبكر ولامر . فجمعبم يوماً و قال لرؤسائهم 
بلغنىا نكم تبغضون صحابة رسول الله عبلائي و انكم ليغضكم اياهملاتسموناولادكم 
باسمائهم و انا اقسم بالله العظيم لئن لم تجيكئونى برجل منكم اسمه ابو بكر او مر 
لافعلن” بكم ولاصنعن فاستمهلوه ثلاثة اياموفتشوا مدينتهم فلم يرا إلآ رجلا صعلوكا 
حافياً عارياً احول اقبح خاق الله منظراً اسمه ابوبكر لان اباه كان غريباً استوطنها 
فسماء بذلك ٠‏ فجاوًا به . فشتمهم د قال : جكتمونى باقبح خلق الله و أمى بصفعهم . 
فقال له بعض ظرفائهم اي-ها الأمير اصنع بى ما شئت فان هواء قم لا يجى, منه من 
أشمة ابوبكر احسن صورة من هذا فغليه الذحك و عنفا علهم 6©. 
مصنذاته 
قال النجاشى : () صف سعد بن عبدالله كتبا كثيرة'") وقع الينا منها : 
كت الرحة ١:29‏ كتانب الوضوء *- كتان الصلاة * كتان الزن كوج 
4 - كتاب الصوم ه ‏ كتاب الحج . ٠.‏ . 
وكتبه ( أى كتب الرححة ) خمسة كتب فيما روته العامة , مما يوافق الشيعة : 
كتابالوضوء ‏ 7 كتاب:الصلاة ‏ .م كتاب الن كوة كتاب'لصيام 
٠‏ كتاب الحج  ١١‏ -كتاب بصائر الدرجات 7؟) ‏ ؟١ ‏ كتاب الضياء فيالره” 
(١)راجع‏ : رجال النجاشى ص ١"‏ . 
() ذكرله السيد محسنالامين العاملى؟1” مصنفاً(راجم ؛ اعيان الشيعة ص .)١9١ 1١484‏ 
() وهى تشتمل علىكتب جماعة ( الفهرست لاطوسى ص 78 ) قالمحمد بن على بن شهن 
آشوب ٠‏ هن كتبه الر<مة مشتمل على كتب جماعة : كالطهارة والصلاة و الزكوة و الصوم والحج 
وجوامع ااحج ( معالم العلماء لابن شه رآشوب المتوفى 4884 ٠‏ عنىبئشرء عباس اقبال ٠‏ طهران 
#نلم ص بعر ). 
() كتاب بصائر الدرجات اربعة اجزاء ( الفهرست للطوسىس 78 ) , كتاب يصائر الدرجات 
ندومن الف ورةة ( معالم العلماء عن لا )وقد ذكراعجاز حسينالنيسابورى الكنتورى فىكتابه 
الموسوم بكشف الحجب و الاستار عن اسماء الكتب و الاسفار : منتخب بصائشر الدرجات للشيخ 
حسن بن خالد ااحلى , و كتاب البصائر لسعد بن عبداهه بن ابى خلف , و ذكرفيه احاديث من 


ألكتب الاخرى مع تصريحه باسانيد لثلا يشتبه ها يأخذء. عن كتاب سعد لغيره . ( راجع اكشف 
الحجب و الاستار طيع كلكته .يمإ ها ص 08م ( 2 


يد كتاب المقالات والفرق 


على المحمديه و الجعفرية ١١  )'(‏ كتاب فرق الشيعة "2 ١4‏ - كتاب الرد 
على الغلاخدت ما كناك ناسخ القر آن د منسوخه ومحكمه و متشابهبه - كتاب 
فضل الدعاء والذ كر  ١!7-‏ كتاب جوامع الحج ‏ م١‏ كان مناقب روا ةالحديث 
كتاب مثالب رواة الحديث ‏ ١٠؟‏ كتانب المتعة - ١؟‏ - كتاب الرد على على 
بن ابراهيم بن هاشم في معنى هشام و يونس 5١‏ كتاب قيام الليل ‏ +5 كتاب 
الرد على الاجبرة ‏ 4؟ ‏ كتاب فضل قم و الكوفة2'7 ه؟ ‏ كتاب فضل ابىطالب 
وعبد المظلب :و ابن النبق 19 وات كتات فل العرت با كتان الاعامة!") 
كتاب فضل النبى اتج ه؟ ‏ كناب الدعاء ‏ .9 كتاب الاستطاعة ‏ 
١‏ - كتاب احتجاج الشيعة على زيد بن ثابت في الفرائض  ١‏ كتاب النوادر ‏ 
ان كتاب ا منتخيات ب رواه عنه حمزة بن القاسم خاصة _ م" كتاب المزار ‏ 
هع - كتاب مثالب هشام و يونس +" 2 كنات مناقب الشيعة ا 

قال النجاشى : اخير نا عل بن ل والحسين بن عبيدالله و الحسين بن موسى , 
قالوا : حدثنا جعفر بن عل قال حدثنا أبى واخىقالا : حدثنا سعد بكتيه كلها . قال 


الحسين بن عبيدالله رحه الله : حئت بالمنتخبات إلى أبى القاسم بن قولويه رجه الله 


) كتاب الضياء فى الامامة ( الفهرست للطوسى صن كلا ؛ معالم العلماء ص لايم‎ )١( 

(8) و قد ذكر الشيخ الطوسى فى فهرسته ص 78 , و ابن شه ر آشوب فى معالم العلماء اسم 
هذا الكتاب : مقالات الامامية . 

() كتاب فى فشل قم و الكوفة ( الفهرست للطونى ص ١979‏ ) . 

(1) كتاب فى فضلعبدالله وعبد المطلب وابى طالب عليومالسلام (الفهرست للطوسى ص )١978‏ 

(6)ن - ل ٠‏ كتاب الامانة . 

(9) كتاب المنتخبات نحو الف و رقة ( الفهرست ص #/ا١1).‏ 

(/9ا) واضاف الشيخ الطوسى و ابن شهن آشوب على هذء الكتب كتاباً آخرو «و < فهرست 
كتب مارواء» (أنظر:الفهرست 179 معالمالعاماء صلا) راججعايضاً: البقدادى : إيضاحالمكنون 
فى الذيل على كشف الظئون عن اسامى الكتب و الفئون ج ”# ص 199419811١88‏ 99_ 
لالاس, رورس , وعرس . عدص , لإبوع , ورع ايضاً : معجم المؤلفين تأليف عمس رضا كحاله ج 
عاص ارو «(ا”ا. 





حياة المصتف بيه 


اقرأها عليه فقلت : حدثك سعد فقال : لابل حدثنى ابى و اخى عنه و أنا لم اسمع 
فواققة الا 0 

قال الشيخ الطوسى في الفبرست : اخبرنا يجميع كتيه و رواياته عد من 
أصحابئا عن ع بن على بن الحسين بن بابويه إلا كتاب المنتخبات فانى لم اروهاعن 
عد بن الحسن الااجزا. قرأتها عليه واعلمت على الأ حاديث التى رواها عُدبن موسى 
البمدانى ؛ و قد رويت عنه كلما في كتان المنتخبات مما اعرف طريقه من الرجال 
الثقاتو اخير نا الحسين بن عبيدالله 9) . 

و قد روى عنه كتاب آخر باسم « طرقات الشيعة » . 

قال العلامة المعاصر الشيخ آقا بِرّْرك الطهرانى في كتاب مصفى المقال في 
مصتفى علم ال ر"جال : و في النجاشى » ذكره سعد في « طيقات الشيعه » . 

و الظاهر اذه اسم كناب له كما صرح بذلك النجاشى ايضا في تربعة هيثم 
بن عبدالله ؛ قال ذكره سعد بن عبدالله في الطبقات . 

و كذا في منهج المقال في ترجمة هشامبنالحكم ؛ قال وفي كتاب سعد له كتاب 
« مثالب هشام ويونس » و كتب على بن ابراهيم بن هاشم القمى رسالة في معنىهشام 
بن يونس والظاهرأنها في بيان حالهما والذب عن تلك المثالب ؛ ولذا عبس النجاشى 


عن كتاب سفل بمثالمهما -3 عن رسالة اين ابراهيم بمعنى هشام و واس لي 3 


. ١ رجال النجاشى ص /ا‎ )١( 
. الفهرست ص #لا‎ )( 
٠.188 مصفى المقالفى مصنفى علم الرجال ص‎ )( 


الكتب التى الفت فى فرق الشيعة 
قب لأن نخوض فيالبحث حول كتابنا هذاء كتاب الفرق وا مقالات ٠‏ نرىلزاماً 
علينا أن نذكر بعض الكتي التى أ لفت في فرق الشيعة و تاريخها زمن تأليف هذا 
الكئان: أوقيل تأليقه ويعوه سين ذنة :ومن المسلم به أن الكت التى سوتاليقها 
بهذا لكاتب ادغ ون الكقن .قن الباخاتى كوو عليه وهال الكتفالتن 
لفت في زمانه أو بعده و اليك فيما يلى أسماء أشهر المؤّلفين الذي نكتبوا حول هذا 
الموضوع : 
١‏ عد بن هارون أبو عيسى الوداق .كان من أجِلّة المتكلمين من الامامية 
و أفاضلهم وكثيراً ما نقل عنه السيد المرتضى علم البدى في المسائل و كناب الشافى 
و استند الى قوله و استشهد علمى كلامه مكثراً من قوله : قال أبو عيسى الور'اق في 
كتابه المقالات (') توفى ببغداد سئة 40 للبجر: 7') ذكر النجاشى 7" اله كتبأمنها 
كتاب ا+تلاف الشيعة أو المقالات ؛ وكتاب اختلاف الشيعةكان من أقدم الكتب 
التى لفت في فرق الشيعة . 
؟ ‏ أبو ص الحسن بن موسى النوبختى ( المتوفى بين عامى ..” و١١81‏ ه) 
من آل نوبخت”” و ابن اخت أبى سبلاسماعيل بن على بن اسحاق من اعاظمرجال 
(؟) مروج الذهب للمسعودى ج ثِ ؛ ”ا ؛هعجم المؤلفين ج 17 : 86 ؛ 
5:1 عمس 1م اعمع8 ندممئتومما! عدم نمه 2.1185 4١‏ صنو1 :6061 نهعم 10 رعمكا 


34142 
(*) رجال النجاشى ص “و”" . 


(*؟) فى تنقيح المقال ج # ص ١98‏ < كتاب اخلاقٌ الشيعة > غلط الكاتب ٠.‏ 


(0) راجعكتاب «<خاندان نوبختى» للعلامة الفقيدا لمرحوم عباس إقبال الاشتيانى طبع طهران 
11١‏ شمسية ٠.‏ 


0 الكتب النى الفت فى فرق الشيعة 
الشيعة في القرن الثالك (') قال النجاشى في شائه (1) « الحسن بن موسى أبو جل 
| النويختى شيخنا المتكلم المبرز على نظرائه في زمانه قبل الثلاثمائة ويعدها » . قال 
الشيخ الطوسى في الفبرست!') : ال<سن بن موسى النوبختى ابن اخت أبى سبلبن 
نوبخت يكنى أباعم ؛ متكلم فياسوف دكان يجتمع اليه جاعة من نقلة كيب الفلسفة 
مثل ابى عثمان الدمشقى و اس<ق و ثابت و غيرهم ؛ و كانامامياً حسن الاعتقاد ؛ له 
مصنفات كثيرة في الكلام و في نقض الفلسفة وغيرهما : منها كتاب آلاراء والديانات 
ولم يتمه. وقد نقل عن هذا الكتاب فصولا كثير: أبو الفرج عبد الرن بن 
الجوزى البغدادى المتوفى سنة لوه؛في كتابه تلبيس إبليى © كما انه نقل شيئاً 
يسيراً عن كتابه الر”د على أصحاب التناسخ والغلاج .7) قال التجاشى : (! وله على 
الأوائل كتب كثير: منها كتاب الآراء و الديانات و لهكناب فرق الشيعة وكتاب 
الر د على فرق الشيعة ماخلا الا مامية و كتابالر د على الغلاز . 
وقد عثر البحاثة الشبير الجرمانى الاستاذ هلموت ريتر على نسخة هن 
كتاب فرق الشيعة و عنى بتصحيحه و طبعه في مطبعة « الحكومة »د باسطنيول »سئة 
وسو؟ (1) مع مقدمة بقلم العلامة السيد هية الدين الشهرستانى و طبع مرةا خرى 
في النجف الاشرف سئه 19م فصحاحه وعلّق عليه العلامة السيد ّم صادق آلبحر 
العلوم . و حاء عئوان فرق الشيعة للنوبختى في النسخة « الخطية » كذلك : « فيه 
مذاهب فرق أهل الامامة و أسمائها وذ كر مستقيمها درن يورا و انلز ةيا لين 
ابيص الحسن بن موسى النوب+تى» . وقدتربعت فرق الشيعة من العريية إلى اللغة 
الفرنسية وطبعفيخمسة اعدادمن مجلة تاريخ الأديان بباريس 7 بعد أنقدمت له 


. راجع الءصدر السابق ص 48 8( . ([) رجال النجاشى ص عم‎ )١( 
.ل#٠‎ ١# الفهرستضصم# . () خاندان نتوختى ص‎ )( 
, "# رجال النجاشى ص‎ )9( .١ خاندان نوبختى ص هرو ع8"‎ )8( 

صط] صقفه]] ١1م‏ صمب ه “نط5 م1826 طعاعلءع عن8 4 .ق تسرولو1 وعع طاو ز[طز8 (7) 


-51 + اتاطصهأ19 “111165 اأتتس[اء لط ده وعطعوعمةتاوية1آ1 أخطعلوط موا - مه قون81 
.131 عع اعنم ل0كاهه 


ص1خ 12203 وعاتلطة قهماء6و نم1 : أأاطعلوط سوام - مة : عتعط[طدة]2:1 (8) 
- هذاءء قع0 عمتماوتط 1١‏ ع0 عتالاءء 18 قصهل عتاعوم *دمناء 700 ادا ععلة ع6 ام ممم 
0 كك مره ١ععصمع"1‏ عل وععزها زورةء؟ أدنا معووعع 'قصول 





كتاب المقالات والفرق يط 





و علقت عليه . 

؟ ‏ أبوالقاسم نصر بن الصباح البلخى : عداه الشيخ الطوسى من لم يروءن 
الائمة مَلْكخْ ١.‏ كان من غلاة الشيعة الا ان عل دن هر بن عبدالعزيز الكشى كثيراً 
ما يئقل عنه الكلام في رجاله المعروف بمعرفة أخبار الرجال ''2 قال النجاشى () : 
روى عنه العياع (4) كنبا منها « كتاب فرق ااشيعه » و كانت وفاته في النصف الأول 
من القرن الرابع للبجرة”"). قال علامّة زماننا الشيخآقا بزركك الطهرانى : نص 
بن الصباح البلخى من مشايخ ابى النصر م بن مسعود العياشى . و له كتب منها 
« معر فةالناقلين »كماذكره النجاشى : البلخى هذا هوالذى نقض كتاب «الانضاف» 
ف الامامة تصئيف ابى جعفر ص بن عمد لمن إن قئة الر"ازى" ' بكتاب ا 
« المسترشد » في الامامة فنقض ابو جعفر بن قبة و المسترشد » يكتابة «المشعثنت > 
في الامامة فنقض البلخى « المستثبت » ايضاً وتوفى أبو جعفر قبل وطول النقض اليه 
ل 
كلامه بين نصربن الصباح ابى القاسم البلخى الغالى و رجل آخر هو : أبو القاسم 
عبدال رمن ب نأحد بنحمود البلخىالكعبى من علماء المعتزلة » ونسب كتا بالكعيى 
إلى نص بن الصباح ٠‏ حين ان كتاب « المسترشد » في الامامة مذسوب إلى أبي 


٠. 8١8 رجال الطوسى ص‎ )١( 

(!) راجع رجال الكشى او معرفة أخبار الرجال طبع بومياى /9[[ ١‏ ه 

() راجع رجال النجاعى سن .سم 

() هو محمد بن مسعود بن «حمد بن عياش السلمى السمرقندى أيونص. المعروف بالعياش 
راجع النجاشى ص /إع”"ا . 

(0) خاندان نوبختى ص 1٠‏ . 

(؟) مصفى المقال فى مصنقفى علم الرجال ص 49" ٠‏ 





كت الكتب الَتى الفت فى فرق الشيعة 


القاسم عبدالله بن أحدبن محمود البلخىالكعبى المتوقى سئة ٠7*09‏ كماذكر الحاج 
خليفة في كف الظنون عن أسامئ الكتن .و الفنون 199 و كتان اللسدر شد نض 
كتاب الانصاف في الامامة لابن قبة الرازى من متكلمى الشيعة و حذاقهم كما جاء 
ذكره في الفبرستلابن النديه!"). ووجدالاشتباه أن"ابا على ص بناسماعيلالبخارى 
المتوفي ١81‏ ه ارتكب هذا الخطأ أولا في رجاله المسمى بمنتهى المقال في تذكرة 
حال نصر بن الصباح و قال : « إن" أبا القاسم البلخى يعنى نصر بن الصباح » كان 
شيخ 0 ببغداد و اكدرابن 5 الحديد من النقل عنه و ذكر أن ابن قبةكان 
من تلاميذه .(؟) و يظهرأن” الشيخ 1 بزدكك الطهرانى أخذ عنه هذا القول وزعم 
أن" نصر بن الصباح هو ابوالقاسم عبدالله بن أجد البلخى الكعبى المعتزلى نفسه و 
ارتكب الخطأ ايضاً الشيخ مر رضاكحالة 7) صاحب كتاب معجم الموٌلفين . 
ابو المظفر عد بن أحد النعيمىكان من الامامية ٠‏ قال النجاشى انه رجل 

أخبارى سمع الحديث و الأخبار وا كثر ؛ له كتاب فرق الشيعة و أخباد آل أبي 
طالب سماه «كتاب الببجة » 7 

ه - أبو طالب الأ نبارى : عبدالله ( أوعبيدالله ) بن أبيزيد أحد بنيءقوببن 
نص رالا نبادى أبوطالب . قال النجاشى: كان قديماً م نالو افزةنيماة إلى الاماميةوحفاه 


أصحابنا ؛ وقد عداءابن النديه!'م.نلايعرف مذاهيهم وقال :كان أبوطالب الانبارى 


)١(‏ راجع ترجمتهفى طبقات المءةز له لاحمدبن ي«<يى بن المرتضى » تحقيق سوسنه ديوالد 
ويلزر طبع بيروت |959١‏ ص 8868. 

() كشف الظئون الطبعة الاولى ج ”ا ص /إ"ا"# . 

(") الفهرست لابن التديم طيع مصر ص ”8٠‏ . 

(*) تنقيح المقال جح ماص وبم” . 

(6) معجم المؤلفين الاجزء لاص وم 

(؟) رجال النجاشى ص١م7 ٠‏ 

(9) الفهرست لابن التديم ص ولام . 


مقيماً بواسط وقيل أنه م نالشيعة «البابوشيه» .)١7‏ قالالشيخ الطوسى في الفهرست('): 
عبدالله بن امد بن زيد الآ نبارىكان من الناوسيةله مائة وأربعون كتاباًنيالامامة . قال 
النجاشى : كان أبو طالب الآ نبارى حسن العبادة و الخشوع وكان يتخنوف مزعامة 
واسطأن يشهدواصلواتهويعر فوالله فينفردفيلخرائبوالكنائسوالبيعوكا نأ صحاينا 
البغداديون يرمونه بالارتفاع ( أى الغلو ) له كتب كثير منها كناب فرق الشيعة 
وكتاب الا بانة عن اختلاف الناس في الامامة و مات أبو طالب بواسط سنة ست و 


)١(‏ البابوشيه ( معالم العلماء ص 49 ) و اعله الناوسيه كما ورد فى كتاب الذهردت للشيخ 
الطوسى ٠‏ 
(”) الفهرست للشيخ الطوسى ص ٠١#‏ . 
(*) رجال النجاشى ص ١8١‏ و تنقيح المقال ج "ا ص ١7‏ 12# . 


هو نفس كتاب المقالان والفرق من مؤلفات سعدبن عيدالله أبى خلف الاشعرى 
القن 

جاء اسمه في رجالالنجاشى اد فرق الشيعة » وفي فبرست الشيخالطوسى!") 
و معالم العلماء لابن شهر آشوب'7' « مقالات الامامية ». . 

و قد سماهالمرحوم العلامةالمجلسى الذى كان عندههذا الكتاب ب. ه مقالات 
الاماميةوالفرق وأسماؤها وصدوفها » وقالعندذكر مآخذ البحار:ه كتاب المقالات و 
الفرق و أسماؤها و صئوفها ٠‏ تأليف الشيخ الأجل المتقدم سعد بن عبدالله رحة الله 
عليه فق 0 

لم يكن من اثر لهذا الكتاب لبضع سئوات خلت سوى الاسم في بعض كتب 
الرجال و قد ظن علماء الكلام و الفرق الاسلامية إن يد الزمان عبثت به كسائر 
2 فرق الشيعة و ع ع 07 ٠‏ حتى أن العلامة المعاصر ألار حوم عَسَاسنَ 
إقبال الآشتياني” نسيه الى ابى ص حسن بن مودى النوبختى” لعدم اطلاعه على هذا 
الكتاى .7 أو كان الاستاذ العلامة السيد سعيد نفيسى استاذ جامعة طهران أول من 


.١79 رجال النجاشى ص‎ )١( 

() الفهرست للشيخ الطوسى ص 9لا . 

(") معالم العلماء لابن شهر آشوب ص 9و" , 

() بحار الانوار ج وص لا . 8#( ؛ كشف الحجب و الاستار عن أسماء الكتب و الاسفار 
ص برخ . 

(0) خاندان نوبختى تاليف عياس اقبال طبع طهران ١1١‏ هجريه شمسية ص (٠‏ ب 19٠‏ . 


كر كتاب المقالات والفرق 


أخبرنا قبل زهاء ١9‏ سنة في مقد"مته التى دبجها في مستبل تريحتى لفرق الشيعة 
للنويختى” )١(‏ بوجود نسخة من كتاب فرق الشيعة لسعد بن عبد الله أبى خلف 
الأشعرى” لدى فطيلة الاستاذ « سلطانى شيخ الاسلامى » نائب المجلس الوطنى 
الايرانى السابق . 

و لقدو فقت في استعارة تلك النسخة التى تعد" من نفائس النسخ في العالم 
لبضعة أيام ثم استجزت صاحبها في تصويرصدةحاتهافاًجازنى فقارنته بكتاب فر قالشيعة 
للنوبختى فوجدته يختلف عنه فعزمت على طبع هذه النسخة الثمينة ليستفيد منها 
اولوالفضل . أما تصحيحها ومقابلتها مع كتابفرق الشيعة للنوبختى وكتب| خرى 
والبحث حول مشا كلها فقد استغرق <ولن كاملين حتى قدر لى إنجاز هذا العمل 
المجدى و تقديمه لارباب الفضْل في طبعة مصححة مأقحة . 

خصالص ندخة الاستاذ السيد سلطانى : 

تعتبر هذه النسخة فريدة نادرة اذ لم نعثر على نظيرها بالرغم مما بدلناه فى 
هذا السبيل فاضطررنا في تصحيحبها الى مقارنتها مع فرق الشيعة للذو بختى و بعض 
كتب الراجال و الحديث كرجال الكشى و كتاب الغيبة للشيخ الطوسى . 

و قد جاء اسم مولّفه مطابقاً لخط نص الكتاب ظهر الصفحة الأ ولىعلى هذه 
الشاكلة : « كتاب المقالات و الفرق و اسماؤها و صدوفها و ألقابها تصنيف سعد بن 
عبدالله أب خلف الاشعرى القمىوهورحه الله قدأدرك إمامين همامينال<سنالعسكرى 
وابنه صاحب الزمان صلوات الله وسلامدعليهما: لما صر" العلامة المجلسى باسم هذا 
الكتاب ه كتاب المقالات و الفرق و اسماؤها و صنوفهاتاًليف الشيخ الاجل المتقدم 
سعد بن عبدالله رجداية في كتابه بحار الانوار فطبعاًكانت عنده نسخة منهذا الكتاب 
كما يحتمل ان ما كانت عند, ؛ كانت هى هذه النسخة نفسها . و قد خطت فيظهر 
الصفحة الادلى هن نسخةز_االوحيد: فوق عئوان الكتاب و هوضوعيه هذه العيارة : 





)١(‏ ترجمة فرق الشيءة للذوبذتى بقلم الدكتور محمد جواد مشكور ١78‏ شمسية المقدمة 


صفدة م ٠.‏ 


كتاب فرق الشّيعة للأبى خلف اللأشعرى . 
2 دخل في ملكى بعد ماكان لغيرى « وسيكون لغيرى ٠‏ كماكان لغيرى ل تقى 0 ابن 
عل معصوم بن 5 تقى القَزديئى 6و ذلك بخط يختلف عن خط متن الكتان و مختوم 
بختم صاحدب الكتاب 1 أما م حدمه فيو «عدده الراجى 5 تقى إن عل معصوم 6" . 
وهذه النسخة الفريد: من كتاب الفرق والقالات التى يملكبا الاستاذالسيد 
سلطانى شيخ الاسلامى تقع في قطع ٠١‏ كا ١‏ لكن المتن مكتوب في إطار بقطع 
١‏ ولا تاريخ له ها خطه فليس بحديث ويمكن تقدير تاريخ كتابته بانة يعود 
إلى القرن العاشر البجرى... 


مقارنة بين أكقاى البو سو و الاشنعرى 

إن كتابى فرق الشيعة للنو بختىوالفرق والمقالاتللاشعرىهماكتابان وصلا 
إلِينا من يمن كتب فرق الشيعة الضائعة وبينهما تشابه في المطالب و كذلك بين اساو 
تنظيمهما بصور: عامة.وقد بينا و ذكرنا أوحه التباين والاختلاف بين هذا الكتان 
وأا التو بختىهن نا<ية العبارات فينهاية كل صفحة ولكن كتاب الاشعري يتضمن 
اضافات كلية بالا ضافة على فرق الشيعة اللنوبختي” ماي<ويه منالاضافات الجزئية 
وحي : 

١‏ يلاحظ القاري, في الفقرة الأولى من كتاب الفرق والمقالات خطبة تقع 
في تسعة أسطر فيأول الكتاب بينما يخلو كتاب الذوبختي" من هذه الخطبة ( داجع 
فرق الشيعة للنوبختى ص ") . 

؟ - وفي الفقرة 49 هن كتاب الفرق والمقالات خمسة عشر سطراً تزيد على 
كتاب الو بعتى ويظبر أنه بسط الكلام ووسسع البحث عن الشيعة للا كان هو نفسه 
من علماء الشيعة ومحدثيهم وعنونها بصورة مستقلة . 

٠‏ وفي الفقرة 44 مطالب عن الفرقة الكاملية لاتوجد في كتاب النو بختى و 
لذا فان فيها ستة أسطر زيادة على فرق الشيعةللنوبختى . 

4 - في الفقر: 6ه حول فرقة الجارودية من ابتداء الصفحة ١9‏ إلى ماقبل 
العبارة : « فاما قتل علي صلوات الله عليه .. الخ ١0»‏ سطراً زيادة على كتاب 
الزوبختى . 

ه وفي الصفحة ١؟؛‏ السطر الثالث ابتداء من العبار : دثم مضوا من يوههم» 
حدى اوال الفقرة لاه ثمانية أسطر تزيد على كتاب النوبختى . 

+ وفي الصفحة ؟؟ الفقرة مم : « فأصحاب أبىجمرة » حدّى أول الفقرةةه 


مقارنة بين كتابى التوبختى والأشعرى 3 
وفي الصفحة م5 توحد 5 سطراً لم يثبتها النوبختى في كتايه . 

؛ ‏ وفي الصفحة؟ تلوالفقرة 5+ منالسطر ١١‏ من العبار: : « وهم الحر بية 
أصحاب عبدالله بن مرو بن الحرب » حتّى أوال الفقر 4< أى ثمانية أسطر زيادة 
على النوبختى . 

وفي الصفحة !5 الفقرة 14 50 توجد ١7‏ سطرأ زيادة على كتانالءو بختى 

ه ‏ وفي الصفحة /!؟ الفقرة 5 حتى آخر الفقرة في الصيفحة منسعةأسطر 
زيادة على كتاى التو بختى . 

٠‏ دفي الفقرة الطويلة 54 فيالصفحات م؟ 9.59 ام أدبع صفحات 
زاقدة على كتاب التوبختئ: 

١‏ وفي الصفحة؟؟ قبلالا بيات المذ كورة؟؟١‏ بيتاً فيكتاب الفرقوالمقالات 
زيادة على الابيات المذكورة في الصفحة .؟ لكتاب الو بختى . 

١١‏ وني الصفحات ١4‏ وه" في جميع الفقرات الا ١‏ ”/اء لا/اء 74 ؛ يلاحظ 
المطالع 8 سطرازيادة على كتاب النوبختى . 

١١‏ وفيالصفحة .4 السطر العاشر من العبار: : دوكان سيب اد عاء عبدالله بن 
معاوية » حت-ى أول الفقر: ٠‏ يجد خمسة أسطر زيادة على كتاب النوبختى . 

١:‏ دفي الصفحات .54 ١ 4١٠١‏ 45 ؛ 59 يجد الفقرات "الم ٠‏ 6م هم 5م 
لام ٠‏ حم ٠‏ حىء ١.‏ كلها عدا الفقرة لالم أي ثلاث صفحات ذيادة على كتاب 
النويحتى . 

٠‏ - و في الصفحة 40 46 فقرتان هما مه ؛ <ه أي ؟١‏ سطراً زيادة على 
كتاب الاو بختى . 

١‏ وفيالصفحة ١ن‏ السطر الخامس من العيارة : « وكان ابوالخطابيد عى 
أن جعفر بن يل قد جعله قيمه » حتى أوال الفقر:؟. ١استة‏ أسطر زيادة على كتاب 
التويكي:: 

ناتدفصا1٠١‎ ١ 1.9:1.8 ٠٠١ال وفيالصفحة 4ن » مو الفقرات5.٠١ ؛‎ ١ 
. كاملتان زيادة على كتاب الاوبختي‎ 


دفي الصفحات <م ؛ لامءمه » كه فرقةالمخمسة في الفقرات 117211١‏ 
٠‏ ثلاث صفحات ونصف صفحة زيادة على كتاب الأوبختي . 

8 دفي الصفحات هم ؛ .5 5١١‏ اك 58 الفقرات ١15١1١61١5‏ 
لاخو م كا 2 5250لا أى أدبع 
صفحات ونصف صفحة زيادة على كتاب التوبختى . 

» وفي الصفحة 7< السطر السابع من العيارة : «وقد كان أعطى المنصور‎ ٠ 
من الصفحة نفسها العبارة : « فلما اطمأنت الخلافة للمندور» أحد‎ ١4 حدّى السطر‎ 
. عشر سطراً زيادة على كتاب النوبختي‎ 

وقد ذكر في هذا القسم خبر طريف يسترعى الانتباه ربما لم يتطرق إليهأحد 
من مصنفي كتب التاريخ الاسلامى الشبيرة و هو نيا انتحار عبدالله بن المقفع مترجم 
كتاب كليلة ودمنة إذ يقول : « فقتل نفسه » وقالبعضهم انه شرب سمادقال بعضهم 

١‏ وفي الصفحة ١م‏ الفقر: ؟١‏ « فرقة الصبا<يءة » و الفقرة ١١9‏ فرقة 
د اليعقوبية » أى ستة أسطر زيادة على كتاب النوب+تي . 

؟؟ ‏ وفي الصفحه الم ٠‏ م الفقرات ١١4‏ ؛ 155:15 ( أي صفحة كاملة ) 
زيادةعلى كتاب النوبحتى. 

+؟ ‏ وفي الصفحة ١ه‏ الفقرة 14 أربعة أسطر قبل انتهاء الصفحة من العبارة 
0 حد ثأي عل بن عيسى بن عبيد »> حتدى نباية الصفحة نفسها العبار: ه فأقر به ولم 
ينكره » ثلاثة أسطر زيادة على كتاب النوبخني . 

5 - دفي الصفحة ٠.٠.‏ بعد السطر السادس من العيارة :د وحد ثلي عل بن 
عيسى بن عبيد .. السخ »حدّى أوال الفقرة ١96‏ ستئة أسطر تزيد على كتاب 
النوبختي . 

ه» - وفي الصفحة ٠١١‏ قبل انتهاء الصفحة بسطرين من العبارة : « أخبر ني 


يذلك عن عل بن نصير » و : «هو من التواضع ل وترك التجدبر 0 ثلاثةأسطرتزيد 


مقارنة بين كتابى التوبختى واللأشعرى كك 
على كتاب التوبختى . 
اكور لممكموى عدو رق الغرت بستنا اناه اشم النشكية 
َلتَُ في كنا الفرق والمقالادخمسعشرة فرقةوقد تناول ذكرها من الفقرة؟.؟ 
حتى نهاية الفقرة 9١‏ بصورةمنظمة بينما لميذكر فرق الشيعة في الصفحة > سوى 
أربع عشرة فرقة وسقطت فرقةواحدة من مجموع الفرق فيالنسخة المطبوعةفلا نجد 
سوى شروح ١١‏ فرقة فحسب . ثم إن تنظيم اافرق دبيان المباحثفي كتاب!افرق 
والمقالات للأشعري يختلف اختلافاً كلّياً ما هو عليه في فرق الشيعة للنوبختى . 
و الخلاصة انسطور متنهذا الكتاب :تزيد بنسية غير قليلة في كل" صفحة من 
صفحاته على كتاب الأوبختي المطبوع و حروف هذا أكير من ذاك أيضاً . و يزيد 
كتاب الفرقوالمقالات<والىثلاثينصفحةعلى كتاب فرق الشيعةالمطبوعفيالنجف . 
ولا لم يكن المرحوم عباس اقبال الآشتياني مطلعاً على وجود نسخة كتاب 
الفرق و المقالات للأشعري" فقد زعم أن فرق الشيعة للنوبختى الذي طبعه العلامة 
ديثر في اسطنبول الطبعة الأأولى. هو نفس كتاب فرق الشيع ةلسعد بنعبداللهأ بي خلف 
الأشعري واعتقد بانة نسب للنو بحتي الذي كان يعاصر أباخلف الأشعري" خطأ و 
كتب في هذا الموضوع فقالا مضه" في كتابه ه خاندان نوبختى » أي آل ذوبخت 
واحتج زائدا بلا طائل . 
وقدرد رأيه العلامةالمعاصر المر<ومميرزا فضلالله ضيائي الشهير بشييخالا سلام 
الزنجاني - أعلى اله سقاهة د وكان أعلم علماء عصره فيالملل و النحل و علم الرجال 
وتاديخ علم الكلام الاسلامي ‏ فيرسالة كتبها فيهذا الموضوع إلى المرحومعباس إقبال . 
وادتفعت الشبهة التى أوجدها الارحوم عباس إقبال ‏ بحمد الله و مده بعد 
العثور على نسخة فرق الشيعة لسعد بن عبدالله أبى خلف الأأشعرى و ثبت بأن فرق 
الشيعة للنوبختى هوغير الفرق والمقالات أوفرق الشيعة للأشعرى و هذان الكتابان 
وصلا اليئا من ببن كتب فرق الشيعة الكثيرة التى ضاعت كلها .. . 
د يظهر أن سعد بن عبد الله هذا قد ألف كتابه بعد النوبختي” وجع ل كتاب 


كتاب المقالات والفرق 
النوبختى أمامه فتقل منه وأضاف عليه كما أسلفنا البحث عنها فمن الاضافات على 
كتب فرق الشيعة الأخرى والمصادد الباقية الّني لم يتعر"ض إليبا اللويقان مطلقاً 
وهذه الاضافات هي التي فيك تفواق كتاب الفرق وااقالات ورححانه على كتاب 
النو بختي . 

ويلا<ظ بين هذه المطالب أخبار رواها الأشعري عن رداة أمئال عد بن عيسى 
ابن عبيد بن .ةطين و أبي ذكريا يحيى بن عبد الرمن بن خاقان و هذه الروايات 
نفسها نجدها عند الكشي و الشيخ الطوسى عن سعد بن عبد الله عن المحدثين 
السالفين . 

ولما كان سعد بنعبد الله م نكبار محدثى الا مامية فا ن" رجالالشيهةالامامية 
كالكشي والشيخ الطوسي يعتمدون على أقواله وينقلون كثر المطالب الخاصة بفرق 
الشيعة منه بالنسبة للنوبختيوهذا يدل" على أن" الأشعري كان موضع ثقةأ كثرمن 
النوبختي ؛ ومع أن" النوبختي كان أيضأ من كبار الا هامية إلا انهم عرفوه منعلماء 
الكلام والمتكلْمين وآثروا سعد بن عبد الله المحداث الفقيه ٠‏ في نقل روايات الشيعة 
ولذا فان” ما نقل عن فرق الشيعة في كتب الرجال والحديث مطابق تماماً لعبارات 
الأشعري فيكتابه الفرق و المقالات بياما نجد اختلافاً عند مقارنتها بمواضيع كتاب 
النو بختي في العبارات و الأ لفاظ وأحيانا في المعاني . 

و خلاصة القول ان سياق عبارات فرق الشيعة للنوبختي لينبئئا ‏ كما يقول 
العلامة الفقيدالمر حومشيخالاسلام الزنجاني بأن تعمس نفس (اىاسلوب) رجلمتكأم 
كالنوبختى لا دَفْس رجل محدث فقيه كسعد بن عبدالله الاشعرى الذى كان يلزم 
ذكر السند ورواة الأخبار ويراعي هذه الامور على خلاف النوبختي الذي لميثيت 
في كتابه المصادر و الاسناد التي عاد إليها د نبل من معينها . 


طهران ‏ الدكتور محمد جواد موشكور 





رم واساماء © مم 
ال ل 


2 || كال اكير 

١‏ الحمد لله المتوحه بالقدم والازلية . الذي ليس لهغاية فيدوامه . ولا له 
أوليئة فيأزليته » انشأ صنوف البريّة , لاامن اصولكانت معه بده , جل عناتسخاذ 
الصاحبة والأولاد . وتعالى عن مشاركة الانداد » هوالباقى بغير مدة . و المنشى, لا 
بأغوان» :ل يسيم قينا ذرأ إلى سعادلة التشتكين» ولا مزاولة عفان ولا تقدير: أخدت 
الخلق على صنوف من التخطيط و التصوير » لابرؤية ولااضمير ٠‏ سبق علمه في جيع 
الأمور؛ ونفذتمشيتهني كل مايكونني الازمنة والدهور ؛ تفرد يصنعة الأ شياءفاتقنها 
بلطائف التدبير » فسبحانه من لطيف خبير ٠‏ ليس كمثله شي, وهو السميع اليدصير , 
لا تدر كه الابصار ولا يلحقه غاية ولا مقدار : لا يعزب عنه خافية من السرائر ؛ مما 
تنطوى عليه القلوى وتجدّه الضمائر ؛ ليسله في خليقته مائل''! . [518] 

؟ - [ أمّا بعد ء فان فرق الامة كلها المتشيعة و غيرها اختلفت في الاامامة في 
كل" عصر ووقت كل إمام بعد فاته وفيعصر حياته منذ قبض الله عدأ مَلافي ٠‏ وقد 
ذكرنا في كتابنا هذا ما يتئاهى إلينا من فرقها و آرائها و اختلافها وما حفظنا مما 
روى لنا من العلل التي من أجلها تفرقوا واختلفواوما عرفنا في ذلك منتاريخالاوقات 
وبالله التوفيق ومنه العون . 

قبض رسول الله يلاف فهشبر ربيع الاول سنة عشر من البجرة وهو ابن ثلاث 





)١(‏ هذه خطبة كتاب < المقالات والفرق و اسماؤها و صنوفها والقابها > تصنيف سعد بن 
عبداث ابى خلف الاغمرى : اعنى كتابنا هذا , ولكن النسخة ناقدة من هذا الموضع وقد سقطت 
منها بعض الاوراق . فان ماادرجناء فى هذا الكتاب يندهذا الموضع إلى آخر الندد ("» هو 
مما نقلناه عنكتاب « فرق الشيعة > للنوبختى طبع النجف ( المصحم ) . 


وستينسنة ٠‏ وكانت نبوانه عَليَّكم ثلائا وعشر ينسنة » وامّهآمنة بنت وهب بنعبدمناف 
ابن ذهرة بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤى بن غالب » فافترقت الأمة ثلاث 
فرق : 

؟ ‏ فرقةهنها سميت الشيعة . وهم شيعة على بن أبي طالى ملعم (23, ومنهم 
افترقت صئوف الشيعة كلها . 

- وفرقة منهم ادّعت الامرة والسلطان . وهمالا نصارودعوا إلى عقدالام 
لسعد بن عبادة الخزرجي ٠‏ 

ه - وقرقة مالت إلى ببعة أبي بكر بن أبي قحافة وتأو لت فيه ان النبي بلاق 
لم ينص"على خليفة بعينه » وانه جعل الامى إلى الامة تختار لانفسها من رضيته ؛ و 
اعتل” قوم منهم برواية ذكردها أن رسول الله ميلع أمرء في ليلته التي توفى فيها 
بالصلاة ٠‏ فجعلوا دلك الدليل على استحقاقه ايناه : و قالوا رضيهالنبي” يِب لام 
دينئا ورضيناه لام دنيانا . وأوحبوا له الخلافة بذلك فاختصمت هذه الفرقة وفرقة 
الانصار وصاروا إلى سقيفة بنى ساعدة ومعهم أبوبكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح و 
المغيرة بن شعبة الثقفي وقد دعت الأ نصار إلى العقد لسعد بن عبادة الخزرجي د 
الاستحقاق للامى والكلمطان فتنازعوا هم والانصار فيذلك حتنى قالوا منا أمير ومنكم 
أمير فاحتجت هذه الفرقة عليهم بان النببي” يَلَنُ : قال : الأئمة من قريش » وقال 
بعضهما ندقال : الامامة لا تصلح إلا في قريش فرجعت فرقة الأ نصار ومن تابعهم إلى 
أمر أبي بكر غير نفر سين هع سعد بنعبادة ومن تبعه من أهل بيته ٠‏ فانه لم يدخلفي 
بيعته حتسى خرج إلى الشام7") مراغما لاني بكر وصمر فقتل هناك ب<ورانقتلهالروم 
وقالآخرون قتلته الجن فاحتجوا بالشعر المعروف وفي ردايتهمان" الجن قالت :- 

قد قتلنا سيد الخزر سعد بن عبادة 2 ورميناء (''يسهمين فلم نخطى. فَوٌاده 
(1) واتبعوه ولم يرجعوا إلى غيره ومنها افترقت (خ - ل) ٠‏ 


(") الشام فى زمان عمى مراغما له ( خ - ل ٠)‏ 
() فى الاصل ضر بناه وفىكتاب المعارف ص "17 ورميناه وهو أشبه ٠‏ 


هذا قول فيه بيس النظر لأ ناليس في التعادف ان" الجن ترهى بني آدم 
بالسهام فتقتلهم ؛ فصارمعأبي بكر السواد الاعظم والجمهور الأ كثر فليثوا معه ومع 
جمر مجتمعين عليهما راضين بهما 

 <‏ وقد ١‏ كانت قرقة اعتزلت عن أبى بكر فقالت لا تؤدى الز كوة إليه 
حتى يصح عندنا' لمن الأمرومن استخلفه رسول الله يلج بعد و نقسم الزكوة بين 
فقرائنا وأهل الحاحة منا . 

٠7‏ وارئد قوم فرجعوا عن الاسلام » ودعت بنوحنيفة اإلىنبوة مسيلمة وقد 
كان ادعى النبو"ة في حياة رسول الله يبلي فبعث أبوبكر اليهم الخيول عليها خالدين 
الوليد بن المغيرة المخزومي فقاتلهم وقتل مسيلمة وقتل منقتل ورجع منرجه (") 

نهم إلىأبي بكر فسمواأهل الردة . 

م ولم يزل هؤلاء جميعاً على أمى واحد حتى نقموا على عثمان بن عفان 
اموراً احدثها , و صاروا (؟) بين خاذل و قاتل إلآ خاصة أهل بيته و قليلا من غيرهم 
حتى قتل , فلما قتل بايع الناس علي يَلتَضحُ فسموا الجماعة ٠‏ ثم افترقوا بعد 
ذلك .7 فصاروا ثلاث فرق : 

ه ‏ فرقة اقامت على ولاية علي بن أبي طالب يلقم . 

٠‏ و فرقة منهم اعتزلت مع سعد بن مالك و هو سعد بن أبي وقناص و 
عبدالله بن جمر بن الخطاب ودين مسلمة الانصارى واسامة بنزيد بن حارث الكلبي 
مولىرسول الله يللع ٠‏ فانهؤلاء اعتزلوا عنعلي ليثم وامتنعوا منحار بتهوالمحادبة 
معه بعد دخولبم في بيعته والرضا به فسموا المعتزلة وصاروا اسلاف المعةزلةإلى آخر 
الابد . وقااوا : لايحل قتال على ولاالقتالمعه : وذكر , بعض أهل العلم ان الاحنف 

. وامتنعت فرقة من اعطاء الزكآة إليهما فقالت لانؤدى الزكوة (غخ - ل)‎ )١( 
. لنا انه لمن الامر ( خ - ل)‎ )"( 
, ورجع منلم يقتل منهم ( خ - ل)‎ )( 


(#) فصار الملممون ( خ- ل ) . 
(4) بعد ذلك الى أريعة : فرقة ( خ - ل ). 


كتاب المقالات والفرق 


ابن قيس التميمياعتزل بعد ذلك فيخاصة قومه مر بنىتميم لاعلى التدين بالاعتزال 
لكن على (') طلب السلامة من القتل و ذهاب المال و قال لقومه : و اعتزلوا الفتنة 
أصلح لكم . 

١‏ و فرقة خالفت علياً تَلّههُ وى طلحة بن عبيد الله و الزبير بن العو”ام 
وعائشة بنت أبي بكر ٠‏ فصاروا إلى البصرة فغلبوا عليهادقتلوا جمال على تَيجمواخذوا 
المال فسار اليهم على تيا فمُتلَطلحة والزبير وهزموا ٠‏ وهم أصحاب ااجمل . 

5 وهرب منهم قوم فصاروا إلى معادية بن أبي سفيان ؛ ومال!") معهم أهل 
الشام وخالفوا عليا ودعوا إلى الطلب بدم عثمان ٠‏ والزموا عليا وأصحابه دمه ؛ ثي” 
دعواأ إلى معاوية وحاربوا عليا 222 , وهم أهل صفين / 

١١‏ - ثم خرجت فرقة ما نكانمععلى تَتَلِهُ ٠‏ وخالفتهبعد تحكيم الحكمين 
بينه وبينمعاوية وأهل الشام وقالوا :لاحكم إلالله ؛ وكفروا عليا يلتم وتبر”,وا منه 
وامّروا عليهم ذا الثدية ؛ وهمالمارقون » فخرج علي تَليَيُ فحادبهم بالأبروانفقتلهم 
وقتل ذا الثدية فسمسوا الحرورية لوقعة حروراء ؛ وسموا جميعا الخوارج ؛ ومنبم 
افترقت فرق الخوارج كأها . 

1 فلما قئل عل (") النقت الفرقة الى كانت معه والفرقة الّتيكانت مع 
طلحة و الزبير وعائشة فصاروا فرقة واحدة مع معادية بن أبيسفيان إلا القليلمنهم 
من شيعته ومن قال بامامته بعد النبي” تييع وهم السواد الاعظموأهل الحشو واتباع 
الملوك و اعوا نكل من غلب اعنى الذي التقوا مع معاوية فسموا جميعاهالمرجئة» 

لانهم تولوا المختلفين جميعا و زمموا ان أهل القبلة كلهم مؤمئون باقرارهم الظاهر 


٠ طلباً لسلامة الحياة وصون المال لاللدين وقال لقومه ( م - ل)‎ ) ١( 

(9) :انال مم اهل القام إل خرت على للك مم عفيات ( ع يدل 

(#) ولما قتل على عليهالسلام بسيفه ابن ملجم المرادى من منهزمهى الخوارج ' اتفقتبقية 
الناكثين والقاسطين و تبعة الدنيا على معاوية فسموا المرجئه وزعموا ان اهل القبل ةكلم مؤمنون 
ورجكوا الهم نينا المعقنة ولم ببق قم ابئة:-الحي نالا القليل من العيت .( سال ). 


بالايمان ورجوا لبمجميعاً المغفرة ٠‏ و افترقت ( المرجئة ) بعد ذلك فصارت إلى 
( ادبعفرق) . 

١‏ (فرقة) منهم غلواني القولدهم ( الجهمية ) أصحاب « جهم بنصفوان» 
وهم مرجئة أهل خراسان . 

٠‏ (و فرقة) منهم الغيلافية أصحاب (غيلان بن مروان ) وهم مرجم ةأهل 
الشام . 

٠‏ (ى فرقة) منبم ( الماصرية) أصحاب ( مرو 27 بن قيس الماصر) وهم 
مرجئة أهل العر'ق منبم « أبوحنيفة » ونظراوه . 

- (وفرقة) منهم يسمون ( الشكاك ) و ( البترية ) أصحابالحديثمتهم 
( سفيان بن سعيد الثورى ) و (شريك بن عبد الله ) و ( ابن أبي ليلى ) و ( عد بن 
ادريس الشافعي ) و ( مالك بن أنس ) ونظراؤهم من أهل الحشو و الجمهور العظيم 
وقد سمّوا ( الحشوية ). 

فقالت 27 أوائلهم في الامامة : خرج رسول الله يلافج من الدنيا ولم 
يستخلف على دينه من يقوم مقامه في لم الشعث ؛ وجمع الكلمة , و السعى في امور 
الملك والرعية , واقامة البدنة . وتأمير”' الامراء ؛ وتجييش الجيوش ؛ والدفععن 
بيضة الاسلام » وردع المعاند » و تعليم الجاهل ؛ وانصاف المظلوم » وجو زوافعل هذا 
الفعل لكل إمام اقيم بعد الرسول تَيَلق . 

٠‏ ثم" اختلف هؤلاء فقال بعضهم : على الئاس ان يجتهدوا آراءهمفي نصب 

الامام و جميع حوادث الدين والدنيا إلى اجتهاد الرأى ؛ وقال بعضهم : الرأى باطل 


() عدا التسع التخلوطة والتدهور عير .. 

(؟) لانهم قالوا بحشو الكلام مثل ان النبى صلى الله عليه وآله مات ولم يستخلفمن يجمع 
الكلمة ويحفظ الدين ويرشد الامة ويدفع عن بيضة الاسلام ويعمدل فى الا<كام و نحوذ ذلك من 
شطط الكلام وجوزواذلك لكل امام قام بعد النبى فى الاسلام . ثم اختلف هؤلاء (خ-ل) . 

()و تاجير الامر ( فى الأصل ) . 


كتاب المقالات والفرق 7 


ولكن” الله عن وجل أمى الخلق أن يختاروا! الامام بعقولبم '" . 

١‏ وشذت طائفة منالمعتزلة عن قو لاسلافها فزت ان النبي يليج نص" 
على صفة الامام ونعته ولمينص على اسمه ونسبه . وهذا قول احدثوءقريباً . 

؟ ‏ و كذلك قالت جماعة من أهل الحديث هربت حين عضها "2 حجاج 
الامامية ولجأ ت إلى أن النبي" يَيِِعٌ نص على أبي بكر بامره ايداء بالصلوة .وترككت 
مذهب أسلافها في أن" البيليق بعد وفاة ار “سول يبلا قالوا: كينا لقان اهام 
رضيه رسول الله يطاش لديننا . 1 

١+‏ - واختلف اهل الاهمال في امامة الفاضل والمفضول ؛ فقال أكثرهم :هي 

بائزة في الفاضل؛ المفضول؛ اذاكانتفي الفاضلعلّةتمنع من امامته ٠‏ ووافقسائري”") 
أصحاب النص" على ان الامامة لاتكون الا للفاضل المتقدام . 

4 واختلف الكل فيالوصيّة ٠‏ فقال أكثر أهل الاهمال : توفى رسولالله 
ليع ولم يوص إلى أحد من الخلق ٠‏ فقال بعضهم قد اوصى على معنى انه اوصى 
الخلق بتقوى الله عن وجل . 

ه” ‏ ثم" اختلفوا جميعاً فيالقول بالامامة واهلها فقالت (البترية) وهمأصحاب 
( الحسن بن صالح بن حى” ) ومن قال بقوله ان" علا عَليهُهُ هو أفضل الناس بعد 
رسولالله ملاع و اولاهم بالامامة » وانبيعة أب بكر ليست بخطأ ؛ ووقفوا في عثمان 
وثبتوا حزب علي تَلتَجُ ٠‏ وشهدوا على عخالفيه بالناد » واعتلوا بان" عليئا يم سلم 
لبما ذلك فهو بمنزلة رجل كان له على رجل حق فتر كه له . 

5؟ - وقال ( سليمان بن جرير الرقي ) ومن قال بقوله ان" عليا يليام كان 


(1) من انفسهم ( خ - ل ٠.)‏ 

(9) عضها حجاج و هؤلاء المهملة قالوا باهمال النبى صلى الله عليه و آله الامامة و يقابلهم 
المستعماة 'قالوا باستعمال النبى صلىالله عليه و آله اماما لامامته ( خ - ل ) . 

(م) و وافق اكثرهم مع المستعملة فى أن الامامة ( خ -ل ) . 


الامام وان بيعة أبي بكر و حمر كانت خطأ ٠لا‏ يستحفان اسم الفسق عليها من قبل 
التأويل لانهما تاولا فاخطآ ؛ وتبر.وا من عنمن فشهدوا عليه بالكفرد محارب علي 
َيه عندهم كافر . 

٠7‏ - و قال « ابن التمار » و من قال بقوله ٠‏ إن علياً مَلَهٌ كان مستحقا 
للامامة و إِنّه أفضل الناس بعد رسول الله ماك . و إن" الأمة ليست بمخطئة خطأ 
اثم في توليتها أبابكر وجمر ولكنها مخطئة بترك 7 الافضل ٠‏ وتبروًا من عثمان ومن 
حارب علي ءابه وشبدوا عليه بالكفر . 

8 - و قال ( الفضل الرقاشي ) و ( ابو شمر )''' و ( غيلان بن مران ) و 
( جهم بن صفوان ) ومن قال بقولهم من المرجئة » إن الاهامة يستحقها كل من قام 
.ببا'إذا كان عالما بالكتاب والسنة انه لاتثبت الإمامة إلا باجماع ‏ الام ةكلبا . 

و قال أأبوحنيفة و سائر المرجئة : لا تصلح الامامة إلا في قريش ٠‏ كل 
من دعا منها إلى الكتاب و السئة و العمل بالعدل ودبت امامته ووحب الخره جمعه 
و ذلك للخبر الّذي جاء عن السبي تَللقعٌ انه قال : الائمة من قريش . 

وقالت الخوارج كلها الادالنجدية» منبم : الامامة تصلح في افناء!*) 
الناس , كلهم منكان منهمقائماً بالكتاب والسنة عالما بهما ٠‏ وإن” الا مامة تثبت بعقد 
رجلين . 

١‏ و قالت « النجدية » من الخوارج : الامّة غير محتاجة إلى إمام ولا 
غيره » وإنما علينا وعلى الناس ان نقيم كتاب الل عر وجل فيما بيننا . 

؟© ‏ وقالت « المعتزلة » : ان" الامامة يستحقبا كل من كان قائمأ بالكتاب 


)١(‏ وتركوا الافضل (خ- ل). 
(9) وابن شمر (خ-ل). 
(") باجتماع الامه ( خ - ل ) . 
(#) فى امناء الئاس ( خ ل ) . 


والسئة , فاذا اجتمع قرشي ونبطي وهما قائمان بالكتاب و السئة ولينا القرشي» و 
الامامة لاتكون الا باجماع الامة واختيار ونظر . 

“م وقاله ضراربن جمرو» : إذا اجتمع قرشي ونبطي ولينا النبطى و تر كنا 
القرشي » لانه اقل عشير: واقل عددا فاذا عصىالله واردناخلعه كانت شو كته اهون ,و 
إنما قلت ذلك نظرا للاسلاه . 

ىم وقال ابراهيم النظام ومن قال بقوله : الامامة تصلح لكل من كان 
قائما بالكتاب والئة لقول الله عر”وجل إن أكرمكم عند الله اتقاكم (5؛ : ١١‏ ) 
وذموا ان" !"ىس لايجب عليهم فرض الامامة إذاهم اطاعوا الله واصلحوا سرائرهم و 
علانيتهم فانهملن يكونواكذا إلا وعلم الامام قائم باضطرار يعر فون عينه (')فعليهم 
اتتباعه ولن يجوز أن يكلفهم الله عر وجل" معر فته!' أولم يضع عندهم علمهفيكلفهم 
المحال () , 

ه؟ ‏ وقالوا في عقد المسلمين الامامة لابي بكر : اذنهم قد أصابوا (؟ ذلك و 
اندكان اصلحهم فيذلك الوقت ٠‏ واعتلوافيذلكبالقياس وبخبرتاد لوه ٠فاماالقياس‏ !*) 
فائنهم قالوا إنا وجدنا الانسان لايتعمد أن يذل" نفسه لرجل 3 و يوحب طاعته 
وقبول امره و يلزم نفسه اتشّباعه في كل ما قال من ثلاثة طرق 7" : اما أن يكون 

رجل له عشيرة تعينه على استعباد الناس ٠‏ او رجل عنده مالفيذل" الناس له لماله او 


)١(‏ علمه. (خم#-<ل) 

(؟) قد انْتهت هناالصفحات المنقولةهنكتاب النويختى هن صحيفة " إلى صحيفة ١١‏ . 

(م) < ولا عندهم علمه فيكلفهم المحال 6 و هذه العبارة هى ماجاءت فىاول الصيحفة الثائية 
هن نسخة سعد بن عبدالل , و يعد هذا نقلنا الكتاب كما جاء فى نسخة كتابه < المقالات > و 
ذكرنا فى الحواشى الاختلاف بين كتابى سعد بن عبدالله و النوبختى ( المصحح ) . 

(#) قد اصابوا لانه كان ( خ ‏ ل ) ؛ قد اصابوا فى ذلك ( النوبختى ص ٠ ) ١١‏ 

(8) اصلحهم فى ذلك الوقت بالقياس و الخبر اما القياس ( اللوبختى م١١‏ ) 

(9) لما وجد ان الانسان لايعمد إلى الذل لرجل ( التويختى ست ١١‏ ) . 

(؟) الاامن ثلاث طرق ( النوبختى ست ٠ )١١‏ 


٠‏ كتاب المقالات والفرق 


دين برز (' فيه على الناس ٠‏ فلما وجدن ب بكرا قلّيم عشيرة و افقرهم علمنا انه 
قدم للدين ٠‏ و اما الخير فلما وحدنا اجماع الناس عليه و رضاهم بامامته وقد قال 
رسول الله يَلفِعٌ « لم يكن الله (') ليجمع امّتى على ضلال » . [518] . 

ولو كان اجتماع الامّة عليه خطأ ؛لكان في ذلك فساد الصسلاة و ابطال بعيع 
الفرائض وهي''! الحجنة علينا بعد النبي مانااك عليه ؛ و هذه علة يعتل” بها عيع 
المعتزلةاو المزة!., 

6” - وزعم عرد بن عبيد و ضراربن مرو وواصل بن عطاءوهم اصولالمعتزلة 
فقاله حمرد بن عبيد» ٠‏ و من قال بقوله : ان علياً كان اولى بالحق من غيره » 

و قال ضرار بنعمر و لشت ادرى ايهماافضله ايبما كان اهدىاعلى” ام طلحة 
و الزبير »د قالو اصلبن عطا كان مثل على"و من خالفه مثل المتلاعنين لايدرى 97 
من الصادقمنهما و من الكاذب و امهوا على ان يِتَولُوا القوم في الجملة و ان احد 
الفريقين ضال لاشك من اهل [ه 2 1]. النار ؛ و أن عليا و طلحة و الزبير, 
لوشهدوا بعد اقتتالهم علىدرهم لم يجيزدا شهادتهم ٠‏ و ان انفرد على مع رجل من 
عرض الئاس اجازوا شهادته , و كذلك طلحة و الزبير » و ذعموا انهم يسمونهم ياسم 
الايمان على الامى الاول مااجتمعوا » فإذالم يجتمعواوا<داً منهم على الانفرادمومنا » 
ولم يجيزوا شهادتهم 0 . 

”3 و أما (البترية) اصحاب الحديث اصحاب الحسن بن صالح بن حى 

و كثير النوا و سالم بن ابى حفصة و الحكم بن عتيبة '") و سلمة بن كبيل و 

)١(‏ اوعنده دين يرد ( خ-ل). 
(”) لم يكن الله تبارك و تعالى ( النوبختى ص ١7‏ ). 
() كذا فى الاصل , و ابطال القرآن و هو الحجة علينا ( التويختى ص )١7‏ . 
(*) و هذه عله المعتزلة و المرجئة با جمعهم ( النوبختى ص ١7‏ ) . 
(0) فى الاصل : لايدرا 


(؟) لم يجيز واشهادته ( النوبختى ص "1 ) . 
(9) عيينه (خ ال ) . 


كتاب المقالات والفرق الم 


ابوا المقدام') ثابت الحداد و منقال بقولهم » فانهم دعوا إلىولاية على" ثم خلطوها 
بولاية ابي بكر وحمر واجمعوا بميعاً أن علياً خير القوم بعيعاً د افضلهم . وهم مع 
ذلك ياخذون باحكام أبي بكروءمرديردن المسح على الخفين وشرب النبيذالمسكر 
واكل الجدى ''! . و اختلفوا في حرب علىه محارية [ ط 2 1 ] من حاربه . 

فقالت الشيعة والزيدية ومن المعتزلة ابراهيم النظام و بشربن المعتمر 
ومن قال بقولهم (')إن علياً يَلتَامهُ كانمصيباً فيحر به طلحة و الزبير و غيرهما و إن 
جعيع من قاتل علياً و حاربه كان على خطأ و وجب 7؟) على الئاس محادبتهم مع على 
و الدليل عندهم على ذلكقولالل في كتابه فقاتلوا التى تبغىحنىتفى. إلىاعرادة! ', 
فقدوجب قتالهم لبغيهم عليدلانهمادعوا ما ليس لهم ومالم يكونوا أولياءه من الطلب 
بدم عثمان و بغوا عليه ') بنكثهم بيعته بعد ما بايعوا طائعين و قتلهم من قتلوا من 
أوليائه من المسلمين بالبصرة ظلما وعدوانا ٠‏ فوجبت محاربتهم على المسلمين حتى على 
المسلمين حتى يفيئوا إلى امى الله ويرجعوا إلى بيعته وقد قالالله : فمن نكث فا نما 
ينكث على نفسه :7" واعتلوا أيضاً بقولالله وإن نكثوا أيمانهم . [ه 4 8 ] من بعد 
عيدهم و طعنوا في ديلكم فقاتلوا ائمة الكفر إنم, لا ايمان لم 5 واعتلوا بالحبر 
عن علي يلي في قوله : أمرت بقتال الناكثين و القاسطين و المادقين , و أنه جب 
قال للزبيربن العوام وهو يكلم علياً : لتقاتلنهو أنت له ظالم » فقد قاتلهم و وجب 





. ) ١" ابى المقدام ( التويختى ص‎ )١( 

(9) و اكل الجرى ( النوبختئ ص "1 ) وهو الصحيح . 

() ومن قال يقولهما من المرجئة ابوحنيفة و ابويوسف و بشر المريسى و من قال بقولهم 
ان عليا ( النويختى سس ١#‏ ). 

(ع) و يجب( خ-ل). 

(ه) القرآن ومو 

(؟) فبغوا عليه ( النويختى سن "1 ). 

() القرآن م# ٠.٠١٠١‏ 

(4) القرآن 9 7(. 


7 كتاب المقالات والفرق 


9_وقال بكو بن اخت عبد الواحد ومن قال بقوله : إن علياً وطلحة والزبير 
مشر كون منافقون ٠‏ وهم مع ذلك بميعفي الجنة ٠‏ لقول رسول الله يلافك : اطله )١7‏ 
ل د مر اكد وا لما 

و قال بقية المعتزلة ضرار بنعمر 7 أومعمروا بوالبذيل العلاف و بقية 

ا مرجئة ا 0 '' فنحن نتول ىكل واحدمنهم 
عل ى الاتفر اد ولا نتولاهم على الاجتماع وعلتهم في ذلك أن كل . [ ط 3 7 ]واحد 
منهم قد ثبتت ولايته و عدالته باجماع فلا يزدل عنه العدالة الاباجماع 

١‏ - وقالت الحشوية د ابو بكر الاصم ومنقالبقوله 0 : إنعليا وطلحة و 
الزبير لم يكونوا مصيبين في حر بهم » و إن المصيبين هم الذين قعدوا عنهم » و إِنّهم 
يتولونهم جتيعاً د يبرؤن من حر بهم د يردون امرهم إلى اله 9" , 

١‏ و اختلهوا في تحكيم الحكمين ؛ فقالت الخوارج الحكمانكافران ؛ 
و كفرعلى صلافعٌ حين حكمهما ٠‏ و اعتأوا بقول الله : و هن لم يحكم يما انزل الله 
فاولئك هم الكافرون و الظالمون و الفاسقون 7 , و بقوله : فقاتلوا المي تبغى حتى 
تفى. إلى امرالله 9 , و ترك القتال وقد أمربه كفر 3١!‏ , 

4 و قالت الشيعة "١‏ إن علياً كان مصيباً فيتحكيمه لما أبى اصحابه عليه 


(1) ربما اطلع (خ - ل )ء اطلع الله عزوجل ( النوبختى ص ١8‏ ) . 
(؟) فقال لهم ( خع ل ) . 

(") قد غفرت ( النوبختى سب 10 ) . 

(#) ضرار بن عمرو ( النويختى م9١‏ ). 

(4) مخطىء بلاتعيين( خ - ل ) ٠‏ 

(9) بقولهم ١‏ النويختى ص ١6‏ ). 

(/9) الى الله عز و جل ( النوبختى سن ١8‏ ) . 

(4) القرآن ه . بإ" . 

(9) القرآن #9 و. 

. ) ١8 فتركه القتالكفر ( النويختيض‎ )٠١( 

, ) 9# و قالت الشيعة و المرجئة و ابراهيم و بشرين المعتمر ( النوبختى ص‎ )1١1( 


كتاب المقالات والفرق ف 


إلا التحكيم و امتنعوا من القتال لانه أبى . [ ه 4 5] عليهم و اعلمهم أنه خطأ إلا 
من اجل التحكيم لايجوز بين المسلمين و بين المشر كين ؛ ولكنه لايجوز بين امام 
المسلمين و اهل البغى عليه والنكث'''و القاسطين من الامم ‏ و اعلمهم أن دفعهم 
المصاحف و دعاءهم إلى كتاب الله مكر مئهم و حيلة لرفع الحرب في تلك الحال ؛ 
اذ (') قد كانوا شارفوا القتال و الغلبة فكان ذلك منهم مكيدة واحتيالا ('2؛ فلما 
ابوا عليه و امتنعوا من المحاربة و رأى أنهم سيخذلونه إن امتنع من ذلك اجابهم 
على كره منه ؛ و دعاهم إلى أن يحكم بينه وبينهم عبدالله بن العباس بن عبدالمطلب» 
فأبوا أن يفعلوا فقالوا لانحكم ولانرضى إلا بأبي موسى عبدالله بن قيس الا شعرى , 
فحكمه عند ذلك نظرا للمسلمين ليتألفهم دأفة بهم و امرهما و اشترط عليهما أن 
يحكما بكتاب الله و يحيياما احيا الكتان و يميتا ما امات [ط 4 8]. و يتبعا 
الحق ؛ فخالفاذلك ومالا إلى الطليق بن الطليق و من لعنه رسول الله و لعن اباه ومن 
لم يزل هو و ابوهحر با لله و لرسوله ؛ و تركاخير الامةو اعلمها و افضلالمجاهدين ؛ 
و اول الامة ايماناً باللّه وانصرهم لله و لرسوله و للاسلام ؛ فهما اللذان أخطآو كفرا 
واصاب علي عُليّفي في فعله لما اضطر إلى ذلك . 

5 و قالت المرحئة و ابراهيم النظام و بشر بن المعتمر د من قال بقولهم: 
إن علياً كان مصيبا في تحكيمه لما ايا (؟) اصحابه عليه إل التحكيم و امتنعوا من 
القتال ‏ و أنه كان في ذلك ناظراً “للمسلمين متألفاً لهم و أمرهما أن يحكمابكتاب 
الله و ينظر اللمسلمين . و الاسلام » فخالفا و حكما بخلاف الحق فبما اللذان أخطآ 
و اداب على في تحكيمه ٠‏ و اعتلوا بان رسول الله وادع اهل مكة [ ه85 ]. ورد 


(1) فى الاصل: المكث. 

() فى الاصل: ان. 

(م!) فى الاصل: احتيال. 

(م) كذا فى الاصل و الصحيح ٠‏ ابى . 

(6) فنظر للمسلمين ليالفهم ( التويختى ص ٠8‏ ) . 


لل كتاب المقالات والفرق 


ابا جندل سبيل بن عمرو و هو مسلم إلىا مشر كين » يحجل في قيوده و بتحكيمه 
يَلتَجُ (') سعد بن معاذ فيما بينه و بين بنى قر يظة و النضير مناليهود . 

ه؛ - وقال أبو بكر الاسم وأصحابه نفس خروجه خطأ و تحكيمه خطأد 
أن أباتموسى أضات حين خلعه حتى يجتمع الناس على امام . 

+4 و قال سائر المعتزلة : كل مجتبد مصيب ٠‏ و قد اجتهد على رحة الله 
عليه و اصاب و لسا نتهمه في فعله (') ولافي دينه و نظره للاسلام و اهله فهو حق 

وقالت ال<شوية نحن لا نتكلم ني هذا الشي. ونرد امرهم إلى الله فان 
يكن حقا فالله اولى به حقاً كان او باطلا و أعلم و نتولاهم بميعاً على الامى الاول . 

- وشذت فرقةمن بينهم يقال لها لكاملية7'أفا كفرت عليا يليام وججيع اصحاب 
رسولالله ؛ [55]أكفر واعليابتر كه الوصية وتخليتهالولاية وتر كه القتالعلىهاعبد 
إليدرسولالله » وزموا انه اسلم بعدكفرءما حارب معوية وقاتله واسلمكاى قاتل معه 
وكفر الباقون ؛ واكفروا الدحابة بقعودهم عن الحق ٠‏ و اخ راحم عليا عن حقه 
ودلايته ؛ ووقوفهم عليه وتر كبم نصرته » فالجميع عندهم كفا وعلي ثابت راج ع إلى 
الأخلاة :3 كذاات من قائن كمه مدوية وهرن اين . 

4 - وكل هذه الصنوف والفرق الْتِي ذكرنا من أهل الارجاء و الاعتزال 
و الخوارج وغيرهم ؛ مختلفون فيما بينهم فرقا (©) يطول ذكرها و عددها ؛ ناقمون 
بعضهم 7 على بعض في التوحيد والامامة والاحكام والفتيالا) والسير وجميع فنون 





)١(‏ و حكم (ر(خ- ل). 

(؟) فى قوله ( النوبختى ص ٠ ) ١8‏ 

(") هذه الفرقة لم تذكر فى النوبختى اصلا ٠‏ 

(*) فرقاً كثيرة ( النويختى ض ١9‏ ) . 

(4) يؤتمون بعضهم ( النوبختى ص ١97‏ ) . يأتمون (خ - ل ) . 


(؟) و الفتوى ( النوبختى ص ١١‏ ) ., 


كتاب المقالات والفرق 16 


9 1 : 1 : 8 . فى > ]زوك 
الدين » يمرا بعضهه ! أهن بءض ويكفر بعضهم يعضا 0 ا كثر ماعتدهمإذسموا| نفسهم 
الجماعة . [ه16]يعنون (') انهم مجتمعون على ولاية من وليبم من الولاة برأ كان 


فجميع أصول الفرق كلها الجامعة لها اربعة فرق : الشيعة والمرجئة و 
المعتزلة و الخوارج. 


.ه - فاولالفرق الشيعة وهي فرقةعلي بن أبيطالب رضوان اللهعليهالمسمون 
شيعة!*) على في زمان النبى” يَبلايٌ وبعده معردقون بانقطاعهم إليه والقول بامامته؛ 
منهم المقداد بن الاسودالكتدي ' وسلمانالفارسي اودر جنس بن حنادةالغفارى 
وحمار بن ياسر المذحجى ٠‏ المؤٌئرون طاعته . المؤتمون به ؛ وغيرهم سن وافق مودته 
مودة علي" بن أبيطالب » وهم اول منسموا 0 باسم التشيع منهذء الامّةء لأن" 
اسم التشيع”") قديم ؛ شيعة نوح وإبراهيم وموسى وعيسى و الأ نبياء كَلهل [62] . 
فلما قيض الله نبيه َلاق افترقت فرقة الشيعة فصاروا في الامامة ثلث فرق . 

١ه‏ فرقة منهم قالت ان علي "| بن أبي طالب امام ومفر وض الطاعة (*م نالل 

ورسوله بعد رسول الله يلافج بوجوب على الئاس )١7‏ القبول منه والاخذ منه لايجوز 


. ) ١9 ينكى بعضهم ( التويختى سن‎ )١( 
- ) ١97 يعئون بذلك ( النوبختىص‎ )( 
٠. ) ١197 بالجماعة ( النوبختى‎ )( 

(*) على دين ( التويختى ص ١7‏ ) . 

(8) بشيعة على ( النويختى سن لا١‏ ) ٠‏ 
(ع) من سمى ( النويختى ب ١‏ ) . 

(9) الشيعه ( خ ل ٠)‏ 

(4) مفترض الطاءة ( النوبختى سن ٠ )١8‏ 
(9) واجب على الناس ( النويختى تن 16 ). 


كتاب المقالات والفرق 
ليم غيره من اطاعه اطاع الله ومن عصاء عصى الله لما أقامه رسول الله علما لهم واوجب 
امامته وموالاته وجعله اولى بهم منهم باتفسهم والّذي وضع عنده من العلم مايحتاج 
إليه الناس من الدين والحلال والحرام وجميع منافع دينهم ودنياهم ومضارهاد جميع 
العلوم كلها حليلها (') و دقيقها واستودعه ذلت كله و استحفظه اياه و انه استحق 
الامامة ومقام النبى ملاع لعصمته وطبارة مولده وسبقه '") وعلمه وشجاعته وجباده و 
سخائه و زهده و عدالته في رعيته و ان .[ه57] النبى يلافج نص عليه داشار إليه , 
توا اتوسة 2 ذلك الاعة نامهد قاد د نس ل علد وو مقذلة نيه 
امرة المؤمنين , و جعله وصيّه وخليفته و وزيره في مواطن كثيرة () , اعلمهم ان" 
منزلته منه مئزلة هارون من موسى » إلآاته لانبي بعده 0( ٠‏ و أذ جعله نظير نفسه 
في حياته , وانّه اولي بهم بعده ٠‏ كما كان هو ييلع أولى بهم منهم بأنفسهم ٠‏ إذ 
جعله!” في المباهلة كنفسه , بقول الله : و انفسنا وأنفسكي'(' ".و لقولرسول الله مَل 
لبني وليعة : لتنتبن بابني وليعة أ لابعئن إليكم رجلا كنفسى يعصاكم بالسيف , 
مقام النبي" (" مَبليْعٌ لايصلح من بعده إلا لمن هو كنفسه , والامامة من اجل الامور 
بعد الرسالة (4" ؛ اذهى فرض من اجل فرائض الله . فاذاً لا يقومالفرائض ولايقبل 
الايامام عدل .[57] . 
و قالوا انه لابد مع ذلك من ان تكون تلك الامامة دائمة جارية في عقبه الى 


يوم القيمة ٠‏ تكون في ولده من ولد فاطمة بنت رسول الله ؛ ثم في ولد ولده منهايقوم 


)١(‏ جليها (خ-ل). 

(") سابقته ( خ -ل) . 

(") مثل غديى خم وغيره ( النوبختى ص ١9‏ ) . 

(*1) فهذا دليل امامته ولا معنى الا النبوه والامامة (النوبختى ص 99) 

(4) إذ جعله نظير نفسه فى أنه اولى بهم منهم بانقسهم فى حياته ( النوبختى ٠ ) ١9‏ 
(؟) القرآن " : "هم . 

(9) فمقام النبى (النوبختى ص9١‏ ) 

(4) بعد النبوة ( النويختى ص ٠ ) ١9‏ 


كتاب المقالات والفرق 117 


0 1 . 


مقامه ابدا .رجل منهم معصوممن الذئوب ٠‏ طاهر من العيوب ٠‏ تقى نقى ' ١‏ .ميراً 
من الآآفات والعاهات في الدين والنسب و المولد » يؤٌمن منهالعمد والخطأ والزلل . 
منصوص عليه من الامام اذى قبله مشار ألية يعيئه وأسمه. الموالى له مؤّمن ناح 1 
والمعادى له كافر هالك 0 والمتخذدونه وليجة ضال مشرك 2 وان الامامة حارية ف 
عقبه على هذا السبيل ما اتصل امرالله ونبيه و لزم العباد التكليف . 

فلم تزل هذه الفر قةثابتة قائمة لازمة لامامتهو دولايته على ما ذكرنا ووصهنا 
الى ان قتل صلوات الله عليه و قتل فيشبررمضان ضر به [ه78]عبدالر<من بن ملاجم 
المرادى لعندالله ليلة تسع عشرة ؛ و توفى في ليلة احدى وعشرين » ليلة الاحد سنة 
أربعين٠‏ نالبجرة وهو ابنثلاث وستين سنة » وكازت!' )امامته ثلاثين سئة ؛ و خلافته 
اربع سنين و تسعة اشبر ٠‏ و امه فاطمة بنت اسد بن هام بن عبد مناف رحمة الله 
عليها وهو اول هاشمى ولده هاشم 0( و روى بعض الرواة عن حجعفر بن محمد 
د غيره أنه قتل و هو ابن خمس وستين سئة و هواصح القولين وابينهما . 

كه دقرقة قالت ان عليا رحمة اللهُ عليه كان اولى النااى بعد رسول الله 
بالناس 2( 05 لفضله وسابقته د قرابتهو علمه وهو إفضل الناس كلهم بعده وأشجعهوم 
و اسخاهم واورعهم وازهدهمواعلمهم 5 واجازوامع ذلك خلافة ابى بكر ويمرءرأوهما 
اهلا (") لذلك المكان والمقام [ 58 ] . 

احتجوا في ذلك بان زعموا ان عليا سلم لهما الامر و رضى بذلك و بايعهما 
طائعا غير مكره و ترك حقه ليما : فنحن راضون كما رضى المسلمون له ') ولمن 


٠. ) ١9ص «أمون رضى ( التوبختى‎ )١( 
. (؟) فكانت ( التوبختى صء.[)‎ 
. ) "٠ص اول هاشمى ولد بينهاشميين ( النوبختى‎ )*( 
برثاسة الئاس (خ -ل).‎ )4( 
. وقالوا كانا اعلا (غ - ل)‎ , ) 9٠» امامة أبى بكر وعمر وعدوهما (النودختى‎ )6( 
. )"٠ءض (؟) كما رضى الله المسلمين له ( التوبختى‎ 


تابع لايحل لنا غير ذلك . ولايسع احد '' الاذلك .وان ولاية ابى بكر صادت 
رشدا وهدى لتسليمعلى صلىاللهعليه له ذلكورضاء ولولا رضاءو تسليمه لكان ابوبكر 
مخطئا ضالا هالكا وهماوائل البترية , 

مانم و خرجت من هذه الفرفة فرقة فقالوا على بن ابى طالب افضل الناس 
بعد رسول الله لقرابته و سابقته وعلمه ؛ ولكن كان جائزا للناس ان يولوا عليهمغيره 
اذا كان الوالى الذى يولونسحوس (' احب على ذلك ام كرهه فولايته الوالى اذى 
ولوا على انفسهم برضا منهم رشد وهدى وطاعقلله , و ولايته وطاءته واجبة من اللدفاذا 
اجتمعت الامة . [ ه89 ]على ذلك و توالت ورضيت به فقد ثبتت امامته و استوجب 
الخلافة » فمن خالفه منقريشه بنى هاشم عل ىكان او غيره (') من الناس » فهوكافر 
ضالهالك . 

4 - و فرقة منهم يسمون الجارودية اصحابأبيالجارود زياد بن المنذد بنزياد 
الاعجمى » فقالوا بتفضي على ٠‏ ولم يروا مقامه لاحد سواء ؛ و زعموا ان منرفه!*) 
عليا عن هذا المقام فبو كافر ٠‏ وان الامة كفرت وضلت في تر كبا بيعته ٠‏ ثم جعلوا 
الامامة بعده في الحسن بن على ثم في الحسين بن على ثم هى شورى بين اولادهما , 
فمن خرج منهم و شبر سيفه و دعا الى نفسه فهو مستحق للامامة , () و هاتان 
الفرقتان هما المنتحلتان )١'‏ امرزيد بن على بن الح<سين و امى زيد بن الحسن بن 
الحسن بن على و منهما تشعبت فرق ”") الزيدية . 


. ولا يسع مئا احدأ ( النوبختى ص١( ) . هنا احدا (خ -ل)‎ )١( 
: كذا فى الاصل . مجزئا ( النويختى سص١"3) , مجرباً (خ - ل)‎ )( 
)”١ص علياً كان اوغيره ( النوبختى‎ )"*( 

(**) من دفع (النويختى ص(" ) . 

(0) فهو الامام ( التوبختى ب (” ) . 

(9) هما اللتان ينتحلان أمر (النوبختى م #”١‏ ). 

(/1) صنوف الزيدية (النوبختى ص 7١‏ ) 


كتاب المقالات والفرق 19 


و زعمت هذه الفرق ان الامى كان [ 59 ] بعد رسولالله لعلىصلى الله عليه ؛ 
ثم للحسن , ثم للحسين نص من رسولاللهو وصية منه اليبم . واحدا بعد واحد ءفلما 
مضى الحسين بن على صارت في رجلين م ناولادهما الى على بن الحسين والحسنين 
الحسن » لاتخلوا من احدهما الا انيم يعلمون ايا من اى ء وان الامامة بعد هما في 
اولادهما ؛ فمن ادعاها من ولد الحسين بن على ومن ولد على بن الحسين و زعم انها 
لولد الحسين بن علىدون ولد الحسن بن الحسن ٠»‏ فان امامته باطل و انه ضالمضل 
هالك ؛ انمن اقر"من ولد ال<سين والحسن ان الامامة تصلح في ولد الحسنوالحسين 
ومن رضوا به و اتفقوا عليه و بايعوه جاز ان يكون اماما . ومن انكر ذلك منوم و 
جعلها في ولد احد منهما لايصلح للامامة . و هو عند هم خارج من الدين و كذلك 
قولهم فيمن ادعا ها [ه510] فمن ذلك الحسن بن على ؛ على هذا الوجه ؛ و زعموا 
أن الاهامة صارت بعد النص من رسولالله وبعد مضى !ان الحسين بن على لايثبت الا 
باختيار ؛ ولد الحسن و الحسين و اجماعهم على رجل منهم ورضاهم به و خروجه 
بالسيف ٠‏ وانه قديجوز انيكون منهم ائمة عداد في وقت واحد ولكنهم ائمة دعاةالى 
الامام الرضا منهم ؛ وانالامام الذى اليه الاحكام و العلوم يقوم مقام رسول الله وهو 
صاحب الحكم في الدار كلها وهو الذى يختار جميعيم ويرضون به و يجمعون على 
ولايته » وجميع فرق الزيدية هذاهبهم في الاحكام و الفرائض و المواريث مذاهب 
العامة . 

فلما قتل على صلواتالله عليه افترقت الامة التى (') اثبتت له الامامة من الله 
ورسوله فرضًا ''! واجيا فصاروا فرقا ثلاثة . 

ده - فرقة منباقالت [510] ان عليا لم يقتل ولميمت ولايموت حتى يملك 

الارضويسوق العرب بعصاه ويملا الارشقسطا وعدلا ٠‏ كما ملشتظلما وجورا ؛ وهى 
)١(‏ كذا فى الاسل ! 


(؟) افترقت التى ( النويختى سن )"١‏ . 
(") انها فرض من الله عزوجل ورسوله (النوبختى ص 7١‏ ) 


3 كتاب المقالات والفرق 


اول فرقة قالت في الاسلام بالوقف يعدالنبى من هذه الامة ؛ و اول من قالبينهما!") 
. ” بالغلو وهذه الفرقة تسمى السبائية اصحاب عبدالله بن سبأ » و هو عبدالله بن وهب 
الراسبى البمدانى و ساعده على ذلك عبدالله بن حرس وابن اسود , !') و هما من 
احلة اصحابه ؛ وكان اول من اظبر الطعن على ابى بكر و عمر وعثمان والصحابة و 
تبرأ منهم » وادّعىان” عليا عليهالسلام امره بذلك , و ان التقية لاتجوز ولا يحل , 
فاخذه على فسأله عن ذلك فاقر به وامى بقتله ‏ فصاح الناس اليه 7" من كل ناحية 
يا اميرالموٌمنين اتقتل رجلا يدعو الى حبكم اهل البيت والى ولايتك 247 و البراءة 
من اعدائك 29 , فسير.(2 على الى المدائن ؛ و حكى [5118] جماعة من اهل 
العلم : ان عبدالله بن سبأ كان يهوديا فاسام و والى عليا ٠‏ دكان يقول و هو على 
يووديته في يوشع بن نون وصى موسى 7" ببذه المقالة ؛ فقال في اسلامه بعد 
وفاة رسولالله #)صلىاللهعليه في على بمثلذلك ؛ وهواولمن شهد بالقول '"! بفرض 
امامة على بن ابىطالب » واظبر البراءة من اعدائه و كاشف مخالفيه و ا كفرهم ٠‏ 
فمن هاهنا )٠(‏ قال من خالف الشيعة ان اصل الرفض مأَحْوذ من اليبودية » و لما 
بلغ ابن سبأ و اصحابه نعىعلى وهو بالمدائن وقدم عليهم راكب فسأله الناس «فقال 
ما خبر امير المؤمنين قالضربه اشقاها ضربة قد يعيش الرحل من اعظم منهاديموت 


٠ ) ”« منها ( النوبختى ص‎ )١( 
. كذا فى الاصل‎ )( 

() عليه ( خ- ل ) 

#) ولايتكم ( خ ع لل). 

ه) اعدائكم (خ -ال), 


4م) بعد وفاة التبى ( التويختي ص 9الا ), 


) 
) 
) 
(/) بعد موسى (النوبختى سن 737 ) . فىيوشع بن نون وصى «وسى بالغلو (الكشىس ١/ا)‏ 
) 
) 

) فمن عناك ( النوبختى ص «م‎ )٠١( 


كتاب المقالات والفرق "١‏ 


من وقتها ٠‏ ثماتصل خبرموته فقالواللذى نعاه كذبت يا عدواللهاوجئتنا واللةبدماغه!١‏ ا 
ضربة . [711]فاقمت على قتله سبعينعدلاماصدقناك ٠‏ ولعلمنااته لميمتولميقتل , 
وانهلايموتحتى يسوقالعرب بعصاه :ويم لكالارض » ثم مضوامن يومهمحة.ىاناخوا 
بباب على فاستأذنوا عليه استكذان الوائق بحياتهالطامع في الوصول إليه ؛ فقال لهم 
هن حدره من أهله وأصحابه وولده » سبحان الله ماعلمتم ان” ا المؤّمئين قداستشيد 
قالوا انا لنعلم انه لم يقتل ولا يموت حتتى يسوق العرب بسيفه وسوطهكما قادهم 
بحجته وبرهانه وانه ليسمع النجوى ويعرف تحت الديار العتل (5) ويلمع في الظلام 
كما يلمع السيف الصقيلالحسام ؛ فهذا مذهب السبائية ومذهب الحر بية وهم أصحاب 
عبد الله بن جمر بن الحرب الكندى في على تلت . و قالوا بعد ذلك في على انه إله 
العالمين واه توارى عن [5128] خلقه سخطا مئه عليهم وسيظهر . 

/اه ‏ وفرقة قالت بامامة عد بن على بن أبيطالب ابن الحنفية بعد على ابنه 
لانه كان صاحب راية أبيه يوم البصرة دون و الحسن و الحسين فلغ ؛ فسم.وا 
الكيسانية وهم المختارية » و إنما سموا بذلك لان رئيسهم الذي دعاهم إلى ذلك 
المختاربن أبي عبيد الثقفي ٠‏ وكان لقبه كيسان (؟ 
على وثأره حتى قتل قتلته ومن قدر عليه من حاربه/؟! ٠‏ وقتل عبيد الله بن زياد د 


جمربن سعد وادعى 0 ان دين الحنفية أله يذلك» وانه الامام وعد أ يف وإنما 
لقب المختار كيسان بصاحب شرطتةه المكنى )١(‏ أباعمره (") وكان يحلف!*) السايب 


. بدعائمه‎ ٠ كذا فى النوبختى ص #” , فىالاصل‎ )١( 

(؟) كذا فى الاصل , لعل : المقفل ٠‏ 

(") يلقب كيسان ( النوبختى ص "” ) . 

(4) حتى فقتل من قتله وفيرهم من قتل (النوبختى ص ”7 ) . 

(6) ادعا ٠‏ فى الاصل 

(؟) المكنا ٠‏ فى الاصل . 

(/ا) المكنى بابى عمرة ( النوبختى سن ا” ) , أبو عمرو (خ ‏ ل ٠)‏ 
(4) كذا فى الاصل , ولعل كان يسمى . 


”9 كتاب المقالات والفرق 


ابن مالك الاسعدي 2١(‏ و كان اسمه و كان اشد افراطا في القول و الفعل و القتل 
من [ 712 ] المختار (')؛ وكان يقول ان[ المختار وصى ] عد بن الحنفيةوعاملك7؟) 
ويكفر منتقدمعليا ويكفر أهل صفين وأهل الجمل ؛ دكان المختار لايكفرمنتقدم 
عليا ويكفر أهل صفين وأهل الجمل ‏ قاد عمره كيسان بن جمران جبريل 
يأتي المختار بالوحى من عند الله ٠‏ فيخبره بذلك ولا يراه ٠‏ وقال انّه يوحى إليه و 
ان جبرئيل وميكائيل ينزلان عليه بالوحي ٠‏ و قال بعض العلماء و الرواة انه سمى 
كيسان بكيسان مولى على ابن أبيطالب ؛ وهو الذي جله على الطلب بدم الحسين 
ابن عليه دلّه على قتلته ؛ وكان صاحب سره ومؤامراته7 والغالب على أمره . 
مه - فاصحابأ بى عمره منالمختارية يزهمون انهم اليوم في التيه لاإماملهم» 
ولا قيم ولا مرشد . لان" عليا كان أوصى إلى الحسن وأوصى الحسن إلى الحسين و 
أوصى الحسين إلى عد بن [ه513] الحنفية فكان العلم والمقنع في دار التقية فلّْما 
اذنب ذلك الذنب الذي عاقبهالله من اجله وأخرجه من داره ومن بين أصحابه وأهله 
حتدى أوغله في جبل وعر دغار مظلم ٠‏ كما أهبط آدم من الجنّة إلى الارض عقوبة 
له على معصيته ٠‏ و كما عاقب ذا الون حتى قذف به في بطن الحوت فيالبحر فكانت 
تلك عقوبته إذاكان إماماً على سبيل عقوبة الانبياء والرسل المقر بين ٠‏ فلما أرادالله 
إخراحه إلى ذلك الشعب وإيلاجه في ذلك الكبف وحضره الامى والحجه الرسول 
نبذ الامى إلى ابنه عبد الله أبي هاشم ٠‏ وقد كان في علمه انه لا يعقب فيتم الحجة 
بنسله . ولكن لم يكن بحضرته على بن الحسين ولا الحسن بن الحسن ؛ وعلم'أن” 


. ) "”## لم يذكر هذا الاسم فى ( التوبختى سن‎ ) ١( 

() جداً (النوبختى ص #م”م ) . 

(م) ان محمد بن الحنفية وصى على بن أبى طالب و انه الامام و أن المختار قيمه و عامله 
( النوختى ا ص #” ). 

() وكان يزعم أن جبرثيل عليهالسلام يأتى المختار بالوحى عنداه ( التوبختى سن م” ) 

(4) ومؤامرته (التويختى ص "«[7) . 


كتاب المقالات والفرق وف 


ذلك عقوبة من ال لسكله ()من سللطانه في نفسة وفي ولده بر كونه إلىعيد [ط1*13] 
الملك بن مروان الجبار وبيعته له وكانت الامامة وديعة عند الامام الصامت أبي هاشم 
إذ غيب الله الامام الناطق ؛ فلما مات أبوهاشم وام يعقب ولم يوص بها إل ىأحد من 
رهطه » لان الله تبارك وتعالى اراد ان يعيدها إلى عد بن الحنفية بعد تمام العقوية و 
المدة وقدر الاستحقاق ٠‏ كمااخر ب ذا الثون في حبسه واعاده الى عن نبوته .والناس 
اليوم في التيه يدخلون فيما يخرجون منه و يخرحون مما يدخلون فيه لا يعرفون 
حجة من غيره ولا حقا من شبهة دلا يقيئا من خيرة حتى يبعث الله الامام العالمعّل 
المكنى (' بابي القاسم على دغم الراغم والدهر المتفاقم فيملك الارض بتيعا ويقطعها 
من حماية قطعا وهكذا لفظبم , 

وقالوا في على قولا عظيماً شنعا جاوزوا فيه [ه514] قول عبد الله بن سبأ و 
عبدالله بن حرس ابن سويد » و سنأتى على تمام مقالتهم في موضع حاجتنا إليه ولا 
قوة إلا بالله . 

و د فرقة لزمت القول بامامة الحسن بن على بعد ابيه إلاشرذمة منبه!” 
فانه لما وادع الحسن بنعلى معاوية و اخذ منه المال الذى بعث به إليهلة )على الصلح 
ازروا على الحسن.د طعنوا فيه و خالفوه ورجعوا عن امامته و شكزا فيبا و دخلوا 
في مقالة جمهور الناس ؛ و بقى سائرهم (*) على القول بامامته إلى أن قتلصلوات الله 
عليه عند شخوصه عن محاربة معاوية » فانه لما انتبى إلى مظلم ساباط وثب عليه رجل 
من بنى اسد يقال له الجراح بنسنان فاخذ بلجام دابته » ثم قال : الله كبراشر كت 


( 


 هليكنتل لعل‎ ٠ كذا فى الاصل‎ )١( 

(9) المكنا : فى الاصل ٠‏ 

() شرذمة مذهم خالفوه عند صلحه معمعاويةذآذوه يدا ولسانا والتى لزمته قالت بامامة اخيه 
(خ-ل). 

(*) و صألح معاوية الحسن ( التويختى ص ## ) . 

(0) سائر اصحابه ( النويختى ص م" ) . 


ل كتاب المقالات والفرق 





ما اشركا بوكمن قبل فطعنهبمغول فياد _ خذه فقطع الفخذ إلى العظم واءتنقهالحسن 
[#14]فخر"! بجحيعاً .و اجتمع الناس على الجراح فوطأوه حتى قتلوه ثم حملوا 
الحسن على سريرقد اثخنته الجراحة ؛ فاتوا به المدائن ؛ فلميزل يعالج بهاهمنزل 
سعد بن مسعود الثقفى حتىصحت حر ا<ته قليلا وخف بعض ما كان به ٠‏ ثم أ نصرف 
إلى المديئة فلم يزل جريحاً من طعنته سقيماً في جسمه ؛ كاظما لغيظه متجرعالريقه 
على الشجار و الاذى من اهل دعوته حتى توفى رحة الله عليه "2 في آخر صفر من 
سنة سيع واريعين ؛ و هو ابن خمس (ادبعين سنة و ستة اشبر » و قال بعض الرواةانه 
توفي وهو أبن ثمان داربعين سنة في خلافة معاوية بالمديئنة . و كان مولده للنصف من 
شهر رمضان في سئة بدرسنة اثنين بعد البجرة ٠‏ و قال بعضهم انه ولد سئة ثلاث من 
البجرة في شبر رمضان في سنة بدر . [ ه 15 1 ] و كانت أمامته ست سئين و خمسة 
اشبر ٠‏ وامه فاطمة بنت رسول الله وامها خديجة بنت خويلد بن اسدبن عبد العزى 
أبن قصى بن كلاب . 
<٠‏ فنزلت هذه الفرقة القائلة بامامته بعد وفاته (') إلى القول بامامة اخيه 
الحسين بن على فلم تزل على ذلك حتى قتل و قتل في خلافة 7" يزيد بن معاوية 
لعنه الله ؛ قتله مر بن سعد بن أبي وقاص 7؟) في ولاية ابن مرجانة عبيدالله بن زياد 
د كان عامل يزيد بن معاوية على الكوفة و العراق 7) و البصرة ٠‏ و ذلك حيناقبل 
الحسين من مكة يريد الكوفة عند ما كتب إليه مسلم بنعقيل ببيعة الناس له ؛ فلما 


) عليه السلام ( النوبختى ص عم"‎ )١( 

(؟) بعد ابيه ( النوبختى ص #8 ) 

(") فى ايام ( النوبختى س 8 ؟ ) 

() قتله عبيدافُ بن زياد الذى يقال له ابن!بى سفيان وهوابن مرجانة ( النوبختى صة”) 
(6) على العراقين الكوفة و اليصرة ( النوبختى ص 78 ) 


كتاب المقالات والفرق و" 


علم عبيد الله بن زياد باقباله وجه إليه خيلا إلى البادية ('! ؛ فاستقبله فلم يزل معه 
حتى نزل كر بلا 7 أفبعث عبيدالله حيئئذ إليه عمر بن سعد بنأبي وقاص [ < 15 1 ] 
في خيل عظيمة و أمره بمحاربته ل(" فحاربه فقتله عمر 1 و قتل معه عيع 
اصحابه ؛ و قتل بكر بلا يوم الاثنين يوم عاشوراء لعشر ليال خلون من المحرم سئة 
أحدى و ستين ؛ وهو ابن ست و خمسين سئة و خمسة اشهر ؛ و قال بءض الرواة عن 
جعفر بن عن : أنه توفي و هو ابن سبع و خمسين سنة : و امه فاطمة بنت رسول الله و 
كانت امامته ثلاث عشر سئة () و عشرة اشبر و خمسة عشر روما . 

١‏ فلما قتل الحسين حارت فرقة من اصحابه و قالوا قد اختلف علينافعل 
الحسن و فعل الحسين , لاندانكان الذي فعله الحسن حقاً واجباصوايا من موادعته 
معاوية و تسليمه الخلافة له عند عجزه عن القيام بمحاربته مع كثرة انصار الحسن 
د قوته فما فعلهالحسين منبحاربته يزيدين معاويه مع قلة . [ ه16 ]انصارالحسين 
و ضعفهم و كثرة اصحاب يزيد حتى قتل و قتل أصحابه بميعاً خطأ باطل غير واجب 
لان الحسين كان اعذر فيالقعود عن محاربة يزيد وطلب الصلح و ال موادعة م نالحسن 
في القعود عن محاربة معاوية و ان كان ما فعله الحسين بن على حقاً واحياً صوابا من 
مجاهدته يزيد بن معاوية حتى قتل وقتل ولده و اهل بيته واصحابه » فقعود الحسن 
و تركه مجاهدة معاوية و قتاله و معه العدد و العدة خطأ باطل ؛ فشكّوا لذلك في 
امامتهما فدخلوا في مقالة العوام و مذاهيهم د بقى سائر الناس اصحاب الحسين على 
القول بامامته حتىهضى ؛» فلما مضى افتر قوابعده ثلاث فرق : 

؟ - فرفة قالت بامامة عد بن على بن أبي طالبابن الحنيفة و زعمت انهلم 


) 78 فوجة إليه إلى البادية الجيوش ( النوبختى ص‎ )١( 
) فلم يزالوا ماضين حتى وردوا كربلاء ( النوبختى ص ه”‎ )"( 
) و جعله على محاربته ( النوبختى صضه“”‎ )( 

(#) ست عشرة سنة ( النوبختىسص 78 ) 


له كتاب المقالات والفرق 


يمق بعد الحسن و الحسين احد اقرب إلى .ير المؤمنين على بن أبي طالب من عل 
ابن الحذفية فبوادلى الناس بالا مامة كماكان الحسين [ 16 ] اولى بها بعدالحسن 
من ولد الحسن ٠‏ فمحمد هوالامام بعد الحسين . 

*< _. و فرقة قالت ان عد بن الحنفية هو الامام المبدى و هو وصى على )١(‏ 
واذما خرج الحسن إلى معاوية محاريا له باذثة ؛ و وادعه و صالحه باذنه ٠‏ وخرج 
الحسين إلى قتال يزيد بن معاوية » باذنه » ولو خرجا بغير اذنه هلكا و ضَلا » ومن 
خالف عد بن الحنفيه من اهل بيته و غيرهم فبو كافر مشرك . و ان عل بن الحنفية 
أستعمل المختار بن أبى عبيدة الثقفىعلى العراقين بعدقتل الحسين ؛ و امره بالطلب 
بدم الحسين و ثأره و قتل قتلته ٠‏ و طلبهم حيث كانوا ؛ وسماه كيسان لكيسه ؛ وما 
عرف '') من قيامه و مذهبه ('' وهم المختارية الخلص و يدعون الكيسانية '؟) وهم 
الحربية اصحاب عبدالله بنمرو بنالحرب الكندى وهم يقولون [ ه717 ] بالتناسخ 
د يزعمون ان الامامة جرت في على ثم في الحسن ثم في الحسين ثم في ابن الحنفية 
و معنى ذلك ان روح الله صارت في النبي و روح النبي صارت في على و روح على 
صارت في الحسن و روح الحسن صارت في الحسين و دوح الحسين صارت في عد بن 

) 72 على بن ابى طالب ( النويختى ص‎ )١( 

() و لما عرف ( النوبختى ) . 

(*1) و مذهيبه فيهم ( النوبختى ص /ا7 ) 

(#) و الظاهر انه قد سقطت هنا سطور هن المتن و نحن اضفنا من كتاب الذويختى : 
فلما توفى محمد بن الحنفية بالمدينة فى المحرم سئة احدى و ثمانين و هو ابن خمس و ستين 
سنة عاش فى ذمان ابيه اريماً و عشرين سئة و بتمى بعد ابيه أحدى و اربمين سنة و أمه 
خوله ينت جعفس. بن قيس بن مسلمة بن عبيد بن يرهع بن ثعلبة بن الدؤل بن حئفية بن تيم 
[الحطيم - خ ل ] بن على بنبكر بن واثل واليها كانمحمد ينسب وتفرق اصحابه فصاروا ثلات 
ولا يجوز ذلك و لكنه غاب ولايدرى اين هو و -يرجع و يملك الارض ولا امام بعد غيبته إلى 
رجوعه وهم أصحاب ابن كرب و يسمون الكربية ( التويختى سس لا” ). 


1 كتاب المقالات والفرق 1" 


الحنفية و روحابن الحنفية صارت في ابنه أبي هاشم و روح أبي هاشم انتسخت في 
عبدالله بن جمروبن الحرب » فبوالامام إلى خروج عبن الحنفية من الشعب و كلهم 
يقول بالتناسخ و يزحمون ان الصلاة في اليوم و الليلة خمسعشرة صلوة كل صلوة 
سبع عشرةر كعة و كلهم لايصلون . 

4 - و زعمت فرقة من الكيسانية ان علياً في السحاب و ان تأويل قول الله 
هل ينظرون إلآ ان يآتيبم الله في ظلل من الغمام والملامكة'' انما يعنى [ . 817 ] 
ذلك علياً فكانوا على هذا زمانا توافقالحربية البيانيةفي ذلك ؛ ثم خالفوهمو رجعوا 
عن قولهم في ذلك في الله عزوجل و لزموا قولبم في تناسخ الارواح في النبي د على 
و الحسن و الحسين و ابن الحنفية و أبي هاشم . 

م و فرقة قالت ان عد بن الحنفية هو المبدى سماء ابوه على مبدياً , (9) 
ولا يجوز ان يكون مبديان : مبدى في ايام ابن الحنفية و مبدى يعد ذلك غ5 انما 
المبدى هو واحد و هو ابن الحنفية و انما غاب فلا يدرى اين هو و سيرجع و يملك 
الارض ؛ ولاامام بعد غيبته إلى رجوعه وهم الكربية افتحاب أق "كرف 

و بعضهم يزعم أن عبدالله بن عد بن الحنفية فيه روح ابيه وانه حى لم يمتو 
أن المغيب في جبال رضوى هو عبدالله بن عل لا الاب وانه يملك الارض وانه انماغيب 
و جعل بين [ . ه718 ]اسدينونمرين عقوبة اصابته لاتيانه عبد الملك بن مروان » 
وهم من اصنافالمختارية . 

<< و زعم صنف منهم انهم اربعة اسباط يعنون الائمة بهم يسقا (') الخلق 
الغيث و يقاتل العدو ويظبر الحجة ديموت الصْلالة » من تبعوم لحق و من تاخر 

عنهم حق »2 و اليبم المرجع وهم كسفيئة نوح من دخلها صدق ونجاء ومن تأخر 
(١)القرآن.‏ 1 بي0#”#. 


(") لم يمت ولا يموت ولا يجوز ذلك ( النوبختى سن 'ا” ) ٠‏ 


(#) كذا , و الاصح : يسقى 


7 كتاب المقالات والفرق 


عنها غرق و هوا ('! ؛ وزحموا ان علياً قال عند زوال التقية عنه في اول خطبة خطبها 
د ألا ان عترتى و اطايب ارومتى احلم الناس صغارا و اعلمهم كباراً ألا وان اهلبيت 
من علم الله علمنا و من قول الله سمعنا ان تتبعوا اثرنا تبتدوا ببصائر نا و ان تدبروا 
عنا يبلككمالله بايدينا معنا داية الحق من تبعها لحق و منتأخر عنها محق ألا و بنا 
تدرك ترج كل مؤمن و بنا يخلع الله دبقة الغل” [ 718 ] من اعناقكم الاو بنا 
تفتح ١‏ و بنا تختم » لانكم إلا فلا يرغين مزعنى إلا على نفسه9" . 
بد و قال اصحاب!ابن حرب ايضا الاسياط اربعة و هم الائمة يؤمن عليهم 
الخلاف بالعبد (") والخطأو الزلل ٠‏ فسبطسبطايمان وامن وهوعلى ٠‏ وسبطسبط نور 
و تسنيم وهو الحسن و سبط سبط حجة دمصيبة و هو الحسين و سبط هو الذي يبلغ 
الأاسان :قير كن السحاب و يزجى الرياح د ينفخ المد ويسد باب الردم و يقيماد د 
الحكم و يبلغ الارض السابعة د يقرب منه الحق ويناعق 27) الجور , و هو المبدى 
المنتظر عد بن على بن الحنفية امام الحق ٠‏ فلما لم يردا من ذلك شيقاً في حياته 
و مات عيانا قالوا لم يمت ولكنه وضع ذلك مثلا لثلا يدر كه الطالب كما وضع 
النبي صلى الله عليه و آله و سلّم علياً عليه السلام في موضعه و أباته [ ه719 ] 
في مضجعه و مضى مهاجراً ٠‏ فغييبه الله في جبل رضوى بين اسدين و نمرين تؤّنسه 
الملائكة و يحرده الأمران و لذلك قال كثيير بن عبدال رمن الشاعر وكان ممن قال 
بامامته في ذلك العصر للا طال عليه أمره و ذلك قبل اختلافهم فيه و هو شعر مشهود 
له بخبر 7 عن الاسباط و عنه : 
الآان الأقية من قرف - _ --2-. -ولاد الحق”"' اريمةشواء 

)١(‏ كذاء والاصيم ‏ هوى 

(؛) كذا فى الاصل ! 

(") كذا فى الاصل + الاص>- بالعمدو الخطأ . 

رع) كذا . لعل : وينأىعن الجور . 


(هة) كذا , والاصح خسن عن الاأسياط ٠‏ 


(؟)ولاة الحق ( الغرف بين الفرق ص 9[ ) . 


هم الاسباط ليس لهم خفاء (") 


على و الثلاثئة من بنليه ‏ ” 
وسبط ''' سبط ايمان وبر # 
وسبط لا يذوق الموت حتى ١‏ 
0 لايراعيهم سئينا ‏ # 
وله أيضاً فيه : 

مامت يامبدى ياابنالمبتدى ‏ # 
أنتابنخير الناسمنبعدالنبي ‏ # 
ياابنعلىسرومنمثل[ط119]على # 
حتى نجاوزذات كرب وبلى # 


بين لناوانصحلنايا'بنالوسى 2 © 


و سبط غيبته كربلاء 
يعود الخيل'')يقدمها اللوا. 


"5 


6 
بر صَوى عنده عسل وما 9) 


أنت الذي نرضى به ونرتجى 
أنت امام الحق لسنا نمترى 
فسر بنا مصاحبا لا ننثنى 
فم أقبل جارك الله العلى 
بين لنا من ديئنا ما نبتغى 


وكان الطفيل بن عامص بن واثلة الكنانى منهم و فيه يقول : 


اخواننا شيعتنا لا تعتدوا 


4١ 
4# وان تنالوا شرفا و تسعدوا‎ 
# عد الخيرات  يا على‎ 
#  دلخملاىماسلاريبزلانباال‎ 


) 79 ليس بهم خفاء ( الفرق ص‎ )١( 
. ) 78 فسبط ( الفرق ص‎ )( 
. ) 79 يقود الخيل ( الفرف سس‎ )"( 


() يغيب لايرى فيهم زمانا ( الفرق سض #9 ) . 


انى زعيم لكم ان ترشدوا 
وآزروا المبدى كيما تبتدوا 
أن الامام الشيد: المسود 


لاوالذني نحن إليه ل 


( 


(6) قابل كتاب الاغانى م , « و المسعودى < هروج الذهب » ( طبعة ممصن ١2٠7‏ ) 1, 


“الا و < العقد الفريد » لابن عبدربه ج١‏ ؛ 7801 . 


)؟) وجاءت هذه إلابيات سق الفرفق بين الفرق كذلك ٠.‏ 


يا أخوتى يا شيعتى لاتبعدوا ٠‏ 
محمكلك الخيرات با مدومك 2# 


ووازرواالمهدىكيما تهتدوا 
انت الاهام الطاهر المسدد 
ولا الذى نحن إليه نقصد 


( مختصص الفرق بين الفرق ص 80 ) 


7 كتاب المقالات والفرق 


واعتلوا في أن الاسباط اربعة بان قالوا : ان القدر و النباهة و العز والنبواة 
منولد يعقوب بن اسحق عليهماالسلام فياربعة وصار الباقون اسباطا بهم » فكانوا هم 
الانبياء و الملوك ولم يكن للباقينقدر إلا بهم وهملاوى و يبودا د يوسف . [ ه720 ] 
و ابن يامين وصاد الباقون اسباطا بنباهة اخوتهم ؛ كالرجل يصير شريفاً بشرف أخيه 
وابنه و مولاه و ابن مه ء لان يبودا ولد داود و سليمان و فيها الملك الذي لا يشبهه 
ملك مع النبوة ومريم بنت جمران ام المسيح و دأس الجالوت ؛ وهوالملك بعدالانبياء 
والرسل , و ولد لاوى موسى وهرون وعزيروجوقيال!١)والياس‏ واليسع واورميا(؟) 
و الخضر ؛ هؤلاء ولدهرون ومن ولدهم ملوك و انبياء» و منهم آصف بن برخيا 
صاحب عرش بلقيس ٠‏ و من ولد يوسف يوشع بن نون و من ولد ابن يامين طالوت 
الذي ذكره الل في كتابه . 

قالوا فبنو هاشم اسباط و الامامة و الخلافة و الملك في اربعة و ذلك قول الله 
تبارك وتعالى : والتين والزيتون وطور سنين وهذا البلد الامين "٠‏ فالكلام[520] 
يكون رمزا ومثلاو كناية ووحيا ٠‏ فالتين على ؛ والرّيتون الحسن »؛ و طور 
سنين الحسين ٠‏ و هذا البلد الامين عد بن الحنفية ٠‏ و انما اقسم بهم لانهم الائمة و 
الجلة و جمد الاسلام و قوامه ٠‏ و قد علم انهم سيظلمون اماكتهم و حقوقهم » فأقسم 
بهم ليدل على تفضيله اياهم ٠‏ وليزيد في ذ كرهم اذكانوا في دارالتقية ولم يفعل ذلك 
بالنبي يَيلفِقٌ و ان كان احق بالتعظيم ؛ لان كلمته كانت العالية وكان في دارالعلانية 
و كانوا هم إلى التقوية و المادة احوج ولم يكن الله ليضع التين الماكول والزيتون 
المعصور ببذا الموضعمن الشرف والقدرلانهما لايفبمان الاحسان فيسدى ذل كاليهماد 
ليسا بعظيمين في العقولكالسماء والعرش فيجوزذلك عليهمافانماذل على وولدهو انما 
16 "]حعل الملد الامين جل بن الحنفية لانهكان آخرهم في الوصية رابع اربعة وانه 

. كذ! فى الاسلوالصحيح : حزقيال‎ )١( 


(؟) كذا فى الاصل والصحيح ٠‏ ارميا ٠‏ 
(") القرآن 98 .9١‏ 


يخرج من البلد الامين ويملكها في عدد اهل بدر فيقتل الجبايرة يبدمدمشق معه 
دايات سود ورجالكالاسود ؛ فاذاخرج من الغارتقدمه الاسدوتأخرهالنمران فيجعل 
الذي نكانوا حراسه في الغار من الملائكة على ميمنتةة يجعل شيعتهالذينمعه وملائكة 
اهل بدرعلى ميسرته ٠‏ ثم يصعد إلى السماء و يرقى في الهواء فيسل سيفا دون عين 
الشمس فيطمسها و يكورها و هو قول الله : اذا الشمس كورت ١7‏ و هو سيف من 
شق صاعقة وام يكن على ظبر الارض سيف من صاعقة غيره ويه ضرب الناس المثل و 
قد سخر له فيه ما سخرلوسى تتشي فيءصاه فيوز ه دون قرن الشمس يراء بيع اهل 
الارض واهل السماء الاابليسثم[ 21 ] ينز لإ لىالارض فيملكبا . كماملكسليمان 
ابنداود وذوالقرنين في العدل .فيخصب الناس حتى يتر كوا البيع والادخار ٠‏ وآية 
خرو<ه كثرةالاندا, و سقوطالعواصفديرى قبلذاك العصفورو الحية في ححر واحد 
وعش واحد ٠‏ فاذاملكهدم مدينة دمشق حجرا حجرا ٠‏ ثميعودفي حمق الارضحتىاذا 
بلغ الماء الاسودوالجو الازرق صاحبه صائح بسمع الثقلي نقدشفيت واشتفيت ٠فيمسك‏ 
عندذلك .و يعودإلىالبلد الامين ؛ وقد اخصبت الارضروانصف الظالم مننفسه وانتصف 
المظلوم ؛ و كانوا يزجمون ان مكثه في الغارستون سئة فقط , فلما مضت الستون ولم 
يروا اثيا. كان مفزعبم إلى ناويل اقبح من دعويهم فقال شاعرهم في ذلك : (3) 
لحانا التاس فيك و فت ددنا وباددناالعداوة[ه2 1"2]والخصاما 

فقالوا د المقال لهم عريض + اترجونامرءا لقى الحماما 

وظل مجاورا و الئاس كل ه ‏ لريب الدهر اصداء وهاماً 

فاعييناهم إل امتساكا 28# بحبلك يا( بنخولةواعتصاما 


(1) القرآ نم ١١‏ 

(9) وردت ابيات من هذه القصيدة فى الاغانى ج م ص #” و فى عيون الاخبار لابن قتيبة 
( طبعة دار الكتب المصرية ) ج ”ا ص ١"‏ و فى المنتظم لابن الجوزى عند ذكره هن توفى 
فى سنه 8/إ١‏ و فى تذكرة خواص الامة فى معرفة الاثمة لسيط ابن الجوزى طيعةالتجف عن .م 
وفى بحار الانوارج و ص عع١‏ - «لإؤ سلا( ولالم وفىكتاب البدء و التاريخ ج88١1‏ . 


نض 


فكان جوابنا لهم جهلتم و خبتم والّذي خلق الأ ناما 
لقدامسى المجاور ١!‏ )شع سرضوى تراجعه الملائكة الكلاما 
الاحي” المقيم بشعب رضوى واهل''' له بمنزلة السلاما 
وقليابنالوصي"!"فدتك نفسي اطلت بذلك الجبل المقاما 
اضر" بمعشر والوك منا وسموك الخليفة و الاماما 
وعادوا فيك اهلالارمرطر ]9؟) مقامك عنهم سبعين عاما 
لقدامسى بمودقشعسرضوى9؟) إهام عادل يتلو إماما 


ولا وارت اه ارض عظاما 
واندية تحدلثه كرام(؟) 
به و عليه نحتسب التماما(") 


و إن له به لمقيل صدق 
هداناالله إذحزتم لرشد [522] 


تمام مودة المهدي حتى 
ترى راياته بالشام سودا 


عا جا 2ن عي عي بج بج بج بج اس جا #2« 


فيهدم ما بنى الاحزاب فيه 
جزاء بالذي جملوا و تفني + 


4 وكان حمزة بن جمارة البربري منهم دكان من أهلالمدينة ففارقهم وادعى 
انه نبي وان" عدبن الحنفية هو الله و إن حزة هو الامام و النبي" و انه ينزل 


)١(‏ لقد أمسى بجانب شعب رضوى ( النوبختى ص 
(") و أهد له ( االمويختى ص .)”٠‏ 
(") الاقل للامام ( تذكرة الخواص ) . 


نرى راياته تجري نظ اما 
وبين النقع تحسببها قتاما 
و يلقى أهلهمنه غراما 
جبابرهم و تنتقم انتقاما 


007 


() وعدوا اهل هذا الارض طراً ( تذكرة الخواص ) . 
(6) بمورق شعب رضوى ( الاغانى , تذكرة الخواص . عيون الاخبار ) . 


(؟) تراجعه الملائكة ( فى سائى الصادر ) الكراما ( تذكرة الخواص , عيون الاخبار ) 


الكلاما ( الاغانى ) 
(/9) به ولديه نلتمس التماما ( تذكرة الخواص ) . 
(4) ادعى ( النويختيى ) . 


عليه سبع أسباب )١(‏ من السماء فيفتح يبن" الأرض و يملكها فتبعه على ذلك أناس 
من 0 أهل المدينة وأهلا لكوفة ولعتة بوعل يك بن علي" بن الحسين وبرى.منه 
وكذ به ويرأت منه الشيعة وتبعه "على رأيه رجلان من نهد من أهل الكوفة يقال 
لاحدهما كابد 5( والآخر بيان معت 30 . 

9< و كان بيان تبانا يبيع التبن بالكوفة [ ه23 ] ثم ادعى ان عل بن 
على" بن الحسين أوصى إليه فاخذه خالد بن عبدالله القسرى فقتله وصلبه مدة »تي 
احرقه واخذ معه خمسة عشر رجلا من أصحابه فشداهم في اطبان القصب!') وصب 
عليهم النفط في مسجدالكوفة والبب فيهم النار » فأفلت منهم رجل فخرج فيشتد!") 
ثم التفت 247 فرأى أصحابه تأخذهم فك رراجعاً فألقى نفسه فيالنار فاحترق معبه(؟) 
وكان يقول هو و أصحابه إن" الله تبارك و تعالى يقول يشيه الانسان و هو يفئى دو 
يبلك جميع جوارحه الاوجبه ؛ و تأولوا في ذلك قول الله : كل" شي. هالك إلآ 
ا 


) سبعة أسباب ( النوبختى ص 8م"‎ )١( 

(8) ناس من ( النوبختى ص 78 ) . 

(*) فاتبعه ( النوبختى ص 8" ) ٠‏ 

(*) صائد ( النويختى ص 8” ) وهو الاصح . 

(4) و للاخر بيان و لكان ( النوبختى ص ه” ). 

(؟) كذا فى الاصل , فشدهم باطناب القصب ( النوبختى ص 78 ) 
(19) يشتد (ظ) 

(4) فخرج بئفسه ثم التفت ( النويختى ص 78 ) 

(9) الى ان القى نفسه فى النار فاحترق معهم ( النوبختى ص 74 ) 


(١٠)القرآن‏ :لم" :1848 


4 


٠‏ و كان حمزة بنعمارة نكح ابيا وأحل يع المحارم وقال : من 
عرف الاهام فليصنع ماشاء فلااثم عليه ؛ فاصحاب أب كرب 27 و اصحاب حمزة و 
أصحاب صايد . [523] و بيان ؛ ينتظرون رجوعبم و رجوع الماضين! "من اسلافهم 
د يزجحون أن عبن الحنفية يظهر نفسه بعد الاستنار عن خلقه فينزل الا نبياء (4) و 
يكون فيها بين المؤمنين فبذا معنى الأخرة عندهه7). 

١‏ وزعمت البيانية أصحاب بيان بن سمعان ان الوصية لعبد الله بن عد بن 
الحنفية بعد غيبة أبيه و انبا وصية استخلاف على الخلق كما استخاف رسولاللةعلى 
المدينة عليا وغيره عند خروجه منها في غزواته ؛ لا استخلاف بعد موت وإنّه حجة 
علىالخلق ؛ وعلى الناس تقديمه وطاعته . 

وزجموا ان أباهاشم لما قال انا الوصى على بني هاشم و سائر الناس طاعتي 
فرض واحب اردنا قتله ؛ فلما رأى اتكارنا ما ادّعاه و انكار الئاس ذلك دعا ده ان 
يعطيه آية وقال اللّهم ا نكنت صادقا فلتقع الزهر: [ه824] في كفى فسقطتفي كفه 
ولقد نظر ناها انها ''! في حقه!") توقد وإن مكانها من السماء فارغ مافيه كو كب 
ولادونه. 

وذ كرت ان اباشجاع الحار ثى قالله حين دخل عليه الجوسقوفيهخطاطيف 
كثيرة وخفافيش ان كنت صادقاً فأتبآية اجع ل الخفاش كاسيا بايضا والخطاف امرط 


٠ ) تكح ابنته ( النويختى ص 8م”‎ )١( 

(9) ابن كرب ( النويختى ضف م" ). 

(#) رجوع أصحابه و يزءعمون ( النويختى ص #4 ) . 
(6) ينزل الى الدنيا ( النويختى ص 9” ). 

(0) و هذه آخرتهم ( النوبختى ص 39 )- 

(؟) غير مقروء فى الاصل . 

(/ا) كذا و لعل فى حقة ٠‏ 





ولودا فدعا ربه فجعلهما كذلك , وانه لم يزلمن ذلك الخفاشوالخطاطيف بقيةإلى 
انخرجالسودان ؛ قالوا فاستغرب7' أبوشجاع ضحكاءتعجبا وسرورا فضحك لضحكه 
أبوهاشم ثم" بصق فيوجبه فملاًوجبه درا منظوما!"'قالوا وشكا إليه الخلوف وشعف 
الباه فتفل في لهاته ففاح منه كلطيمة العطار و تفخ في احليله فكان يجامع في الليل 
مائة امرأة . 

وزعموا , أباهاشم قالان" الوصية إليه مادام حيا فاذا مات رجعت إلى أصلها 
(ط824] يعلي | إلى أنية ؛ وقاليعضهم انهجعل الوصيةعند موته يعنون عدي نَالحنفية 
إلى أبي هاشم ؛ وامء إذا مات ان يرد”ها إلى على بن الحسين بن على لانه علم انه 
يموت ولا يعقب فبي راجعة إلى علي" بن الحسين من قبل عبدالله بن عل . 

7 - وفرقة منهم غشيها من الشك والارتياب مانيذت الامامة » و رجعت عن 
القول الاول حائرة ضَالّة إلى القول باه لاامام بعد ابن الحنفية و ان ابن الحنفية 
حي لم يمت مقيم بجبال رضوى . 

ا وخرجت فرقة منها إلى القول بامامة بيان بن سمعان النبدى ؛ و ادعى 
بيان ان أباهاشم أوصى إليه فاستجابت له طائفة من قال بامامة ابن الحنفية . 

و طالفة منهم ادعت ان امامة عبد الله بن مرو بن الحرب الكندى” 
الشامي" بعد أبي هاشم ؛ وانه أوصى إليدوان روح أبي هاشم انتسخت فيه ؛ وكان بوه 
جمرو بن الحرب زنديقا مشهورا بذلك وكان من أهل [ه5'25] المدائن 

6 وفرقة قالت ان عدن الحنفية حي لم يمت ل بجبالرضوى 
ببن مكة والمديئة تغذوه الاراوى( اتغد تغد و عليه وتروح 0 من البانهاوياً كل 
)١(‏ فى الاصل ٠‏ فاستقرب ٠‏ 

() فى الاصل ؛ منضوماً ٠‏ 
(#) و أنه ا ). 
(*) تغدوه الابارى ( خ ‏ ل ) ؛ تفنوء الارام ( التوبختى ص 8”# ) . 


(0) فيشرب من البانها ( النويختى ص 78 ). 


5 كتاب المقالات والفرق 


من لحومها ٠‏ عن يمينه أسد وعن يساره أسد , يحفظانه إلى اوان خروجه '!'وقيامه 
لانه (') عندهمالامام المنتظر » الذي بشرله النبي يَيلئِقْ انه يملا الارش قسطا وعدلا 
فثبتوا على ذلك حتى فنوا وانقرضوا إلا قليلا من ابنائهم (')؛ منهم السيد جّن () بن 
يزيد بن دبيعة بن مفرغ الحميري الشاعر ٠‏ وهو الذي يقول فيه : 
ياشعبرضوى مالمن بك لايرى 2# حتى يرىلحمي7'وأنتقريب 
يا ابن الوصي و ياسمى غل ‏ 2# و كيه 0 عليه تذوب 
لوغاب عنا عمر نوح ايقنت ‏ 2 مهنا التفوس أنه سيؤوب9) 
وله فيه : 
ياشعب رضوى ان فيك لطيبا ‏ + هنآ لأحد[ط#25طاهرامغمودا 
هجر الأنيس وحل طلا باددا ‏ <ه فيه يراععى أنمرا وأسودا 
ثم رجع عنهذه المقالة واظهر توبته وقال في توبته ورجوعه : 


٠ ) «9 وهجيثه و قيامه ( النويختى ص‎ )١( 
٠ ) ”9 (؟) و قال بعضهم عن يمينه أسد و عن يسارء تمر و هو عندهم ( النوبختى سح‎ 
٠) ”9 و هم احدى فرق الكيسانية ( النوبختى ص‎ )*( 
,) "9 السيد اسماعيل بن محمد ( النوبختى ص‎ )*( 
. ) 79 حتى تخفى (خ -ل ) ؛ حتى متى تحمى ( النوبختى ص‎ )4( 
(9؟) ورد البيت الاول و الثالث فى بحار الانوار للمجلسى طبع طهران ج 4 ص لاا« مع‎ 
, خلاف فى اللفظ و البحر هكذا‎ 
اياشعب رضوى مالمن لك لآايرى * فحتى متى تخفى و أنت قريب‎ 
قلو غاب عنا عمر نوح لا بيقنت | » منا النفوس بانه سيئوب‎ 
٠ و قد جاء فى هروج الذهب للمسعودى هذه الابيات‎ 
و بنا اليه هن الصبابة او لق‎ ٠ يا شعب رضوى مالمن بك لايرى‎ 
حتىمتى؟ والى متى؟ وكما لمدى + يابن الرسول و انت <تى ترزق‎ 


( راجع مروج الذهب ج اص 78 لاا ايضاً ؛ تذكرة الخواص ص #ر.م ) . 


كتاب المقالات والفرق يف 


تجعفرت باسم الله والله أكير (/, 

7 - وفرقة من البيانية زمت ان الامام القائم المبدي هو ابن هاشم (") وقد 
مات وير جع فيقوم بام الناس ويماك الارض ولاوصي بعده » وغلوا فيه و قالوا : 
ان اباهاشم نبأ بياناً عن اله فبياننبي وتأو”لوا فيذلك قول الله «هذا بيان للناى7") 
وادعى بيان بعد وفاة أبي هاشم النبو"ة فكتب إلى جعفربن عد بن علي بنالحسين 
يدعوه إلى نفسه و الاقراد بنبوته ويقول له: « اسلم تسلم وترتقفيسآم و تنج و تغنم 
فانّك لا تدري اين يجعل الله النبوة و الرسالة وما على الرسول إلا البلاع » وقد 
اعذر من انذر » فأمى عد بن على رسول بيان [8264] فاكل قرطاسه الذي جاءيه!*) 
وكان اسم رسوله عمر بن أبي عفيف7') الازدى ؛ وكان يقول في التوحيد بالتشبيهقولا 





:)١(‏ قد روى قوم ان السيد اين محمد رجع عن قوله هذا و قال يامامة جعفر بن محمد 
عليه السلام » و قال فى تويته و رجوعه فى قصيدة اولها : تجعفرت باسم الله و الله اكبر , وكان 
السيديكنى اباهاشم (النوبختى)وردتسةة ابيات منهذه القصيده فىروضات الجنات للذوا نسارى 
ص #8 , و يعضها فى بحار الانوار ج 9و ص ١7#‏ و ج ١١‏ ص .م7 وراجع الاغانى جلا ص ٠‏ 


تجعفرت ياسم الله و الل اكبر 3 وابقنت ان الله يعقو و يغفر 
ودنت بددن غير ها كنت داينا ن دها وق نهسانى سيك الناس جعف رن 
فقلت له هبنى تهودت برهة نا والا فد.ئنى دين مهن يتدصر 


فلست بفال ما حييت و راجماً 1# الى ما عليه كنت اخفى و اضمر 
ولا قائلا قولا لكيسان بعدها #7 وان عاب جهال مقالى واكبروا 
و لكنه على هضى لسبيله * على احسن الصالات بقفى و يؤثر 
(9) كذا و الصحيح : ابو هاشم 
(5) القرآن. 8# /لمم١‏ 
(*) فاكله الرسول فمات فى الحال ( الشهر.:انى ص ١١‏ ) ؛ وقتل بيان علمى ذلك وصلب 
( الاويختى ) . 


ال) عمرو ين أبى عفيف ( خ - ل ) 


م كتاب المفقالات والفرق 


عظيما سمع الله ع وجل" يقول : كل شي. هالك الا وجبه ('2؛ فكان يعتقد ان الله 
جسم ويوهم نقسه ان كأه يفنى ويبقى وجبه . 

7 و فرقة منهم قالت ان شل بن الحنفيّة مات والامام بعده عبداللهاينه, 
وهو اكبر ولده وإليه اوصى أبوه''وقادوا الامامة في ولده وهم الباشمينة الخالصة» 
وغلوافيه وقالوا : انه ي<يىالموتى ٠‏ فلماتوفىأبوهاشم عبدالله بن عل تفرقاصحابه 
را ) 

4 فرقة : قالت ان عبدالله بن عد مات و اوصى إلى أخيه علي" بن عد بن 
الحنفية .وكانت امٌدقضاعية تسمى|معثمانبنت أبيجدير بنعنزه 7" بنمعيب” أبن 
العجالان بنحارثة بنضبيعة بنجع لبن حمردين جشم [ط526] بنذبيان!")بن هذم بن 
همنم () بن ذهل بن هى'أيلى بن جمردبن الحاف بن قضاعة ٠‏ وان" الّذين ذكروا 
انه اوصى إلى عد بن علي" بنعبدالله بن العباس )١(‏ غلطوا في الاسم ٠‏ فاوصى علي" 
ابن عد إلى ابئهالحسن بن علىدامه ام ولد ؛ واوصى الحسن إلى ابندعلي بنالحسن 


َس 


وامه لبانةبنت أبي هاشم ('') بن عد بن الحنفية . واوصى علي بن الحسين إلى ابنه 


)١(‏ القرآن م" / 46م 

() عبدالله بن محمد أبنه وكان يكنى ايا هاشم (النوبختى ص .” ) 

() و اليه اوصى ابوه فمييتهذه الفرقة الهاشمية بابى هاشم (النوبختى ص .”م ) 

(4) تفرف أصحابه اربع فرق (النوبختى ص ”١‏ ) 

(8) عبده (النوبختى ) ؛ غبره ( خ - ل ) 

(؟) معتب بنالجد بن العجلان (النوبختى ص "١‏ ) 

(/ا) جشمبن ودم بزذبيان (النوبختى ص ”١‏ ) . جشم بن ديئار بن روم بن هيثم( خ - ل ) 
(4) ذبيان بن هميم (النوبختىس ”١‏ ) 

(9) ذهل بن هتى ( التوبختى ب ”١‏ ) 

) ”١ عبدالهه بن عباسبن عيد المطلب (التويختى ص‎ )٠١( 


) "١ص ابى هاشمعبداهه بن «دمد (النوبختى‎ )1١( 


الحسن بنعلى ؛ وامه عليمةبنت عون بن عل بن الحنفية و الوصيئة عندهم والامامة 
في ولد عي ين الحنفية!') لايخرج إلى غيرهم ٠‏ ومنهم ذجموا يكون القائم المبدئوهم 
الكيسانيةالخلص الَذِينْغليوا علىهذا الاسم وهذه الفرقة خاصة تسمى المختار ية . 

9 الا انها شذات منهم فرقة (')فقطعوها بعد ذلك7' من عقبه وزموا ان 
الحسن مات ولم يوص إلى أحد ٠‏ فلا وصى بعده ولا إهام حتى يكون7) ع بن 
الحنفية وهو القائم المبدى ؛ 

م - وفرقة [ه527] قالتاوصى أبو هاشى 7 إلى عبدالله بن معاويةبنعبدالله 
بن جعفر بن أبى طالب ٠‏ الخارج بالكوفة ؛ وامه ام عون بئت عون بن العباس بن 
دبيعة بن الحارث بن عبد المطلب ٠‏ وهو يومكذ غلام صغير » فدفع الوصية إلىصالح 
بن مدرك و امره ان يحفظها حتى يبلعٌ عبدالله بن معاوية » فدفعها إليه ٠‏ فلم.ا بلغ 
دفعها إليه ؛ فهو الامام الوصي”. وهو عالم بكل" شيء , وغلوا "فيه وقالوا : انالله - 
نور وهو في عبدالله بن معاوية ('/ ومالت فرقة من الحربية إلييم فهم كلهم غلاة » 
يقولون منعرف الامام فليصنع ماشاء ؛ ويسمون كلهم الحربية . وعبداللهبنمعادية 
هو الذي خرج باصبهان الّذي قتله أبو مسلم فيحبسه (4). 


١م‏ - وفرقة قالت اوصى أبوهاشم 0 إلى عد بن علي بن عبداللةين العباس 


(1) و الوصية عندهمفى ولد محمد بن الحنفية لاتخرج الى غيرهم ( النوبختى ص. ”١‏ ) 

(9) الا انه خرجت منهم فرقة (النوبختى ص ”١‏ ) 

(") فقطعوا الاماءة بعد ذلك (النويختى ص١("‏ ) 

() حتى يرجع (النويختى صا" ) 

(4) ابو هاشم عبدالله بن محمد بن ال<نفية ( النوبختى ص #” ) 

(؟) حتى غلوا فيه ( النوبختى ص 7!” ) 

(9) و هؤلاء اصحاب عبدال بن الحارث فهم يسمون الحارئية ؛ و كان ابن الحارث هذا من 
اهل المدائن فهم كلهم غلاة يقولون . من عرف الامام فليتصع ماشاء ( التوبختى ص #م ) 

(4) فى جيشه ( النوبختى ص #” ) 

(9) عبداهه بن محمدين الحئفية ( التويختى ص #” ) 


ابن عبد المطلي و امه [727] العالية بنت عبدالله بن العياسى بن عيد المطلب الآنة 


مات عندهم 0 


' بارض الشراة بالشام ؛ وانّه دفع الوصية إلى ابنه '') علي بنعبدالله 
ابن العباس ٠‏ وذلك ان عن بن على كان صغيرا عند دفاة أبي هاشم ؛ وامره ان يدفعها 
إلبه اذا بلغ ٠‏ فلمنا ادرك دفعها إليه .فهو الامام وهو الله وهو العالم بكل" شي.؛فمن 
عرفه فليصنع ماشاء ؛ وهؤلا. غلان لرو ندية!'! ؛ فاختدم اصحاب عبدالله بن معاوية 
واصحاب عد بن علي" بن عبدالله في وصية أبي هاشم ؛ فرضوا برحل منهم يكنى بابي 
رياح وكان من دؤوسهمعلمائهم ٠‏ فشهدوا 0 ان أبا هاش (©) اوصى إلى عبن علي" 
كبوا 1 فرجع حل أصحاب عبد الله بن معاوية إلى القول بامامةعّد بن علي؛ 
وقويت الروندية (") بهم ٠‏ فبؤلاء يدعون الرياحيةمن الردندية . 

و كان سيب اداعاء عبدالله [ ه528] بن معاوية الوصية و الامامة ان الحر بية 
أصحاب عبدالله بنهروبن الحرب افترقوا فيه لما اد عى وصية أبي هاشم و ان روحه 
ت<و”ات فيه , وان" الامامة تدور مع الوصية وتثيت بها ٠‏ كما ثبتت امامة علي بن 
أبي طالب بوصية دسول اللهإليه » فكانوصيا لذلك دون العباس بن عبد المطل بوسائر 
الناس من بني هاشم ٠‏ فصاروا فرقتين : 

م فرقة صدقته على ما اد عى م نوصي ةأبيهام دفرقة كذبتهوذلك| نديعلم 
ماني الارحام ويعلم الغيب ؛ ومواضع الكنوزوحدوث الدول ؛ وإتدسيملك فبينا هو 
5 مأفيمنزلر حل بالمدائنو ا أ ءاصحا بدمعهاذدق جلوازالبان و كانصاحسالمئزلوعده 


) ”# عنده ( النوبختى ص‎ )١( 

() الى ابيه (النويختى صخت ) و هو الصحيح . 

() فى بعض النسخ < الزيديه » و لعل الصحيح الروندية 

(*) فشهد ان ( التوبختى ص ممم ) 

(8) ابا هاشم عبدالله بن محمد بن الحنفية (١‏ التويختى ص مسرم ) 

(؟) محمد بن على بن العباس (التويختى ص*"م ) و هو الخطأ و الصحيح محمد بن علىين 
عبدالل بن عباس 


(/) الزيديه ( خ -ال ) 


كتاب المقالات والفرق :1 


حاحةولم يعرفعبدآللةبن مرو الامرفوثبفزعاً وقالدعيتمانا كب[ ؟]الشيطان فخرحوا 
[528] حيعاً وطفر هو إلى دار رحل فاندقدت ساقه فخرج صاحب الرجل إلى 
الرجل ؛ ثم خرج إليوم فقال لا بأى ٠‏ فرجع بعضهم و هرب الباقون فقيل لعبدالله 
أنت كيف تكون اماما كيف تعلم الغيب وما في الارحام و انك ستملك مع هذه 
الغفلة ؛ وهذاالعقل ؟ فكذبوه ثم احجتمعامرهم علىان يخر <وا إلى المدينةيلتمسون 
إماماً من بني هاشم إذا كان لابدلهم من إمام ؛ فبيناهم بالمديئة متحيرين إذ اتى آت 
عبدالله بن معاوية فاخبره برهم فارسل إليرم ٠‏ فلمسا دخلوا عليه قربهم وانتسب 
ليم واخب ديم يصفتهم وما قدءوا له و رغ مهم أن هذا امى علمه بذاته و طبعه ٠‏ فقيلوا 
قوله وصد قوه وادعوا إمامته ؛ وانه وصى أبي هاشم ثم ادعى ان روح الله نحولت في 
آدم كما قالت طائفة من الاصارى فيعيسى بن مريم [ه529] وأن تلك الروحلميزل 
تتحول<تى صارت فيه وانه يحيىالموتى ؛ وانما اطمعه في تصديقهم ايام ماوقفعليه 
من تصديقهم لابن الحرب ؛ و كان هو من أبين الناس و أنصحهم وأخطبهم د أشعرهم 
فقبلوه وجعلوهإماما ؛ ودعواإليه . فكان او لماشر ح لهم تحر يم الختان ٠‏ وقالان امحتتن 
راغب عن خلق الله ولولا ان الشعر و الظفر ميتان وعلى الحي مفارقة الميت ماقلمنا 
ظفرا ولا اخففنا شعرا ؛ وزعم ان الناس لايزالون يولدون ويموتون ابدا و الأآخرة 
هى السماء لمن صار إليهابالعمل الصالح ؛ والاأرض بطن الحوت لمن صار إليهابالعمل 
السيمي, و موا انه احل" لهم الميتة و الدم و ل<م الخنزير والمنخنقة و الموقوذة و 
المتردية والنطيحة وتأولوا ذلك قولالله:«ليسعلى الذي آمنوا وجملوا الصالحات 
[8295] جناح فيما طعموا إذاما اتقواوآمنوا وجملوا الصالحات )١(‏ » وإن هذه الأية 
ناسخة لما قبلهامن قوله دحرهت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير '")» ولكانماحرم 
شيا من ذلك . 


(١)القرآن ‏ 86 -9و 
() القرآن : 8: م 





12 كتاب المقالات والفرق 


4ه - وزعمت فرقة منبم انهم لم .. ددك من هذه الأأية ولكنهم زجمواان 
للفرض حداوالامتحان نباية إذابلغهاالعيد سقطت عنه المحنة وذلك ان العيد إذاصلح 
وطبر وخلص وفارقالادءاس ولمرِأَخَذ الامورعلىالاهواء لم يجز امتحانه ولم يحسن 
في الحكمة اختباره » كما ان امتحان الذهب الابريز المصفى بالخل والنار خطا » 
فكذلك امتحان الطاهر النظيف الخالص يكون خطأ , وإنْما يجوز أن يكون العبد 
متحنا مادام عند رب.ه ملطخا مزجا فلذلك يختبر ويفتش فاما اذا نقى وهذب فكل" 
حرام على غيره <لال له و هذا قول [ه530] قد قال به نساك البصريين مثل همامد 
حرب اانجار وعدد السلام السر“دطى ؛ وقد كان حيا(') أبو الاسود قد قال به زمانا 
فلم.ا رجع من سنجان 0س( إلى البصرة تر كه . 

هم و لقولهم بهذه المذاهب حديث يطول به الكتاب ؛ ولبم في ذلك اعلال 
كثير ٠‏ و قدمقالوا في عبدالله بن معاوية و ما ادّعاه من تناس الارواح غيرذلكاشعاراً 
كثيرة قال بعض اصحابه : 

يرى الله منك تلاقى العيون ‏ د وعارببدنك 9) لم يخلق 

يعنى ان مالاقاه المبصر منك مخلوق و الروح التى فيك غير مخلوقة . و قال : 

وانشئت انطقت صم الجبال ‏ # بع و ان شئت لم تنطق 

في اشعار لهم كثيرة . 

8 -. د اصحاب عبدالله بن معاوية يتسمون المعاوية و يزجمون ان الارواح 
:تناسخ فان روح لله جل و عن" عن ذلك كانت [530] في آدم على مقالة فرقة من 
.. النصارى ؛ و زمت ان الانبياء كلها البة ينتقل الروح من واحد الى واحد ؛ حتى 
ضارت في عل ينوع ٠‏ ثم في على ثم في عل بن الحنفية ٠‏ ثم في ابنه ابى هاشم ؛ ثم فيه 

(١)كذا‏ فى الاصل . لعلهاكانذت حكى 
() كذا فى الاصل و لءاها «سنجار» بالكسرتم السكدن مدينة مشهوره من نواحىالجزيره 


فى لسف جبل بينها و بين الموصل ثلاثة ايام ( هراصد الاطلاع ) 
(#) -ن -ل : بيدلك 





كتاب المقالات والفرق ف 


و زجموا ان الدنيا لاتفنى ابدا و استحلُوا الزنا و إتيان الرجال في ادبارهم . 
مم - فلما قتل| بومسلم عبداللهبن معاوية في حبسه'')افترق اصحابه فرقا!"): 
ففرقة منهم ثبتت على امامة ابن الحرب والقول بالغلو"7")و التناسخ والاظلهوالدور 
وادعوا انهذه القالات كان يرديها جابر بن عبدالله الانصمارى وجابر بن يزيدالجعفى 
و ان مذهيهما كان هذا ء و ابطلوا جميع الفرائض و الشرائع و السئن 9 , 
م - د فرقة قالت انه مات و أوصى الى المغيرة بن سعيد الكوفى ؛ ذتقالوا 
م د فرقة [ه531] منهم قالت بامامة عدن عبدالله بن الحسن بن الحسن 
بن على بن ابى طالب ٠‏ الى ان قتله عيسى بن موسى بن [ عد بن ] على بن عبدالله 
بن العياس » فلما قتل قال بعض اصحابه انه لم يقتل ولم يمت ولا يموت حتى يمالا 
الارس عدلا : و زموا ان الذى خرج بالمدينة و قتل انه كان شيطانا تمثّل في صورة 
عل بن عبدالله , و اعتلوا في القول بامامته بان ابا جعفر عل بن الحسين دلّهم عليه و 
بشرهم به في علامات وروايات ذكروها : ان القائم الامام يواطىء أسمة اسم التبى 
و اسم ابيه اسم ابى النبي » و انه لا امام حتى يخرج فانه ا مهدى ؛ ولكنه قداستخلف 
ابنه حتى يخرج ٠‏ و كذ بوا المغيرة بن سعيد و أصحابه . 
.يه و قالت الفرقة التىاد عت امامة المغيرة بن سعيد : ان عبدالله بنمعادوية 





) فى جيشه ( خ -ال‎ )١( 

(1) افترقت فرقته بعده ثلاث فرق , وقدكان مال الى عبدالله بن معاوية شذاذ صنوف الشيعة 
برجل من اصحابه يقال له عبدالله بن الحارث و كان زنديقاً من اهل المد!ئن فابرز لاصحاب 
عبدالله فادخلهم فى الغلو و القول بالتناسخ و الاظله و الدور و اسند ذلك الى جابرين عبدالله 
الانصارى (النوبختى ) 

() فاخرج من شيعة عبدالله جمعاً الى الغلو ( خ - ل ) 

() فخدعهم بذلك حتى ردهم عن جميع الفرائض و الشرائع و السذن و ادعى أن هذا مذهب 


00 عبداث وجابر بن يزيد رحمهها الله . فانهما قدكانا من ذلك بريئين ٠‏ ( النوبختىة5) 





1 كتاب المقالات والفرق 





اوصى اليه لما قتل المغيرة بامامة بكر القتات !١(‏ . [831] البجرى وانه اوصىاليه 
فيقول على ذلك عصرا حتى ظبروا مزه على الكذب و استحلال الاموال و حوازها 
لنفسه دونهم؛ فرجعوا على القول بامامته و ادّعوا ان الامام عبدالله بن المغيرة بن 
00000 

١ه‏ و فرقة قالت ان عبدالله معاوية حى لم يمت و انه الوصى و اليه يرجع 
الامى و إن طاعته مفروضة ‏ وانه مقيم في حبل!' اصبهان ولا يموت ابدا حتىيخرج 
و يقود نواصى الخيل الى رجل من بنى هاشم من ولد على و فاطمة فاذا سأمها اليه 
مات حيئئن (') لانه القائم المبدى الذى بش ر به الزبى عَلاق (4). 

؟ة - وفرقة قالت7 “قدمات وام يوصالىاحد وليس بعدهامام ؛ فتاهوافصاروا 
مذيدبين بين صئوف الشيعة وفرقها لايرجعون ال ىاحدفهذه فرق الكيسانية [5328] 
و الحربية والمغيرية ومنهم تفرقت فرق الحوميسية!'' والمغيرية »كلها يزعم انعلى 
بن أبي طالب و بنيه الحسن و الحسين و عد بن الحنفية هم علماء بما كان و ما هو 
كائن ٠‏ و ان طاعة كل رجل منهم فرض » ثم ان الامى بعدهم انتقل الى عد بن على 
أبى جعفر ٠‏ قبو صاحس الامى و طاءته فرض . 

١‏ و و متهم من السبائية كان بدو كيد في القول . حتى قالوا انالائمة 
آلبة وملائكة و انبياء ورسل ٠‏ وهم الذين تكلموا في الاظاة (4) و التناسخ في 


) ١84 بكر الاءور الهجرى القّتات ( الفرق بين الفرق ص‎ )١( 

(؟) فورجبال ( النوب+تى ص 8” ) 

(") فسيموت حيئئذ ( التوخدى ص مم ) 

(*) انه يملك الارض ه يملاها قسطا وعدلا بعد ما ملكت ظلماً و جورا ١!انو‏ رض ص ومم) 
(6) قالت ان عيدالل بن مماوية ( النوي+تى ص م” ) 

(؟) كذا فىالاصل . الخرمدينية (النويختيوصعم ) . 

(لا) وهتهم كان بده الغلو فىالقول (التوبختى س*ع” ) . 

(4) بالاظلة (التوضخعى ص م" ) . 


الارواح و الدور و الكور في هذه الدار و ابطال القيامة و البعث و الحساب و الجنة 
والثار؛ و زجموا ان لادار إلا الدنيا » و ان القيامة انما هى خروج الروح من بدن 
و دخوله في يجن أخر (أأان خيرا فخير ؛ وان شرافشر ٠‏ مسرورون في هذه الابدان 
او معذبون فيها من كان منبا معذبا فالابدان هى الجنات . [532] و هى النيران 
منقولون في الاحسام الانسية المنعمة في حياتهم » و منقولون في الردية (') المشواهة 
من كلاب ؛ و قردة ؛ و خنازير » و حيات ؛ و عقارب , و خنافس ؛ و جعلان .غير 
ذلك من الدواب و الانعام على قدر اعمالهم : #ولون من بدن الى بدن معذبون فيها 
هكذا ")فى جهنمبم ونارهم » وذلك على ما يكون منهم من عظيمالذنوبه كبائرها 
في انكارهم لأ كمتهم و معصيتهم لهم » انما يسقط الابدان و يخرب ؛ اذا هى مسا كنهم 
فتتلاشى الابدان و تفنى و ترجع الروح في قالب اخر منعم او معذي ٠‏ وهذا معنى 
الرجعة عندهم ؛ و اما الابدان قوالب و مساكن بم:زلة الثياب التى يليسها الناس 
فتبلى و تتمزق د تطرح و يلبس غيرها د بمذزلة البيوت يعمرها الناس فاذا تر كوا 
وجمردا غيرها خربت و الثواب و العقاب على الارواح دون [#338 ] الابدان 
و تأولو! في ذلك قول الله . في أى صورة ما شاء ريك 7©؟ » وقوله : مامن دابة في 
الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا امم أمثالكم”"! » وقوله « وإن من امة الاخلافيها 
نذير ''» فجميع الطيروالدواب” والسباع كانوا اما اناسا خلت فيهم نذر من الله » و 
اتخذ عليبم بهم الحجة ؛ من كان !'' منبم صالحا مقرأ بما يدعوه من مذاهبهم 


.) ”# غيره (النوبختى ص‎ )١( 

() فى الاجسام الردية (النويخى ص#” ) . 
(") هكذا ابدالابدفهى (النويغتى *” ) . 
(ع) القرآن 1849م . 

(4) القرآن 5 م”. 

(ع) القرآن م , م” . 

(/9) فمنكان ( النوبختيص لا" ), 


جعل الله روحه بعد وفاته و خراب قالبه و هدم مسكنه في بدن (') صالح ' فأكرمه 
وتّعمه » ومن كان منهم كافرا عاصيا نقل روحه إلى بدن خبيث مشواه يعذا به فيدفي 
الدنيا''واهانه وجعله”') في اقبح صودة ؛ ورزقه انتن رزق واقذره » وتأو لواني ذلك 
قول الله ه فاما الانسان إذا ماابتليه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي اكرمن واماإذا 
ما ابتليه فقدر عليه رزقه فيقول ربدي اهانن © ؛ فكذب الله [533] هؤلاء و رد" 
عليهم قولهم لمعصيتهم إناه فقال : كلاه بل لاتكرمون اليتيه!") وهوالبي علق 
« ولا تحاض.ون على طعام المسكين7)» وهو الامام الوصى « و تأكلون التراث اكلا 
3" لا تخرجون حق الامام مارزقكم واجرى لكم . 

كوماهم فرقة مي المصودنة أصحاب أبي منصور ؛ وكان رجلا من أهل 
الكوفة منعيد القيس ٠‏ وكان له فيهادار وكان منشأه بالبادية و كان اميا لايقرأ» و 
هوالذىادعىان الله عراج به ليه وأدناه منه ,و كلمه ٠‏ ومسح يده ؛ علىرأسه وقالله 
بالفرسية”/)يايسر » أي يابني 0 )وذكر انه نبي رسول وان الله اتخذه خليلا .كما 


اتخذ إبراهيم خليلا ٠‏ و ادعى بعد وفاة عد بن علي بن الحسين : انه فواض إليه 


. ) الىبدن (النويختى صلا”‎ )١( 

(") بالدنيا (النوبختى ص لا" ) . 

() وجعل قالبه (النوبختى تن لا” ) . 

.1١8-0١8 : 49 القرآن‎ )( 

(ه) القران (4898 .)١87‏ 

٠:)١90+849( (؟)القرآن‎ 

.)١9-:89( القرآن‎ )9( 

(4) ومسح علىراسه وقالله بالفارسية يايسر (الكشى ص9 ٠ )١9‏ وقاللهبالسرياني (النوبختى 
سف 4” ) كلمهبالسريانية (خ -ل ) . 

(9) ثم قال له اىبنى (خ -ل ) . 


كتاب المقالات والفرق 437 


اموره ؛ و جعله وصيه من بعده ٠‏ ثم ترقى به الام إلى أن قال كان علي بن أبي 
طالب نبيا رسولا , وكذلك الحسن [1349] والحسين , وعلي بن الحسين ؛ وعّدبن 
على ٠‏ وأنا بعدهم نبي رسول 0 النبوة و الردالة في ستة من ولدي يكون 2 
آخرهم المهدى القائم ؛ و كان خناقا يأمر اصحابه بخنق من خالفهم ؛ و قتلهم 
بالاغتيال ٠‏ وجعل لهم خمس ما يأخذون من الغنيمة » د يقول من خالفكم كافر (5) 
مشرك فاقتلوه » فان الله يقول : اقتلوا المشر كين حيث وحد تموهه'! ؛ و هذاجهاد 
خفى” ‏ وزعم ان جبرئيل يأتيه بالوحى من عند الله و ان الله بعث عدا بالتنزيل » و 
بعنه يعنى نفسه بالتأويل ؛ و ان منزلته من رسولالله منزلة يوشع بن نون منموسى 
بن مران ٠‏ وانه الّذى يقيم الامى بعده ٠‏ فطلبه خالدين عبدالله!؟) القسرى ؛ فأعياه 
ثم ظفر به يوسف بن مر الثقفى » و صلبه , ثم ظفر سم رالخناق بابئه الحسين بنأبي 
منصور ء و قد تنبا وادعى مرتبة ابيه وجبيت . [ 734 ]إليه الاموال ‏ وتابعه على 
رأيهومذهبه بشر كثير » دقالوا بنبوته ٠‏ فبعث بدإلىالمبدى عن بن أبي جعفر المنصور 
وقتله المبدى وصلبه بعد ان اقر” بذلك ؛ واخذ منه مالا عظيما . و طلىب أصحابه طليا 
شديداً » فظفر 7 بجماعة منهم فقتلهم وصلبهم . 
مه وزعمتالمنصورية ان آل عل همالسماء » والشيعة هم الأرض وزحموا ان 
قول الله : و ان يروا كسفا من السماء ساقطا يقولوا سحاب مر كوم '! , انه اثما 
يريد الّذِين لايؤمنون بالعيان من المغيرية ؛ وزجموا ان الكسف الساقطهو أ بومنصور. 
و زحمت المنصورية ان اول خلق خلقه الله عيسى . ثم علي بن أبيطالب ٠‏ فهماأفشل 


. كذا , يكونونيعدىانبياء (النوبختىض8”)‎ )١( 

(؟) فهوكاض. (النوبختى (سصم”) . 

(") القرآن (9 , ع ) . 

() خالدين عبدالله (النوبختى وهذا هو الصحيم صو" ) , 


(4) وظفر (النوبختى س9" ) ٠‏ 
(ع) القيآن (“ان : مم ). 


44 


كتاب المقالات والفرق 
من خلوص خلقه 60 ٠و‏ ان الناس ممزوجون من نور وظلمة ٠‏ و استحلت بعيع ما 
حرام الله ٠‏ و قالوا لم يحرم الله علينا شيئا تطيب به أنفسنا وتقوى [ ه35" ] به 
اجسادنا على قول المجوس في نكاح الامهات والبنات ؛ وانما نحن بستان الله امرناان 
لاننسى بستانه ٠‏ أبطلوا المواريث و الطلاق والصلاة والصيام والحج ؛ وزموا ان هذه 
اسماء رجال. 

5ه فلما قتلافتر قأصحابه فرقتن ٠»‏ فقالتطائفة : الاءام بعده ال<سينبن 
أبي منصور ‏ وقالت الاخرى انما كان ابو منصور مستودعا صاحب الاسباط » ولكن 
الامامة في عّد بن عبد الله بن حسن ؛ وليس له ان يتكلم ؛ لانه الامام الصامت حتى 
يقوم الامام الناطق . 

له - فبذه كلها من صنوف الغلاة!") غيرانهم مختلفون في مذاهبهممن التناسخ 
فان اصحاب عبد الله بن معاوية يزجمون انهم يتعارفون في انتقالهم فيكل حسدصاروا 
فيه على ما كانوا عليه ؛ مع نوح صلى الله عليه و آله في السفينة ٠و‏ مع الا نبياء في 
ازمانبه(' )ومع النبي "صلىالله عليه في عصره وزمانه [535] ويسمسون انفسهم باسماء 
اصحاب النبى ٠‏ يزحمون أن ارواحهم فيهم يتأو لون في ذلك قو لعلى بنابىطالب9©) 
دان الارواح جنودمجندة فما تعارفمنهاائتلف وماتنا كرمنها اختاف»فتحن نتعارف 
كما قال ) يلاي . 

مه دقال بعضهم بالتناسخو بمق لالارواح همدة ووقتا وهوان كلدور في الابدان 
الانسية الحية فهو عشرة آلاف سأة ٠‏ ثم تحول في غير هذه الابدان الانسية و ذلك 


للمؤمنين خاصة ؛فتحول قِ الدوان الفره مثل الافراس العتاق والشهارى والنجائب 


٠ كذا فى الاصل ولعل : خلق من خلقه‎ )١( 

(") فهؤلاء صنوف الغالية ( النويبختى ص و” ) . 

(") ومع كل نبى فى عصرء وزمانه ( خ -ل ) ٠‏ 

() وقد روى أيضا عن النبى (ص النوبختى ص وم .) 

(4) كما قال علمى عليه اللام وكما روى عن النبى ( النوبختى ص9و") . 


كتاب المقالات والفرق ع 


وغيرها مما يكون لمواكب الملوك والخلفا, على قدر اديانهم و طاعتهم لانبيائهم و 
أئمستهم فيحسن اليا في علوفاتها وامساكبا وتحليته (') بالديباج والوشى وغير ذلك 
من الجلال والبراقع النظيفة المر تفعة والسروج والمرا كب الم<لاة بالذهب والفذية 
وكذلك ماكان [ه536] منهالاوساط الناسوالعوام ؛ فاذ.ماذلك على ايمانهمومعر فتهم 
بمن افترضت عليهم طاعته وولايته » فيمكث فى ذلك الانتقال الف سنة '') واتنا 
يفعل الله ذلك بهم امتحانا لهم لكى لايدخلهم العجب فيزول 7(" بذلك عنهم طاعتهم 
و معر فتهم : 

واما الكفار والمشر كون و المنافقون والعصاذ و المعذ بون لانبيائهم واكمتهم 
فيئتقلون ف الاحسام 5و الابدان ا مشواهة الموحشة الممسوخة القبيحة عشرة آلاف 
سئة ما بين الفيل والجمل وما هوا كثر منرماالى البقة الصغيرة ينتقلون في هذهالمدة 
من حال الى حال ٠‏ من حال الفيل والجمل الىحال البقّة » وتأو”لوا فيذلكقولالله 
عن" وجل : لايدخلون الجنة حتى يلج الجمل فيس, الخياط () فقالوا نحن نعاه7") 
ان الجمل و[ما] هوفيخلق الجمل وما كان مثله م نالخلق لايقدر ولا يمكن انيلج 
الجمل فيسم' الخياط (') [ط536] وقول الله تيارك وتعالى لا يكدّب ولا تبديل له 
ولا دك من أ كن ولا يكون أن يدخل الفيل و الحمل وما أشمههما ف سم الخياط 
إلا ينقصان 7 خلقه وتغييره ونسخه من حالة إلى حالة وتصغيره كل دذد حتى 
يرجع كل واحد منهما إلى حد الرقة الصغيرة فيدخل حيتئذ في سم الخياط فاذا 


.)* وتجليتها ( النوبختى‎ )١( 

(؟) ثم تحول إلى الابدان الانسيه عشرة آلاف سنة (النويختيص #٠‏ ) . 
(*) فتزول ( النويختى ص 5٠‏ ) . 

(ع) القرآن 9 :وم . 

(4) ماهو فى خلق الجمل (التويختى ص #٠‏ ) . 

(؟) أن ياج فى سم الخياط (النويختى ص #٠‏ . 


(/9) ولا يتهيا الا بنقصان ( النوبخعى ص ٠. ) #٠‏ 


كتاب المقالات والفرق 


خرج منسم الخياط (') دخل الجذة ٠‏ أي رد في الآ بدان الانسية الف سنة فضارني 
الخلق الفقير (' المحتاج و كلف الاجمال والتعب وطلب المعاش والمكسب بال مشقة و 
الدضن فمن (') دباغ وحجام وكاس وغير ذلكمن الصناعات و الاحمال المذمومة 
القذرة و ذلك على قدر تكذيبهم و معاصيهم لأكستهم ٠‏ فينسخون في هذه الاجسام 
الانسيئة هذه الحال ويمتحذون بالايمانبالائمة والآ نبياء والرسل و بمعر فتهموطاعتهم 
فلا يؤمنون<شىيروا العذاب الاليم » فهم في هذا الحالالف سنة [ه37؟] تم يرد ون 
بعد ذلك إلى الأمى الال عشرة الف 47 ' سنة فبذه حالتهم أبد الآ بدين و دهر 
الداهر ين ' هذه قبيلتهم 6 وهذا يعقوم دو نشورهم وهذه حنتهم ونارهم 0 وهذا معنى 
الرجعة و الكرات عندهم ؛ لا رجوع بعد الموت وإذما ينتقلون فيهذه القوالبفبي 
لهم بمنزلة البيوت و المساكن ثم يفنى ويخرب ويتلاشى ولا يعود ولا يرد أبداً . 
قدرة ولا نؤمن 7') بالرجعة والكر"ات ولا نكذب 7 بها وإن شاء أن يفعل فعل . 

- فقالت الكيسافية يرجع الناس في أجسادهم (') وابدانهم التي كانوا 
عليها دير جععل 0 و#يع النبيينفيؤٌمنون بمحمد وينصرونه ؛ ويرجع على يم 
فيقتل معاوية و آل أبي سفيان ويبدم دمشق ويغرق البصرة ويحرقها . 

١‏ وأما اصحاب [3716"] أبى الخطاب 7غ بن أبي زينب الأجدع 


. ) "٠ رد الى الابدانالانية ( النويختى ص‎ )١( 

(9) الصعيف ( النوبختى ص "٠‏ ). 

(") فبين ( النوبختى ص ٠ ) "٠‏ 

(*) عشرة آلاف ( النويختى سح #٠‏ ) . 

(4) كذا فى الاصل . وفى ( النوبختى ص "٠‏ ) ؛ هذه قيامتهم ٠‏ 

() لاننكى ( النوبختى ص "٠‏ ) . 

(0) لا نؤمن ( النوبختى ست "١‏ ) . 

(4) لا تكذب ( النوبختى ص "١‏ ) . 

(9) فى اجسامهم ( التويختى ب #١‏ ) . 

(8٠)جاء‏ ذكر أبىالخطاب ومقالتهفىيهذ!!لكتابأكثرتفصيلا من فر قالشيعةللذوبة تي( س7 #) 


كتاب المقالات والفرق 0١‏ 


الاسدي ومن قال بقولبم » فانهم ذجموا انهلابد" من رسولين في كل عصر ولا تخلو 
الأرض منهما : واحد ناطق و آخر صامت ؛» فكان ل مَيلافجٌ ناطقا و على صامتاً ؛ و 
تأولوا فيذلك قول الله : ثمء أرسلنا رسلنا تترى (). ثم ارتفعوا عن هذه الحقالة إلى 
ان قال بعضهم هماآلبة » وتشاهدوا بالزور ٠‏ ثم إنْهم افترقوا لما بلغهم أن جعفر بن 
جل َل لعنهم ولعن أبا الخطاب وبرىء منه ومنهم ٠‏ فصاروا أدبع فرق ٠‏ و كان أبو 
الخطناب يداعى ان جعفر بن عم قد جعله قي.مه ووصيه من بعده وأنه علّمه اسمالله 
الأعظم » ثم" تراقى إلى ان اداعى النبوة ٠‏ ثم ادعى الرسالة ؛ ثم ادعى انه من 
الملائكة و انه رسول الله إلى أهل الأرض و الحجة عليهم ٠و‏ ذلك بعد دعواه أنه 
جعفر بن عل [1388] وازه يتصوار في أي صوزة شاو وذ كر سن [ الخطاضة ان 
رجلا سأل]'')جعفر بن عّدءنمسألة وهو بالمديئة فاجابه فيها ثم انصرف إلىالكوفة 
فسأل أبا الخطاب عنها فقال له أولم تسألنى عن هذه المسئلة بالمديئة فاجبتك فيها ؟ 
٠‏ - ففرقة منهم قالت : إن جعفربن عل هو الله وان أبا الخطاب نبي مرسل 
أرسله جعفر وأص بطاعته ؛ واباحوا المحارم') كلها من الن نا واللواط والسرقة و 
شرب الخمور وتر كوا الصلاة والن”كاة والصوم!) والحج ؛ وأباحوا الشهادات ©) 
بعضهم لبعض ؛ وقالوا من سأله اخوه فيدينه ان يشهد له على خالفه فليصدقه وليشهد 
له بكل” ها سأله وإن ذلك فرض واحب عليه ٠‏ فان لم يفعل فقد ترك اعظم فريضة 
من فرائض الله بعد ال معرفة ٠‏ ومن ترك فريضة فقد كفر واشرك و حعلوا الفرائض 


الني [ط538] / فرض الله تعالى 1 أ رحالا تمد وهم وانهم امروا بمعر فتوم وولايتهم 


)١(‏ القرآنم” , برسم. 

(1) كان بياض فىالاصل واضفنا هذه العبارة بالقريئة 

(6) و احلو المحارم من الزنا والسرقة و شرب الخمر ( النوبختى ص #م ) . 
(#) والصيام ١‏ النويختى ص « ) . 

(4) واباحوا الشهوات ( التويختى ص ## ). 

(؟) كان بياض فى الاصل فاضفنا هذه العيارة بالقريئة . 


يبه 


كتاب المقالات والفرق 


[ وجعلوا )'١]‏ المعاصي'!") رجالا امروا بالبراءة منهم ولعنهم واجتنابهم و تأو لواعلى 
ما استحلوا من ذلك قول الله جل وعن : يريد الله ليخهف عنكي7!. وقالواخففعنا 
بابى الخطاب » و وضعتعنًا به الاغلال والآ صار ؛ يعنون [ الصلاة ] (؟ وال كوة و 
الحج و الصيام وجميع الاجمال ؛ فمن عرف الرسول النبي الامام فذلك عنه موضوع , 
فليصنع مااحب . 

٠٠‏ و فرقة منهم قالت ان بزيعا و كان حائكا من حاكة الكوفة » هونبي 
رسول مثل أبي الخطاب ه شريكه ارسله جعفر بن عد و جعله شريك ابى الخطاب 
في النوة و الرسالة كما اشرك الله بن موسى وهارون لَلهَلِمُ . فلمنا بلغ ذلك برىء 
دن بزيع وأصحا بد وبرىء, منهم جماعة أصحاب أ ١‏ لخطان : 

- و فرقة منومقااتانالسرى الاقصمنبي رسول [ه 839]مثلابيالخطاب 
ارسله جعفر فهو رسوله وقال انه قوى امين ؛ وهو موسى الرسول القوى الامين ؛ و 
فيه تلك الروحالني كانت في موسىومعه عصاه وبراهيئه ؛ وزحموا انحءفر اهو الاسلام 
والاسلام هو السلم "'والسام هوال ونحن بو الاسلام . كما قالت اليهود : نحنابناء 
الله و احباؤء ' ".وقد قال رسو لالله لسلمان : سلمان ابن الاسلام ؛ فدعوا الناس إلى 
نبوة السرى و رسالته وصلوا وصاموا وحج.و! لجعفر وأبوابه ٠"‏ فقالوا : لبيك يا 
جعفر لبيك وامرالسرى وأصحابه ان يتي ".وا من نوه ابراهيم و موسى وعيسى 


1 8) ددجن : : 
8 يكونون و ١‏ تلض وان يظهروا 14م الجفوة . 


)١(‏ كان بياض فى الاصل فاضفنا هذه الكلمة بالقريئة 

(") والفوا<ش و المعاصى ( النويختى ص «ثم ) . 

(") القىآن # د ل«ا”#. 

() ( النوبختى ص ممع ) 

(6) الدلام . ( التويختى س مم ) . 

(؟) القرآن؛ 8:١٠9؟.‏ 

(/ا) و<جوا لجعفربن محمد ولبوا له ( النوبختى ص ا ) . 
(4) كذا فى الاصل . ولمله يكذبون بهم . 





٠6‏ - و فرقة منهم قالت حعفرين على ١‏ الله و انسا هو نور يدخل فيأبدان 
اللأوصياء فيحل” فيها فكان ذلك النود في جعفر ثم خرج منه فدخل في ابي الخطاب 
و صار [ط539] جعفر من الملائكة ‏ ثم خرجمن أبي الخطياب وصار يق 
الاجر باع الطعام فصار أبوالخطاب من الملائكة ؛ فمعمر هو الله ؛ فخرج من البيان 
فقو 7" ]لمعيس انه اله" وصلى دهاءواحل القيوات كلا ماحل متراقن 
حرم وليس عنده شىء محر م ؛ وقال لم يخلق الله هذا إلا لخلقه فكيف يكونير ما 
فاحل" الزناالسرققوالخمر ”#)والربا و الدم ولحمالخنزير ونكاجميع ماحر مدلل 
في كتابه من الامبات والبنات والاخوات و نكاح الر“جال ؛ ووضع عن أصحابه غسل 
الجنابة » وقال كيف يغستل الا نسان من نطفة خلق منها ؟ و كيف يجب ذلك ؟ 1 عم 
ان كل” شيء فرضه ائنه في ال رآن وحر مه وأحله ف نما هو رجال مخاصتيية! قو 
من الشيعة ٠‏ فقال لهم ان اللذين ذممتم اهما صارا من الملائكة [ه 840 يبر آن من 
معمر وبزيع ويشهدان عليهما انهما شيطانانكافر ان وقد لعناهما » فالوا اناللذين 
زحمتم انهما عندكم جعفر و ابو الخطاب يدد ان الناس عن الحق » و جعفر و ابو 
الخطاب ملكان عظيمان عند الاله الاعظم إله السماء و معمر اله الارضش و هو مطييع 
لاله السماء يعرففضله وقدره ؛ فقالوا لبم كيف يكون هذا و عن صلوات الله عليهلم 
يزلمقر"! انه '') عبد اله وان الله البه واله الخلق اجمعين وهو إله ؤاحد وهو ري" 
السماء و الارض 5ه البهما ؛ واله من فيهما لا إله غيره : قالوا : ان" عدا كان يوم قال 
هذا عبدا رسولا و كان الذي أرسله أبو طالب » و كان النور الذي هو الله في عيد ‏ 


. ) فدخل فى معمن وصار ابوالخطاب ( النويختى عرص‎ )١( 

(؟) فخرج ابن الليان يدءو ( النويختى ص موس ) ٠.‏ 

(") قال انه ال عزوجل ( النوبخى ص #2 ) ٠‏ 

(ع) وشرب الخمير ( التويةتى ص #«س) . 

(4) كذا فى التوبختى ص ## , ولكن فى الاصل < فخاصمهم » , 
(؟) بانه ( التوهعى ص مع ). 


بك كتاب المقالات والفرق 
المطلب )١(‏ ثم صار في ابي طالب ثم" صاد في عد ثم" صاد في على فبم آلبة [ 540] 
كلم قالوا وكيف يكون هذا ء و قد دعا عل أبا طالب إلى الا سلام و الايمان به و 
امتنع بو طالب من ذلك » وقد قال عل : إني مستوهبه من ربى و انه واهيه لى » 
قالوا ان عدا وأبا طالسكانا يسخران بالناس » قال الل : فان تسخروا منا فا نا نسخر 
منكم كما 0 وقالوا يسخرون منهم سخر الله منوم 1 وهو ] بوطالتب 
وهو الله ؛ فلما فات خرحت7*) تلك الر"وح فسكنت في عل ؛ فكان هو الله و كان 
علي" بن أبىطالب هو الرسول . فلما مضى ع خرجت تلك الروح فصارت فيعلى ؛ 
فلم تزل تتناسخ في واحد بعد واحد حتى صارت في معمر » و كان معمر قد أخذهم 
بالسجود له من دون الله . 
- و المعمرية يزحمون ان قوالب هذه الروح دبيوتها لا تموت ولاتفنى 
ولا تخرب ولا تتلاشى ولكنها تتحول ملائكة وانهم يرفعون [ ه741 ] إلى السماء ؛ 
ولايموتون ٠‏ يرفعون بأبدا نهم وأرواحهم وإنمايوقعون الاسماء على الابدان والقوالب 
ولايسمون الروح الا باسمين : الله والخالق ؛ وماسواها فبى أسماء الابدان وال.يوت 
التي تسكنها هذه الروح . 
- والبزيمية كلها يزعمان كلما يقذف في قلوبهم فهو وحى ؛ وانديوحى 
اليهم و تأو”لوا في ذلك قول الله و ما كان لنفس ان تؤمن الا باذن الله "2؛ فاذن الله 
وعحية. 
4- و تأول الخطابية قول الله : اما السفينة فكانت لمسا كين يعملون في 
البحر فاددت ان اعيبها "2 لكي لا تعطب أهلهاء ان السفينة أبو الخطاب و ان” 


)١(‏ كذا فى الثوب*تى س هلا ولكن فى الاصل عيدالملك 
(؟) القرآن١811"#.‏ 

() القرآن 9:١م‏ . 

() فلما مضى ابوطالب خرجت الروح (النويختى ص ه") . 
(4) القرآن .9٠١ + ٠١‏ 

(؟) القرآن 14١١م‏ . 


كتاب المقالات والفرق ذه 





المساكين أصحابه وان الملك الذي وراءهم عيسى بن موسى العباسى ٠‏ وهو الّذيقتل 
أبا الخطاب ٠‏ و ان أبا عبد الله أراد ان يعيينا بلعنه ايانا في الظاهر و فيالباطن عنا(١)‏ 
اضدادنا و من خالفنا [ 75415 ] و تأوالوا في ذكره أبا الخطان انه عنى قتادة بن 
رماغة(' البصرى فقيه أهل اليصرة ٠‏ دكان قتادة يأتى أبا جعفر و أبا عبد الله » وكان 
يكنى بابى الخطارفتأول أبو الخطاب وأصحابه انه الذي لعنه أبو عبدالله ٠‏ و ان 
أيا عبد الله يلس على أصحابه ليزيدهم ضلالا وتيها . 

فاخير ابو عبدالله بذلك فقال و الله ما عنيت إلا عد بن مقلاص بن أبى ذينب 
الاجدع البر"اد عبد بني اسد فلعنه الله و لعن اصحايه و لعن الشاكين فيه و لعن من 
قال انى اضمر و ابطن غيرهم » و لعن الله من وقف على ذلك وبرىء. منه . 

9 - دكان المغيرة بن سعيد و بيان بن سمعان وبزيع وصائد قد نصبوا 
انفسهم انبياء و آل عل صلّى الله عليه أرباباً خالقين و زعموا انهم أبواب [ 42" ] و 
صلوة و انهم يرون حعفر بن عل ربا و خالقا في ملكوته و عظمته يخلاف ما تراه 
الشيعةالمفصرة فانهم يردنهبوادى ولا يدركه بالنورانية الاهم إذ كانوا انبياء وصفوة 
د ان هن لم يكن من صفوته يدركه بالبشرية الاحمانية الدموية يلتبس على أهل 
الجحود لر بوبيته من مقصرة الشيعة ٠‏ و حكوا عن أبى الخطاب انه قال رأيت أيا 
عبد الله في الحجر <السا ؛ فقلت له : يا سيدى أرنى نفسك في عظمتك و ملكوتك , 
فقال : له : أولم تؤمن ؛ قال بلى ؛ ولكن ليطمئن قلبى ٠‏ قال فبسط يده علىالارض 
فاذا السماوات و الارضون والخلائق في قبضته » ثم قال فانى ر كن الحجر الأأسود 
فاذا البيت قد رفعهعلى اصبعه في البواء » واذا من حوله قردة وخنازير و إذاموضع 
البيت بحير: قطران أسود ثم رداه كما كان ؛ و قال [ 42 ] هذا مى كز الشيطان و 
مأوى ابليس . 

- قاصناف الغلاة المتقدمة السبائية وهماصحاب عبدالله بن سباً الراسبى؛ 
(0؟) > » والصحيح : قتادة بن دعامة . 


ون كتاب ال 7" *ت والفرق 
ثم الكيسانية ؛ ثم الحربية اصحاب ... الله بن عمرد بن الحرب» ثم الحمزية 
اصحاب جزة بن مار البريرى و كأن من اهل المديئة ؛ فمن المغيرة اصحاب المغيرة 
بن سعيد ثم البيانية و العاكنية ذ هم دحاب بيان بن سمعان و صائد المبديين ,١(‏ 
ثم" الخطابية أصحاب ابىالخطاب من بن مقلاص الاسدى ؛ ثم العيائية!' أوهماصحاب 
بشار الشعيرى ٠‏ ثم اليشيويه (') وهم اصحاب عُدبن بشير . 

1١١١‏ والمخمسة هم اصحاب ابى الخطاب »؛ وانماسموا المخمسة لانهم زعموا 
ان" الله جل و عن هو عن و انه ظبر في خمسة اشباح و خمس صُوَّر مختلعة ظبر في 
صورة عد وعلى و فاطمة و الحسن و الحسين ٠‏ و زيموا ان اربعة [ م843 ] من هذه 
الخمسة تلتيس لا حقيقة لها و ا معمى شخص عل و صورته لانه اول شخص ظبر واو ل 
ناطق نطق »؛ لم يزل بين خلقه موجوداً بذاته يتكون في أى صورة شاء ٠‏ يظهر نفسه 
لخلقه في صود شتى من صودة الذكران و الاناث و الشيوخ و الشباب و الكبول و 
الاطفال : 0 والدا ومىرة ولدا و ما هو بوالد ولا بمولود و يظمر في الزوج د 
الزوجة ؛ و اذما اظهر نفسه بالانسانيية و البشرانية لكى يكون لخلقه به انس ولا 
يستوحشوا ربدم . 

وزموا ان عدا كان آدم ونوح و ابراهيم و موسى و عيسى ٠‏ لم يظ ل ظاهر أفي 
العرب والعجم . و كما انه فيالعربظبر كذلكهونيالعجم ظاهر فيصورة غيرصورته 
في العرب ؛ فيصودة الاكاسر: و الملوك الّذين ملكوا الدنيا وائما معناهم عل لاغيره 
تعالى الل [ 843 ] عنذلك علواً كبيراً . و انه كان يظهر نفسه لخلقه في كل الادوار 
و الدهور ؛ و انه ترادى لبم بالنورانية فدعاهم الى الاقرار بوحدانيته » فأنكرده » 
فتراءى لهم منباب النبوة والر سالة فانكرده ؛ فترادى لهم من بابالامامة فقبلوه , 
فظاهر اللهءز وجل" عندهم الامامة ٠‏ وباطنه اللّهالّذي معناه عديد ركه ه نكانمن صفوته 

(١)كذا‏ فى الاصل و الصحيح : النهديين . 


١» >» > )!(‏ العلبائيه (الكشى حص١"١)‏ . العليانية (الشهرستانى ص #م#(). 
(5) > »> © والصحيح < البشيريه اصحاب محمد بن بشير» (الكشى/ا9؟) . 


بالدورانية ومنلم يكن من صفوته بدرحة بالبشرانية اللحمانيةالدموية ؛ وهوالامام 
واذما هو بغير حسم د بتبديل اسم فصي.روا كل الانبياء والرسل و الاكاسرة والملوك 
من لدن آدم الى ظبور عد صلّى الله عليه مقامهم مقام جد .وهو الرب و كذاكالائمة 
من بعده مقامبم مقام على الله عليه ؛ وكذاك فاطمة زموا انها هى ع وهىالرب 
وحعلوا [ه 544] سورة التوحيد لها « قل هو الله أحد» (') ؛ انها واحدية مهدية 
« لم يلد» الحسن ١‏ و لم يولد ه الحسين « و لم يكن لهكفواً أحد » كذلك نز لهم في 
خديجة ام سامة من بين ازواجه ؛ انه كان يظبر في صودة الزوج و الزوحة »كما 
ظبر في الوالد و الولد؛ و انكل من كان من الأوائل مثل أبى الخطاب » و بيان 
وصائد » والمغيرة ؛ وستزة بن سماره و بزيع , و السرى ٠‏ و عل بن بشير ٠‏ هم انبياء 
ابواب بتغيير الجسم و تبديل الاسم ؛ و ان المعنى واحد و هو سلمان د هو الباب 
الرسول يظهر مع عل يكل حال من الاحوال ٠‏ في العرب 3 العجم فبذه الأبواب 
يظهر معش ابدا فياى صورة ظبر وظهروا فأفاموا معدالابواب ٠‏ والايتام ؛ والنجباء » 
و الثقباء » و المصطفين » و المختصين , و الممتحئين » و المؤمنين ٠‏ فمعنى الباب هو 
سلمان و هو رسول [ ط144] عل متصل به وعد الرب » ومعنى اليتيم المةداد سمسى 
يثيماً لقربه من الباب و تفرده بالاأتصال بهما » و هما يتيمان يديم صغير و تيم كبير 
فالكبير المقداد ؛ والدغير أبوذر ٠‏ و زموا ان من عرف هؤّلاء بهذه المءانى فهو مؤؤمن 
متحن ٠‏ موضوع عنه ديع الشرائع ٠‏ والاستعباد محلل مباح له جميع ما حرم الله في 
كتابه وعلىلسان تبه ' دإن هذه المح ىر ماترحال ونساء من أهل الجحود والاتكار 
الْتياقر"وا هم به ؛ و إن جميع ما أمى الله به من صلوة وز كوة و حج و صوم و عيادة 
هى الآصار والاغلال ؛ فبى على أهل الجحود دونهم عقوبة لهم ؛ وان ال محر ماتمن 
ان نا و الخمر و الر”با و السرقة و اللواط و كل الكبائر ٠‏ و كذلك الوضشو. و 
غسل الجنابة والتيمّم فكلذلك اجتنابٍ رجال ونساء وتوليتهم فاذا حرمت [ه 745] 
على نفسك توليتهم و احتنابهم فقد اجتنيت ما حر”م الله عليك ؛ و أباحوا الفروج 


.#”18 (١7 القرآن‎ )١( 


0 كتاب المقالات والفرق 


كلها و ابطلوا التكام و الطلاق » و زحموا أن النكاح باطنه مواصلة اخيك المؤمن , 
فاذا وصلته فقد نكحته , و الصداق ان تطلع أخاك المؤمن على ما عندك من العلم و 
المعرفة ٠‏ و الطلاق ان تعتزل:اضدادك المقص.رة ولا تطلعهم على امرك ؛ و ان المرأة 
بمنزلة الر يحانة النابتة تقلعها اذا اشتبيت فاذا شممتها حييت بها أخاك المؤّمن . 

و جعلوا امتحان الناس بينهم على آيات من كتاب الله تأ لوها فيما يمتحن 
به بعضهم بعضا و يمتحئون بها المسترشد الطالب لمذاهبهم قول الله في الدين يا أيسها 
الّذِين آهنوا اذا تدايئتم بدين إلى أجل مسمدى فاكتبوه و ليكتب بينكم كاتب 
بالعدل'''. فاذا جاء [ 745 ] مسترشد فلا تطلعه على أمرك حتءى تأنس مندرشداء 
د تأو لوا في ذلك قول الله : ولا توا السغهاء اموالكم الْنتي جعل الله لكمقياماً'"2, 
إلى قوله : فان] نستم منهم رشداً'") فانبذ إليه الشي. فم, الكانب بالعدل » فاذاعرفت 
منه صحة الطلب و آنست مئه الرشد فخذ رهانه كما قال الله : فرهان مقبوضة فان 
آمن بعضكم بعضا فليؤد الذي ائتمن امانته وليدقالله ربنه ولا يبخسمندشيئاً") , 
و الرهان أنيشرب الخمر على الاستحلال لها فاذا شرب فاعرض عليه معرفة باطن 
الصلوة فاذا عرف باطن الصلوة و هو معرفة الولى واقر7 ابه فاعرض عليه المؤٌاساة 
فان هوجعاك شريكه فيبميع ما يملكه وانه ليس بشي, من ملكه اولى عنك فأخرج 
إليه الوعاء, و ليخرج إليك وعاءه فليطا ما [ه 746 ] عندك و لتطا ماعنده فان لم 
يكن لدأهل أو بنت أو اخت أو قرابة ذات رحم فذلك هو الر"هان المقبوضة ؛ فاق 
اللقرب.ك حينئذ ولاتيخسه دينا ولادنيا فبو اخوك وشريكك . 

ا وقال هؤلا, بالتناسخ على خلاف غيرهم من الغلاة وذلك انهم زجموا 


. القرآن ” : «لم”‎ )١( 

(*) القرآن م : بم 

(") القرآن 8 :ه. 

(*) القرآن ” ؛ 4#" . 
زد)كذا * والصحيح ٠‏ اقرأر به . 


كتاب المقالات والفرق 05 


ان أرواح من جحد أمرهم يجرى في كل الازعاء (1) فق الانسانية و غير الانسانية , 
وإنما يجرى فيكل ذى روح و في جميع ذى المأكولات و المشروبات و الملبوسات 
و المتكوحات' دوق كل رطب ويابنن »حت لا ينقى ف السموات والا رضن دواب 
ولا ساكن ولا متحر"ك الا جرت فيه الارواح ؛ حتى النجوم والكوا كب فاذاجرى 
في ذلك كله صار جماداً صخرة او مدرة او حديداً . و تأو"لوا في ذلك قول الله : قل 
كونواحجارة أوحديداً أوخلقا مايكيرفي [ 546 ] صدوركم فسيقولون منيعيدنا 
قل الله الذي ؛ (') خلقكم ''' ؛ فذلك عندهم جبنم يعذب يذلك ابد الآ بدين . 

. و زعموا أن" المؤمن العارف منهم لا ينتقل روحه في شي. من الاأشياء‎ ١١ 
و إن" دوح المؤهن منهم ألبس سبعةأبدان بمنزلة سبعة اقمصةيكون للا نسان ؛ فمتى‎ 
وزعموا ان الايمان سبع درجات فالدرجة السابعة‎ ١ تعدى من قميص فيقمص آخر‎ 
الارتقاء. إلى معرفة الغاية فيكشف الغطاء حتىتراه بالنورانية » وان المؤمن يلبس في‎ 
كلدور قميصاً ؛ وهوقالبغير القالبٍالاول ؛ والدورعشرة | لافسنة وهي سبعة ادوار,‎ 
ففى سبعين الف سنة يصيرعارفا‎ ٠ و السبعة إذا دار هو كور ؛ والكور سبعون الف سئة‎ 
فيكشف له الغطاء و يرفع عنه التلبيس فيدرك الله الذي هو عد بذاته بالنورانية لا‎ 
. بالبشرية اللحمانية [ ه 547 ] تعالى الله مسا يقولون لعنهم الله‎ 

4- و أما العلبائية وهم اصحاب بشار الشعيرى لعنهم الله فقالوا : انعليا 
هو الرب” الخالق ظهر بالعلوية الباشمية » وأظبر وليه وعبده و رسوله بالمحمدية , 
فوافقوا المخمسة فيأربعةاشخاص شخص على دفاطمة و الحسن والحسين ؛ والحقيقة 
شخص على" لأ ذهاول هذه الاشخاص في الامامة , و أتكروا شخص عل و زجموا أن عل! 
عبد لعلى , و على” الرس واقاموا عدا مقام ما اقامت المخم.سة سلمان ٠‏ و جعلوه 
رسولا لمحمد », و وافقوهم في الا باحات و التعطيل و التناسخ و العليائية سم.تها 


٠ كذاء والصحيح ف ىكل الانسان‎ )١( 
٠.8٠ القرآن 46ل‎ )( 
٠ فطركم أول مرة‎ 6٠ : 17 (م) فى القرآن‎ 


المخمسة علبائية » وزجموا ان بشار الشعيرى لما أنكر دبوبية عد و جعلها في علىد 
جعل عدا عبدا لعلى وانكر رسالة سامان مسخ فيصودة [ 847 ] طير يقال له عليا 
يكون في البحر ٠‏ لعنهم الله جميعاً فلذلك سموهم العلبائية . 

: واما اأذين قالوا بالحلول من الكيسانية و الحربية فانهم زعموا‎ ١ 
أن" الله حال" في أجسام الائمة و انه حل في عن بن الحنيفة ثم” في عبد الله ابنه ثي"‎ 
. انتقل فتدو ل في عبدالله بن معادية بن جعفر بن ابى طالب‎ 

وصنف منهم زموا انالله القديم عن"وجل هوعلى دفاطمة و الحسن والحسسين 
معنى واحدا ‏ هوالرب الخالق خلق لنفسه ظردفاً فاسكنها » وبيوتأحل فيها ٠‏ فبذه 
الاأشخاص الاربعة هىالظروف و البيوت ٠‏ والساكن الحال فيها هو عد ؛ و هوالرب 
و كذلك عد اللحمانى الدمانى . هو ظرف و الناطق منه الله القديم و ظاهره ع ؛ 
و وافقوا المخم.سة و العلبائية في التناسخ و الاباحات والتعطيل [ه 748 ] للفرائض 
والشرائع . 

و اما البشرية اصحاب عدب بشيرفانهم قالوا ايضًا بالحلول وزتموا : 
ان جل من نتسب إلى تدفهم بيوت وظردف ء وان هرا هو الرب حل في كل ماانتسسب 
اليه » و انه لم يلد دلم يولد ؛ وانه محتجب فيهذه الحجب . 

- و اما المخمسة أصحاب أبى الخطاب و بشار الشعيرى فانيم زتموا ان 
كل مزانتس إلى اندهن آل عد فهو مبطل وفي نسبه مفتر على الله كاذب و انهم 
الذين قال الله فيهم وجعلهم يبودا ونصارى بقوله : و قالت اليهود و النصارى نحن 
ابناء الله واحباؤه قل فلم يعذ بكم بذنويكم بل انتم بقن من كل 1" اهز المؤمنين 
فيم منخلقه كاذبينفيما اد عوه مننسيهم اذكان عل عندهم , وعلى هو الرب” والري” 
لا يلد ولم يولد ء تعالى الل دبنا عمنا يدفون . 


4- واماالذين قالوا بالقفويض [ط548] فاذهم زنموا ان" الوا<د الاذلى 





. #”١ : القرآن ه‎ )١( 


أقامشخصا واح داكاملالازيادة فيه ولا نقصان , ففوض إليه التدبير والخلق ؛ فبوعّد د 
علي وفاطمة والحسن والحسين وسائر الائمة ؛ ومعناهم واحد والعدد يليس وابطلوا 
الولادات ؛ واسقطوا عن أنفسهم طلب الواحد الازلى الذي أقام هذا الواحد الكامل, 
الذي فو ض إليه وهو عد و اذه الذي خلق السموات والأرضين ؛ والجبال والانس 
والجن والعالم بما فيه . 

وزجموا انّه لايجب عليهم معر فةالقديم الاذلي و إِنما كلفوا معرفة عد واذنه 
الخالق المفوض إليه . خلق الخلق و ان" هذه الاسماء التي يسمى الله بها ؛ ويسمى 
به في كتابه اسماء المخلوقينالمفو ض إليهم فان القديم الاذلي” خلقهم ولم يخلقشيئاً 
غيرهم؛ فهذه الاسماء ساقطة ع نالقديم مثل الل الواحد الصمد [ه549] القاعر الخالق 
البارى' الحي” الدائم . 

- وصنف منهم أقاموا الصلاة و شرائع الدين مقام التأديب ؛ و ألزموا 
ذلك أنفسهم فى الخلاً و الملاً و جعلوا عبادتهم محمد وعلى ؛ وان جميع ما فعلوه 
من ذلك فمئزلته مئزلة اللباس سترا عليهم ٠‏ يستترون به من الاعداء . 

و صنف ملهم زحموا ان ذلك انما يجب علىالمقدرة إذلم يقر"وا بأن 
عّراً هو الخالق البارى, المنشي. المفض إليه خلق الخلق ؛ فلما أبوا ذلك الزموا 
الاهمال وهى الاغلال والآصار ؛ و الزموا ذلك عقوبة وتأولوا قول الله : فان7"؟ لم 
تفعلوا وتاب الله عليك فأقيموا العلوة و آتوا الزكاة!"فذللُوا بال ركوع و السجود و 
الخضو ع للحدران . 

و فرقة منالغلاة لعنهمالله اظوروا دعوة التشيمع و استبطئوا المجوسية 
فزحموا : ان سلمان رحة الله [5495] عليه هوالرب ؛ وان عداً داع إليه ٠‏ وانسامان 
لم يزل يظبر نفسه لاهل كل دين ٠‏ وذهيوا في يع الأشياء مذهب المجوس من شق" 

طرفى الثوس ؛ وشدالزنانير ٠‏ وزحمحت انرسول الله حيث كانيشد حجر المجاعةعلى 


١١: فاذ لم تفعلوا القرآن 4ه‎ )١( 
٠.1". 64 (؟)القرآن‎ 


5 


كتاب المقالات والفرق 

بطنه إنماكان مذهيه في ذلك الكستج تعالى الله عن ذلك وما يصفون . 

5 وحكى محمد بن عيسى بن عبيد بن يقطين عن يونسين عبدال رحن 
ان الغلاة يرجعون على اختلافهم إلى مقالتين هما أصلهم في التوحيد . 

فاحدى المقالتين انهم يقولون ان الله يترامى طن شاء فيما شاء كيف شاء في 
عدله » أذ يرى من نفسه مايرى من خلقه , فلم يجز ان يترادى لهم إلا في مثل ما 
يعر فونه ٠‏ لكى يكونوا آنسين بهم . و لما يدعوهم إليه اسرع فلقوله اقبل فيريهم في 
مرأى العين نفسه إنساناً وليس هو بانسان منحبة اقتداره على ما أراهم نفسه به . 

والمقالة [ه550] الثانية انّهمقالوا : انهفيذاته وكنبه ('2 روح القدسساكن 
في مسكون فيه ؛ و المسكون حجابه ولا يوجدأيداً إلا بصفته » وصفة غيره ؛ غير انه 
في وقت احتجابه على خلقه لم يجد بد | من أن يتغير عن ذاته وهيأته بآلة معروفة 
جسدائية 26 اللي عل ذلك أثه لأ انلق ممزوق متغول إلا بعسد معروك قن 
ادرك الله بغير الل فقد ادر كه ؛ واعتلوا في ذلك بأن قالوا هو ظاهر من باطن ٠‏ كما 
وصف نفسه انه الظاهر الباطن ٠‏ فروح القدس باطنه و الظاهر الجسم المضاف إليه 
المستعمل الذي هو نعت له فيوقت حاجة الخلق إليه ؛ لاثه سببولايدرك لطيفه إلآ 
لسبب معروف » ومن السبب يكون التسيب فسبب الواد من التسيني أي م نالبدن 
لامن الروح ٠‏ فروحالقدسسا كن باطن ؛ والظاهر الجسم المضاف إليدفالذي[750] 
يلبو ويأكل ويشرب وينام ويسقم ويألم هو الجسم وروح القدس لا يلبو ولا الم ولا 
يولد تعالى الله عن وجل عن ذلك وما يصفون علو! كبيراً . 

وأمًا محمد إن بشير فان عد بن عيسى بن عبيد حكى أن يونس بن 
عبد الرحمن اخيره ان عد بن بشير لما مضى أبو الحسن موسى بن جعفر ووقفت 9) 
الواقفة عليه.جاء عد بن بشيروكان صاح_شعيذة ومخاريق فاد”عى| ذه يفعل بالتوقف7") 


٠ لعله مصحف عن كيفيته أو كينونته‎ )١( 
( وتوقف عليه الواقفة (١الكشى ص لاوم‎ 0) 
. ) فادعى إنه يقول بالتوقف على موسى بن جعفر ( الكشى‎ )"( 


كتاب المقالات والفرق / - 


وان" موسى بن حعفر هو الله كان ظاهرا ببنالخلق يراه الخلق جميعا . يتراءى لاهل 
النور بالنور ٠‏ ولاهل الكدورة بالكدورة ٠‏ بمثل خلقهم بالانسانية و البشرية» و 
اللحمانية ؛ ثوحجب الخلق بميعا عن ادراكه و هوقائم بينهم كما كان !' غير انهم 
تحجوبون عنه و عن ادار كه كالذي كانوا :يدر كوثهةء و أنكرواإفامة أبىالحسنالرضا 
[15 55] و كذ بوا دعوته في الامامة ؛ ووقف عد بن بشيرومنتابعه على دؤية موسى بن 
جعفر ؛ وادعى اذه غير حجوب عن رؤيته » و انه يراه فيكل” وقت ويشافهه بالاس 
و النبي ؛ وانه يراه كلمن شاء عل بن بشير » وادعىفي نفسه النبوءة و اتى بشعبذة 
كان يستعملها ؛ ومخاريق احسنها ٠‏ فمالت بذلك إليه طائفةوصدقوه وقالوابنيوته, 
وكان يدخل أصحابه البيت ويقول لهم أريكم صاحبكمفقيم لها شخصا على صودة ابي 
الحس زلا ينكرون منه شيقا (') ؛ حتدى أضل خلقاً كثيراً . و اقدمواعلى أبي الحسن 
الرضا في نفسه و كذلك كل من انتسب إلىانه من آل عل . 

65 ؤوافةوا المخمسة والعليائية'في الاباحات وتعطيل الفرائض و السئن 
فلم يكن بينهم فرق أكثر من اذهم أتكروا أبا الحسن الرضا و انكروا نبو أبي- 
الغطاب وغيره م ناد عى النيوة من الغلاة [551] . 

٠‏ و صنف منهم قالوا بالحلول ؛ وزحموا ان كل من انتسب الى انه من 
آل أحد 7؟) برا كان أو فاجرا فالله حال" فيه ؛ وهم بعيعاً مساكنه لاتيم الحجب 
وأبطلوا ولاداتهم » وذموا ان" ذلك تلبيس و ان عدا وعلياً لم يلدا ولم يولدا . 

+؟١ ‏ وقالت الخطابية بتحليل المحارم وتأولوا ذلك : يريد الله ليخفئف 

عنكم (" ؛ فقالوا خففعنًا بأبي الخظاب و أباحوا الامّبات ٠‏ والبئات ‏ والاخوات 
(1) وكان عنده صورة قد عملها واقامها شخصاً كانه صورة أبى الحسن من ثياب حرير وقد 
طلاها بالادوية و عالجها .حيل عملها فيها حتى صارت شبيه صورة انسان وكان يطويها فاذا أراد 
الشعبذة نفخ فيها فاقامها فيريهم هن طريق الشعبذة انهيكلمه ويناجيه ( الكشى حص 789 ) 
(") وفى الكشى ص 984 ؛ المجسمة والعلياوية . 


(*) كذا فى الاصل ولعله : كل من انتسب الى آل محمد ٠‏ 
(4) القرآن # :لا"ا. 


كتاب المقالات والفرق 
والاولاد »والذ كران »والاناث , لانفسهمولاخوانهم ٠و‏ ابطلوا »الولادات ا والانساب 
وقالوا هم الَذِين كانوا من قبل يرد ون كرة بعدكرة » وتأولوا في ذلك قولالله: بل 
هم في لبس من خلق حديد ١(‏ » وقوله : وللبسنا عليهم ما يلبسون ''! ؛ و زتموا ان 
الاسباب من التوالد والنكاح كلها تلبيس . 
- فبذه فرق اهل الغلو" ممن انتحل التشيع و الى الجومدينية و 
الم ؟كية ''' [2 55] والز ندقية و الدهرية مرجعبم جميعا لعنهم الله وكلّهممتفقون 
على نفى الر بوبية عن الله الجليل الخالق تبارك وتعالىوجما يصفون علو" كبيراً . و 
اثياتها في بدن مخلوق ما وف كل, على ان" الا بدان مسا كن لله 0 ٠‏ وان اكَّ نور 
ينتقل في هذه الابدان تعالى عن ذلك ٠‏ إلآ انهم يختلفون 2 في رؤسائهم الذين 
يتولونهم وكلبم يبرأ بعضيم من بعض و يلعن بعضهم بعضا ثم ان" الشيعة العاسية 
افترقت ثلث فرق وهي الروندية "). 
مسلم قالوا بامامته بعد قتله و موا انه حتى و اذه لم يمت ولم يقتل ؛ و دانوا 
بالاباحات وترك حميع الفرائض و جعلوا الايمان المعرفة لامامهم فقط !*) و إلى 
أصلهم رجعت جميع فرق ال<رمية ') [552] و جل" مذاهيهم مذاهب المجوس . 
وقرقة اقامت على دلاية اسلافباومذاهبهم وولاية أبي مسلم سرا وهم 

.١ه١‎ 8٠ القرآن‎ )١( 

() القرآن 9 , و. 

(5) إلى الخرمدينية والمزدكية والزنديقة ( التويختى صءم ) . 

() فى يدن مخلوف موف ( النويختى سوم ) 

(4) مسكن لله ( النوبختى ص ©" ) . 

(؟) مختلفون ( التويختى ص 8" ) . 

(9) ثم ان العباسية افترقت فرقا منها ؛ الروندية وهم ثلائة الاولى ٠‏ الهريريه وهم خلص 
الرو ندية ٠‏ والثا فية الرزاميةوالثالثة الاياه لممية 5 (عل) 


(4) فسموا الخرمدينية (النوبختى ص ا" ) 
(9) الخرمية ( النوبختى #ا# ) 


كتاب المقالات والفرق 1 

الرزامية أصحاب رزام بن(١)‏ وأصلهم الكيسانية '). 

وفرقة هنهم يقال لهم البريرية أصحاب أضٍ هريرة الروندي زهم 
العراسية الخلّص الّدِين اثيتوا الامامة بعد رسول الله للعباس بن عبدالمطلب وثبتت 
على ولاية اسلافها الأول 0( “| و كرهت ان تشهد على اسلافها بالكفر وهم مع 
ذلك يتولون أبا مسلم ويعظ.مونه ؛ وهم الذين غلوا في القول في العباس وولده . 

)4( وفرقة منهم قالت ان عد بن الحنفية كان الامام بعد أبيه على‎ ٠١١ 
فلما مات أوصى إلى ابنه أبى هاشم عبدالله بن عد فأوصى أبوهاشم إلى عد بن على"‎ 
بن عبد الله بن العاس بن عبد المطللب لاذه مات عنده بالشام بأْرض الشراة فوصى‎ 
عد [ بن على ]بن [ه553] عبدالله إلى ابنه إبراهيمبن عد المسمى بالامام ؛ وهوأول‎ 
هن عقدت له الامامة والخلافة من ولدالعياس » وإليه دعا أبومسلم ؛ وماتولميملك‎ 
فاوصى إلى أخيه أبي العباس عبد الله بن ع ؛ و هو أول منملك و‎ ٠ دلميظبر أميء‎ 
أبي جعفر عبد الله بن عد » فسمى المنصور وهو المعروف بابي الدوانيق ؛ فلمامضى‎ 
المنصور أوصى إلى ابئه المهدى عد بن أبي جعفر ("أواءتخلفه بعده ؛ فر د همالمودى‎ 
عن اثبات الامامة لمحمد بن الحنفية و ابنه أبي هاشم و اثبت الامامة بعد رسول الله‎ 
للعباس بن عبد المطلب » ودعاهم إليها و أخذ بيعتهم عليها ٠د قال : كان العياس‎ 
]553[ مه ووارثه واولى الناس بهء وان" أبابكر وحمر وعثمان وعلى د كل من‎ 
متوثبين ؛ مغلبين » بغير‎ ٠ دخل في الخلافة و اد"عى الا مامة بعد رسول الله مغاصبين‎ 


. محنوف فى الاصل ولعله رزام بن سابق اوسايق‎ )١( 
. وأصلهم مذهب الكيسانية ( النويختى ص /ا#)‎ )9( 
. )"4 اسلافها الاولى ( التوبختى سن‎ )"( 

(*) على بن أبى طالب ( النوبختى ص 8") . 

(6) المهدى محمد بن عبد الله ( النوبختى مح" ) ٠.‏ 


55 


كتاب المقالات والفرق 


حق”؛ وكفروا بجميعبمسر"! وكرهوا كشف ذلك واعلانه » وذكروا ان الاختيارمن 
الاثة للزماء اال خط ذانا لاتجود إلا بعقد وعهد من الماضي إلى من يرتضيه و 
ستخلفه بعدى ,2 فكان المبدي أوال من عد الامامة والخلافة على ا به وأوليائه 5 
الامّة » للعياس بن عبد المطلب يعدرسول الله . وام" العباس نثيلة!') بنت جنابين 


( 2 وهو عام بن سعد 


كليب بن ملك 7 بن ممرد بن عام بن يد مياه بن الصحان 7" 
بن الخزدج بن تيم الله بن الثمر بن قاسط , ثم عقدها بعد العبناس لعبد الله بن 
العبساس وامه 7 وام الفضل وقثم وعبيدالله وعبدالرجن ولد العباس [ و ] ام الفضل 
اسمها لبانة بنت الحرث بن جون بن بحير بن (! [ه854] البرم بن ذديبة 29 بن 
عبد الله بن هلال بن عامى بن صعسعة ٠‏ ثُمء عقدها بعده لعلي بن عبدالله بن العباس 


المعروف بالسجاد وكانمتعيدا ناسكا زاهدا وامه زرعة بنت مسرعة!") 


بن معدى كرب 
بن وليعة بن (4) معاوية بن حمرد بن <حجب كل المرار لكاي الحارث بن عمرد بن 
معاويةبن الحارث!'' )بن معاوية من كندة . ثم" عقدها بعده لحمد بن علي بنعبد الله 
بن العباس بن عبدالمط لب . ثم عقدها بعده لابراهيم بن عم المسمى بالامام و امه 
ام" ولد يقال لها فاطمة . ثم عقدها بعد إبراهيم لاخيه عبد الله بن عد أبي العباس 


المسمى ١١١‏ و امه ريطة بنت عبيدالله بن عبدالله بن عبد المدان بن الديسانين قطن 


, ) 89 نتيله ( النوبخعى ص‎ )١( 
. ) ('؟) مالك ( النوبختى‎ 
(ل) عامر يق ويد دن هناف ونا الفسيات ( التو يع‎ 
. (ع) كذا فى الاصل والواو زائد‎ 
) 89 الحارث بن حزن بن يجير بن ( النوب+*تى ص‎ )0( 
.) (؟) رويبة ( النوب*تى ص وعم‎ 
. ) #4 (/ا) مشرح [خل_شريح ] ( النويختى ص‎ 
. خل - شر حبيل‎ 4 
. عمروبن حجر بن الولادة [ خل - المدار ين الحارث ] بن عمرو‎ )9( 
٠ ) الحارث بن معاوية بن كندة ( النوبختى‎ )٠١( 
فى الامل ولعلةا يويد الست بالسفاع .؛‎ 142 01[ 


بن زياد بن الحارث بن ملك( بن دبيعة بن كعب بن الحرث بن كعب . ثم عقدها 
[554] من أبي العباس لأ بنه (') عبد الله المنصور ؛ و امه ام” ولد يقال لها سلامة 
البربرية د و كان أبوالعياس حعل ولاية عبده لأأخيه أبي جعفر المتصور ؛ ثم لابن 
أخيه عيسى بن موسى بن عل بن علي" بن عبد الله بن العبّاس ٠‏ فخالفه عبد الله بن 
علي" بن عبد الله بن العباس ٠‏ فاد”عى الا مامة ووصية أبي العباس ٠‏ فقاتله أبومسلم 
فبزمه وهرب و توارى باليصرة فاخن 7 بعد ذلك يامان ؛ و هو صاحب عبد الله بن 
المقفع الزنديق ٠‏ وقد كان [ اعطى ] المنصور لعبداله بن على عمه فيما روى سبعين 
امانا كلها يردها عبد الله بن المفقع و يقول له هذا ينتقض عليك و يبطل من مكان 
كذا وكذا ؛ فلماضجر المنصور وطال عايه امره كتب إلى يزيد بن معاويةالمبلبي 
وهو عامله على البصرة بعد ما وقف على أمرابن المقفع وانه [ه555] صاحيه .وكان 
متواريا مخافة المنصود وما بلغه عنه يقسم بالله وبالايمان المغلظة لان لم يطلب عبدالله 
بن المقفع ولم يقتله ليةتله ومن بقى من أهل بيتدمن آل المهلْب ١‏ فطلبه يزيد بن 
معاوية فظفر به واراد حمله إلى ألماصور ٠‏ فقتل نفسه » قال بعضهم انه شرب سما و 
قال عي أنه خنق نفسه . 
فلما قتل ابن المقة- بع قتلعبدالله بن علي أو" ل امان ورد عليه . وظهور فحمل 

إلى المنصور فحيسه في بيت ثم هدمه عليه فذَقَتله ٠‏ وقال بعضهم بل بعث إليه وهونائم 
0 وضع على وجهه شيئاً فأخذ بنفسه حتى مات ٠‏ وقال يعضهم انه سمه في طعامه 
فقتله فلمنا أطمأنّتالخلافة للمنصور واستوى امره وقتل أبا مسلم ركبو!!؟)ابنه عا 
سماه المهدي » وبايع له وقدمه على عيسى بن موسى و جعل عيسى بن موسى بعده 
ولي عبد واعطى عيسى على ذاك [ط855] عشرين الف الف درهم 0 





(١1)هالك‏ ( النوبختى ص و« ). 

(9) وهذا غلط والصحيح ؛ لاخيه كما جاء فى (التوبختى ص و«#) . 
() فاخذه. بعد ذلك ( النوختى ص و ). 

(*!) وكير أيئه محمد بن عبد الله سماه ( التوبختى ج٠8‏ ) . 

(4) عشرين الف درهم ( التوبخعى ص٠8‏ ) . 


58 


كتاب المقالات والفرق 


٠9‏ فافترقت حيزئن شيعته واخطر بت ٠‏ فأنكرت ماكان منه ٠‏ وأبوا قبول 
بيعة المودي وتقديمه على عيسى بن موسى ٠‏ وقالوا لاصحابهم : من أين جاز لكه!") 
ان تبايعوا المبدي وتقد موه على عيسى بن موسى "وتود رواامق ولآاء أزو الفياس 
وعقد له العبد بعد المنصور ٠‏ فقالوا منقبل أمى أُميرالمؤٌمئين المنصور لنا بذلك .وهو 
الامام اللّذيافترض الله علينا طاعته . قالوا فان أبا العا سكان مفترض الطاعة قبلهدمن 
الله » أمر ببيعة أبي جعفروبيعة عيسى بن موسى بعده ؛ وإذدما ثبتت امامة أبي جعفر 
وبيعته علينا وعليكم بأمى أبي العبّاس وطاءته . فكيف جاز لكم تأخير من قدامه و 
تقديم المبدي بين يديه ؟ قالوا انما الطاعة للامام مادام حيا فاذا مات وقام غيره كان 
[ه556] الامى امس القائم مادام حيا . قالوا أفرأيتم ان مات أمير المؤٌمِئين المنصور و 
المبدى حى , و عيسى بن موسى حىفانكر الناس امى أمير المؤمنين في بيعة المبدي 
كما انكرتم أنتم أمى أبي العباس في بيعته عيسى بن موسى هل يجوز ذلك ؟ قالوا 
لا يجوز ذلك وقد بويع له . قالوا كيف جاز لكم ان تؤخروا عيسى و تقدموا من 
لم (') تكونوا بايعتم له ؟ قالوا فان عيسى بن موسى باع ذلك بيعا و دضى بدفرضينا 
له ما رضى لنفسه ؛ فرجع منهم لهذا القول قوم وقالوا : هذه حجة تلزمنا » وثيت 
الباقون على امامة عيسى بن موسى وبيعته و أنكروا امامة المبدى و أجروها في ولد 
عيسى بن موسى إلى اليوم و ام عيسى بن موسى ام ولد . 

فلما حضرت ال مبهديالوفاة عقد الخلافة لابنه موسى وسماه البادي وجعلابنه 
هارون بعدموسماه الرشيد وأسقط [556] عيسى بنموسى و ام” المهدي ام موسى!") 


بنت منصود بنعبد الله بن شهر بن يزيد بن وادد بن معديكرببن الوارع 7 بن ذي 
١(‏ ) متابعة المهدى ( النوبختى ) خل ٠‏ مبايعة المهدى . 
(؟) وتقدموا المهدى ولم تكونوا ( النوبختى ص١8‏ ). 
(#):وام المهدى ل موسى'( التوضتى 10802 : 
(5) شمى ( النويختى ) . 
(0) الوازع ( النوبختى ) ٠‏ 


كتاب المقالات والفرق 3 


١ 0‏ 09 . 5 
عيشس بن ولح بن وصاء( أبن عبدالله بن سمييع بن الحارث بن ريد بن الغوث بن سعد 
بن العوف بن عدي بنملك7'' بن سدد بن زرعةينسبا الأصغر بن كعب بن زيدبن 

8 4 - ع 
سهلبن مرو(" أبن قيس بن معاوية بن حشم ( )بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن 
6 


8 )6( 5 5 
قطن بن عريب بن 7 .... بن أيمن بن البميسع بن المويحج '! , و هو حير بن 

وام موسى البادي و هارون الرشيد ام ولد يقال لبا الخيزدان . 

١+‏ ومن العباسيه فرقتان 7" قالتا بالغلو" في ولد العئاس فرقة منهما 
تسمى الهاشمية وهم في الأصل أصحاب أبي هاثم عبدالله بن ع بنالحنفية[ه557] 
قالت انالامام عالم يعلم كل" شىءذهو بمئزلةالر سول ف جميعاموره دمن لم يعر فه 
لم يعرف الله وليس بمؤٌمن بل هو كافر مشرك ٠‏ وقالوا الامامة عن أبي هاشم منولد 
ابن العباس (8). 

4 - وفرقة قالت الامام عالم بكل شي. وهو يعلم كل شيء لكاو يحيي 9 
يمدت » وأبومسلم نبىمرسل يعلم الغي ب أرسلهابوجعفر ا منصوروهو اين الروندية 
أمكان عبدالله بن الروندى 0 دشيددا ان اللنصور هو الله : وهويعلم سر همو نجواهم 

د أعلنوا القول بذلك ودعوا إليه ؛ فبلغ ذلك المنصور فامى بطلبهم فاخذ منهم جماعة 


. ) وتح بن وصاه ( النوبختى‎ )١( 

(؟) مالك بن زيد ين سدد ( التوبختى ص 4١‏ ) . 
() خل : عمى . 

(©) جثشم ( النوبختى ) ٠‏ 

(0) عريب بن زهير بن أيمن ( النوبختى ) . 
(؟) العر نجج ( النوبختى ) . 

(/19) يشجب ( النوبة*تى ) . 

(4) فرقتان ( النوبختى سام ) . 

(9) عن أبى هادم إلى ولد العياس ( النويختى سخ له ) . 
)٠١(‏ وهو الله عزوجل ( النوبختى ) ٠‏ 

٠ ) وهم من الروندية ( النوبختى‎ )1!١( 


07 كتاب المقالات والفرق 

فاقر وا بذلك فاستنابهم ٠‏ و أمرهم بالرجوع عن هذا القول والتوبة منه ٠‏ فأبوا أن 
ررسووا "عن ذلكاوقالوا !"2 هورينا وهو يفنننا شيدا :و كماغاء» كما فقتل من 
قتل من شاء من أنبيائه و رسله وأوليائه على يدي من شاء من خلقه و امات [557] 
بعضهم بالهدم والغرق و أنواع الآفات والبلايا ؛ وسلْط عليهم السباع و قبض ارواح 
بعضهم فجأة ٠‏ و بالعذل و كيف شاء . وذلك له أن يفعل مايشاء بخلقه لا يسأل عمًا 
يفعل . فثيتوا على ذلك إلى اليوموادعوا ان اسلافهم مضوا على ذلك واكم كتموه 
عن الناس و كان كتمانبمذلك ذنبا منوميتوب الله عليهم منهم وليس ذلك يخ رجهمهن 
الايمان ٠‏ ولا من طاعة إمامهم لانهم تأو لوا فيفعلهم امرا من التقية اخطأوا فيه وهو 
ار مهم ٠‏ 

4 وأممًا الشيعة العلوية الّذين قالوا بفرض الامامة لعلي بن أبي طالب 
من الله ورسوله ٠‏ فانهم ثبتوا على امامته ثم" إمامة الحسن ابنه من بعده ٠‏ ثم" إمامة 
الحسين من بعد الحسن ٠‏ ثم افترقوا بعد قتل الحسين رحة الله عليه فرقا . 

و١‏ - فازلت فرقة منهم إلى القولبامامة ابنه علي بن الحسين يسمى[ه8 55] 
بسيد العابدين » و كان يكنى بأبي عد ويكنى يأبي بكر و هي كنيته الغالبة عليه ؛ 
فلم تزل مقيمة على إمامته حد.ى توفى رحة الله 1 بالمدرنة ن المحرم فيأو”ل سنة 
أربع و تسعين ؛ وهو ابن خمس وخمسين سنة » وكانمولده في سئة ثمان وثلئنوقال 
بعض الرواة عنجعفر بنع اذه توفى وهو ابن سبع وخمسين سنة وأربعة عشريوماً 
وامه ام” ولد يقال لبا سلافة وكانت سبية وكان اسمها قبل ان تسبىجبها نشاه وهيابئة 
يزدجرد بن شهريار بن كسرى بن هرمز ؛ وكان يزدحرد ('' آخر ملوك فارس .و 
كانت إمامته ثلا وثلثين سنة . 

١١‏ - وفرقة قالت انقطعت الامامة بعد الحسين| ذماكانوا ثلثة أئمةمسمين 

. «فقتلهم وصلبهم ثم احرقهم وابى بقيتهم ان يرجعوا‎ ٠ وفى حاشية المتن‎ )١( 


(") وقالوا المنصور رينا وهو يقعلنا ( النوبختى ص #ه ). 
(") شهريار بن كسرى ابرويزبن هرهز ( النويختى ص 8ه ). 


كتاب المقالات والفرق ا“ 


بأسمائهم استخلفهم رسول الله لاقي و أوصى إليهم وجعلهم حججا على النار [ط558] 
قو اهأ يفده ادا يقن وان فقاموا بواجبن الذي د كوه للثاس حت اهدو 
عن الامام بما أوصلوا إليهم من علوم رسول الله ؛ فلايثيتون امامة لاحد بعدهموثم-توا 
ر<عتبملالتعليم الناس اموددينهم » ولكن لطلب الثأر وقتل أعدائهم و المتويينعليوم 
الأآخذين حقوقبم و هذا معنى خردج المهدى عندهم وقيام القائم . 

وفرقه قالت ان الامامة صارت بعد _ الحسين في ولد الحسن د 
الحسين في جميعهم فبي فيهم خاصة دون سائرهم من ولد على هم كلهم ('افيها شرع 
سواء لا يعلمون ايامن أي”؛ فمن قام منهم و دعا إلى نفسه وج راد سيفه فهو الارمام 
المفروض الطاعة بمئزلة علي بن أبي طالب موجوبة إهامته من الله على أهل بيته ه 
سائر الثاى كليم ٠و‏ إن كانت 00 و[ه559] خطبه للرضا ليا من آل عد فهو 
الامام » فمن تخآف عنه عند قيامه ودعائه إلىنفسه من جميع أهل بيته وجميع الخلق 
فبو كافر ؛ ومنادعى منرم الامامة وهو قاعد في بيته مرخى عليه ستره فبوكافرم شرك 
ضال” هو وكل” من اثيعه على ذلك و كل من قال بامامته ودان بها » وهؤلاء فرقة 
من فرق الزيدية يسمون السرحوبية ويسم.ون الجارودية ٠‏ وهم أصحاب بي الجاردد 
زياد بن المنذر وإليه نسبت الجارودية ؛ وأصحاب أبي خلد الواسطي كيين 0 
وأصحاب فضيل بن الزبير الرسان . 

١‏ - ومن الزيديةفرقة تسمى الصباحية وهم أصحاب الصباح المزنى و 
أمرهم أن يعلنوا البراءة من أبي بكر وصمر دان يقروا بالرجعة . 

١‏ وقرقة منهم تسمى| ليعةو بيةوهم أصحابيعقوب بنعدى| نكر وا[ط859] 
الرجعة ؛ ولم يؤٌمنوا بها ولم يتبر”أوا مان اقر بها ولم يتر"أوا من أبي بكر وعمر» 
وكان الذي سمى أيا الجارود سر حوبا عٌّد بن علي بن الحسين ؛ و ذكر ان سر<وبا 

٠. ) وهم كلهم (النويختى سعره‎ )١( 


() أبى خالد الواسطى ( التوبختى صهه) ٠.‏ 
(#) كذا فى الاصل , وأسمه يزيد ( النويختى ص 0808 ) ٠‏ 


7 كتاب المقالات والفرق 
شيطان اعمى يسكن البحر . و كان أبو الجارؤذ مكفوقاً أعمى البصر أعمى القلب 
لعنه الله . 

- فالتقى هؤلاء معالفرقتين اللتين قالتا ان عليا أفضل الناس بعد النبي 
فصاروا جميعاً مع زيد بن علي بن ال<سين عند خروحه بالكوفة ؛ فقالوا بامامته 
فسموا كلهم في الجملة الزيدية إلأاثهم مختلفين (') فيما بينهم في القر آنوالسنن 
والشرائع والفرائض والأحكام والسير . وذلك ان" السر<وبية قالت الحلال حلال 
آل ع والحرام حرامبم دالاحكام احكامهم و عندهم جميع ما جا به غَل يَيلْجٌ كله 
كاملا ") عند صغيرهم و كبيرهم الصغير '") [760] منهم و الكبير في العلم سواء لا 
لا يفضل الكبير منهم الصغير من كان منهم في الخرق و المهد إلى أ كبرهم سنا . 

0 - فقال بعضهم ان من اد عى ان من كان في المبد منهم و الخرق و ليس 
علمه مثل علم رسول الله يلاق فهو كافر بالله مشرك لايحتا ع (5) أحد منهم أن يتعلّم 
منهم (" ولا من غيرهم من الخلق علما ؛ العلم ينبت في صدورهم كما ينبت الزدع 
بالمطر فالله قد علّمهم بلطفه كيف شاء . 

و اما قالوا بهذه المقالة كراهة ان يلزموا الامامة بعضهم دون بعض فينتقض 
قولهم ان" الامامة صارت فيهم جميعاً فم فيها شرع سواء إلا انه لايستحق” أحد منرم 
فرضا على الامامة و السمع و الطاعة حد.ى يظهر نفسه ويدعو الناس إليه بالسيف , 
فاذا ام يفعلوا فهم كلهم في الجملة ليسوا علماء . وهم مع ذلك لايأثرون نولت 
منهم علما ينتفع به إلأمايرودنه عن أبي [860] جعفر بن ع بن علي بن الحسين 


. ) كذا .والصحيحمختلقفون ( النويختى هه‎ )١( 
. ) ىتخبونا١‎ ( كلهم مل‎ (1( 

(") والصغير ( النوبختىص 8ه ) . 

(*) وليس يحتاج ( التويختى ص 8ه ) ٠.‏ 

(0) من أحد متهم ( التويختى سب 88 ) ٠‏ 

(؟) لايروون عن أحد منهم ( النوبختى سمه ) . 





و ابنه أبي عبدالله جعفر بن عد ٠وأحاديث‏ قليلةعن ذيد بن علي بن الحسين .واحرفا 
00 عن عبدالله بن حسن 3 ليس يا قالوه , وادعوه فيأيديهم شىء. كر 
دعوى محالة كاذبة لهم وصفوهم بأْهم يعلمون كل شي. يحتاج إليه الامّة منأص 
دينهم ودنياهم ومنافعها ومضار ها بغير تعليم : 

5 وأمًا سائر فرقهم فاتهم وسعوا الام فقالوا العلم مبثوث مشت رك فيهم 
وني عوام الناس فهم والعوام من الناس فيه سواء ؛ فمن أخذ منهم أو من واحد منهم 
علما لدين أو دنيا ما يحتاج إليه أو أخذه من غيرهم من العوام فموسع ذلك له , 
فانام يوحد عندهم ولا عندغيرهم م يحتاج إليه منعلم دينهم فجائز للناسالاحتهاد 
والاختيار (') و القول بآرائهم . وهذا [ 618 ] قول الزيدية الاقوياء منهم و 
الضعفاء . 

١4‏ فاما الضعفا, منهم فسمدوا العجلية وهم أصحاب هردن بن سعيد 
العجلي 5 فرقة منهم يسمون البترية وهم أصحاب كثير النوا/, والحسنبنطالح 
ثابت الحداد ؛ وهم الذي دعوا الناس إلى ولاية على وخلطوها بولاية أبي بكرو ص 
وهى عند العامّة أفضلهذءالانصاب27؛ وذلك انهم يفضلون عليا ويثبتون ولاية 9) 
أبي, روجمر » وينتقضون عثمانوطلحة والزبير » ويرون الخروج مع كل منخرج 
من بطون ولد على '"'بن أبي طالب ٠‏ يذهبون في ذلك إلى الأمى بالمعروف و النبى 

. ) 488 وأشياء بسيرة (النودختى ص‎ )١( 

فر عن عبد الله بن الحسن المحض ( التويختى ص 8ه ) . 

() والاختبار ( خ - ل ) . 

(#) كثير الذواء (النوبختى سس لاه ) ٠‏ 

(4) كذا فى الاصل » افضل هذه الاصئاف ( النوبختى ص لاه ) . 
(؟) امامة ( التوبختى سا لاه ) . 

(/ا) مع كل من ولد على ( التوبختى ىت اه ) . 


فى كتاب المقالات والفرق 
عن المنكر ويثيتون لكل" من حرج من و١‏ ل ''مامة علد خروحه لايقصدون في 
الامامة قصد رحل بعينه حتى يخرج وكل [#61] ولد على عندهم على السواءمن 
أى بطن كأن . 

4 - وأما الاقوياء منهم » فهم أصحاب أبى الجارود ‏ و أصحاب أبي خالد 
الواسطي ٠و‏ أصحاب فضيل الرسان ؛ ومنصود بن أبي الأسود. 

م - فاما|لزيدية الّذين يدعون الحصينية (')؛ فانهم يقولون مندعا إلى 
طاعة الله من آل عد يت فبو إمام مفترض الطاعة ‏ وكان علي بن أبي طالبإماما 
في وقت ما دعاالناس واظهر أمره ' ثم كان بعده الحسين إماما 5 خردحه وقبلذلك 
وانّه كان مجانبا لمعاوية وليزيد بن معاوية حتى قتل . ثم زيد بن علي بن الحسين 
المقتول بالكوفة و امه ام ولد » ثم" يحيى بن زيد بن علي المقتول بخراسان , وامه 
ديطة بنت أبى هاثم عبدالله بن عد بن الحنفية » ثم" ابنه الآخر عيسى بن زيدوامه 
ام ولد. 

ثم" ص بن عبد الله بن حسن (") وامه [ه562] هند بنت أبي عبيدة بنعبدالله 
بن زمعة بن الأ سود بن المطلب بن أسد بن عبد العن"ي بن قصى » ثم" من دعا إلى 
طاعة الله من آل عد فهو إمام . 

١45‏ واما المغيرية أصحاب المغيرة بن سعيد فانهم نزلوا معبم إلى عد بن 
عبدالله بن حسن (') ونزلوه وثيتوا إمامته »فلا قتل صاروا لا إمام لهم ولاوصى 
وأم يثبتوا 9 لاحد إمامة يعدم . 

١40‏ و أما الّذين اثبتوا الامامة اعلي بن أبى طالب ثم للحسن ابنه ثم 
للحسين ثم لعلى بن الحدين ؛ فاننهم نزلوا بعد دفاة علي" بن الحسين إلى القول 


. ) كذا فى الاصل ؛ الحسيئية (التوبد<تى ص مه‎ )١( 
.) محمد بن عيدالله بن الحسن (التوبختى س وه‎ )7( 
. ) الحسن ( النويختى‎ )"( 

() وتولوء واثيتوا امامته ( النويختىص 8ف ). 

(4) ولا يثبتون ( التوبختى ) . 





كتاب المقالات والفرق 7 


بامامه ابنه أبي جعفر ل بن علي" بن الحسين باقر العلم وأقاموا على امامته إلىان 
توفي رضوان الله عليه إلا نفراً يسيراً » فا نهم سمعوا رجلا منهم يقال له حمر بن 
الرياح (') زعم انه سألأيا جعفر عنمسألة فاجابه فيها بجواب [8625] ثم" عاد إليه 
في عام آخر فزعماتّهسأله'' )تلك المسألة بعينها فاجابه فيها بخلاف الجواب الاوال» 
فقال لابى جعفر : هذاخلاف ما اجبتنيفيه في هذه المسألة عامك الماضى27؛ ذذ كر 
انّه قال له ان جوابنا دبما خرج على وجه المقيمة ٠‏ فشك!* في أمره و امامته فلقي 
رجلا من أصحاب أبى جعفر يقال له عل بن قيس فقال له : اذي سألت أباجعفر عن 
مسألة فاجابني بي عدوا ثم سألته عنها في عام آخر فاجابني فيها بخلاف حوابه 
الال : فقلت له لم فعلت ذلك ؟ فقال فعلته للتقية » وقد علم الله اذى ما سألته إلا 
و انا صحيح العزم على التديين بما يفتيني به وقبوله و العمل به فلا وجه لأنيانه(") 
أاى ؛ وهذه حالى ؛ فقال له عد بن قيس فلعله حضرتك') من اتقاه فقال ماحضر 
مجلسه في واحدة منالحالتين!؟) غيري ولكن جوابيه [و63؟] بميعا خرجا علىوجه 
التبخيت ولم يحفظ ما أجاب به في العام الماضي فيجيب بمثله » فرع عن امامته و 
قال لا يكون إماما من يفتي بالباطل على شيء من الو<وه ولا فيحال من الاحوال؛ 
ولا يكون إهاما من يفتى تقية بغير ما يجب عند الله ولا من يرخى ستره و يغلق 
بابه , ولا يسع الامام إلا الخروخ و الامى بالمعروف والنبي عن المنكر » فمال إلى 


بسبيه!" بقول البترية ؛ ومال معه نفر يسير . 





)١(‏ قيل انه كان أولا يقولبامامة أبى جعفى ثم انه فارق هذا القول وخالف أصحابه مع عدة 
يسيرة تابعوه على ضلالته فانه زعم انه ٠٠:‏ ( الكثى ص 140 ) . 

. ) #٠ ثم عاد إليه فى عام آخر فسأله (النويختى ص‎ )١( 

(*) العام الماضى (النوبختى ص ٠ ) ٠»‏ 

(ع) فشكك فى امره ( النوي*تى ) . 

(4) لاتقائه (النويختى ) ٠‏ 

(؟) <ضرك ( النوبختى 2٠‏ ). 

(/ا) من المسألتين ( ١أنوبختى ٠ )5٠‏ 

(84) كذا. فدال بسميه إلى قول ( النوبختى 9 ) . 


7 كتاب المقالات والفرق 

4 - وبقي سائر أصحاب أبى جدفر محمدبن على على القول بامامتهحتى 
0 فيذيالحجة سنةأر بع عشرة ومائة وهوابن خمس وستين سنة(' أواشبر “ودفن 
بالمديئة في القبر الذي دفن فيه أبوه علي" بن الحسين و كان مولده في سنة تسع و 
خمسين » وقال بعضهم أقة توفى في سنة سبع عشرة ('أومائة وهو ابن ثلث و ستين 
سنة [563] و امه ام عبدالل بنتالحسن بن علي" بن أبي طالب ؛ وامها ام' ولديقال 
لها صافية » وكانت إمامته احدى و عشرين سئة » و قال بعضهم كانت امامته أربعا و 
عشر ين سنة . 

9 فلما توفى أ بوجعفر افترقت فرقته! ')فرقتينفرقةمنها قالتّبامامةعّدبن 
عبدالله بنالحسن بن حسن بن7* علي بن أبي طالب الخارج بالمدينة المقتول بها » و 
زحموا أنه القائم المبدي ؛ وأنه الامام ؛ و انكروا قتله و موته ؛ و قالوا هو حى لم 
يمت مقيم فيجبليقال لها الطمية9!؛ وهو الجبل الذي فيطريق مكّة نجدالحائر 97) 
على يسار الطريق!"!؛ فهو عندهممقيم فيه حتىيخرج ؛ لان" رسول الله قال : القائم 
المبدى اسمه اسمى و اسم أبيه اسم أبي . و قد كان اخوه إبراهيم بن عبد الله خرج 
بالبصرة و دعا إلى إمامة أخيه عل و اشتدت شر كته(" فبعث إليه أبو [ه764]جعفر 
المنصور الخيل و قتل بعد حروب كثيرة كانت بينوم . 

٠6.‏ وكان المغيرة بنسعيد قال بهذا القول لما توفى أبو جعفر عدبنعلي؛ 


. ) ابن خمس وخمسين سئة ( النوب+تى‎ )١( 

(*) تسع عشرة ومائة ( النوب*تى 9١‏ ) 

() اصحايه (النوبخعى ص 27). 

(©1) الحسن بن الحسن (النويختى) . 

(8) يقال له العلمية (النوبختى) 

(©) كذاء ونجدالحاجز (النوبختى) والصديح ١|احاجى ٠‏ 

(/ا) وانت ذاهب إلى منكة وهوالجيل الكبير (النوبختى 99). 
(م) كذا. واشعدت شوكته (النويختى ص 87»#) 


كتاب المقالات والفرق 00 


و اظبر المقالة بذلك فبرئتمنه الشيعة شيعة (') جعفر بن عل و دفضوه ولعنوهفزعم 
أنّهورافضة ؛ وانه هوالّذي سماهم بهذا الا وتصنبعض أصحات المفيرزة 7" إماماً: 
و زعم ان" الحسين بن علي أوصي إليه؛ ثم أوصي إليه علي بن الحسين » ثم” زعموا 
ال ناح 1 ادن إليه ؛ فهو الامام إلى أن يرج المبدي » و انكروا إمامة 
جعفر , و قالوا : لا إمام في بني على بعد أبي جعفر عد بن علي . و ان" الامامة في 
المغيرة © إلى خروج المبدي ؛ و هو غّد بن عبد الله بن حسن 7 , و هوحى لم 
يقتل ولميمت فسموههؤلا, المغيريةباسمالمغيرة بنسعيد مولى خالدبن عبد اللهالقسرى 
م ' تراقي في الأمر بالمغير ية إلى [ 645" ] ان زعم أنه رسول نبي » د إن" حيرئيل 
يأتية بالرحي من عند الل ء فأخذه خالد بن عيد الله فسأله عن ذلك فأقر" به ودعا 
خالداً إليه فاستتابه فأبى ان يرجع عن ذلك فقتله وصليه ؛ و كان يداعى باتديحيى 
الموتى ٠‏ ويقول بالتناسخ و كذلك قول أصحابه إلى اليوم . 

٠١‏ وفرقة من اللمغيرية يقال لها المهدية يئتسبون إلى ابن الحنفية انه 
المبدي » زعمت ان الله تارك و تعالى عن مقالتهم في صفة رجل على رأسه تاج وان 
لهعن” وجل" اعضاء على عدد أبى جيادل"!؛ فالالف القدم تعالى الله عن ذلك . وقالوا 
نا تمي خالنا حين خلى: و زائقاً ين ردق وعالاً عن عل فل خلق الغلق 
طار الاسلام فوقع على الرأس فوق التاج ؛ و ذلك قوله سبح اسم ربك الأعلى”". 

؟٠ ‏ و اما الفرقة الاخرى م نأصحاب ان [65 1] جعفرعّل بنعلى فذز لت 





. )## اصحاب جعفرين محمد (النوبختىص‎ )١( 

(") المغيرة المغيرة (النوبختى) . 

() محمد بن على (النوبختى) . 

() فى المغيرة بن سعيد (النوبختى ) . 

(0) الحسن (النوختى ص #ء ). 

(؟) كذا . ولعله مصحف عن : ابجاد او ابجد اىالحروف الايجدية ٠‏ 
(/ا) القر ان . لاثم .١١‏ 


6 





إلى القول [ بامامة أبى عبد الله جعفر ] بن عد فلم يزل يأتيه على إمامته أيَام 
حياته [ غير نفر منهم يسير ] )١(‏ فانهم لما أشار جعفر بن عل إلى امامة ابنهاسمعيل 
بن [جعفر] ثم' مات اسمعيل في حياة أبيه رجع بعضهم عن إمامته("أو قالوا : كذبنا 
جعفر ولم يكن اماما ٠‏ لان الامام لا يكذب ولا يقول ما لا يكون ؛ و حكوا عن 
جعفر انه قال إن" الله بدا له في إمامة اسمعيل فأنكروا البداء و المشية من الله ؛ و 
قالوا هذا باطل لا يجوز ء و مالوا إلى مقالة البترية » ومقالة سليمان بن جرير. 

١6‏ د سليمان بن جرير هو الذي قال لاصحابه لهذا السب 7 ان أئمة 
الرافضة وضعوا اشيعتهم 0 يظهروا معبا أ من أئمتهم على كذب أبدا 
وهما القول : بالبدا, واجازة التقية . فاما البداء فان أئمستهم للنا احلوا أنفسهم من 
شيعتهم حل" الا نبياء دن رعيتها [ 65م ] [فيالعلم فيما كان يكون والا خبار ]() 
يكون في غد و قالوا لشيعتهم انه [ سيكون في غد] 7 و في غابر الا ينام كذا و 
كذا ‏ فان جاء ذلك الشي. على ما قالوه ؛ قالوا لهم : ألم نعلمكم ان" هذا يكون 
فنحن تعلم منقيل الله ما علمته اللا نبياء ٠‏ و بيننا وبين الله مثل تلك الاسباب التيعلمت 
النساء بها عن الله ما علمت ؛ 9 إن لم يكن ذلك الشى, الذي قالوا إنه يكونعلى 
ما قالوه . قالوا ''! : بدا الله في ذلك فلم يكوا نه . 

د أمّا التقية فانه لماكبرت!"! على أَثْمتهم مسائل شيعتهم في الحلالوالحرام 
د غير ذلك من صنوف أبواب الدين ؛ فأجابوهم فيها و حفظ عنهم شيعتهم جواب ما 
سألو عله وكتبوه ودوا نوه ؛ و لم يحفظ أثمتهم تلك الاجوية لتقادم العبد و تفاوت 





. بياض فى الاصل وقد اضفناء من النوبخعى ص مم‎ )1١( 
. (؟) رجعوا عن أمامته (التويختى ص#م)‎ 

(5) بهذا السبب (النوبختى) 

() لايظهرون معهما (التويختى ص #م#) . 

(4) بياض فى الاصلاضفنئاه من التوبختى ص 8ع . 

(؟) قالوا لشيعتهم بدالله (النوبخعى ص م9). 

(/ا) لما كثرت (النوهتى ص ثْع ) . 





كتاب المقالات والفرق 07 





الأوقات لان مساكلهم لم ترد في يوم واحد ولا فيشهر واحد بل في سئين متباعدة و 
شهور متبليئة!! [ه866] و أينام متفاوتة واوقات متفر"قة : فوقع فيأيديهم فيالمسألة 
الواخده عداء اخوية حقلقة متضاد :ف ف ساكل مخملفة احوية عق 107 ولي 
وقفوا على ذلك منهم دوا إليهم هذا الاختلاف و التخليط في جواباتهم ؛ و سألوهم 
عنه وأتكرده عليهم ؛ وقالوا : من أين جاء هذا الاختلاف وكيف جاز ذلك قالتلم ٠‏ 
أئمتهم إذما اجبنا بهذا 'للتقية و لنا ان نجيب بما اجبنا و كيف شقناء لأن" ذلك 
إليئا د نحن اعله' 'أبما يصلحكم وما فيه بقاؤنا ذيقاء 3 وكفعدونا و عدو كمعنا 
وعنكم » فمتى يظبر من هؤلاء على كذب ؟ ومتى يعرف7؟) حق”من باطل ؟ فمالإلى 
سليمان بن جرير لهذا القول بعاعة من أصحاب أبى جعفر و ثر كوا القول بامامة 
جعفر . 

4 :فلا توفى أيو عه الله حفن ين عل افترقت يعدم شتيعتة ست فرق : 
و توفى [ط66] بالمديئة فيشوال سنة ثمان وأربعين: مائة » وهو ابنخمس وستمين 
سنة » وكان مولده فيسنةثلاث وثمانين » ودفن في القبر الذيدفن فيه أبوه وجده', 
و كانت إمامته أربعا و ثلثين سنة الأشبرين ). و امّه ام فروة بنت القاسم بن عد 
بن أبي بكر بن قحافه ؛ و امّها اسماء بنت عبد الر>تن بن أبى بكر . 

ه6٠‏ - فدرقة منها قالت أن حعفر بن عد حيا 9 لم يمت ولا يموت حتى 
يظورديلى أمرالناس وهو القائم المهدي ؛ وزعموا 5 رووا عنه انه قال ان ام 


.)9# واشهر هتباينة (النوبختى ص‎ )١( 
. ) 8# اجوبةمتفقة (النوبختى سح‎ )1( 

() كذا . و نحن نعلم (النويختى ص 2# ) . 
(16) و هتى يعرف لهم (النوبختى ص 88 ) ٠‏ 
(6) فى البقيع (النوبختى ص #« ) . 

(؟) غير شهرين (النوبختى) . 

(/ا) كذا . حى لم يمت (التويةتي ص لا” ) . 





ْم كتاب المقالات والفرق 


رأسي يدهد, عليكم () من جبل فلا تصد”قوا (') فانى انا صاحبكم ؛ وأنّه قال لبم 
ان جاء كم من يخبر كم عنى اذه مضني و غمسسني و غسلني و كفنني ودفنني فلا 
و71 فاني صاحيكم صاحب السيف . وهذة الفرقة تسمىالناووسيةس..يت 
بذلك لرئيس كان لبه''' يقال له فلان [ه567] بنالناووس . 

+16 - وفرقة زعمت انالامام بعدجعفر 7 ابنه اسمعيل بنجعفر ؛ وانكرت 
هوت أسمعيل فيحياة أبيه , و قالوا كان ذلك يلتبس عل الناس لاذه خاف عليه 
نفسه علوم ل() وزعموا ان" اسمعيل لا يموت حتى يملك الأرض و يقوم بامور 
الناس 7(" , و انه هو القائم لان" أباه أشار إليه بالامامة بعده و قلّدهم ذلك لهء و 
اخبرهم انّه صاحبهم 4 والامام لا يقول إلا الحق" » فلما اظبر موته علمنا انه 
قد صدق وانه القائم لم يمت » وهذه الفرقة هم الاسمعيلية الخالصة ؛ وام اسمعيل 
و عبد الله ابنىجعفر فاطمة بنت الحسن0) بن الحسن بنعلى بنأبيطالب ءوامّبا!"") 
اسماء بذت عقيل بن أبي طالب . 

, وفرقة ثالثة زعمت ان الامام بعد جعفر » عد بن أسمعيل بن جعفر‎ ١٠67 
]567[ وامه ام" ولد و قالوا ان" الأمى كان لاسمعيل في حياة أبيه فلمًا توقى قبل‎ 
أبيه جعل جعفر بن عل الأمى لمحمد بن اسمعيل و كان الحق له ؛ و لا يجوز غير‎ 


. ) رأسى قد اهوى عليكممن جبل (النوبختى‎ )١( 

(؟) فلاتصدقوه (النوبختى) . 

(") من اهل البصرة يقال له فلائبن فلان الناووس (النويختى سح /ام ) * 

(م) جعضر بن محمد (التويختى ص 97) . 

(4) كان ذلك على جهة التلبيس (النوبختى) ٠‏ 

(9) لانه خاف ففغييهعنهم (النوبختى) . 

() هامر الناس (النوبختى (ص /ا#) . 

(4) انه صاحبه (التنوبختى ص 984). 

(9) بنت الحسين بن الحسن (النوبختى) . 

, واءها ام حبيب بنت عمر بنعلى بن| بىطالبوامها اسماء بنت عقيل (النوبختى”ت98)‎ )٠١( 


كتاب المقالات والفرق لم 

ذلك لانها لاتنتقل من أخ إلى أخ بعد حسن وحسين » ولا يكون إلآ في الاعقاب , و 
لميكن لاخوة اسمعيل عبد الله و موسىفيالامامة حدق كما لميكن لمحمد بنالحنفيه 
فيبا حق" مع على بن الحسين و أصحاب هذه المقالة يسمون المباركية برئيس لهم 
كان يسمى المبارك مولى اسمعيل بن جعفر . 

١‏ - اها الاسميعلية الخالصة فبم الخطابية أصحاب أبي الخطاب عد بن 
أبي زينب الاسدي الاجدع لعنه الله ؛ و قد دخلت منهم فرقة في فرقة حى بناسمعيل 
واقر"وا بموت اسمعيل في حياة أبيه و كانت الخطابية الرؤساء هنهم قتلوا مع أبي 
الخطاب . و كانوا قد ازموا المسجد بالكوفة و اظبروا التعبد و لزْمكل رجل منهم 
اسطوانة ٠‏ وكانوا يدعون الناس إلى أمرهم سر ! فبلغ خبر هم [ه 768] عيسى بن 
موسى بنعلى بن عبد الله( ب نالعباس وكان عاملا لأ بيجعفرالمنصور على الكوفة , 
وانبه'' قد اظبروا الاباحات و دءوا الناس إلى نبوة أبيالخطاب ؛ وانهم,مجتمعون 
في مسجد الكوفة قد ازموا الاساطين يرون الناس اتبم لزموها للعبادة ؛ فبعثإليهم 
رجلامن أصحابه في خيل ورجالة ليأُخذهم و يأتيه بهم فامتنعوا عليه و حاربوه ‏ و 
كان واسبعين رجلا ؛ فقتلهم جميعاً ولم يفلت منهم أ<د إلا رجل و احد اصابتهجراحات 
فسقط بين القتلي فعد" فيبم ٠‏ فلما حجن" الليل خرج من بينهم فتخلص ٠‏ و هو أبو 
سلمة سالم بن مكرم الجمال الملةسب بأبي خديجة ؛ و ذكر بعد ذلك انه قد تابو 
رجع لكاو امن يروى الحديث ؛ و كانت بينبم حرب شديدة بالقصب والحجارة 
و السكاكين كانت مع بعضهم و جعلوا القصب مكان الرماح د قد كان أبو [ 768 ] 
الخطاب قالل,م قاتلوهمفان قصبكم يعمل فيهم عمل الرهاح و سائر السلاح و رماحهم 

و سيوفهم و سلاحبم لا يضر" كم ولا يعمل فيكم ولايحتك () ني أبدانكم ٠‏ فجعل 


. ) 98 عيسى بن موسى بن محمدبن عبدالل (النويختى ض‎ )١( 
. )«9 قبلته انهم (التويختى ص‎ )8( 

() قدمات ورجع (التويختى ص ٠ ) 7١‏ 

() ولاتخل فيكم (النوبختى ص ٠ ) 8/٠‏ 


,م 


كتاب المقالات والفرق 


يقدمهم عشرة عشرة للمحاربة » فاما قتل منهم نحو ثُلثن رحلا صاحوا إليه ياسيدنا 
ماترى مايحل بنا من هؤلاء القوم ؟ ولاترى قصيئنا يعمل فيهم ولا يؤثر » وقديكسر 
كله ؛ و قد عمل فينا و قثل من برىء منا (أ) . فذكر دواة العامة أنه قال لبوايا 
قوم انكان بدأ الله فيكم فما ذنبى . وقال رواة الشيعة انه قال لهم يا قوم قد بليتم 
وامتحئتم و اذن في قتلكم و شبادتكم » فقاتلوا على دينكم و احسابكم و لا تعطوا 
ديك (") فتذلوا ؛ مع انكم لا مشلمو نس القدل فموتوا اكرايا اموا ضرفا 
فقد وعد الله الصابرين أحراً عظيما . وأنتم الصابرون ؛ فقاتلوا حتى قتلوا ع نآخر 
هم [ه869] و اسر أبو الخطناب فاتى به عيسى بن موسى فأمى بقتله فضربت عنقه في 
في دار الرزق على شاطي. الفرات و أصس يصليهة و صلب اصتحازة فسلروا أمر بعل 
مدّة باحراقهم فاحرقوا » وبعث برؤوسهم إلى المنصورقأم بها فصليت ('علىمدينة 
بغداد ثلثة ياغ م احرقت . 

فلمًا فعل ذلك بهم قال بعض أصحابه ان" أبا الخطاب لم يقتل و لا أسر و لا 
قتل احد من انان و إذما ليس على القوم دو شييه عليهم لأنهدو احا ادم 
حاربونال ' من أبي عبد اللكجعفر بن عل ؛ وانهم خرجوا متف" قين م نأبوا با مسجد 
و لم يرهم أحد و لم جرح منهم أحد ٠‏ فاقبل القوم على قتلوم بعضهم ا علىا نوم 
يقتاون أصحابأبي| لخطاب و هميقتلون أنفسهم <تىجن عليهم اليل فلم ااصيحوا 
نظروا في الفتلى فوجدوهم كلهم منهم دلم يجدوا من [ط869] أصحاب أبي الخطاب 
فيهم قتيلا ولاجريحاً ولا وجدوامنهم أحدا : 


و هذه الفرقة هى التى قالت ان أبا الخطان كان ف من سالا أرسله حعفر ؛ 


. كذا. منترى(النوبختى)‎ )١( 

(؟) ولاتعطوا بلدتكم (النويختى ص ٠ ) 87٠‏ 

() فصلطبها على باب مديئة بغداد(التوبختى ص ٠ل)‏ . 
(*) اتما حاريوا باهر أبىعيدالله (التويختى ص ٠لا)‏ . 


ثم 17 انه صييره بعدا") حدث هذا الأعى من الملائكة » ثم" خرج بعد ذلك جماعة 
م.ن قالت بمقالته من أهل الكوفة و غيرهم إلى عد بن اسمعيل بن جعفر فقالوا 
بامامته و أقاموا عليها و هم صئوف من الغلاة . 

65 دفرق كثيرة افترقوا بعد قتل أبيالخطاب علىمقالات كثيرةواختلفوا 
فيرئاسات أصحابهم ومذاهبهم » حدّى تراقى بعضهم إلىالقول بربوبيءته و ان الروح 
التي صارت في آدم د من بعده من أولى العزم من الرسل صارتفيه . 

6ه وقالت قرقة منهم ان روح جعفر بن عل تحو"لت عن جعفر في أبي 
الخطاب ثم" تحوالت بعد غيبة أبي الخطاب و مصيره في الملائكة في عد بن 
اسمعيل [ ه 70 ] ثم ساقوا الامامة على هذه الدفة في ولد عد بن اسمعيل . 

١‏ - و انشعبت بعد ذلك فرقة منهم من المباركية ممن قال بامامة عل بن 
بن اسمعيل تسمى القرامطة سمديت بذلك لرئيس كان لهم من أهل السواد من 
الانباط كان يلقب بقرمطوية 7" و كانوا في الاصل على مقالة المباركية ثم" خالفوهم 
و قالوا : لايكون بعد عد غسير سبعة أئمة : على وهو امام رسول والحسن والحسين؛ 
و علي بن الحسين » و غدل بن على ؛ و جعفر بن عل » د عل بن اسمعيل بن جعفر ٠‏ 
و هو الا مامالقائم المبدي و هو رسول ٠‏ وهؤلاء رسل أئمة , و زعموا ان" النبي كليم 
انقطعت عنه الرسالة في <ياته في اليوم الذي أمى فيه بنصب على بن أبىطالب للناس 
بغدير خم فصارت الرسالة في ذلك اليوم إلى أمير ان 0 و اعتلوا في 
ذلك [ 810 ] بخبر تأ لوه و هو قول رسول الله ؛ « من كنت مولاه فعلي مولاء » 
وان" هذا القول منه خروج من الرسالة و النبو"ة و تسليم منه ذلك لعلي بن أبي 
طالب بامى الله ٠‏ و ان" النبي” ميل نعن ذلك .صار ثابعا لعلي اع اوها به فليا 


. )[( جعفر بنمحمد (التويختى ص‎ )١( 

() بعد ذلك حين حدت (النويبختى ب ال) . 

(") كذا ء فى اليحار نقلا من5تاب الفصول المشيخ المفيد وما فى بعض النسخ 2 قرموطية» 
(") صار مأموماً لعلى (التويختى ص #«) . 





84م 


مضى أمير المؤمنين صارت الامامة و الرسالة في الحسن ٠‏ ثم صارت من الحسن في 
الحسين ؛ ثم صارت في علي بن الحسين ؛ ثم في عدبن علي م كانتفي جعفر بن عل ؛ 
ثم انقطعت عن جعفر فيحياته فصارتفياسمعيل بن جعفر كما انقطعت الرسالة عن 
ع في حياته , ثم" ان" الله بدا له في إمامة جعفر و اسمعيل فديرها عزو جل في عل 
بن أسمعيل ؛ و اعتلوا في ذلك بخير روده عن جعفر بن عل انه قال «مارأيت مثل 
بداء بدا لله في اسمعيل » () و زعموا أن" عد بن اسمعيل حى لم يمت و انه غائب 
مستتر [ه771 ] في بلاد الروم و انه القائم المبدي و معني القائم عندهم انه يبعث 
بالرسالة و بشريعة جديدة و ينسخ بها شريعة عل ؛ و ان عد بن اسمعيل من اولى 
العزم و اولوا العزم عتدهم سبعة : نوح وإبراهيم و موسى و عيسى و عل و على و عل 
بن اسمعيل ؛ على معنى ان السموات سبع ٠‏ و الأرضين سبع ٠‏ و إن" الانسان يدنه 
سبع ٠‏ يداه ورجلاه و ظهره وبطنه و قليه ؛ وإن" رأسه سبع عيناه و اذناه و منخراه 
وقمه زقيه لسانه د قمه به لة صدرد الذي فيه قليه ؛ و الائمة سبع كذاك و قلبهم 
عد بن اسمعيل ٠‏ و اولواالعزم سبع ٠‏ و اعتلوا في نسخ شريعة عل يلاي و تبديلها 
باخبار رووها عنجعفر بن عد انه قال لو قام قائمنا علمتم القران حديدا . و أنه 
قال « ان الا سلام بدأ غريباً و سيعود غريباً فطوبى للغرباء » . ونحو ذلك من أخبار 
[571] القائم وزحموا : ان الله جعل محمد بن اسمعيل حنة آدم و معناها عندهم 
الاباحة للمحارم وجميعماخلق فيالدنياءوهوقولالله : فكلا منها رغداً حيثشئتما»7؟! 


0 (١ 


يعنى عد بن أسمعيل و اباه اسمعيل « ولا تقربا هذه الشجرة » ! 5-6 بن 


جعفر بن عل و ولده من بعده عن أدعى هنهم الأمامة , وزجموا أن غل بن اسمعيل 


هو خاتم النبيين ٠‏ الذي حكه الله في كتابه ؛ و ان" الدنيا اثنتا عشرة جزيرة في كل 


)١(‏ ما رأيت بدالله عن وجل فىاسماعيل (الذوبختيص “الا) . مارايت بداءاللُ عزوجل الافى 
اسماعيل (خ ل) ٠‏ 

(9) القرآن”" , طمسم 

(") القرآن #, س#مهم. 

(#) اى موسى ين جعفى (النوبختى ص ##«ا) . 


كتاب المقالات والفرق م 


جزيرة <جنة و ان" الحجج ائنا عشر 7 » ولكل داعية يد ؛ يمنون بذلك ان اليد 
رحل له دلائل و براهين يقيمها ‏ كدلائل الرسل و يسمون الحجة الاى ؛ و الداعية 
الام , و اليد الابن ‏ يضاهون قول النصارى في ثالث ثلاثة اذه الله(" و المسيح الابن 
وامّه مريم ٠‏ فالحجدة الا كبر هو الرب” و هوالأب و الداعية هو الام : و اليد هو 
الابن . وزموا ان بيع [ه772]الاشياء | لتيفرضها الله على [عباده وسنها نبيه تَبياقع] 
فلها ظاهر وباطن و ان جميع ما استبعد [الله به العباد في الظاهر] من الكتاب والسنة 
فأمثال مضروبة وتحتها [ معان هي بطونها ] و عليبا العمل و فيها النجاة د ان ماظبر 
منها فهي التي نهى عنبا في استعمالها البلاك 7" د هي جوهر من العذاب الادنى (4) 
عنا الله به قوماً و أخذهم به , ليشقوابذلك إذا لم يعرفوا الحق” . و لم يقولوايه» 
ولم يؤمنوا . 

و هذا مذهب عامة أصحاب أبي الخطاب د استحلوا معذلك استعراش الناس 
بالسيف ٠وسفك‏ دمائهم ٠‏ وأخذأموالهم ؛ والشهادة عليهم بالكفر و الشرك علىمذهب 
البيبسية و الازارقة في الخوار !”2 واعتلوا ذلك بقول الله : « واقتلوا المشر كين 
حيث و جدتموهم » (') و قالوا ان قتلهم يجب أن يكون بمنزلة نحر البدى دو 
الشعائر [872] [ و تعظيم شعائر الله ] 1 وتأو”لوا في ذلك قول الله : ذلك [ د من 

يعظم شعائر الله ] "2 فانها من تقوى القلوب 17 . و رأوا سبى النساء و قت لالاطفال 


() ازالل الاب والمسيح الاين ( النويختى ص ئالا ) اقد كفرالذين قالوا انالله ثالث ثلاثة 
(القرآنء المائدة ؛ لا) . 

(#)وّالهلاك والشقاء (النوبختى ص م87 ) ٠‏ 

() وهى جزء من العقاب الادنى (النويختى ص 78) . 

(4) والازارقة من الخوارج فىقتل اهل القبلة (النوبختى ص ه9) . 

(؟) القرآن 6:8. 

(لا) دياض فى الاصل وقدصححناء قياساً . 

(4) بياض فىالاصل ٠‏ 

(9) القرآن ”ا ,)"هم . 


41 كتاب المقالات والفرق 


واعتلوا فيذلك بقول الله : لا تذر على الأرض من الكافرين دياراً ('! , و زعموا انه 
يدت عليوم ان يسدأوا بقتل من قال بامامة موسى بن جعفر وو ولده ا ثم قال بالأمامة 
مسن ليس على قولهم و مذهبهم ٠‏ ولا يجب عندعم ان يبدأوا باحد فيقتل » إلامنقال 
دامامة موسى بن جعفر بن 7 و ولده من يعذله » فتاو لوا في ذلك قول الله : قائلوا 
الذينيلونكم من الكفتار وليجدوا فيكم غاظة'"! » فالواجب أن يبدأوا ببؤلاءالذين 
نصبوا إماماً من ولد جعفر نعل غير اسمعيل وابنه عد ثم بسائر الناس ممن نص بإماماً 
من بني هاشم وغيرهم ثم بسائر الناس . وقد كثرعدد هؤلا, [5738] القرامطة » وام 
يكن لهم شو كة ولاقوة وكان كلهم بسواد الكوفة وكثروا بعد ذلك باليمنونواحي 
البحر و اليمامة و ماوالاا ها !' ؛ و دخل فيهم كثير من العرب فقوى بهم و اظهروا 


| 99 و قالت الفرقة الرابعة من أصحاب جعفر بن ص‎ ١5 


ن الا مام بعد 

.8 
جعفر ابنه عل » و امه ام ولد يقال لبا جيدة ؛ كان هو وموسى و اسحق بنو جعفر 
الام 7 ؛ و تأو"لوا في إمامته خيراً ؛ زعموا: انه رداه بعضهم ان عُدبن جعفر دخل 
ذات يوم على أبيه و هو صرى صغير ( فدعاه و فاشتد دعدد تجوه 2( فكيا و عثر 
بقويصه و سقط لحر وحيه 000 ( فقام جعور فعدا نحوه حافياً 0 قدمله و قبل وحبهه 
و مسح التراب عدة بثوبه وصمهة إلى صدره ٠‏ 35 قال :سمعتك أبا عل بن على يقول يا 
حعفر إذا ولد لك ولد «شبوني قسمة باسمى وكنه بكنيتي فهو شبيبي [ 7:35 ]د 
شبيه رسول الله وعلى سئته » فجعل هؤّلا, الامامة في عل بن جعفر و فيو لده من بعده , 

(() القرآن إلا م5” . 

(") القرآن 17#59. 

(*9) ولعلهم ان سكونوا زهاء مائة الف (النويختى ص +علا) . 

)ع من أصحاب ابىعيدالله جعفر بن مدموكلك (النويختى 7و 5 

(0) بنوجعفر بن محمد لام واحدة (التوبخعى ص #لا) . 


(؟) ودقع معصر وجهه (خ ل) ٠‏ 





٠‏ كتابالمقالات والفرق ام 
و هذه الفرقة تسمى السميطية 0 تنسب إلى رئيس لهم كان يقال له يحيى بن أبي 
السميط . وقال بعضهم هم الشميطية لأن” رئيسهم كان يقال له يحيى بن أبي شميط . 

١١‏ و الفرقة الخامسة منهم قالت الامامة بعد جعفر في ابنه عيد الله بن 
حعفر !"! ؛ و ذلك انه كان عندمضى جعفر أكير ولده سنا وجاس مجلس 0 
واداعا الامامة و وصية أبيه و اعتَلُوا في ذلك باخياز دويت عى حعفر و عن أبيهانيما 
قالا : الامامة في الأ كبر من ولد الامام إذا نصب ؛» فمال إلى عبد الله و إمامته جل" 
من قال بامامة أبيه و أكابر أصحابه ؛ إلانفراً يسيراًعرفوا الحق” ‏ و امتحزوا عبد الله 
بالمسائل في الحلال د الحرام و الصلاة و الزكاة و الحج فلم [ 8742 ] يجدوا عنده 
علما وهذه الفرقة القائلة بامامة عبد الله بن جعفر ‏ هم المسمون بالفطحية سمدوا 
بذلك لأن” عبد الله كان افطح الرأس و قال بعضبم كان افطح الرجلين . وقال بعض 
الرواة أذهم نصبوا إلى رئيس لبم من أهل الكوفة يقال له عبد الله بن فطيح ٠‏ ومال 
عند وفاة جعفر إلىهذه الفرقة والقول بامامة عبد الله عامة مشايخ الشيعة و فقباؤها 
ولم يشكّوا إلآ أن" الامامة في عبد الله و فيولده من بعده . 

5 - فلما مات عبد الله ولم يخلآف ذ كرأ ارتاب القوم واضطر بوا و أنكروا 
ذلك للردايات الكثيرة التي ددوها عن علي" بن الحسين و ل بن علي و جعفر بن 
: ان" الامامة لا تكون في اخوين بعد الحسئين ؛ و لا تكون إلآ في الأعقان و 
أعقاب الأعقاي ٠‏ إلى انقضاء الدنيا ؛ فرجععامة الفطحية عن القولبامامة [574] 
عبد الله الا القليل عنهم إلى القول بامامة موسى بن جعفر » و قد كانت جماعة منهم 
أنابوا ورجعوا في حياة عيد الل أروايات وقفوا عليبا رووها عن جعفر انه قال : ان 
الامامة بعدي في ابي موسى ٠‏ و اذه دل" عليه و أشار إليه ؛ واعلمهم في عبد اللهاموراً 


. السميطة (التويختى ص لاإلا)‎ )١( 


(7) جعفر الافطح (التويختى ص لالا) . 








لموسى : يا بنيان أخاك سيجلسمجلسى ويدعىالامامة بعدي فلا تنازعه و لاتتكلمن 
فانه أول أهلي لحاقاً بي . ْ 

فلما توفىرجعوا عن القول به ؛ وثبتت طائفة همهم على القول بامامته , ثي" 
امامة موسى بن جعفر بعده ؛ و عاش عبد الله بعد أبيه سبعين يوماً أونحوها . 

ه١١‏ و قاات فرقة من سان بعد وفاته ان الامامة انقطعت بعد موته فلا 
إمام بعده . 

1 وشنات منبم فرقة [ 758 ] بعد دفاز موسى بن جعفر فادّعت أن" 
لعبد الله بن جعفر ابنا ولد له من جارية ٠‏ و اذه كان وجبه إلى اليمن فنشاً هنا لك 
يقالله عد ؛ وانه تحول بعد موت أبيه إلىخراسان فهو مقيمبها وانه حي" إلىاليوم 
و انه الامام بعد أبيه و هو القائمالمنتظر , و اعتلوا في ذلك بقول النبي تلاق : ان 
القائم اسمه اسمى و اسم أبيه اسم أبى » و اعتلوا بالاخبار المروية عن جعفر بن عل 
ان" الامام لا يموت ولا عقب له من صابه » فلا يجوز ان يموت و هو الامام ولا ولد 
له ؛ وهذهالفرقة قليلةمنيم قوم بناحية العراق و ناحية اليمن و أكثرهم بخ ر اسان . 

١١07‏ - ومنهم شرذمة تداعى ان الامامة في ولد عبد الله إلى يوم القيامة » و 
ان" ابنه توفى وله ولد فبي فيولده . 

١١4‏ وقاات الفرقة السادسة ان" الامام موسى بن جعفر يقد نه وأنكروا 
امامة عبد الله و خطأوه في 7" جلوسه مجلس أبيه [ 875 ].وادعائه الامامة ؛ وكان 
فيهم من وجوه أصحاب جعفر بن عد مثل : هشام بن سالم الجواليقي ؛ وعبد الله أبي 
يعفور ؛ ومر '' أبن يزيد بياع السابرى ٠‏ و عل بن. نعمان أبي جعفر الأ <ول مؤمن 
الطاق » وعبيدبن زرارة بن أعين و جيل بن دد اج ٠‏ و أبان بن "تغلب » و هشام بن 
الحكم . وغيرهم منوجوه شيعته (') و أهل العلم منهم و الفقه و النظر . وهمالّذين 


. فى فمله وجلوسه (النويخمى ص م7)‎ )١( 
ولكن فىالنوبختى طبعريتن ص 9# عمرو.‎ “8١ (؟) كذا فى منهج المقال ص‎ 
. )89 من وجوه الشيعة (التوبختى تن‎ )"( 





كتاب المقالات والفرق 44 


قالوا بامامة موسى بن جعفر عند دفاة أبيه » إلى أن دجع إليهم عامة أصحاب جعفر 
عند وفاة عبد الله ؛ فاجتمعوا بجيعاً على امامة موسى ١١‏ , إلا نفراً منهم فانهم ثبتوا 
على امامة عبد الله ؛ ثم" امامة موسى بعده و أجازوها في اخوين بعد ان لم يجز ذلك 
عندهم إلى ان مضى جعفر فيهم » مثل عبد الله بن بكير بن أعبن , و عمار بن موسى 
الساباطى ؛ وجعاعة معرم . ثم [ه876] ان" جماعةمنالموٌ:مين بموسى بنجعفر اختلفوا 
في أمره و شَكُوا في امامته عند حيسه (') في المر”ة الثانية التي مات فيها في حبس 
هارون الرشيد ؛ فداروا خم سفرق . 

١9‏ فرقة منها زحمت انه مات فيحيس هارون ؛ و كان عونا عند لسئندى 
ابن شاهك ٠‏ و إن يحيى بن خالد البرمكي سمه في رطب وعنب بعثه © إليه 
فقتله ؛ وان الامام بعد أبيه علي" بن موسى الرضاء فسميت هذه الفرق القطعية 
لانها قطعت على وفاة موسى و على إمامة علي بن موسى و لم يشك” في أمرها و لم 
يرئب47)؛ وأقر”ت بموت موسى واذنه أوصي إلى ابنه على أشاد إلى امامته قبلحبسه 
ومرّت على المنباج الأول . 

- و قالت الفرقة الثانية ان" موسى بن جعفر لم يمت » و انه حى و لا 
يموت حتّى يملك شرق رض وغربها ديملا ها كلباعدلا كما ملئقت [1576]حوراً 
وانه القائم الميدي » و زيموا أنه كا خاف على نفسه القتل خرج من الحيس نهاراً 
ولم يره احد ولم يعلم به ؛ و ان" السلطان وأصحابه اداعوا موته وموهوا علىالناس 
و لبسوا عليهم برجل مات في ااحبس فأخرجوه و دفئوه في مقابر قريش ٠‏ في القبر 
الذي يداعى الناس اتدقير موسى بن جعفر » و كذبوا في ذلك ؛ اما غابعنالناس 
و اختفى . و رووا في ذلك روايات عن أبيه جعفر : انه قال «هو القائم المبدي فاون 


. )79 موسى بن جعفى (التويختى ص‎ )١( 

(") لم يختلفوا فى أمره فثيتوا على امامته عند حيسه (النوبختى تف 99) . 
() بعثهما إليه (النويختى سن 8ل9) ٠‏ 

() لم تشك فىامرها ولارتابت (التويختى سن )4١‏ . 





41 كتاب المقالات والفرق 


دهده رأسة من حيل فلا تصدقوا فا ننه صاحيكم القائم 6©. 
١/اا ‏ وقالت فرقة ائنة القائم وقد مات فلا تكون الامامة لاحد من ولده 
ولا لغيرهم حتدى ورجع فيقوم و يظير 0 وزءموا : انه قد رجع يعد موته إلا انه 
حاف قِ موصع من المواضع يعر فوته دامس و يشهى و ان هن يوق به من أصحاب-ة 
تلقونة و يرون 007 له877]. 
"اا د قال بعضهوم انه يختاف د مجىء [ بعد اختفائة وله مواضع ] 0س( 1 
إلى أوان طهوده 5 
قالت فرقة قد [ مات و انه] (') القائم وان فيه سئة منعيسى (؟) 
*/ا١ا ‏ و قالت فرقة قد [ مات وانه] ثم دان ف هنْ عيسى 
ابن مريم وكذبوا من قالوا انه قدرجع ٠‏ ولكننه يرجع في وقت القيامة فيملا 
الأرضعدلا ورووا يذلك خيراً عن أبيه اندقال : أن ابئىهذا فيه سنة 0ن 
بن ملم و ان" ولد العباس ياخذدنه فيحنسو نه عمس تين فيةتل ف المراة الثانية 5 
فقد فتل . 
١/5‏ ترقا نكن بعضهم قتله 3 قالوا مات و رقعه الله إليه و وده عنتدقيامه 0 
ما وقد قال يعضوم من ذكرانه حى ان الرضا ذ من قام بعده من ولد 
الرضًا ليسوا بائمة 1 ولكنهم خلفاؤٌه واحداً يعدواحد إلى أوان خروحه » وانعلى 
الناس القبول نهم و السمع و الطاعة لهم و الانتهاء إلى أمرهم لاذه قد استخلفهم و 
م29 [871]. 
)١(‏ واعتلوا فى ذلك بروايات هن ابيه » انه قال : سمى القائم قائماً لانه يقوم يعدها يموت 
(النوبختى ص )48١‏ . 
زع شبهاً هن عيرسى ( النويختى ص ْم( ١‏ 
(6) فسموا هولاء جميعاً الواقفة لوقوفهم على موسىين جعفرانه الامام القائم ولمياتموا بعده 
(؟) بياض فى الاصل ولعله : وامرهم القيول منهم , 





| كتاب المقالات والفرق 1١‏ 

)١( ] و قالت فرقة منهم لا يدري أحى هوام ميت لانا [ قد روينا فيه‎ ١0 
أخباراً كثيرة تدل" على انه القائم المبدي فلا يجوز تكذيبها » وقد ورد علينامن خبر‎ 
وفاته مثل الذي ورد علينا من خير دقاة أ وحده والماضين من آبائه في معئى صحة‎ 
الشدى قو أركا هذا لااكجود روة :ف انازه لوضوحة ة شيرجةو ثزاتره مرحيف‎ 
يتواطاً على مثله » ولايكذب فيه و لا يجوز تواطوٌ أهل الاختلاف و الملل على مثل‎ 
ذلك ؛ و الموت حق و الله يفعل ما يشاء » فوقفنا عند ذلك على اطلاق موته و عن‎ 
الاقرار بحياته ؛ ونحن مقيمون على امامته لانتجاوزها إلى غيره حترى يصحلنا أمره‎ 
وأم هذا الذي قد نص نفسه مكانه وادعى موه ؛ و الامامة بعده ؛ يعنون على بن‎ 
موسى اأرضًا "ان سيت لننا افافقه كاعامة ابي [ 778 ] من قبله بالدلالات و‎ 
العلامات الموجبة للامامة ؛ و بالاقرار على نفسه بالامامة ؛ و ان أباه أوصى إليه ؛‎ 
. وان أباه قد مات لا باخبار أصحابه عنه سلّمئا ذلك له وصدقناه‎ 

اا وقدشاهد بعضهم من أبي الحسن فو فقطع عليه بالامامة . ا 
فرقةمنهم بعدذلك روايات أصحابه فقبلوهافرجعت إلى القول بامامته . 

وفرقه منهم يقال لبا الهسموية!") أصحاب د بن بشيرمولى بنى أسد من 
أهل الكوفة ؛ قالت ان موسى بن جعفر :لم يمت و لم يحبس » وانه غاب و استتر , 
وهو القائم المبدي ؛ و انه في وقت غيبته استخلف على الامة عل بن بشير و جعله 
وشدنه واعطاه خاتمة وعلمة بيع مايحتاج إليه رعيته من أمردينهم ودنياهم ٠‏ وقواض 
إليهجيع اموره واقامدمقام نفسه ٠‏ فمحمدين بشيرالامام منبعده . حد ثني[ط578] 
عد بن عيسى بن عبيد عن عثمان بن عيسى الكلابي ائئة سمع عل بن بشير يقول : 
الظاهر من الانسان ارضي” و الباطن اذلي . و قال انه كان يقول بالاثئين وان هشام 


بن سالم ناطاره عليه فأقّر بد ولم تلكره 0 و ان" 5 بن يشير ا توفي أوصىإلى 





٠ )417 بياض فىالاصل اذفناه من نسخة مطبوعة (النويختى ص‎ )١( 
٠ 8 (؟) كذا فى الاصل ولعلها <البشرية» كما جائت فى النوبختىص‎ 
. ”#٠ (م) راجع الكلشى ص 97و" و منهج المقال ص‎ 


1١‏ كتاب المقالات والفرق 
ابئه سميع بن عد فبو الامام و من أوصي إليه سميع فهو إمام مفترضة طاعته(' على 
الامة إلى وقت خروج موسى بن جعفر و ظهوره » فمايلزم الناس من حقوق فيأبيهم 
وشير ذلك فما يتقر بون به إلى لله فالفرض عليوم أداؤه إلى أوصياء عد بن بشير إلى 
قيام القاثم ؛ و زحموا انعلى بن موسى وكل" مناد عى الامامة من ولده و ولدموسى 
بن جعفر بعده فميطلين كاذبين 0 غير طيبي الولادة ونقروهم 5 عن انسابهم 8 
كف روهم لدعواهم الامامة و كف روا القائلين بامامتهم » و استحلو | [ه79؟] دماءهم 
وأموالهم ٠‏ وزجموا ان" الفرض عليهم من الله أقامة الصلاة الخمس وصوم شبر رمضان 
وأتكروا الزكاة والحج و سائر الفرا؛ض » و قالوا باباحات المحارم من الفروج و 
الغلمان ؛ واعتأوا في ذلك بقول الله : ويزو”جهم ذكرانا واناثال) » وقالوا بالتناسخ 
والائمة عندهم واحد ؛ إنما هم منتقلون من بد نإلى بدن والمواساة بينهم واحدة©) 
في كل مأكولة 9 مال وفرج وغيره » و كلما أوصي به رجل منهم في سبيل الله فهو 
أسميع بن عد » وأوصي به من بعده و مذاهبهم فيالتفويض مذاهب الغلاةالمفرطة!") 
و هذه الفرقة من الرافضة تلقب بالممطورة و قد غلب عليها هذا اللقب و شاع في 
الناس ؛ و كان سيب ذلك ان" علي بن أسمعيل الليثمى ديونس بنعيد الرممن ناظرا 
بعضهم فقال له علي" بن اسمعيل وقد وقع وان قري أضُ من الشيعة و إنما أنتم 
كلاب ممطورة [ط179] أراد انكم جيف انتان !"1 , لأن الكلاب إذا أصابها المطر 
فبي انتن من الجيف ٠‏ فلزمهم هذا اللقب دفيه يُعرفون 9" اليوم » لانّه إذا قيل 





. )4# المفترض الطاءة على الامّ (النوبختى ص‎ )١( 

() كذا فى الاصل . والصحيح فميطلون كاذبون . 

(#) كذار, ونفوهم عن اتسابهم (النويختى ص 6#) . 

(ع) القرآن 8٠/8"‏ . 

(4) كذا , واجبة (النوبختى ص عزم) . 

(9) كذا . فىكل ما هلمكوه مزمال (النويختى ص #م) . 

(/1) ومذاهبهم مذاهب الغالية المفوضة فىالتفويض (النويختى 8") . 
(4) وقد اشتد الكلام بيتهم (التويختى ص )4(١‏ . 

(9) كذا فىالاصل , اراد انكم انتن منجيف (التوبخقى ص 9م) . 
)٠١(‏ فهميعرفون بداليوم (التويختى ص #9لم) . 


كتاب المقالات والفرق ١‏ 


لرجل انه مطور عرف انه من الواقفة على موسى بن جعفر خاصة ؛ لان" كل من 
مضى منهم إلا القليل فانه واقفة قد وقفت عليه فبذا اللقب الواقفة على موسى بن 
حدر خاصة: 

١/5‏ و ولد موسى بن جعفر سنة دُمان و عشرينومائة!'! ؛ وقال بعضبوسنة 
تسع ''!؛ وجله هارون الرشيد من المدينة لعشر ليال بقين من شوال سئة تسع 
وسبعين و مائة ؛ و قد قدم هارون المديئة منصرفاً من حجمرة شبر رمضان ٠‏ ثم" شخص 
هارون إلى الحج و ججله معة ثم" انصرف على طريق البصرة فحيسه عند عيسى بن 
جعفر بن أبي جعفر المنصور 7 , ثم" أشخصه إلى بغداد فحبسه عند السئدى بن 
شاهك فتوفى فيحدسه بيغداد [7808 ] لخمس ليال بقينمن رحب سنة ثلاثوثلاثين 
ومائة ابن خمس أو أربع و خمسين سنة ٠‏ و دفن في مقابر قريش ٠‏ و كانت امامته 
خمساً وثلئينسنة واشهبرا ٠‏ وامّه ام ولد يقال لها ميدةوهي ام اخويه اسحاق وغل , 
ابنى جعفر بن كم ان" اصحاب علي بن موسى الرضًا اختلفوا بعددفاته فصاروا 
<مس فرق : 

فرقة قالت الامام بعد علي بن موسى ابنه ل بن على ولم يكن إلى 
عبرى 10و كان حدةواحا _بابئة الماموت 5 ؛ واتسيعوا الوصية و المنهاج الأولمن 
لدن النبي 0 : 

0 - وفرقة قالت بامامة أحد بن موسى بن حعفر و قطعوا عليه و ادعوا 
ان" الرضا أوصي إليه و إلى الرضا و اجازوها في اخوين وقالوا '! في مذاهبهم إلى 
شبيه بمذاهى الفطحية أصحاب عبد الله بن جعفر . 

٠. كما فى ارشاد المفيد والكافى وكشف النمة والمناقب واعلام الورى والدروس‎ )١( 
. (؟) يعنى سنة تسع وعشرين وماثة‎ 

(*) ابن ابىجعفى المتصور (التويختى ص 48) . 

(*) ولم يكن له غيرء (النوبختى ص 88) . 


(6) وكان خدن المأمون على ابنته (النويختى ص 48) . 
(9) ومالوا (التوبخعى ص 48) . 


51 


كتاب المقالات والفرق 


5 وفرقة تسيو اله ليه منالشيعةقدكانوا [580] نصروا الحق و قطعوأ 
على إمامة على" بن موسى بعد وقوفهم على موسى و انكار موته فصدقوا بموتهوقالوا 
بامامة الرضا , 

فلما توقى رجعوا إلى القول بالوقف على موسى بنجعفر . 

17 - وفرقة تسمى المحداثة كانوا من أهل الا رجاء و أصحاب الحديث من 
النات("ل فدخلوا فيالقول بامامة موسى بن حعفر » و بعده لعلى بن موسى وصاروا 
شيعة رغبة في الدنيا و تصنعا ؛ فلمما توفى على بن موسى 006 إلى ما كانوا عليه 
من الا رجاء : ١‏ 


5 وفرقة كانت من الزيدية الأقوياء منهم و البصراء لزيد فرجعوا عن 
مقالتهم ودخلوا في القول بامامة على بن موسى عند ما أظبرالمأمون فضله وعقد على 


الناس بيعته ‏ تصئعا للدنيا و استمالوا الناس بذلك عصراً (' , فلمنا مضى على بن 


موسى رجعوا إلى فرقم '') من الزيدية . 

6 - وتوفى علي بن موسى بطوس من كور خراسان [ 7818 ] وهوشاخص 
مع المأمون عندشخوصه إلىالعراق في آخرصفر سنة ثلاثو مائتين و هو ابن خمس 
و خمسين سئةء و قال بعضهم كان ابن اثنتبن و خمسين سئة و كان مولده قِ سئةاحدى 
ع () 


وخمسين د ما ٠‏ و كانت أمامته عشرين مه ف رةه كم ٠و‏ دفن بطوس في 


دار يد بن قحطية الطائى ''! ؛ و امّه ام" ولد يقال لهاسها ("' . و قال بعضهم كان 


. كذا فىالاصل , والصحيح هن العامة‎ )١( 

(7) دهراً (التويبختى ص 40) . 

(") الى قومهم (النوبختى ص 88) . 

(*!)وقال بعضهم فى سئة ثلاث وخمسين ومأئة (التوبختى ص لام) . 

(0) وسبعة اشهن (النويختى ص 419) . 

(؟) خ ل : محمد بن قحطبة , راجعبحار الانوار ج ١9‏ ص حَ و عي و لا ومءجماليلدان 
ج مراص .68 . 


(9) شهد (النويختى سن 0م) 


كتاب المقالات والغرق 1 


اسمها تحية (' و كان بعيع أولاد موسى بن جعفر ثمانية عشر ذكراً وخمسة عشر 
بذتا وكلهم لامبات أولاد ‏ وكان الامو نْ امن إليه على بن موسى وهو بخراسان 
مع رجاء بنأبي الضحاك في آخرسنة مائتين على طريق البصرة وفارس ٠‏ وكانالرضا 
متزوحا بابئة المامون . 

18 - و كان سبب الفرقتين اللْتن ائتم تأحداهما بأعد بن موسى ورجعت 
الأخرى إلىالقول بالوقف ان" أبا الحسن [581] الرضا توفى و ابنه ع ابنسبع 
سنين فاستصبوه و استصغروه ؛ و قالوا : لا يجوز أن يكون الامام إلا بالغاو لو جاز 
أ نأض الله بطاعة غير بالغ لجاز ان يكلف غير بالغ فانه كما لا يعقل ان يمل 
التكليف!"! غير بالغ فكذلكلايعقل ان" يفهم القضاء بين 7" دقيقه وجليله ؛ وغامض 
الأحكام وشرامع الدين و جميع ما اتى به النبي مع و ما يحتاج إليه جميعالامّة إلى 
يوم القيامة من أمى دينها و دنياها طفل غير بالغ » و لو جاذ ان" يفهم ذلك من قد 
نزل عن حد البلوغ درجة جاز ©) ان يفهم ذلك من قد نزل عن حد البلوغ 
درجتين و ثلاثة وأربعة راجعا إلى الطعولة حتّى يجوز ان يفم ذلك طفل في المهد 
و الخرق » و ذلك غير معقول ولا مفهوم ولا متعارف و احتج عليهم من قال بامامته 
د ثبتها بان قال ان” حجج الله من الرسل و الأ نبياء [ه582] و الأئمة إذماهم 
براهين الله في أرضه و خلفاؤه و حججه على خلقه لا ينظر منهم إلى حد السن و 
البلوغ عندنا فهو يحتج بالكبير عندنا و الصغير فقد بعث نوحاً إلى قومه كَايهم 
و هو ابن خمس مائة سنة ؛ ونسَأ عيسى وجعله حجة ونبيا وهو صبى في المد؛ و 
اها تكليف البالغ و ما احتججتم به فلا حجة لكم فيه فق دكلّف عيسى تيم الصلاة 


)١(‏ نجيبة (النوبختى ص 817) ولعل! لصحيح < نجمة»وامه ام ولد يقال لها ام البنين ( اصول 
الكافى ج لس ع8") . 

(؟) يحتمل التكليف ( النويختىت88 ) . 

(") بين الناس ودقيقه ( النوبختى سن 86 ) ٠‏ 

(*) لجاز ( النوبختي سن 88 ). 


و الزكاة و بر" والدته ؛ وجعله نبيّاً فقالعز وجل فيما حكي عيسى واحتجاجه: 
انى عبد الله آتاني الكتاب و حعلني نبيئاً . و جعلني مباركاً اينما كنت و أوصانى 
بالصلاة و الزكاة مادمت حيا ٠‏ وبر" بوالدتي ولم يجعلني حباراً شيا 7"؛ فاعلمنا 
أنّه في تلك الحال لم يجعله جِبارا و التجبر لا يكون عندكم في غير البالغين لان" 
التجبر من فعل العباد ؛ و قد نهى الله عنه و ذمّه » و قد كلف عيسى ييه الصلاة و 
الزكاة و بر" والدته [رووم] و ان كنا لا نعقل كيفية ما أمى به من ذلك ومحال ان 
عرف أحنمو الخلق كفية اليزامن: والدلالات الخز لان ذلك متحوءن كل" 
وجه فلا تعق ل كيفية , و قد قال في قصة يحبى بن ذكريا تَليِّهم : و آتيناه الحكم 
صبيا (') ؛ فلا حجة لكم فيما ذ كرتم من علم الاحكام و القضاء و قد وصف عن و 
جل عن شاهد (') يوسف ما وصف من قواه وفضله لما اختلفوا فيه و احتجوابه مما 
جرى ببن الملك و يوسف و امرأة املك و أجاز شبادته و <عله بياناً وحجة و سماه 
شاهداً و رفع بشهادته عن يوسف ما قرفته به عن امرأة العزيز من السوء و الفحشاء 
وانه راودها عن نفسها وألزمها العزيز الذنب و انه من كيدها ٠‏ فالرسل و الانبياء 
و الائمة خارجون من هذا المعنى الصغير منهم د الكبير يبلّغْ الرسالة ويضطلع بأعباء 
النبوة وما أمى به فلم يلتفتوا [ ه883 ] إلى الاحتجاج و رجعوا إلى ما كانوا عليه 
قبل ذلك . 

/ما - ثم أن الّذِين قالوا بامة أبي جعفر عد بن على بن موسى اختلفوا في 
كيفينة علمه و كيف وجه ذلك احداثة سنه ضرد_ا 7؟) من الاختلاف فقال بعضهم 
لبعض ٠‏ الامام لا يكون إل عالماً و أبو جعفر غير بالغ و أبوه فقد توفى كيف علم 
ومن أينعلم . 

(١)القرآ‏ 9(: رم بعس 
(") القرآن 19, #(. 


() وبحكم الصبى بين يوسف بن يعقوب واهرأة الملك ( النوبختى ص 9٠‏ ). 
(*) ضروبا ( النوبختى ص 88 ٠.)‏ 


كتاب المقالات والفرق 31 


- و قالبعضهم منقبل أبيه هو الذي علّمه ومنه تعلم ولا يجوزغير ذلك . 
5 - فأنكر ذلك عليهم الباقون من أصحابهم و قالوا لم يكن ذلك من قبل 
أبيه وتعليمه اياه لأن" أباه مل إلى خراسان وأبو جعفر ابن أربع سنين و اشبرمن 
كان في هذا السن فليس في حد من يستفرغ تعليم معرفة دقيق علوم الدين و جليله 
ولكن” الله علمه ذلك عند البلوغ بضروب ما تدل 27 جهات علم الامام مثل الالهام 
والنكت في القلب «النقر في [783] الاذن و الرؤيا (' في النوم و المللك المحد'ث 
له و وجوه رفع المثار له و العمود و المصباح وعرض الأعمال عليه ؛ لان ذلك كلْدقد 
ص" بالا خبار الصحيحةالقويئة الأ سانيد انها من علامات علوم الامام و جهاتها ٠‏ فلا 
يجوز دفعها وردها ولا تكذيب مثلبا لصحة خارجها . 
فأم-اقبل البلوغ فبو امامعلىمعنىان” الأمرله دونغيره واتهلا يصلح فيذلك 
الوقت لموضع الامامة غيره إذقد أُوصىأبوءاايه وقلدناامامته وإذ لا ولد لا بيه غيره . 
- و قال بعضهم بمقالة هؤلاء فيانّه امام على معنى ان" ذلك المقامله(" , 
دون غيره إلى وقت البلوغلايجب له طاعة و أمس ونبى ٠»‏ وليس عليهوم إلا الاقرارباته 
الامام لاغيره » فاذا بلغ علم العلوم التي تحتاج الامّة إليها لدينهم و دنيا هم لا.ن 
جبة الالهام ولا النكت و النقر و الملك المحدث ولا بشيء [ه784] من الوجوه 
التي ذكرها الفرقة المتقد”مة , لان الوحى من بيع جهاته و فئونه منقطع يعد 
النبى' باجماع الامة ؛ و ان" الالهام انما هو ان يلحةك عند الخاطر والفكر معرفة 
شيء قد كانت تقد مت معر فتك به من الامور النافعة لك فذكرته ؛ وذلك لا يعلم به 
الأحكام والفرائض والسئن و شرائع الدين على كثرة اختلافها وعللها قبل انيوقف 
بالسمع منها على شي, ٠‏ لان" اصح" الناس فكراً و ارجحه عقلا (2) واكمله خاطراً 


.) هما يدل ( النورختى ص6‎ )١( 

(") الرؤّيا الصادقة ( النوبختى م89 ) 
() ان الامرله ( التويختى ص 49 ) . 
(©) ارضحه خاطراً ( التوبختى ص 88 ) . 


584 كتاب المقالات والفرق 


و احضره توفيقاً لو فكر وهولم يسمع بان الظب رأربعة والمغرى ثلاثة والغداة ركعتان 
ما استخرج ذلك بفكره ولا عرفه ببصره 27 و لا ميزه ولا استقل عليه بعقله "2 و 
كماله ولا إدراك ذلك لحذور توفيقه ولا لحقه علم ذلك من جبة التوفيق أبدا , ولا 
يعلم شي. من ذلك إلا بالتوقيف و التعليم فقد بطل [84"] ان يعلم شيئاً من ذلك 
بالالبام و التؤفيق ٠‏ ولكن يقول اذه علم ذلك عند ال لموع من كتب أبيه وما ورثهمن 
الاصول و الفروع ؛ وبعض هذه الفرقة يجوز له القياس 7( في الاحكام » ويزعم ان” 
القياسى جائن للرسل و الآ نبياء و الأكمة : و كان يونس بن عبد الرعن يقول ان" 
رسول الله كان يستخرح و يستنبط بوقو اغا ما انزل عليه و أمى به مجملا غيرمغتر, 
بالقياس . 

فزعموا أن" ذلك جائز للامام أن يقيس على الاصول الّني في يدءلانه 
معصوم من الخطأ و الزلل و العمد فلا يجوز أن يخطى. في الفياس ٠‏ و إذما 
صاروا إلى هذه المقالة لضيق الأأمر عليهم في علم الامام وكيفينة تعليمه إذ ليس هو 
ببالغ عندهم . 

١95‏ و قال بعضهم الامام لا يكون غير بالغ وان قلت7) سنّه لاثه حجية 
لله » فقد يجوز ان يعلم و ان كان صبياً [ه 785 ] و يجوز عليه و فيه الاسباب التى 
ذكرت من الالهام و النكت و الوقر 19) و الرؤيا و الماك المحداث له و رفع المنار 
و العمود و المصباح وعرض الأعمال . فك لذلكجائز عليه وفيه كما جاز ذلكفيمن 
سلف من حجج الله الماضين ؛ و الأئمة إلى هذه الاسباب أحوج من الرسل والانبيا, 


) 9٠ ولا عرفه بنظره (النوبختى ص‎ ) ١( 

(7) ولا استدل عليه بكبال عقله ( النوبختىص 9٠‏ ) 

() تجيز القياس فى الاحكام للامام خاصة ( النويختى ص 9٠‏ ). 
(») كذا فى الاصل . 

(6) ولو قلت ( النويختى م 9٠‏ ) . 

(؟) كذا فى الاصل وظاهر < النقى » كما جاء من قبل . 


اذ الرسليلقاهم الملائكة قبلا ويشافبهم عنالله بالوحى والرسالة وما يحتاجونإليه , 
و الائمة لا تتلقا هم الملائكة عن الله فيوحى شفاها ‏ و اعتلُوا في سن الامام والرسل 
و الأ نبياء بيحيى بن زكرا و ان الله آتاه الحكم صبيا » و باسباب عيسى بن مريم ؛ 
وبحكم الصبي د شهادته بين يوسف ببن يعقوب و العزين و بامرأته 0و بعل سليمان 
بن دادد حكما من غير تعليم أبيه له . و غيره من الناس و غيرهم من حجج الله “سن 
كان غير بالغ عند الئاس , فنسبهم ولهم الحجنة وهمغير بااغين . [ط885] 

191 - و ولد عبن علىبن موسى للنصف منشهر رمضان سنة خمس وسبعين 
ومائة "1 ؛ و أشخصه المعتصم في خلافته إلى بغداد فقدمها لليلتين بقيتا من المحر”م 
سنة عشرين و مائتين ؛ و توفى بها في هذه السنة في آخر ذى القعدة ٠‏ و دفن في 
مقبرة قريش عند قبر جداه موسى بن جعفر ؛ وهو يومئذ ابن خمس و عشرين سنة 
وثلاثة أشبر و خمسة عشر يوماً ('). و امّه ام” ولد يقال لها الخيزران و كان اسمبا 
قبل ذلك ذرا؟ فسماها الرضا الخيزران . و كانت أمامته سبعة عشر 7 أسنة و تسعة 
أشور: 

65- فنزل أصحاب عل بن على الذين ثيتوا على امامته إلى القول بامامة 
ابنه و وصيّه على بن عد فلم يزالوا على ذلك إلا نفر منهم يسيرعدلوا غنه إلىالقول 
بامامة أخيه موسى بن عل ٠‏ ثم لم يثبتوا على ذلك قليلا حتى رجعوا إلى امامة 
على بن عد و دفضوا امامة موسى » لان موسى كذبهم [ ه786 ] و تبرأ منهم و من 
اد'عى امامة لنفسه ٠‏ فلم يزالوا كذلك حتى توفى على بن عل » و توفى بسر" هن 
رأى د كان المتوكّل أشخصه منالمدينة مع يحيى بن هرئمة بناعين يوم الاثنينلثاث 


(1) يوسف بن يمقوب واهرأة الملك ( التوبختى ص .9 ) 

(1) خمس وتسعين ومائه ( التوبختى ص١9‏ ) . 

() أبن خمس وعشرين سذة وشهرين وعشرين يوماً ( النوبختى  (١‏ ) . 

(*) درة ( النوبختى ص!1) يقال لها سبيكة نوبية ( اصول الكافى جا ص #9" ) * 


(0) سبع عشرة سنة ( التوبختى !١و‏ ) ٠.‏ 








1 كتاب المقالات والفرق 


خلون من رحبسنةأديع و خمسين ومائتين! أوكان قدومه سرمن رأى(')يوم الثلثاء 
لسبع ليال بقين من شهر رمضان سنة ثلث و ثلثين د مائتين د كان مولده يوم الثلثاء 
لثلث عشرة ليلقمضت من رحب . وقال بعضهملثمان ليالبقين من رحب يوءالخميس 
وهو أصح الأخبار ؛ سنةأربع عشرة و مائتين ؛ ودفن في داره و كانءقامه بسر من 
رأى ٠‏ إلى ان" توفى ٠‏ عشرين سئة و تسعة اشبر و عشرة أيام ‏ وكانت امامته ثلاثاً 
و لوا نيه وح أخون: 

و حد ثنى عد بن عيسى بن عبيد بن يقطين انه ولد يوم السبت لأربع عشرة 
ليلة بقيت من ذى الحجة سنة اثنتى و عشرين و مائتين ؛ و مضى أبوه وهو ابنثمان 
سين و أحد عشر يوماً . و انه أخذ هو المولد من عد بن إبراهيمبن [586] عبن 
أيوب المكي و كان خيراً فاضلا مستقيماً و كان صاحب بريد الحجاز ؛ و انّه قرأ 
كتاباً إلى المأمون فخبره بذلك وببهذا التاريخ و انه كان حاضراً بالمدينة يوم ولد 
علي بن عل » وامّه ام" ولد يقال لها سمانة . 

هوا و قد شنات فرقة من القائلين بامامة على بن عل فيحياته فقالتبنبوة 
رجل يقال له ع بن نصير النميرى كان يداعى انه نبي" رسول ؛ وان علي بن عد 
العسكرى أرسله وكان يقول بالتناسخ » و يغلو في أبي الحسن ويقول فيه بالربه بية 
و يقول بالاباحة للمحارم ويحلل نكاح الرجال بعضهم بعضاً في أديارهم » و يزعم ان" 
ذلك من التواضع و الاخبات و التذلل في المفعول به ؛ وانه من الفاعل و المفعولبه 
احدى الشبوات و الطيبات » وان" الله لم يحر”م شيئاً من ذلك , و كان عد بن عدبن 
الحسن بنفرات 7" يقوى أسبابه ويعضده 7أ) . أخبرنى بذلك عن [ ه87 ] عد بن 

نصير أبو زكرا يحيى بن عبد الرحمن [ بنخاقان انه ] 7) رآه عيانا و غلامله على 
١(‏ ) وهو يوم توفى ابن أريعين سئة ( النويخى ص 87 ) . 
(؟) إلى سى من رأى ( التويختى سب 97) . 
(*) محمد بن موسى بن الدسن بن الفرات( التويختى ص 9# ) . 


() راجع الكشى ص*"ا” . 
(04) كان بياض فى الاصل اضفناه هن كتاب ألغيبة للشيخ الطوسى ص 789 . 


ظهره قال فلقيته فعاتبته [ بذلك ] فقال ان" هذا من اللذ"ات و هو من التواضع لله د 
تركالتجير . فلما اعتلعد بن نصير العلّة التى توفى فيها قيل له فيعلْته وهومعتقل 
لمان ١١‏ لن كن جنا الام دو يانه طن يلسا شع مالجاق: أجه اا 
يدر من هو ؟ فمات فافترقوا بعده ثلاث فرق . 

. ففرقة قالت انه أحد ابنه‎ ١5 

بها وفرقة قالت هو أحد بن عد بن موسى بن فرات ("). 

ا وفرقة قالت انه أجد بن أبي الحسين بن بشر بن زيد 0 فتفر"قوا 
فلم يرجعوا إلى شى. د اداعى هؤّلاء النبو'ة عن أبي عل الحسن بن على ٠‏ فسميت 
هذه الفرق الثميرية . 

ذا فلمانوقى على بن عد بن على بن موسى قالت فرقة م نأصحابهبامامة 
ابنه م , و قد كان توفّى في حياة أبيه بسر من رأى [587] [ زجموا انه حى ] لم 
يمت و اعتلوا في ذلك بان أباه أشار إليه و اعلمهم انه الامام بعده , و الامام لايجوز 
عليه الكذب ولا يجوز المداءفيه ؛ د ان كانت ظبرت دفاته فيحياة أبية فاه لم يمت 
في الحقيقة ولكن أباه خاف عليه فغيسبه؛ و هو المبدى القائم ؛ و قالوا فيه بمثل 
مقالة أصحاب إسماعيل بن جعفر . 

٠‏ و قال سائر أصحان علىبن عل بامامة ابنه الحسن بن على اكوا 
لهالامامة بوصيّة أبيه إليه ؛ وكان يكنى بابي إلا نفرا قليلافاننهم مالواإلىأخيه 
حرو عن ؛ و قالوا اوصى أبوه إليه بعد مضى أبيه ع , و اوجب اماهته و اظبر 
أمره ؛ و أنكروا امامة أخيه ل ؛ وقالواإنّما فعل أبوه ذلك اتقاءعليه و دفاعاً عنه ‏ 
و كان الامام في الحقيقة جعفر بن على وهؤلا. هم الجمفرية الخلص . 

5“ و ولد <سن بن على في شهر [ه588] ربيع الآخر سنة اثاتين وثلثين 

٠. معقل اللسان (الغيبةس89")‎ )١( 


0( أحمد دن هوسى بن الحسن بن الفرات ( النوبختى 97) . 
(م) احمد بن أبى الحسين محمد بن بشرين زيد (النويختىس"9)بشر بن يزيد الغيبقص٠‏ 8 8 





و مائتين » وتوفى بسر"من رأىيوم الجمعة لثمانليالخلونمن شهر ربيعالآخر 7) 
سئة ستين و مائتين ؛ و دفن في داده في البيت الذي دفن فيه أبوه . وهو ابن ثمان و 
عشرين سنة ٠‏ وصلّى عليه أبو عيسى بن التو كل » وكانت امامته خمس سنين وثمانية 
اشين وحخمسة آيام د توفى وام ير له خلف 7" و لم يعرف له ولد ظاهر ٠‏ فاقتسم 
ماظبرمن ميراثهاخوه جعفر وامّه وهى ام ولد كان يقال لها عسفانثم” سماها أبو9) 
حديث » فافترق أصحابه من بعده خمس عشر: فرقة (4) , 

- ففرقة منبا و هى المعردفة بالامامية () قا لله في أرضه بعد مضى 
الحسن بنعلى حجآعلى عباده وخليفة في يلاره » قائم بامره من ولدالحسن بن على بن 
عبن علىالرضا ٠‏ آمى ناه مبلغ عنآبائه مود ع عن اسلافه » ما استودعوه من علوم 
الله وكتبه و أحكامه وفرائضه [88 ] و سئنه , عالم بما يحتاج إليه الخلق من أمس 
دينهم و مصالح دنيا همخلف لا بيه و وصى له ؛ قائم بالا مر بعده » هاد للامةمهدى 
على المنهاج الاوال والسئن الماضية من الا كمة الجادية ؛ فيمن مضى منهم القائمةفيمن 
بقى منهم ٠‏ إلى ان تقوم الساعة ؛ ومن و تير الأعقاب ؛ و نظام الولادة » و لا ينتقل 
دلا يزدل عن حالها » ولا يكون الامامة ولا يعود في اخوين بعد الحسن و الحسين , 
ولا يجوز ذلك دلا يكون إلاني عقب الحسن بزعلى بن م إلى فناء الخاق وانقطاع 
أمى الله ونبيه و رفعه التكليف عن عباده ٠‏ متصل ذلك ما اتّصلت امور الله ؛ ولو كان 
في الأدض رجلان كان ") أحدهما الحجّة , و لو مات أحدهما لكان الباقى منبما 





(1)دبيع الاوك ( النويختيص 18 ) . 

(9)اثى (النوبختى ص #و) . 

(") أبو الحسن حديثاً(النوبختى ص 49). 

(*) وقد جاء قى كتاب النويختى ثلاث عشرة فرقة وكان فيه سقط ونقل السيد المرتضى فى 
الفصول المختارة عن أبى محمد الحسن النويختى صاحب كتاب فرق الشيعة الاربع عشرة فرقة 
وكذا جاء فى بدار الانوار الاربعة عشرة قرقة ( راجع بحار الانوار جو ص هلازدم لا( ) . 

(4) وقد ذكر الدوبختى هذه الفرقة فى الفرقة الثانية عشرة راجع ( ص ٠١84‏ ). 

(9) لكان ( النوبختى ص 49 ) 


كتاب المقالات والفرق الل 
الحجة . ما اتاصل أمر الله و دام نبيه في عباده » و ما كان تكليفه قائماً فيخلقه . و 
لا يجوز أن تكون الامامة في عقب من يموت فيحياة أبيه [ ه 789 ] ولا في وصى” له 
من اخ ولا غيره » إذا لم تثيت للميت في حياة أبيه في نفسه امامة » و لم يلزم العباد 
به حجة ؛ و لو جاز ذلك لصح مذهب أصحاب اسمعيل بن جعفر بن عل » و لثيتت 
امامة | بنه ضّ بن اسمعيل بعد مضى جعفر بن عد ٠‏ وكان من دان بهامنالمباركية و 
القرامطة قا مصيباً في مذهيه ٠‏ ه ذلك ان" المأثور عن الائمة الصادقين ما لا دفع 
بين هذه العصابة من الشيعة الامامية؛ و لا شك" فيه عندهم و لا ارتياب ؛ و لم يزل 
اجماعبم عليهم لصحّة مخرج الاخبار المروية يه و قوة أسبابها ٠‏ وحودة اسانيدها 
وثقة ناقليها » ان الامامة لا تعود في اخوين إلى قيام الساعة بعد حسن وحسين » ولا 
يكون ذلك ولا يجوز ان تخلو الارض منحجة من عقب الامام ٠‏ الامام الماضىقبله 
ولو خلت ساعة لساخت الارض ومن عليها [589] فنحن متمسكون بامامة الحسن 
بن على ؛ مقر”ون بوفاته موقنونمؤمنون بأنّ له خلفاً من صلبه » متديسنونبذلك , 
و اذه الامام من بعد أبيه الحسن بن على ؛ و أذه في هذه الحالة مستتر خاءئفمغمود 
مأمور بذلك ‏ حتى يأَذن الله عن" وجل" له فيظبر ويعلنأمره ٠‏ كظهور من مضىقبله 
من آبائه إذ الأعى لله تبارك و تعالى يفعل ما يشماء ويأص بما يريد من ظبور و خفاء 
د نطق وصموت ٠‏ كما أمم رسوله يلقي في حال نبوتنه بترك اظهاد أمره و السكوت و 
الاخفاء من أعدائه و الاستتار : و ترك اظبار النبو'ة التي هى اجل وأعظم د أشورمن 
الامامة » فلم يز ل كذلك سنين إلى أن أمره باعلان ذلك و عند الوقت الّذيقد ره 
تبارك و تعالى فصدع بأمره و اظهر الدعوة لقومه ؛ ثم" بعد الأعلان بالرسالة واقامة 
الدلائلالمعجزة [ه 590] واليراهينالواضحة اللازمة بها الحجةوبعد...قريش وسائر 
الخلق من عرب و عجم وما لقى من الشدةة ٠‏ و لقيه أصدايه من المومنين أمى هم 
بالبجرة إلى الحبشه و أقام هو مع قومه حتى توفى أبو طالب ؛ فخاف على نفسه 
و بقيّة أصحابه فأمرء الله عند ذلك بالبجرة إلى المديئة و أمره بالاختفاء في الغار و 
الاستتار من العدو ؛ فاستتر اياما خائفا مطلوباً حتمى اذن الله له وأص ه بالخروج :و 


7 كتاب المقالات والفرق 

كيف بالغريب الوحيد الشريد الطريد المطلرب الموتور بأبيه و جداه هذا معالقول 
المشهود من أمير الموٌّمنين على المنير : دان" الله لايخلى الأرض من حجة لمعل خلقه 
ذاهر ا (1) مع ردفاً أو خافياً مغمورا لكى لا يبطل دق و بيئناته » و بذلك جاءت. 
الاخبار الصحيحة المشبوزة عن الائمة : (') و ليس على العباد ان يبحثوا عن | مور 
الله و يقفوا اثر مالا علم [ 890] لهم به ويطلبوا اظباره فستره الل عليهم وغيسيه 
عنهم » قال الله عن" و جل" لرسوله : ولا تقف ما ليس لكبه علم "افليس يجوزلؤٌمن 
ولا مؤّمئة طلب ما سترء الله ولا البحث عن اسمه و موضعه ٠:‏ و لا السؤال عن آمره 
ومكانه » <تّى يؤٌمروا بذلك ٠‏ إذ هو تَلدَليُ غائب خائف مغمود مستود بستر الله من 
متبع لامره عن" وجل" و لامر آبائه » بل البحث عن أمره وطلب مكانه و السوّال عن 
حاله و أمره م<رم ؛ لايحل ولا يسع لأن” في طلب ذلك و اظبار ما ستره الله عنا و 
كشفه و اعلان أمره و التنويه باسمه معصية الله ؛ و العون على سفك دمه تَلتَتمُودماء 
شيعته و انتباك حرمته » اعاذ الله من ذلك كل مؤهن و موٌمئنة برحمته و في ستر 
امره و السكوت عن ذكرهحقنها وصيانتها سلامة ديننا و الانتباء إلى [ ه 791 ] أمس 
لله و أمى أكمتنا وطاءتهم ؛ وفقنا الله و جميع المؤّمنين لطاعتهومرضاته بمنه ودأفته . 
ولا يجوز لنا ولا لاحد من الخلق انيختار اماما برأيه ومعقوله و استدلاله ؛ و كيف 
يجوز هذا وقد حظره الله جل" تعالىعلىرسله وانبيائهوجميع خلقه فقالفي كتابه ؛ 
إذا لم يجعل الاختيار إليهم في شى. من ذلك ٠‏ وما كان لموٌمن ولا لمؤمنة إذا قضى الله 
' و رسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من أمرهم . وقال : وربك يخلق ما يشاء ويختار 
ما كان ليم الخيرة (؟! . من امرهم ؛ و انما اختيار الحجج و الائمة إلى الله عن" د 
جل و اقامتهم إليه » فهو يقيمبم د يختارهم و يخفيهم وإذا شاء اقمتهم () فيظبرهم 
0 (١)اللهم‏ انك لاتخلى الارض من حجة لك على خلقك ظاهر ا( التوبغعى س )٠١9‏ 
(*) عن الاثمة الماضين لانه ليس للعباد( النوبختيص9١٠)‏ . 
(") القرآن لالرراعبم. 


(*) القرآن م" :98. 
(6) كذا فى الاصل و الظاهر يقيمهم . 


كتاب المقالات والفرق لل 


و يعلن أمرهم إذا أراد ‏ ويستره إذا شاء فلا يبديه » لانه تبارك وتعالى اعلم بتدبيره 
في خلقه و اعرف [ط591] بمصلحتبم والامام اعلم بامور نفسه و زمانه و حوادثامور 
الل منا » وقد قال أبو عبدالله جعفر بن شّل(') وهو ظاهر الامر معردف المكانمشهود 
الولادة و الذكر لا ينكر نسيه شائع اسمه و ذكره و امره في الخاص و العام : من 
سمانى باسمى (") فعليه لعنة الله ؛ و قد كان الرجل من اوليائه وشيعته يلقاه 27 في 
الطريق فيحيدعنه ولايسلم عليهتقية ؛ فاذالقيه أبو عبدالله شكره على فعله وصواب 
له ما كان منه ؛ و مده عليه و ذم من تعرف إليه وسلم عليه ٠‏ و أقدم عليه با مكروه 
من الكلام ؛ وكذلك حكى عن [ ابى ] ابراهيم () من منع تسميته مثل ما حكى 
عن أبيه كل ذلك تقيّة وتخوفا من العدو . وهذا أبو الحسن الرضا يقول ولوعلمت 
ماير يدالقوممنى لاهلكت نفسى عندهم بمالايوثق دينى بلعب[ه 592] الحمام والديكة 
واشباه ذلك , هذا كلهلشدة التستر م نالاعدا, ولوجورفرض استعمال التقيةفكيف 
يجوز في زماننا هذا ترك استعمال ذلك مع شدة الطلب وضيق الامر و جور السلطان 
عليهم ؛ وقلّة رعايته لحقوق امثالهم و مع ما لقى [في] الماضى أبو الحسنمنا :و كل 
وشداته عليه وما حل بابى عد » هذه العصاية من صالح بن وصيف لعنه الله و حيسه 
ياه ٠‏ و امره بقتله و حبسه له و لاهل بيته ٠‏ وطلب الشيعة وما نالهم منه من الاذى 
و التعنْت » تسمية من لم يظبر له خير ولم يعرف له اسم مشهور و خفيت ولادته ؛ و 
قد رويت الاخبار الكثيرة الصحيحة : ان القائم تخفى على الناس ولادته و يخمل 
ذكره ؛ ولا يعرف اسمه ولا يعلم مكانه حشى يظهر و يؤتم يداقبل قيات ا . ولا بد 
معهذا الذى [592] ذكر ناه و وصفنا استتاره وخفاء ممنأنيعلمامره وثقاته وثقاة 


.)١٠١ الصادف ( النوبختى ص‎ )١( 

() باسم ( النويختى ص ٠ )١١٠١‏ 

() يعلقاءه (النويختى سح (١١٠١‏ ). 

(ع) عن أبى إبراعيم موسى بن جعفى انه قال فى نفسه منمنع ( النويختى ص )1١٠١‏ 

(4) ولا يعرف الا انه لايقوم حتى يظهن و يعرف أنه اهام ابن اهام و وصى أبين وصى يِوّثم 


به قبل أن يقوم ( النويختى ص 1١١‏ ) . 


٠١‏ كتاب المقالات والفرق 

ابيه و ان قأوا ٠‏ لا نالاشارة بالوصية من امام الى امام بعده لاتصح ولانثيت الأبشهود 
عدول من خاصة الاولياء اقل ذلك شاهدان فما فوقهما » إلاان لا يكون للاماماطاضى 
إلاولد واحد فيستغنى بذلك عن الاشارة اليه على ما روى عن ابي جعفر عل بنالرضا 
انه قال لمحمد بن عيسى بن عبدالله الاشعرى د هو يناظره في شي. من هذا النحو : يا 
ابا على ادتفع الشك و الشببة مالابى غيرى(؟) ؛ د مع هذا فانالرضا لم يدع الاشادة 
اليه و الوصية و الاشهاد على ذلك ٠‏ لانه لابد منه اذ السنة جارية من رسول الله يذلك 
و من الائمة من بعده و اذ قد فعله امير المؤمنين و ال<سن و فعله الحسن بالحسين 
[ه593] مع وصية رسول الله و اشادته اليهم [ وهى ان الامامة ] 27 في عقب الحسن 
بن عل ما اتصلت امور [ الله ولا ترجع ] اال اخ ولاعم ولا ابن عم ولا ولد ولدء 
وماتابومفيحياة جده ولايزولعن ولد الصلب ولايكون أن يموتامام الاولدله لصلبه 
د له ولد و لد ؛ فهذه سبيل الامامة وهذا المنباج الواضح ؛ والغرض الواجباللازم 
الذى لم يزل عليه الاجماع من الشيعة الامامية المبتدية رحة الله عليها : و على ذلك 
كان اجماعنا الى يوم مضى الحسن بن على دضوان الله عليه .. 

"20 ف قالت الفرقة الثانية ان الحسن بن علىحى لم يمت ؛ و اثما غاب 
وهو القائم ؛ ولا يجوز ان يموت الامام ولا ولد له ؛ ولا خلف معروف ظاهر ؛ لان 
الارض لا تخلو من امام و لان الحجة لله , ولا يلزم الخلق الا [<5931] [ امامة من 
ثبتت له ] الوصية و الحسن بن على فقد ثبتت دنتت وصيته [ بالامامة ] و اشار ابوه اليه 
بالامامة ولا يجوز ان تخلو الارض ساعة من حجة وامام على الخلق"') فهذه غيبة له 
و سيظهر حتدى يعرف ظهوره * م يغيبه غيبة اخرى و هو القائم . و ذهبوا في ذلكالى 
بعض مذاهب الواقفة على موسى بن جعفر و زموا ان الواقفة على موسى اخطأت 
في وقوفها عليه لانه رجةالله عليه توفىعن بضعة عشر ذ كراء وانما يجوز الوقوف 





(591) بياضان فى الاصل وقد اضفناهما قياسا . 


(*) والرواية قائمة ان للقائم غيبعين ( النوبختى ص /9ؤ ) . 





كتاب المقالات والفرق 6 


على من ظهرت فاته ولاخلف له بين ظاهر فيجب الوقوف عليه ؛ لانه لا يجوز موت 
امام بلا خلف عدل ظاهر من ولد لصليه » ولوجاز ان يف على موسى بن جعفروله 
اولاد ذ كور معردوفون مش.هوردن لكانت الواقفة عللى اميرالمؤٌمنين علمى ومن يعدهمن 
ولده مم.ن [ه894] قد وقفت عليه واقفة مصيبة في ذلك ؛ لامها اعتلت باخبار مثل 
أخبار واقفة موسى » فلما وحدنا فقد امام قد ثبت امامته عن أبيه ولم نحد لدخلةا 
اشار اليه مشهورا معروفا ؛ صعحان الحسن بن على غاب و انه حى لم يمت . 

- و قالت الفرقة الثالثة ان الحسن بن على مات وحى بعد موته 2١‏ و 
هو القائم » واعتلوا في ذلك برداية اعتلت بها فرقة من واقفة موسى بن جعفررووها 
عن جعفر بن عل أنه قال : انما سمدى القائم قائما لانه يفوم بعد ما يموت ٠‏ فالحسن 
بن على قد مات ولا شك في موته ولا خلف له؛ ولا وصى موجود فلا شك انه القائم 
و انه حى بعد الموت217 لان الارض لاتخلو من حجة ظاهر ؛ فهو ملت غائب مستتر 
د سيظير و يملا الارض عدلا ('' [94؟] . 

.»و قالت الفرقة الرابعة (؟) ان الحسن بن على قد صحت دفاتئه كما 
صحت وفاة آبائه بتواطؤٌ الاخبار التى لا يجوز تكذيي مثلبا . و كثرة المشاهدين 
لموته وتواتر ذلك عن الولى له و العدو » وهذا ما لا يجب الارتياب فيه ؛ وصح بمثل 
هذه الاسباب انه لاخلف له ؛ لما صح عندنا الوجهان ثبت انه لا امام بعد الحسنين 
على » و ان الامامة انقطعت و ذلك جائز في المعقول و القياس و التعارف ٠‏ كماجاز 
ان تنقطع النبوة بعد عدفلايكون بعده شيء ٠‏ فكذلك جائز ان ننقطع الامامة . لان 


٠ ) 97 وعاش يعد موته ( النوب*تى ص‎ )١( 

(9) وقد روينا ان القائم إذا يلغ الناس ين قياءه قالوا كيف مكون فلان اماما وقديليت 
عظامه فهو اليوم حى مستت (النوبختى لا؟ ) . 

(") كما ملئت جور ( النوبختى ست 94 ٠)‏ 

(ع) وقد ذكر النوبختى هذه الفرقة فى الفرقة التاسمة مع اختلاف فى العبارات والمعانى. 


راجع! التوبختى سن ٠١8‏ ) . 


ل كتاب المقالات والفرق 


الرسالة والنبوةاعظم خطرا واجل”؛ والخلق اليها احوج ؛ والحجة بهاالزم ؛ والعذر 
بها اقطع » لان معها البراهين الظاهرة والاعلام الباهرة فقد انقطعت ٠‏ فكذلك يجوز 
ان تنقطع الامامة ؛ [ه595] و اعتلُوا في ذلك بخير (') يروى عن ابى عبدالله جعفر 
بن ل » انه سكل عن الارض أتخلومن حجة فقال لا؛ الاان يغضب الله علىاه ل الارض 
بمعاصيهم ٠‏ فيرفع عنهم الحجة ٠‏ فبذا عندنا ذلك الوقت والله يفعل ما يشاء. و هذه 
الفرقةلاتوحسقيام القائم ولاخروج مبدى ٠‏ و تذهب في ذلك الى بعض معانىاليداء . 

05 - و قالت الفرقة الخامة '') ان الحسن بن على قدمات وصح موته 
و انقطعت الامامة الى وقت يبعث الله فيه قائما م نآل ص من قد مضى ٠‏ ان شاءبعث 
الحسن بن على و ان شاء بعث غيره من آبائه ؛ ولا بد من ذلك لان قيام القائم د 
حردج المبدى حثم من الله و بذك 0 وردت الاخبار وصحت الآثار, واجع عليه 
الامة فلا يجوز بطلان ذلك ولايجوز ان يكون . و اما الذبوة فقد اخبر الله [595] 
في كتابه انها قد انقطعت و انه لا نبى بعد عد يَيَللئهٌ و لكن يكون فترة كما كانت 
بين عل د بين عيسى بن مريم لم يكن فيها زسول ولانبى ولا امام!؟! ؛ فكذلك الام 
يكون في هذه الحال ؛ لان وفاة الحسن بن على قد صحت وصح انه لا خلف له فقد 
انقطعت الامامة ولا عقب له واذلا يجوزإلاان يكون في الاعقاب ؛ ولايجوزانينطدرف 


الى عم ولا اين عم ولا اخ بعد حسنوحسين ' فبىمنقطعة الى القاكم منهم 5 فاذاظون 


١(‏ ) وقد روى عن الصادقين ١‏ ان الارض لاتخلو من حجة الا أن يغضب الله على أهل الارض. 
(") هذه الفرقة ماخوذة من الفرةة التاسءة ( النويختى ث١‏ ) وصارت فرقة اخرى . 
(*) والار ضاليوم بلاحجة الا انيشاء الله فيبعث القائم من آل محمد فيحيىالارض بعد موتها 
كما بعتمحمد أعلىحين فترةمن| ارسل فجددمادرسمن دينءيسىودين أنبياء قبله (النويخعىس ه١٠)‏ 
() ولما روينا من الاخبار انه كانت بين الانبياء فترات ورووا ثلاثمائه سنة » و روى مأتى 
سنة ليس فيها نبى ولاوصى , وقد قال الصادف ان الفترة هى الزمان الذى لايكون فيه رسول ولا 
إمام ( النويختى صهُ١٠)‏ . ١‏ 





كتاب المقالات والفرق لحل 


وقام اتصلت الى قيام الساعة 9 . 
- و قال الفرقة السادسة (') ان الحسن وحعفرا لم يكونا امامينفان 
الامام كان عد المت في حياة ابيه ؛ و ان اباهما لم يوص الى واحد منبما ولا اشار 
إليه بامامة ؛ وإِنّما ادعيا مالم يكن لبما بحق” ‏ و لذلك ان" الحسن قد توقى ولا 
ولد له وجعف رلايصلح [ه896] للامامة لانه ظاهر المجانة والفسق ؛ غير صائن لنفسه 
معلن 2( للمعاصى 2 منتيبك ا محر مات وليس هذه صفة من يصلح للشهادة علىدرهم 
فكيف يصلح للامامة ولمقام النبي” يَلاقْهٌ ؟ والفسق لايجوز ان يظبر نقية . و لذلك 
لايوثق دنشى لعب الدمام والديكة وما شبه ذلك 3ق مقام رسول الله لايك لله الا ف 
تقَى عفيف ورع غير عاصى ان امعيوة من الخطأ و الزلل 0( فلما بطلت عن الحسن 
إذ لا خلف له طاهر معلوم وإذ لايجوز أن و إماما من لا خلف له وبطاتم-ن 
قد اعلن الفسق و المعاصى الموبقة للدين » و الامام لا يكون إلا المعصوم التقىالنقى 
الطاهر من الآفات البر” العفيف لم تحد بده اضرارا هن [ط97] الرجوع إلى إمامة 
عد بن علي إذ لم يظبر منه إلا الصلاح و العفاف » و إذ قد ثبتت إشادة أبيه إليه 
بالامامة و الامام لايشير إلى غير إمام ؛ و أنكروا الروايات المردية عن أبي عبد الله 
بالاشادة إلى عبد الله ابنه وذ كردا أن الّذْين قالوا بامامته لم يقولوا ذلك برواية فيه 
ولكنهم ذهبوا إلى الاخبار التي رويت ان الامامة في الاكبر من ولد الامام الماضي » 
وادعوا أن للدمد بن على خلفا ذكراً . 
الح - وقال بعضهم انه حى لم يمت و إن أيام غييه و سدره حوقًا عليه ِ 
)١(‏ و الحجة علينا إلى أن'يبعث القائم و ظهورء الامر و النهى المتقدمين و العلم النى فى 
أيدينا مما خرج عنهم الينا و ال:تمسك بالماضى مع الاقرار بموته كما كانت ااحجة علمى الناس 
قبل ظهور نيينا صلى الله عليه وآله أهر عيسىعليه السلام ونهيه وما خرج مزعلمه وعلم أوصيائه 


والتمسك بالاقرار ينبوته وبموته والاقرار يمن ظهر من أوصيائه ( التوبختى ص (٠١9‏ ). 


(*) مملناً للمعاصى ( التويختى سح .)9١١١(‏ 





10 كتاب المقالات والفرق 


وان بطلت إمامة عد كما بطلت إمامة الحسن وجعفر بطلت إمامة أبيرم أبي الحسن 
و إمامة الأكمة الماضين من آبائه وهذا مالا يجوز ولا يكون . 

وقالت الفرقة السابءة ان" الحسن بنعلى توفى ولا عقسله والامام 
بعده جعفر بنعلى أخوه [7978] وإليه أوصى ال<سن ومئه قبل جعفر الوصيةوعنه 
صارت إليه الامامة (' ؛ وذهبوا في ذلك إلى بعض مذاهب الفطحية في عبداللهوموسى 
ابنى جعفر ؛ وزجموا انهذا من طريق البداء كما بدا لله في إسمعيل بن جعفر فاماته 
وجعلها في عبد الله وموسى ''2. فكذلك جعلها في الحسن ثُم” بداله أن يكون فيعقيه 
فجعلها في أخيه جعفر ٠‏ فجعفر الامام من بعد الحسن بن علي!"). 

- قالتالفرقةالثامنة (؟) ان" الاامام جعفر بن على د ان امامته أفضت 
إليه من قبل ابيه على بنعٌّد وإن القول بامامة الحسن كان غلطا وخطا ٠‏ وجبعلينا 
الرجوع عنه الى امامة جعفر ؛ كما وجب على القائلين بامامة عبد الله بن جعفر له 
مصى عبدالله الرجوع عنها إلى إمامة موسى بن حعفر لا مضّى عبدالله ولا عقب له 
لانهم تأو” لوا الرواية انالامامة [975] فيالاكبر من واد الا مام الماضي ؛ فلمامضى 
الحسن ولا ولد له علموا انهم قد اخطأوا في مقالتهم بامامته , وان الامامة لا يجوز 


١(‏ ) فلماقيل لهم ان ال<سن وجعفرآ مازالا متهاجرين متصارمين متعاديين طول زمانهما وقد 
وقفتمعلى صنايع جعفر ومخلفى! لحسن وسوء معاشرته له فى <ياته » ولهم هن بعد وفاته فىاقتسام 
مواريثهقالوا ٠‏ إنما ذلكبينهما فى الظاهص فاما فىالباطن فكانا متراضيين متصافيين لاخلافبينهما 
ولم يزل جعفر مطيعاً له سامعا منه فاذا ظهر منه شىء من خلافه فمن امن الحسن فجعقن وسى 
الحسن وعنه افضت اليه الامامة . 

(") واقروا بامامة عبدالله بن جعفى وثبتوها بعد انكارهم لها و اوجبوا فرضها على أنفسهم 
ليصحدوا بذلك منحيبهم ( النويختى ) . 

() وكان ردئيسهم والداعى لهم إلىذلك رجل من أهل الكوفة هن المتكلمين يقال له «على 
بن الطاحى الخزاز »وكان مشهوراً فى الفطحية وهو ممن قوى أمامة جعفر وامال الناس إليفوكان 
متكلماً محجاجاً و اعانته على ذلك < اخت الفارص بن حاتم بن ماهوية القزوينى < غير ان هذه 
انكرت امامة الحسن بن على وقالت ان جتقرآ اوسئ ابوء إليه لاالحين ( التوبفس ى و ) 

(*) راجع ( التنويختى ص ٠٠١‏ الفرقة الرابعة ) . 


كتاب المقالات والفرق 1 





ان تكون فيمن لاخلف له ؛ ولا يجوز أن تكون عل وقدمات في حياة أبيه ؛ و هذا 
من اعظم المحال ان تثيت امامته و يخطأ عنه ؛ وقد مات وابوه وهو الامام حى” قام و 
طاعته فرض » واشارته ووصيته تثيت امامة من يكون بعده ؛ و الحسن قد توفى ولا 
عقب له فقد صحعندنا اتدادعى باطلا ؛ لان الامام باجماعنا نيعا لايموت إلاعنخلف 
ظاهر معروف يوصى إليه و يقيمه مقامه بالامامة » ذالامامة لا ترجع في اخوين بعد 
حسن وحسين ؛ فالامام لاحالة جعفر بوصيدة أبيه إليه . 

0١‏ و قالت الفرقه التاسعة (' بمثل مقال الفط<ية الفقباء هنهم و أهل 
النظر ")ان الحسن بن على توفى [ه598] وهو إمامبوصية أبيه إليه : وإنالامامة 
لا تكون الا في الاكير من ولد الامام ؛ ممن بقىمنهم بعد أبيه , لا من مات فيحياة 
أبيه ولا في ولده ولو اشار أبوه إليه » لان من ثبتت إمامته لايموت أبداً . ولا خلفله 
من صلبه ء و الامام لايوصى إلى ابن ابن ؛ ولا يجوز ذلك ؛ فالامام بعد الحسن بن 
على جعفر أخوه لايجوز غيره ٠‏ إذ لا ولد للحسن معروف ولا اخ الا جعفر في وصية 
ابيه ؛ كما أوصى جعفر بن عل إلى عبد الله لمكان الأ كبر » إذ لم يجن ان يزال عن 
الاكبر ؛ إذ السءة كذلك والاخبار قائمة به ؛ وإذ الاشارة من حعفر بن عل و ثبتت 
بالآثار الكثيرة الصحيحة إلى عبد الله ثم" جعلها من بعد عبدالله لموسى أخيه » إذكان 
قدعلم انّه لايكون لعبدالله ابنه عقب يصلح للامامة ؛ وقالوا ان" الاخبار الى رويت 
ف ان" الامامة [598] لا تكون في أخوين بعد الحسن و الحسين (') فصحيحة غير 
مردودة » فا نما ذلك إذا كان للاخ الماضى ولد ذكر فامًا إذا لم يكن له ولد ذكر 
فبي داجعة إلى الاخ الآخر لامحالة اضطرارا إذا لم يكن هناك اخ غيره ؛ فان كان 
هناك اخ غيره او كانوا اخوة رجع الامى إلى الاكبر منبم ٠‏ وكان ذلك باشارةمنأبيه 


(7) وأهل الورع و العيادة مثل < عيد الله بن بكير بن اعين ونظرائه فزعمواانالحسن .... 
( التوبختى ص .)(١7«‏ 


١‏ كتاب المقالات والفرق 


إليه مع أخيه الأ كير ؛ فاذا كان واحد استغنى عن الا شادة ووجبت له الامامة » و 
كذلك قالوا في الاحاديث الْتى رويت ان الامام لايغسله الا إمام''2؛ إنها صحيحة و 
ان جعفر بن عل غسله موسى ا عبدالله لانه كان الامام بعد عبد الله فلذلكجازان 
يفسلة موي 09 فهذه الاخبار بان" الاامام لا ينسله الامام دحيحة جائزة على هذا 
الوجه. ١‏ 

65 وقالت الفرقة العاشرة ('): إن الامامكان (4) عد بن على باشارةأ بيه 
إليه ونصبدله إماما ونصه علىاسمه وعينه ؛ ولا يجوز ان يشير [5992] الامام بالامامة 
والوصية إلى غير إمام فلا تثبت إمامته على أبيه » ثم" بدا لله في قبضه إليه في حياة 
أبيه أوصى صل إلى حون أشي باح ابي ووصاه ودفع الوضيية والعلوم و السلاح 8 
إلى غلام له يقال له نفيس » كان في خدمة أبي الحسن ؛ وكان عنده ثقة امينا و دفع 
إليهالكتب والوصيّة» وأمرهإذا حدثبه حدث الموت ٠‏ أنيكونذاك عنده أبداحتى 
يحدث على أبيه أبي الحسن حدث ال موت ٠‏ فيدفع ذلك كله حينئذ إلى احبوحكر 
وذلك عن أمى أبيه له بذلك ؛ كما فعل الحسين بنعلي"/ في دفعه الوسيةوالكتب 
والسلاح إلى ام سلمة زوج النبي َيف ؛ وأمرها أن تدفع ذلك إلى على بنالحسين 
الاصغر ٠‏ إذا رجع إليها فدفعته إليه لمارجع إلى المدينة ؛ فالامامة صارت لجعفربن 
على بوصية أخيه عد [899] إليه . هكذا الاادعاها جعفر في نفسه إنباصارت إليه 


من قبل عل أخيه لامن قيل أ ؛ وهذه الفرقة تسمى النفيدية . 

. الاصول من الكافى ص يم"‎ ٠ راجع‎ ) ١( 

() لانه امام صامت فى <ضرة عبدالله فهؤلاء « الفط<ية الخلمص» الذي نيجيزون الامامة فى 
اخوين اذا لم يكن الاكبر منهما خلف ولد والاهام عندهم « جفرين على »> على هذا التأويل 
ضرورة ( النوبختى ص ١١7"‏ ) 

(") راجم النوبختى ص ٠١#‏ ؛ الفرقة العاشرة ٠‏ 

() ابوجعف. محمد بن على( النوبختى ص ٠١8‏ ). 

)ه) راجع 1 اصول الكافى : ياب ماعند الائمة م نسلاح رسول أثلةومتاعه ) ج1١1‏ ص وفوف 5 

(9) لما خرج إلى الكوفة ( التويختى ص ٠١7‏ ) . 


19 وقالت فرقة من النفيسية ان" الامامةكانت محمد بن علي وإليهأوصى 
أبوه ولم يوص إلى غيره ٠‏ فلما بدا لله فيه اعلمه أخوه ذلك لتقدم فيما يحتاج إليه 
فلم يجز ١‏ ان لايوصئ.ولا يقيم إماما ولا يجوز أن يوصى إلى أبيه إذ إمامة أبيه 
ثابتة عن جد ه » و إذ هو الناطق و عد الصامت . ولا يجوز له أن يأمص مع أبيهوينبى 
ويقيم من يم معه ورشار كه ؛ وإنما ثبت إمامة الصامت بعد وفاة الناطق , فلم الم 
يجز إلا أن يودى أوصى إلى غلام لابيه صغير يقال له نفيس ؛ وكان عنده ثقة اميناد 
دفع إليه '") العلوم و الوصايا والسلاح'! ؛ وما كان أبوه استودعه ؛ وأمره أ نيدقع 
ذلك إلى أخيه -جعفر عند دفاة [ 71006 ] أبيهيوصى إليه ولميطلع على ذلك أحدغير 
أبيه وانمافعل ذلك له لاتقل التهمة ؛ ولا يعلم بها ؛ فلما توفي عد حس اهل الدارمن 
المائلين الى 47 الحسن بن على ببعض قصته وفعله ويعلم بها بع ضالذين اشبدهمعلى 
وصيته ذلك ؛ حسدوا العلام و نصيوا له و بغوه الغوائل ؛ فلمااحس ذلك منهم خاف 
على نفسه وخشي ان تبطل الامامة و تذهب الوصية ؛ دعا جعفراً فاوصىاليه و دفع 
اليه بيع ما استودعه ع بن على 7 نحو ما أمره به ؛ واعتلوا في ذلك بما فعله 
الحسين بن على عند خروحه الى الكوفة » فبذا عندهم بتلك المنزلة » و الامامة 
لجعفر بوصية نفيس اليه عن عَّد اخيه » وانكردا وصية الحسن بن على ؛ وقالوا ام 
يوص ابوه اليه ولاغيروصيته الى عد ابند » وهذا عندهم جائز صحيح ؛ فقالوا بامامة 
<عفر من هذا الوجه و ناظرودا عليها [ #100 ] و هذه الفرقة تقدم على ابى عل 
اقداما شديداً , ') و يكذ بونه و يكفرونه» ويكة_رون من قال بامامته و يغلون في 

القول في جعفر ٠‏ و تدعى انه القائم و تفضله على امير المؤٌمنين على بن ابىطالب 
(1)ام يجز الا أن يوصى والا ان يقيم اماماً (خ ل) . 
() الكتب والعلوم (النويختى ص ل١٠)‏ , 
(") وما تحتاج إليه الامة (النوبختى ص ٠ )٠١7‏ 
() أهل دارء والمائلون إلى أبى محمد الحسن بن على (النوبختى ب )٠١97‏ . 


(4) أيوجعفي محمدين على اوه الميت فىحياة أبيهودقع اليهالوصية (التوبختى ص )٠١9‏ . 
)) وهل* الفرقة تتقول على أ بى محمد الحسن بنعلى نع ولاشديداً (النويختى ص 04 1 


1 كتاب المقالات والفرق 
لاتق . و تقدامه على الحسن والحسين و جميع الائمة ؛ و تعتل” في ذلك : ان القائم 
افضل الخلق يعد رسول الله . واخذ نفيس ليلا فالقى في حوض كان في الدار كبير 
فيه ماء كثير فغرق فيه فمات و هذه الفرقة هم النفيسية الخالصة . 

1 و قالت الفرقة الحادية عدر )١(‏ ان الحسن بن على قد توفي وهو 
امام و خُلّف ابنا بالغا فقال له ('أصٌن ؛ وهو الامام من بعده (') وان الحسن بنعلى 
اشار اليه 0 ودل” عليه وامره بالاستتار في <ياته محافة عليه 2 فيو مستدير حائف ف 
نقية منعمه حعفر »؛ وأنه قد عر ف فيحياة أبية ولا ولد[ 781019 ] للحسن بن على 
غيره 3 فهو الامام وهوالةائملاحالة 5 واعتلوا في ذلك بحر رؤذى عن حعفر بن عل أنه 
قال : القائم من يخفى ولادته على الناس ويحتمل ذكره ولا يعرقه الئاس ١‏ وهنا 
الفرق يظبر نفى عفر و يأسيه الى غير أبيه و يوصيه بالائمة و يقول فيه قولا 
عظيما . 

"٠‏ وؤاات الفرقة الثانية عشرة بمثلهذه المقالة فيامامة الحسن بنعلى 
وان اه خلفا ذ كرا يقال له على ؛ و كذايوا القائلين بمحمد . و زعموا انه لا ولد 
للحسن غير على ٠‏ انه قد عرفه خاصة ابيه وشاهدوه ؛ وهى فرقة قليلة بناحية سواد 
الكوفة . 

- وقالت فرقةالثالثة عشرة!* ان للحسن بن على ولدا ولد بعده بثمانية 
أشبر د أنه مسمدر لا يعرف أسمة ولا مكانهة 3 اعتأوا قي تجحوون ذلك يحديرث يردوى 
عن أبي الحسن الرضا انه قال : انكم ستبتلون بالجنين في [ 8101 ] بطن امه و 
الرضيع . 

 »١‏ وقالت الفرقة الرارمة عشرج 7 لا ولد للحسن بن على" أصلا لانا 

(9) راجع النويختى ص١٠‏ الفرقة السادسة . 
(؟) يقال له (ظ) ٠‏ 
(*) وولد قبل وفاته بسئين (النويختى ص 7 36). 


كتاب المقالات والفرق 1 


توتو باالك!" !كل وججوواف فك عتة يس اوغللاقية | ويدف فوكيزه ل حب الحين 
بكل سيب فلم نجده ولو جار أن يقول في مثلال<سن بن علي وقد توفى ولا ولد له 
ظاهر معروف انله ولدا مستورا ؛ لجاز مثلهذ. الدعوى في كل مينت منغي رخاف 
ولجاز مثل ذلك ف النبى" صلوات الله عليه ان يقال خلف ابنا رسولا نبيا » ولجاز ان 
تدعي الفطحية ان عبد أل بن جعفر ولدا ذكرا إماما (') قالوا لقد بطل أن يكون 
ولد في حياة أبيه ٠‏ ولكن هاهنا حبل قائم مشهور قد صح في سر يّهِ له وقد وقفعلى 
ذلك السلطان و العامة ء وصح عندهم ذلك وسيلد ذكرا اماما متى ما ولدت فا نهدلا 
يجوز [ ه7102 ] وكذلك الامام ٠و‏ احتجوا بالخبر الذي روى عن جعف ر أن القائم 
يخفى على الناس مله وولادته (9). 

- وقالت الفرقة الخامسة عهرة!؟) نحن لاندرى مانقول في ذلك وقد 
اشتبه علينا الامى فلسنا نعلمان للحسن بر: على ولدا ام لا ؛ ام الامامة صحت لجعفر 
ام لمحمد ؛ وقد كثر الاختلاف . إلا انا تقول ان الحسن بن على كان اماما مفترض 
الطاعة ثابت الامامة ؛ وقد نوفى طَتَُ وصحت وفاته , و الارض لا تخلو من حجة 
فنحن نتوقاف ولا نقدم على القول بامامة احد بعد. » إذ لم يصح عندنا ان له خلفا 
وخفى علينا أمره ٠‏ حتدى يصح لنا الامى ويتبيدن ٠‏ ونتمسك بالاول كما أمرنا» أنه 
إذا هلك الامام ولم يعرف الذي بعده فتمسكوا بالاوال حتى يتبيين لكم الآخر , 
فلن نأحن بهذا ونلزمه ولاننكر [ 8102 ] إمامة أبي عد ولا موته , ولاتقول انه 


.) 1٠١" قدامتحنا ذلك ( النوبختى ص‎ )١( 

() وانابا ااحسن الرضا خلف ثلاثة بئين غير أبى جعفر أحدهم الامام (النويختى ص )٠١#‏ 

(") [ وقالت فرقة ] فقدطاينا ممرفة الحبل فاستقصيناء فى ذلك غاية الاستقصاء فلم نجده و 
الامر الذى ادعيتموه منكر شذيع ينكره عّل كل عاقل مع كثرة الروايات الصحيحة عنالائمة 
الصادقين ان الحبل لا يكون أكششر هن تسءة اشهر وقد مضى للحبل الذى ادعيتموه سئون و انكم 
على قولكم بلا حجة ولا بينة (النوبختى ت )٠١9‏ . 

(#) راجع النوبختى ص ٠١8‏ الفرقة الحادية عشرة ٠‏ 


لحلل كتاب المقالات والفرق 


رجع بعد موته ولا نقطع على إمامة أحد من ولد غيره ٠‏ ولا ننتميه حتى يظهر الله 
الامى إذا شاء ويكشف و يبيسنه لنا . وهذه الفرقة لا تثيت لجعفر بن على إمامة أحد 
من ولده ولا غيره بوجه من الوحوه ولا يخيزه او يحتج » فانه لا خلاف بين الشيعة 
واه لا تثبت إمامة امام إلا بوصية أبيه إليه ووصية ظاهرة ٠‏ ولم تثيت لجعفر وصية 
ظاهرة ولا باطنة » و كل إمام اختلف المؤتمونبه فيتخرج امامته مسن هي ويم نأوصى 
إليه ومن اقامه ‏ فبي باطل لا يثبت ؛ و أصحاب جعفر يختلفون في إمامة جعفر و 
مخ رحبا فبعضهم يقول انبا له بوصية أبيه إليه » وإقامته مقامه ؛ وبعضهم يداعيها له 
هن قبل أخيه عل المينت في حياة أبيه وبعضهم يدعيها له عن أخيه [ ه5103] . )١(‏ 


تم الكتاب هنا و الحود لله رب العالمين] 





. إلى هنا تنتهى نسخة |الكتاب ودن المدتمل ان تكون سقطت ورةة منها او بعض ذلك‎ )١( 


تعليقات المصحح 

فقرة ؟.ص5 الامام : هوالذى له الرئاسة العامةفي الدينوالدنيا بجيعا .وهو 
الرئيس الشرعى الاوحد للمسلمين من الوحبة الديزية و الدنيوية وهو الذى خوله 
الل الامامة و خصنه بها ؛ و ليس ذلك اذى يتيواً الخلافة و يتقلد السلطة عن طريق 
اختيار المسلمين له ؛ و قد فضلوا ان يلقبوا الرئيس الا على و السليل المباشر للنبى 
الى يديئون له بالطاعة في كل عصر بالامام ؛ لان هذا اللقى يدل في معناءعلىمقام 
ديئى و مكانة ديئية ملحوظة ليست في غيره من الالقاب حولد تسيبر ص ١786‏ . 

64-67 بعصسهه2 

اعلم ان مشكل الامامة هو اعظم مشكل اعترض الا سلام في اول عبده ٠‏ 
و دبما فيكل تاريخه ء وهو الّذى شق” الاسلام الى فريقين كبيرين : السنة و الشيعة 
فضلا عما اوجده من الفرق الصغرى كالخوارج وما اجراءمن الدماء قال الشبرستانى 
(١5:1>)«ماسل‏ سيف في الاسلام على قاعدة دينية مثل ما سل على الامامة في 
كل زمان » 

فقرة ؟-ص5 الاماهمة عند الشيعة رئاسةعامة فيامورالد ين والدنيا لشخصمن 
الاشخاص نيابة عن النبى وهى واحبة عقلا » لان الامامة لطف و ان" النساس اذاكان 
لهم رئيس هرشد مطاع ينتدف للمظلوم من الظالم د يردع الظالم عن ظلمه كانواالى 
الصلاح اقرب ومن الفساد ابعد و ان اللطف من الله واجب . ويحب ان يكون الامام 
معصوماً و منصوصاً عليه لان" العصمة منالامور الباطنة التى لا يعلمها إلا الله ؛ فلايد 
من نص من يعام عصمته عليه اوظبور معجزة على يده تدلعلى صدقه و الاماميجب 
ان يكون افضلاهل زمانه لانه مقدم على الكل ( الباب الحادى عشرص55؟ ‏ 9 ) 
اختلف المسلمون بعدرسولالله فيالامامة فصاروا ثلاثفرق : فقالت فرقههى بالشورى 
وهم جديع الامة إلا الشاذ القليل و قالت فرقة هى بالقربى و الورائة . و قالت فرقة 


تعليقات المصحح يل 


هى بالنص » فامامنيقول بالشورى فهم المعتزلة والمرحئة والخوارج وبعض الحشوية 
و الجريرية و البترية د قالوا : ان الله تعالى و رسوله ام ينصا على رجل بعنيدواسمه 
و ان" الامامة شورى بين خيار الآمة و فضلائها تعقدونها لاصلحم لهم : مالم يضطروا 
الى العقد قبل المشورة و وجيت على الامة طاعته . ( الحود العين ص ١6.‏ ) 

فقرة ؟- ص5 خبر وفاة النبى في سئة عشرينمن الجر ة خطأ والصحيح عند 
اه لالتاريخسنة احدى عشرة من البجرة 5 

ملا قدم رسول الله ينم من حجة الوداع اقام بالمديئة <تى خرجت سسةعشرة 
و المحرم من سئة احدى عشرة و معظم صفر و ابتدأ برسول الله مرضه في اواخرصفر 
واشتد مرضه <تى توفى يوم الاثنين لاثنتىعشرة ليلة خئت من ربيعالاول فعلىهذه 
الرداية يكون يوم دفاته موافةا ليوم مولده ( تاريخ ابى الفدا. ج ١‏ ص هه١‏ ) وهذا 
تاريخ وفاة النبى عند اهل السئة ؛ اما عند الشيعة الأمامية فرو في م؟ شهر صفر من 
سئة احدى عشرة من البجرة . 

فقره 4 ص5 - سهد, بن عيادة بن دليم بنحارثة الخزرحىابوثابت : ص<ابى 
من اهل المديئة كان سيد الخزرج ؛ واحد الامرا. الاشراف في الجاهلية و الاسلام ؛ 
شهد احدأ و الخندق و غيرهما و كان احد الثقباء الاثنى عشر ؛ و يعد رسول الله لم 
يبايع ابايكر» قلما صارالامر الى عمر عاتيه ؛ فقالسعد : «كان والله صاحبك| بوبكر 
احب اليئا منك , و قد والله اصبحت كارهاً لجوارك » فقال عمر : «من كره <وار 
جاره تحول عنه » فلم يليث سعد ان خرج الى الشام مهاجراً » فمات بحودان و 
قدامر عمر بقتلهد قيل قتله الجن ( ١‏ ه) راجع : تهذيب ابن عساكر ج 5 : 84 
طبقات ابن سعد » ح " : 1+ » الاعلام للزر كلى ج 7 : ١١0‏ 

(سععاأذيعااء2 عقم د هلقطن د . ط هذه ) 22 :4 ١‏ . (*) 1 . بآ 

فقرةه.ص"6 ابو بكر الصديق(اه ق ه ‏ 8١ه)‏ ؛ عبدالله بنابىقحافة عثمان 

بن عامس بن كعب التيمى القرشى ٠‏ اول الخلفاء الراشدين » و اول من آمنبرسول 


صواة1 ٠١١‏ ع0 6016م ملءجوعمظ لع [ نر زر#) 


فل كتاب المقالات والفرق 


الله يلتم من الرجال ولد بمكة و كان من اعاظم العرب ؛ كانت له في عصر النبوة 
هواقف كبيرة ٠‏ فشهد الحروب و احتمل الشدائد ؛ وبذلالاموال » و بويع بالخلافة 
يوم دفاة النبى سنة ١هء‏ كانت مدة خلافته سنتين و ثلاثئة اشهر دونصف شهر»وتوفى 
في المدينة » له في الصحيحين ١45‏ حديئاً ٠‏ قيل كان لقبه « الصد'يق » فيالجاهلية . 
وقيل : في الاسلام لتصديقه النبى اختلف في اسم ابى بكرو ا لذى عليه معظم اه لالعلم 
ان اسمه « عبدالل » بن ابى قحافة » و قال بعضهم : بل اسمه « عتيق » ؛ و قيل كان 
اسمه في الجاهلية « عبد الكعبة » فغيره رسول الله » و يلقببعتيق . (راجع : طبقات 
ابن سعد : انظرفمرسته ؛ في الجز. ه ص 5١‏ 58. الاصابة التربعة .46 ؛ الطيرى 
: 55 ؛ الاعلام للزر كلى ج 64 : ص 597 » 
( أغأوللا وتعستمواصه11 .لآ عدم د لم8 نطة ) 1123 1 (81.12] 
فقرهه.ص/- سقيفة بنى ساعدة : بالمدينةوهىظلة كانوايجلسونتحتها .فيها 
بويع ابوبكرء قال الجوهرى السقيفة الصفة و منه سقيفة بنىساعدة ؛ قال بومنصور 
السقيفة كل بناء سقف به صفة اوشبه صفة مما يكون بارزاً ؛ و امابنو ساعدة الذين 
اضيفت اليهم السقيفة فبم حى من الانصار وهم بنو ساعدة بن كعب بن الخزرج بن 
ان و لله ون قد د زعت سعد زع لان دلن وهو لغائل يوم السقيقةمنا 
امير و منكم امير ولم يبايع ابابكر ولااحداً و قتله الجن فيما قيل بحوران ( داجع 
ياقوت : معجم البلدان , ج " : ١4‏ ١طبع‏ ارويا وراجع الشهرستانى ١‏ : ؟؟ وايضاً : 
(. 199 غه 62 . 2 د عصمص فعسم ناك و1 د غملمو6) 
فقرة هص ابو عبيدة ابن الجراح ( .4 ق ه ‏ 1ه ) عامى بنعبدالله بن 
الجراح بن هلال الفهرى القرشى : الامير القائد » فاتح الديار الشامية ؛ والصحابى 
احد العشرة المبشرين بالجنة ؛ و كان لقبه أمين الامة ولد بمكه و هو من السابقين 
الى الاسلام و ولاه ممرين الخطاب قيادة الجيش الزاحف الى الشام ؛ بعد خالد بن 
وليد » توفى بطاعون جمواس و دفن في غود بيسان ؛ له في الصحيحين ١4‏ حديثاً , 


تعليقات المصحح أفق 
( داجع : طبقات ابن سعد ج © ص 4.9 ١٠6‏ ؛ الاعلام ٠‏ ج 4 ص 5١‏ ' 
(ططذ© عدم د مقوهط ا - تعطق (2) . 1 . 5 
فقرةه.ص7 عدر إن الخطاب بن نفيلالقرشىالعدوي ابو حفص ( 24.0 ق ه 
]نان العلفاء :ال اغنين و ولول من لق امير المي «المحابى العليل» 
اسلم قبل البجرة بخمس سنين » قال عكرمة لم يزل الاسلام في اختفاء حتى أسلممحر 
بويع بالخلافة يوم دفاة ابى بكر( سنة ١١‏ ه ) بعبدمنه » لقبه النبى ملي بالفاروق 
قتله ابو لَوُّلوّة فيروزالفارسى ( غلامالمغيرة بن شعية ) غيلة . ( راجع طبقات ابنسعد 
“ع : ود؟ . 5/5 الاصابة : الترجعة م*اح » ابن الاثير ‏ : 19 ؛ الاعلام 04:0" 
(ه0ك؟ و11اعء0 زبرع.آ عوط عقم0 د 1050 د 3 . 1 . كا 
فقرةه-ص"-المغيرة بن شعبة بن ابىعام بنمسعود الثقفى ٠‏ ابو عبداله (. 
ق ه ‏ .هى ه) احددهاة العرب وقادتهم ٠‏ صحابى ولدي الطائف واسلم سئة م ه ذهيت 
عينه باليرموك و شهد القادسية و نهاوند و همدان و غيرها و ولاه جمربن الخطابعلى 
البصرة ثم ولآء الكوفة و لا حدئت الفتئة ببن على و معاوية اعتزلبا المغيرة ‏ ثم ولاه 
معاوية الكوفة فلم يزل فيها الى ان مات . (راجع الاصابة الترجمة 18١‏ ؛ طبقات 
ابن سعد ج 4 : 44> » الاعلام ج 8 : ١55‏ ؛ 
( #معصتصمآ . 11 عدم ممنود]ة ٠‏ 1( + 1.3683 . 5 
فقرة ه ‏ ص" الائمة من قريشى : ابرارها امراء ابرارها و فجارها امراء 
فجارها وان امرت عليكمقريش عبداً حيشياً مجدعاً فاسمعوا له و اطيعوا ٠‏ ما يخير 
احدكم بين اسلام وضرب عنقه فان خير بين اسلام وضرب عنقه فليقدم عنقه (راجع: 
البخارى ج 4 صل/ا. 4 و الترمذى ج ١١‏ ص +8 ؛ طيالسى طبع حيدر آ ياد ص 4516 
م3 , م91 ء جامع الصغير ج * ص>ح:ابن حزم الاندلسى ج 4 ص 84 » داجع 
ايضاً : مفتاح كنوز السئة ترجمة فواد عبد الباقى ص + » ايضاً. 


قمع 1ل أء ععدقلعم دم د عأعد تفصة/11 


( 92 15 د عصهط[نافقتامم ده 11 203:) 19 عل 


١١‏ كتاب المقالات والفرق 


قال ابن المطهر المقد سىني كتاب اليد و التاريخ (ى : ؟؟؟١‏ ) دلا اختلف 
المسامون في امر الامامة ؛ و رجعوا الى قول ابى بكر : الائمة من قريش ؛» قالسعد 
بن عباده : لاوالله » لا ابايع قريشاً ابداً ». 

قال عل زاهدبن ااحسن الكوثرى في هامش كتاب الفرق بين الفرقللبغدادى 
ص ١6‏ : « مع شهرةهذه الحكايةبينالمتكامين لم يثيت احتجاج ابى بكر بهذ|الحديث 
يوم البيعة و ان كان الحديث وارداً بسند حِيد عند الطبرانى و غيره كما يظهر من 
« تلقيح الفهوم في تلقيح صيغ العموم » للحافظ العلائى » . 

فقرة ه ص75 حوران » بالفتح ارض واقعة بين شرق الاردن و جنوب دمشق 
وهى كودة وأسعة من اجمال دمشق ٠‏ وهىمخصية الزروع لكذنها خالية من الاشجار: 
اياقوت : معجم البلدان . 

8.1..02:312( 

فقرةوص"-ققله الجن : وكان سبب موته انهدحجلس يبولفي نفق فاقتتل فمات 
من ساعته و اخضر" جلده و قال رجل من ولده ما علمئا بموته بالمدينة حتى بلغنا 
ان غلمانا سمعوا قائلا في بثريقول : قد قتلنا سيد الخزرج الى آخره (المعارف لابن 
قتييه ص ١١7‏ ) قال ابن سعد في خير عن عد بن سيرين أن سعد بن عمادة بال قائمأ 
فلما رجع قال لاصحابه انى لاجد دبيباً . فمات فسمعوا الجن تقول : 

قد قتلنا سيد الخن ر سعد بنعباده _ورميناه بسومين فلم نخطىء فؤٌاده (طبقات 
أبن سعد ج ؟ ص /9١ه‏ ). 

فقرة /1 ص4- بغى حذيفة بن لحيم بطن من بكر بن واكل . 

كانت منازل بنى حنيفة اليمامة و منبم هودة الذى كتب اليه النبي مَل 
د يدعوه الى الاسلام و منهم ايضأ مسيلمة الكذاب الدى خرج باليمامة و بقى حشى 
قتل في خلافه ابى بكر ( السويدى : سيائك الذهب ص 5ه . 

(عع4اء1طعة . [ عقم د هكتمو]] . امه ) 21276 :21 1. ل 
فقرةلا-ص6- مسيلهة بنثمامة بن كبير بنحبيي الحنفى الوائلى ٠‏ ابوثمامة : 





منتبى, ؛ من المعمر ين ٠‏ ولد و نشأ باليمامة ؛ في القرية المسماة اليوم بالجبلة بوادى 
حنيفة ٠‏ في نجد و قد تنبا و كتب الى النبي يلقع : « من مسيلمة رسول الله الى عل 
رسول الله . سلام عليك » امابعد فانى قداشر كت في الامرمعك ؛ وان لنا نص ف الارض 
و لكن قر يشأقوم يءتدون » فاجابه : بسم الله الرحن الرحيم من عن رسول الله » الى 
مسيلمة الكذ”اب السلام علىمن اسع البدى ؛ امابعد فان الارض لله يورثها من يشاء 
من عباده » و العاقية للمتقين » . 

و ذلك في اواخرسنة .اها وكانت مقتله سنه ؟١ه‏ ( راجع سيرة أبن هشام؟: 
4 فتوح البلدان للبلاذرى 4ه ٠٠١‏ ؛ وابن العبرى١1.‏ والاعلام ج 4: ١١6‏ . 

. ( لطس8 ١‏ عدم تهسزاتووت]8 - 1ه ) 31296 : 581 

فقرة لاص 6 خالك إن الو ليد بن المغيرة المخزومى القرشى ( المتوفي١؟‏ م) 
الصحابىكان من اشراف قريش في ااجاهلية واسلم قبل فتح مكّه هوومره بنالعاص 
سنة 0ه ؛ فسر به رسولالله لافج وولآه الخيل ٠‏ ولما ولى| بوبكروجمه لقتالمسيلمة 
و من ارتد من اعراب نجدثم سييره الى العراق سنئة ١١‏ ه وحوله الى الشام » و لما 
ولى جمرعزله عن قيادة الجيوش بالشام و ولى ابا عبيدة بن الجر اح ٠‏ ؤمات يحمص 
في سورية وقيل بالمديئة . روى له البخارى و مسلم ١8‏ حديثئا 

راجع ( الاصابة ١‏ : 418 » طبقات ابن سعد : 6 : 565 الاعلام ج ؟ : 35١‏ . 

. لسععافمولاءه . [ا . >[ ممم د لتلمهطا ) 21930 811 

فقرة ص »-عثمان بن عفان بن ابى العاصبن امية » ذوالنورين (47 ق ه ‏ 
ماه ) ثالث الخلفاء الراشدين ) واحد العشرة المبشرين بالجنة » ولدبمكة ؛ واسلم 
بعد البءئة يقليل ؛ د صارت اليه الخلافة بعد وفاة جحمرين الخطاب سئة *؟ ه » روى 
عن النبى مَلافي ١‏ حديئاً نقم عليه الناس لاختصاصه اقاربه من بنى امية بالولايات 
و الاعمال ٠‏ فجاءئه الوفود من الكوفة د البصرة و مصر ٠‏ فطلبوا منه عزل اقاربه , 
فامتنع ٠‏ فحصرذه فيدار ه يراودونه على ان يخلع نفسه » فلم يفعل فحاصرذه أريعين 


وها ؛وتسوار عليه بعضوم الجدار فقتلوه صبيحة عيد الاضحى وهو يقرا القرآن في 


١71‏ كتاب المقالات والفرق 


ةبالق و لقب يذى الئورين لانه تزوج بنتى النبي رقية ثم ام كلثوم ( راجم 
ابره الاثير حوادث سئة ه؟ و الطبرى ه : م5١.2‏ طيقات ابن سعد : " : "ان ؛ الاعلام 
الام. 
. ( 08 مالكل تعآ © عدم د مقسسط0 ) 1077 :31د 281 
فقرة4-ص»- اهل الردة الرده بالكسر والتشديد اسم من الارتداد واصحاب 
الرداه او اهل الرده على ماتقلكانوا صنفين ؛ صنف ارتّد عن الدين وهم طائفتان : 
طائعة كانوا اصحاب مسيلمة و الاخرون ارتدوا عن الاسلام و عادوا الى ماكانواعليه 
في الجاهلية و اتفقت الصحابه على قتاليم و سبيهم » و الصنف الثانى لم يرتد”وا عن 
الايمان و لكن انكروا فرض الزكوة و زموا ان آية : ه خذ من اموالبم صدقة 
٠١4 :0(‏ ) خطاب خاص بزمانه ( مجمع البحرين . 
(4لمامسلة ) “1 81.:31:187 
فقرة9 ص .على إن ابى طالب بن عبد المطلب الهاشمى القرشى »ابو الحسن 
(9”؟ ق ه .4 ه) أميرالمؤمنين رابع الخلفاء, الراشدين ؛ واحد العشرة ال ممشرين 
د ابن عم النبي وصهره » واول الناس اسلاماً بعد خديجة ؛ ولد بمكة وربى فيحجر 
النبي يليج دلم يفارقه و كان اللواء بيده في اكثر المشاهد واما آخى النبي” يَبلائع 
بين اصحابه قال له : 
انت اخى . و ولى الخلافة بعد مقتل عثمان بن عفان ( سنه م" ه ) فقَام بعض 
اكابر الصحابة يطليون القيض على قتلة عثمان وقتلهم » وتو قى على الفئئة »فتريث ٠‏ 
فغضبت عائشة و قام معها بجع كبير ؛ في مقدمتهم طلحة و الزبير ٠‏ و قاتلوا علياً : 
فكانت وقعة الحمل ( سنة 5" ه ) وظفر على » ثم كانت وقعة صفين سنه /ا؟ له وانتيت 
بتحكيم أبى موسى الاشعرى و تمرد بن العاص ٠؛‏ فافترق المسلمون ثلاثة اقسام : 
الاول : بايع لمعادية وهم اهل الشام . و الثانى حافظ على بيعته لعلى 
وهم اه لالكوفة ؛ والثالث اعتزلهما ونقم على على" لرضاه بالتحكيم » وكانت وقعة 
النبردان سنه م5 ه بين على و الخوارج ٠‏ وبعدها اقام على بالكوفة الى ان تلدعيد 


تعليقات المصحح ل 


الرمن بن ملمجمالمرادى غيلة في مو آمرة /١١رمضان‏ ( .4 ه ) واختلف في مكانقبره 
فقيل : في قصر الامارة بالكوفة . و قيل في ر<بة الكوفة . و قيل : بنجف الحيرة (د 
هذا هو الصحيح ) ؛ و قيل : انه وضع في صندوق وحمل على بعير يريدون به المديئة 
فلما كانوا ببلاد طى, اخذ بنوطى. اليعير و نحره و دفنواعلياً في ارضهم » ونقل عن 
المدر د يقال ال من حول من قبرنال فرعن ركئ اله عنه: 

روى على يده عن النبي مَرية كه حديثاً ٠‏ ولدله م2 ولداً منوم | 
و7١‏ انثى ( راجعابن الاثيرحوادث سنة .؛ ؛ والطبرى 5 : *8؛ مقاتل الطالبيين , 
الاصول الكافى طبع طهوران ج ا ص"مع ؛ طبقات أبن سعد ١‏ :ود .غ ؛ الاعلام 
هم: و٠‏ . 

. لتععذلية؟ قاوءه7؟ . بآ عوم ذلة” اعد ) 392 ١ ١‏ (2 ).81 

فقرة ٠١‏ -ص5 سعد بن ابى وقاص مالك بن اهيب بن عبد مناف القرشى 
الزهرى ٠‏ ابواسحاق ( 8؟ ق ه ‏ هه ه فائح العراق ومدائن كسرى وا الح 
الذين عيبم حمر للخلافة ؛ واحد العشرة المبشرين بالجنة » يقال له فارس الاسلام . 
اسلم وهو ابن ١7‏ سئة وشبد بدراً »ظل والياً على العراق مدةخلافة مربن الخطاب 
واقرهعثمان زمناً » ثمعزله «فعادالى المديئة » فاقام قليلا وفقدبصر. . له فيالصحيحين 
١/ا؟‏ حديئاً ( الاصابة » الترجعة 0م88 ؛ طبقات ابن سعد " : ١9‏ 144 ؛ الاعلام 
جَ * : 7 . 

761162816 - 17 . ع1 جوم . غمه ) 30 :4 . 1ئآ 

فقرة ٠١‏ -ص »6 عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوى ابوعبد الر+ن ( ٠١‏ ق 
ه ‏ 7 ه) صحابى نشأ فيالاسلام وهاجر الى المديئة مع ابيه وشهدفتح مكّة » مولده 
و وفاته فيها ‏ افتى الناس في الاسلام تين سنة . كف بصره في آخر حياته ‏ وهو 
آخر من توفى بمكة من الصحابة ؛ له في الصحيحين .577 <ديئًا ( الاصابة الترجمة 
"8 ؛ طبقات أبن سعد : ع:عع١‏ - حمل الاعلام » : 5ع؟. 


( تمعتلاهه؟ منوعع7 . [عورعه ( 2 ) . 1 بآ 


حال كتاب المقالات والفرق 


فقرة ١٠-ص6-‏ محمد بن ملمة الاوسى الانصارى الحارثى؛ابوعيد الرحن 
( هق ه- 4# ه ) صحابىمن الامراء من اهل المديئة شبد بدراً ومابعدها إلأغزدة 
تبوك ؛ و استخلفه النبي" يَباقِعْ على المدينة في بعض غزواته ؛ وولاه جمرعلى صدقات 
جبينة و اعتزل الفتنة في ايام على فلم يشهد الجمل ولاالصفين اتخذ سيفاً منخشب 
بعد وفاة النبي ع يي ولم يشهدشيئاً من حردب الفتنالى ان مات بالمدينة ( الاصابة: 
الترجمة م.م/ . طيقات ابن سعد ؟ : 649 » الاعلام /ا: 888 ). 

فقرة.٠١-‏ ص»ع_اسامة بن زيد بن حارئة » من كنانة عوف» ابو عد (/اق ه ‏ 
4ه ) صحابى ؛ ولد بمكة ؛ و نشأ على الاسلام لأن"ابامكان من اول الناس اسلاما و 
كان رسول الله يحب اسامة حباجما . و هاجر مع النبي' يللع الى المدينة ١‏ و امّره 
وسو الله قبل ان يبلغ العشرين من مره ولا توفى رسول الله رحل اسامة إلىوادى 
القرى فسكنه. ثم انتقل الى دمشق في ايام معاوية ؛ فسكن المزة ؛ و عاد بعد الى 
المدينة فاقام الىان مات بالجرف روى له البخارى ومسلم ؟١‏ حديثاً ( طبقات ابن 
سعل 5 : ىه الاعلام ج :م5 . 

( هععه7؟ لوم د مسبرووول] :امه ) 1105 . 2 4 :1.2 .5 

فقرة٠١-ص»-الاحنف‏ الضحاك بن قيس بن معاويةبن<صين المرى السعدى 
المنقرى التميمى » ابو بحر (“ ق ه 7ه ) سيد تميم ؛ واحد العظماء الدهاة 
الفصحاء » يضرب به المثل في الحلم ولد في اليصرة و ادرك النبي. ولم يره و وفدعلى 
مر . حين آات الخلافة اليه ؛ في المديئة » فاستبقاه مر فمكث عاما فعاد ال ىالبصرة 
و شهد الفتوح في خراسان د هرب منه يزد جرد بن شهريار ملك الفرس الى خاقان 
هلك الترك بماوراء النهر » و اعتزل الفتئة يوم الجمل ؛ ثم شبد صفين مع على و لما 
انتظم الامرمعادية ولآه خراسان ؛ فوفدعلى صديقه مصعب بن الزبير بالكوفة فتوفى 
فيها ( طبقات ابن سعد ل : #هة ‏ لاه , الاعلام ج 555:١‏ . 


(غقطلاعم . طع عدم ممصطق باجو ) ( 2 ) . 1 ا 





.تعليقات المصخح: يفن 





فقرة ١١‏ -صه-طاحة بن عبدالله بن عثمان التيمىالقرشى اللمدنى ٠‏ ابو عل 
(مقم-6"” ه) هوطلاحة الجؤد صحابىمن الاحواد ؛ وهؤاحد العشرةالمبرين 
وأخها لحة اكاك العوكيي ولعو لاني عاق الى الامالاة كيل روم لحك 
وهو بجانف عائشة و دفن بالبصرة ؛ له في الصحيحين م5 حديثاً ( الاعلام زر كلى 
ال 
(1.4:673آ 
فقرة١١-صم-الز‏ بير بن العوام بن خويلد الاسدى القرشى ؛ ايوعبدالله (54 
1ت ه) المخاى الجاع » نعو الت التقرين بالبحنة 0 و هو .ابن عية 
الذبى” يلاج اسلم وله ؟١‏ سئة . شهد بدراً واحداً و غيرهما و جعله جمر في من يصلح 
للخلافة بعده و كان موسراً » كثير المتاجر خلف املاكا بيعت بنحو ادبعين مليون 
درهم ؛ وكان طويلا جداً , قتله ابن جرموز غيلة يوم ااجمل بوادى السباع على ٠“‏ 
فراسخ من اليصرة روى له اليخارىومسام لم #احديئًا ) طيقات ابن سعد ج ايد 
٠‏ الاعلام ج؟ : هلاء 
. ( علستعمةللا مهم باعه ) 1306 . 810418 
فقرة١١-صم-عائعة‏ » بنت ابى بكر الصديق ٠»‏ ام المؤمئين (؟ قه-مه ه) 
5 ى بام عبدالله ٠‏ تزوجها النبى عَلاشِيٌ السنة الثانية بعد الرجرة ؛ فكانت 
العب تنبائه اليه + وا اترهن انه نكيت عنهء توفيت فيالمدينة » روى عنيا١‏ 571 
احاديث ( الاصابة ؛ كتاب النساء الترجمة 7.١‏ ؛ طبقات ابن سعد :م: مه- 8١‏ » 
الاعلام ع : م . 
(. غغولا ومعمرمعاصه]1! عدم + قطونة ) ( 2 ) . 1 5 
ففرة ١1١‏ صم-اصحاب الجمل راجع قصتبم في الاخبار الطوال للدينورى 
سما؟؟+4١:‏ والجمل اوالنصرة في حرب البصرة لمحمدين عد بن النعمانالمعروف 
بالشيخ المفيد المتوفى.7١4‏ طبعالنجف )1 
فقرة؟١-صح_معاو‏ ية بن الى سفيان ؛ القرشىالاموى ( ٠١‏ قه-.5ه)'؛ 


16 كتاب المقالات والفرق 





موسس الدولة الاموية في الشام و احد دهاة العرب ٠»‏ ولد بمكة و اسلم يوم فتحبا 
( سنة م ه ) و تعلّم الكتابة و الحساب فجعله رسول اله ميق في كتابه وما ولىجمر 
جعله والياً على الاردن ٠‏ فولاء دمشق بعد موتاميرها اخيه يزيد بن ابي سفيان . و 
بعدموت عثمان نادى بثاره و انهم عليا بدمد ونشبت الحروب الطاحئة بينه وببنعلى 
و انتهى الامى بامامة معاوية في الشام وسلم الحسن بعد قتل على الخلافة الى معادية 
سنة 4١‏ ه و مات معاوية في دمشق و هو اولمن اتخذ الحرس والحجاب في المسجد» 
د ادل من نصب ال لحراب في المسجد دضر بت في أيامهدنانيرعليها صورة اعرابىمتقلد 
سيفاً » و كان حمر بن الخطاب اذا نظر اليه يقول : هذا كسرى العرب ساف 
اذا اداد اغراء اهل الشام بعلى د اهل بيته يلس قميص عثمان الملطسخ بالدم في عنقه 
( داجع الطبرى 5 : ١8٠.‏ ؛ طبقات7 : +. »؛ الاعلام م : ١9/5‏ . 
(821.3:659 

فقرة ١‏ صفين : بكسرتين و تشديد الفاء و هو موضع بقرب الرقة على 
شاطى. الفرات من الجانب الغربى بين الرةنة و بالس و كانت وقعة صفسين بين على 
فإفعافية وميه يام ق عر مضع واالتعل زعي امكان كل واعو هه العر فين 
فقيل كان معادية في مائة و عشرين الفأ و كان علىء في تسعين الفا و قيل كان على" 
في مائة و عشرين الفاً و معاوية في تسعين الفا وهذا اصح . . وقتل في الحر ب بينهما 
سبعون الفا منهم من اصحاب على خمسة و عشرون الفأ و من اصحاب معاويةخمسة 
و ادبعون الفا وقتل مع على خمسة وعشرون صحابياً بد. ينا وكان مد ة المقام بصفين 
مائة يوم د عشرة ايام ( يا قوت : معجم البلدان . 

521.4:2.422( 

فقرة؟١-صه-تدكيم‏ الحدكمين : هذااولخلاف حسيم ادذى إلىانشقاقدينى 
فنشأت الشيعة وهمالذينشايعوا علياً وقالوابامامته وخلافته نصاً وتعينياً . والخوارج 
هم الذي خرجوا عليه لأ نه رضى بالتحكيم : فاول فرق الاسلام الدينية اذن هى 
الشيعة د الخوارج : راجع : الفرق بين الفرق للبغدادى ص7١‏ ؛ و مختصره ص ." 


تعليقات المصححح كنل 


و الشهرستانى : الملل و النحل ص ١6‏ ) . 

فقرة 1١+‏ ص ه ‏ لا حكم الالله : وقدكانت الموافقة على التحكيم:الباعث 
الاول لظبور احدى الفرق الدينية في الاسلام ؛ فقد كان في معسكر الخليفة بعض 
المسلمين المتعصبين الذين دأوا ان" الفصل في موضوع خلافة النبى لايصح ان يوكل 
الى البشرء بل ينبغى الاحدكام فيه إلى الدرب والكفاح و سفك الدماء, ؛ و اذاكانت 
السيادة والسلطة نما يصدر عنالله فالحكم ذيبما لايحسن اخضاعه للاعتبارات البشرية 
و هكذا اتخذوا هذا المبدأ د لا حكم الالله » شعاراً ليم و انسحبوا من جيش على و 
عر فوافي تاريخ الاسلام بسببانفصالهم بالخوارج . (جولد تسيهر : العقيدة والشريعة 
في الاسلام ص ./ا١‏ . 

2.160 وعضصوه1 

فقرة ١+‏ صن ذوالئثدية : ذكره الدينورىه١؟1079؟‏ و58" والطبرى 
:١‏ عم , #" ولقد تكرراسمه في الطبرىهكذا : حر قوص بن زهير السعدى ؛ راجع 
فبرس الطبرى ؛ و هو من رؤساء الخوارج قتل سئة 88 في وقعة النبردان » د قال 
ابوالمظفر الاسفراينى : امرعلى رضىاللهعنه اصحابه بطلب ذىالثديةفوجدوه قدهرب 
و استخفى في موضع فظفروا به ؛ وتفحصوا عنه فوجدوا له ثدياكثدى النساء »فقال 
على : صدق الله و صدق رسوله و امى بقتله فقتل ؛ و قد كان مى على النبى يَيلافٌ ذو 
الثدية و هو يقسم غنائم بير فعال هاه أعدل را عن و:فقال ل «احك و حيرت اذا 
من يعدل » ثم قال : « انه يخرج منضئضى, هذا قوم يمرقون من الدين كما يمرق 
السهم من الرمية » كتاب التبصير في الدين ص 59 . 

فقرة ١‏ صلهى- النهروان : بالفتح وهى كورة واسعة ببن بغداد وواسط 
من الجانب الشرقى حدها الاعلى متسل ببغداد » وقال جزة الاصبهان ىكان فيها نهر 
اسمه بالفارسى « جوروان » فعر'ب هذالاسم فقيل نهردان ٠‏ و قيل معنى نبردانعند 
الفرس « ثواب العمل » قال ياقوت : وقد سألت بجاعة من الفرس هلبين هذا الافظ 
ومسماه مناسبةفلم يعرفوا ذلك ولعله باللغة الفبلوية ٠‏ والعامة يقولون بكسرالنون 


كيل كتاب المقالات والفرق 


على خطأ » يا قوت : معجم البلدان . 
89420- 5.1.2322 
فقرة ١‏ صن حمروراء : يجوزان يكون مشتقا م نالريح الجروروهى 
الحارة وهى بالليل كالسموم بالنهار ؛ قيل هى قرية بظاهر الكوفة وقيل موضععلى 
ميلينمنها نزلبه الخوارج الذين خالفوا عليأفنسبوا اليها » قال ابومنصور الحرددية 
منسوبون الى موضع بظاهر الكوفة نسبت اليه الحرورية و بها كان اول تحكيمهم و 
اجتماعهمحين خالفوا عليا ( يا قوت : معجم البلدان ) . 
2.289 128.ظ 
فقرة ١‏ ص هن الخوارج : جمع الخارجة وهم الذين نزعوا ايديهم عن 
طاعة ذى السلطان:من ائمة المسلمين ؛ وبالخاصه همالذين خرجوا على اميرالمؤمنين 
على بن ابى طالب ٠‏ و لانه رضى بالتحكيم فرفضوه كما رفطوا معاوية و جوز واان 
لا يكون في العالم امام اصلاً و ان احتيج اليه فيجوز ان يكون عبداً اوحراً » نبطياً 
او قرشياً . وكان الخوارج من العرب و اكثرهممن بنى تميم وكان اصليم من البدو 
او العرب البدو الذين سكنوا الكوفة و البصرة بعد الفتوح الاولى للاسلام : 
الخوارج سبع فرق : المحكمة وهم الذين خرجوا على على عند الت<حكيم و 
كفرواعئثمان و | كثر الصخابة ومرتكبى كبيرة ٠‏ البيبسيه قالوا : الايمان هوالاقرار 
و العلم بالله و يما جاء به الرسول و قالوا الاطفال كآبائهم ايمانا و كفراً ؛ الازارقه 
قالوا كفر على بالتحكيم و كفرت الصحابة و كفر واالقعدة عنالقتالوقالوا : تحرم 
التقية و يجوز قتال أولاد المخالفين و'نسائهم ولارجم على الزانى ولاحد للقذف على 
النساء وقالوا اطفال المشر كين في النار مع باكيم و يجو نبى كان كافراً و مرتكب 
الكبيرة كافر ٠‏ النجدية عذروا الناس بالجهالات في الفروع و قالوا : لاحاحة للناس 
الى الاهام ؛ و الادغمرية و الاباضية قالوا مخالفونا من اهل القبلة كفارغير مشر كين 
وفعل العبد مخلوق الله تعالى ( شرح المواقف ج 7 ص 54١‏ ) الخوارج لقب يلقبهمبه 
غيرهم من المسلمين ولكنهم د | انفسهم باسماء رؤسائهم كالازاوقة.والعجاردة وغيرها 


تمليقاتالسصحح 1 ْ فين 





( راجع : جولد تسيبر : العقيدة ؤالشريعة ص ١7.‏ ومابعدها » و لبوذن : الخوادج 
و الشيعة ؛ حمر ابو النصر : الخوارج ف الاسلام ٠.‏ 
56. 5.1025 
فقرة4١1_صنْح‏ المرجفة: نشأت المرجئة بمناسبة الحملات التى جلها 
الشيعة و الخوارج على بنى اميئه و علمت بانه يجب على الامة الرضوخ لسلطة 
الامويين و تاجيل الحكم عليهم بالشرك و التكفير الى يوم الدين ؛ راجع : 
2١ 3‏ مسووط د مع طأعةام© 
العقيدة ؛ و الشريعة ص هلا ؛ هلم ١9١ ١‏ . 


7. 2 د جع0صوللم مك1 
( علعصتفمءم ضمم د لعز أزعد81 عه ) 784 5.1.32 


و الارجاء في اللغة بمعنى تأخير الامى قالالطريحى صاحب ممع البحرين : في 
معنى قوله تعالى هو آخرون مرجون لأمر الله » ( : ٠١0‏ ) اى مؤخر”ون حنى 
ينزلالل فيهم ماير يدوزمنه سميت المرحئّة و النسبة اليه مرجئى مثلمرجعى هذا اذا 
همزتدفاذا لمتهمز قلت رجل مر مث لمعط وعم المرحئة بالهمزه والمرجية تحففة وهم 
فرقة من الاسلام يعتقدون انه لا يضر مع الايمان معصية كما لاينفع مع الكفرطاعة 
و قالوا ان لله أرجى تعذيبهم عن المعاصى اى أخّره عنهم ؛ وهم الذي قالواالايمان 
قو لبلا حمل لانن يقد مون القول و يؤخرون العمل ؛ وانما سّميت المجبر:مرحثة 
لانهم يؤخردن امرالله وير تكبون الكبائر» وسمو بذلك لارجائهم حكم اهل الكبائر 
الى يوم القيامة و في حديث الشيعة سميت العامة الارجئة لانهم زحموا ان" الله اخر 
نصب الامام ليكون نضَبه باختيار الامة بعد النبى ؛ و فى حديث آخر فسر المرجى. 
بالاشعرى و" القدزى بالمعتزلى « راتجع مجمع البحرين : رجأ »كاذت المرجكة اعداء 
لشيعة على و هذه المعارضة ستبقى حتى العبد الذى لا يكون لعقائذ ال مرجئه سوى 
اهمية تاريخية و من هجاء لَبِعَض الشيعة : 


' اذا المزجى سرك ان تزاء يموت بدائه هن قبل موته 


يفيل كتاب المقالات والفرق 


فجداد عذده ذكرى على" وصل على النبى د آل بيته 

( جاحظ البيان والتبيين القاهرة ١151١‏ ص ١45‏ ). 

فقرة ١١‏ ص 5- بهم بن صفوان السمرقندى ؛ ابوحرز ١‏ ( ااتوفيم؟١‏ 
ه ) من موالى بنى راسب : دأس الجهمية ؛ قال الذهبسى : هلك في زمان صغار التابعين 
كان يقضى فيعسكر الحارث بن سريج ؛ الخارج على امراء خراسان » فقبض عليه 
نصر بن سيارفطلبٍ حبم استبقاءه فقال نصر: «لاتقوم علينا مع اليمانية ا كثر»اقمت» 
وام بقتله ؛ فقتل وهو ترهذي فارسىكان من الجيرية الخالصة التى لاتثيت للعبد 
فعلا ولاقدرة على الفعل اصلا و زعم ان الايمان هو المعرفة بالل فقط , و ان الكفر 
هو الجبل به فقط ٠‏ و زعم ايضاً ان" علم الله حادث و قال بحدوث كلام الله تعالى 
( داجع ميزان الاعتدال ١90 : ١‏ ؛ والكامل لابن الاثير حوادث سنة8؟1 ؛ ومقالات 
الاشعرى : ؟١‏ : 574 ؛ الفرق بين الفرق اليغدادى م؟١‏ ؛ مختص رالفرق م72١‏ ,2 
الاعلام ؟ :8م؟١).‏ 

. (سطهزط غجه) 1030 1.١11‏ . 8 

فقرة ١١‏ ص7 غيلان بن مسلم الدمشقى ؛ ابوصوان (المتوفى ه١٠ه‏ ) 
كاتب ٠‏ من البلغاء تنسب اليه فرقة « الغيلانية » من القدرية . وهوثانى من تكلم في 
القدرودعا اليه ؛ لم يسبقه سوى معبدالجهنى ٠‏ قال الشهرستانى : «كان غيلان يقول 
بالقدر خيره و شراه من العبد , و في الامامة انها تصلح في غير قريش ٠‏ و كل من 
كان قائماً بالكتاب والسنة فبو مستحق لها ولايثيت- الآ باجماع الامة ‏ قال اب نالنديم 
له رسائل في ن<والفى ورقة اتهم بانهكان في صباه من اتباع الحارث بن سعيد فطلبه 
هشام بن عم دا ملك فافتى الاوزاعى بقتله فصلب على باب كيسان بدمشق . 

( راجع مقالات الاسلاميين 18 ؛ ١6.‏ ؛ المنية و الامل ١‏ 17 ؛ الانساب 
السمعانى ب 4١4‏ ؛ كتاب الانتصار ص١6؟‏ ؛ الاعلام ىم : .؟3 . 


فقرة  ١/‏ ص 5- الماصرى : ذكره السمعانى نسبة الى الماصر وهوجمر ين 


تعليقات المصححح يفيل 
قيس بن | بى ملم ا لعجلى الماصرىابوبشر ٠‏ قيل ان ا بامسلم كانمنسبىالديلم سباماهل 
الكوفة وحسن اسلامه فولد له قيس فقيل انه تولى لعلى بن ابى طالب يليم الماصصر 
و كان اول من مصر الفرات و دجلة . 

و جاء اسمة ايضاً في بعض النسخ حمر بن قيس الماصر قال المامقانى في كتاب 
تنقيح المقال : عد الشيخ الطوسىممر بن قيس الماصر من اصحاب الباقر ثبي وهو 
اشتباه فان الذى عداه الشيخ هو عمرو بالواو لاجمر بغير الواو و يمره بالواد كان 
بتريا ٠‏ جاءتتذ كرته في ميزان الاعتدال وهوابوالصباحالكوفىالمتوفى سلة.١١ه‏ . 

( راجع أنساب السمعانى 502 في نسبة الماصرى ٠‏ ميزان الاعتدال؛ اللبابٍ 
ج ”8 ص 86 ( الماصرى ) » تنقيح المقال ؛ عمر ( و ) بن قيسالماصر ) . 

فقرة/ا١ ‏ ص5 ابو<نيفة (.م  ١6.‏ ه) النعمان بن ثابت » التيمى 
بالولا. ؛ الكوفى » امام الحنفيه , الفقيهالمجتهد المحقق ؛ احدالائمة الاربعةعنداهل 
السنة » اصله من ابناء فارس » ولد و نشأً بالكوفة و كان يبيع الخزو يطلب العلم في 
صباه » ثم انقطع للتدريس والافتاء واراده مر بن هبيرة ( امير العراقين ) على القضاء 
فامتنعورعا ٠‏ و اراده المنصورالعباسى بعد ذلك على التضاء ببغداد فابى » فحلفعليه 
ليفعلن ٠‏ فحلف ابوحنيفه انه لايفعل فحبسه إلى ان مات ؛ وكان وى" الحجة من 
احسن الناسمنطقاًتوفى ببغداد ٠‏ وتذسب اليه رسالة « الفقه الاكبر» ولم تصح النسبة 
و قد عد" الاشعرى في مقالات الاسلاميين اباحنيفة من الرجئة وقال : الفرقة التاسعة 
منالمرجِئّة | بوحنيفة واصحابه يزمون ان الايمان المع فة بالله والاقرارباللهوالمعرفة 
بالرسول و الاقرار بما جاء من عندالله في الجملة دون التفسيروذ كرا بوعثمانالادمى 
انه اجتمع « ابوحنيفة » وصمر بن ابىعثمان الشمرى بمكّة فسأله حمر فقالله اخبرنى 
حمسن يزعم ان الله سبحانه حر”م اكل الخنزير غيرانه لا يدرى لعل الخنزير الذى 
حرمّه الله ليس هى هذه العين ٠‏ فقال : مومن فقال له جمر : فانه قد زعم ان الله قد 
فرص الحج إلى الكعبة غيرانه لا يدرى لعلها كعبة غيرهذه بمكان كذا . فقال : هذا 
مؤّمن ؛ قال : فان قال : اعلم ان الله قدبعث را وانه رسول الله غيرانه لا يدرى لعله 


4 كتاب المقالات والفرق 


هوالزنجى ؛ قال : هذا مؤمن ؛ ولم يجعلا بوحنيقة شيئامستخرجاً من الدين ايماناً 
وعم ان الايمان لايتبء.ض ولايزيد ولاينقص ولايتفاضل الناس فيه » قال البغذادئ 
زعم ان" الايمان هو اقرار او المحمة لله تعالى و تعظيمه و.ترك الاشتكبار عليه و قال 
انه يزيد ولا ينقص ٠‏ و زعم غسان هذا في كتابه ان قوله كقول ابى حنيفة فيه .هذا 
غلظمئه علية لان با حنيفة قال : ان الآبنان هو المعرفة والاقراز باد ف برشلةو 
بدا حار من اله تعان وارسلة'ق الجملة كدن التفصيل: و انالا يريد ولا يتقمرا ولا 
يتفاضل الئاس فيه . 

( داجع تاريخ بغداد 1١‏ : 88 459 ).؛ ابن خلكان ؟ ١+:‏ . الاعلام .ة: 
؟ ؛ مقالات الاسلاميين ج١١‏ : 3٠‏ طبع مصر ؛ الفرقبينالفرق البغدادى : 1 : 

. ( عاعستفدء8؟1 , الوطم رمال دعوم تامع ) 1:1:92 .]1 

فقرة م١‏ ص 5- البترية : : بم الباء اتباع رحلين احذهما الخسن بنضالح 
بن حى و الآخر كثير النواء الملقب بالابتر وهم من الزيدية وهم لذن وا إلى 
ولاية على تلعج ثم 'خلطوها بولاية ابى بكروعثمان ؤيثبتونلهما امامتهما ويبغضون 
عثمان و طلحة د زبير د عايشة ‏ ( زاجع مخنصر الفرق م د 5 
4مك رجالالكشى ما اسان السمعاتى : 6" . 

(( 129 2 «عهمة1هم 11 

فقرة 14 ص + - اصحاب ال<ديث : انماشئموا اضحاب الخديثلان عنايتهم 
بتحصيل الاحاديث ونقل الاخباردبناء الا-كام على النصوص ٠.‏ ولايرجهون إل ئالقياس 
الجلى و الخفى" ما وجدوا خيراً اواثراً و قال الشافعى : اذا ما وحداتم لى مذهيا 
ووحدتم خيراً على خلاف مذهبى فاعلموا ان مذهبى ذلك الخير ( الشبرستانى الملل 
و النحل ١5ا‏ -.35): 

فقرة م١‏ ص > ضفيان إن سعيد الثورى : (997 - 151 ه ) سفيان بن 
سعيد بن مسروق الثورى من بنى تو بن عبد مناة ٠‏ من مضر ١‏ ابو عبدالله كان سيله 
اهل زمانه في علوم الذين و التقوى ٠‏ ولد نشأ في الكوفة و راوده المنصور العباسى 


- تعليقات المصحح * لايل 


على ان يلى الحكم ؛ فأبى و برج من الكوفة سنة ١44‏ ه فسكن مكة و المدينة , 
ثم طلنه-المبدى' فتوارى و انتقل الى البصرة. فمات فيا مستخفياً , له من الكتب 
« الجامع الكبيز ».و «.الجامع الصغير » و كتاب في « الفرائض » ( راجع ابنالنديم 
نه ؟)»٠‏ أين خلكان١٠‏ ف .ل"ء طبقات أبن سعد ه : إلا”ء الاغلام 7 : م6١‏ . 
(1.4:2:523.ظآ 

فقرة 14 ص > شريك بن عبدالله بنالحارث النخعىالكوفى أبوعبدالله 
( هه /الالاه) عالم بالحديث ٠‏ فقيه » اشتبر بقوة ذكائه » استقضاه المنصور 
العباسى على الكوفة سنة ١6+‏ هء ثم عزله و اعاده الميدى ؛ قعزله موسى الهادى و 
كان غادلا في قضائه ٠‏ مولده في بخارا بارض خراسان و كان جدم قد شهد القادسية . 
و وفاته بالكوفه:( راجع : ابن خلكان ١‏ : م5 » تاريخ بغذاد : ١‏ : و/ا؟ 5 /مر؟ 
الإعلام ٠‏ :55 ). 

فقرة 14 صل > ابن ابى ليلى ( ١48-75‏ )عل بن عبد الرعن بن ابى 

ليلى :يساد وقيل داود.بن يلال الإنصارى الكوفى ء قاض ؛ فقيه . من اصحابالرأى 
ولى:القضاء و الحكم بالكوفة لبنى اهية ٠‏ ثم لبنى العباس و استمر 78 سئة.. لهاخبار 
معالامام ابىحنيفة و غيره . مات بالكوفة ( ابن خلكان١‏ : »هع ؛ابنالنديم 501 ٠»‏ 
الاعلام /1:.9 .) : 

فقرة/1- ص > محمد بن ادر يس بن العباز بن عثمان بن شافع الباشمى 
المطلبى ٠‏ ابو عبدالله ( 1١6.‏ 4.؟ ه ) احدالائمة الاربعة عند اهلالسنة ولد فيغر" 
( بفاسطين ) و حل منها الى مكة و هو ابن سنتين ٠‏ و زار بغداد مرتين و قصد مدر 
سنة 194 فتوفى ببا و قبره معروف في القاهرة » افتى و هو ابن عشرين سنة و كان 
ذكيا مفرطأ » له تصانيف كثيرة ٠‏ اشهرها كتاب «الام » في الفقه ومن كتبهة المسند» 
في الحديث وه الرسالة » في اصولالفقه وه اختلاف الحديث » ( داجع ارثاد الاريب 
5 باد اكوم تاريخ بغداد ؟ : حم سباء الأعلام 5: 9:؟ .. 

. ( وصنصءكاء1] عدوم دفتكقطة - 1ه ) 261 4١‏ .1 .لآ 


فيل كتاب المقالات والفرق 


فقرة 1١4‏ ص + - مالك بن انس بى ١‏ نث الاصبحى الحميرى ٠‏ ابوعبدالله 
(0ه ‏ هوبا ه ) احد الائمة الاربعة عند اهل السئة د اليه تنس المالكية » مولدهو 
وفاته في المدينة .كان بعيداً عن الامراء والماوك وشى يه إلىجعفرعم المنصورالعباسى 
فضربه سياطاً انخلعت لبا كتفه » و سأله المنصور ان يضع كتاباً للناس يحملهم على 
العمل به فصنف « الموطأ » و له رسالة في « الوعظ » وكتاب في «المسائل» و رسالة في 
«الرد على القدرية » و « تفسير غريب القرآن ». 
( داجع ‏ ابن خلكان ١‏ : 489 ؛ اللباب ؟ : حم » الاعلام 5 : م15 ) . 
. (لطعفطعة .ل جوم نجه ) 218 .3:2 .85.1 
فقرة ١‏ ص > الحشويه : الحشوفياللغة مايملاً بهالوسادة وفي الاصطلاح 
عبارة عن الزائد الذى لاطاكئل تحته ؛ و سميت الحشوية » حشوية لاتهم يحشون 
الاحاديث التى لا اصل لبا في الاحاديث المردية عن رسول الله عَلانوٌ . اى يدخلونها 
فيها وليست منها ٠‏ وبجميع الحشوية يقولون بالجبره التشبيه و ان الله تعالىموصوف 
عندهم بالنفس واليدو السمع والبصرء و قالوا :كل ثقة من العلما. يأتى بخبرهسند 
عن النبى يلاف فبو حجة ( راجع ٠‏ التعريقات للجرجانى ( الحشو ) ؛ الحور العين 
ص 54١‏ ؛ أبن المرتضى : الملل و النحل ص ١١‏ . 
2١ 2.304(‏ 1 .ا 
فقرة .؟ ‏ ص 5 - الرأى التفكر في مبادى, الامور و النظرفي عواقبها وعلم 
ما يؤول اليه من الخطأ و الصواب ٠‏ د قيل الرأى اعم لتناوله مثل الاستحسان ؛» و 
اصحاب الرأى عند الفقباء هم اصحاب القياس و التأويل كابى حنيفة و ابى الحسن 
الاشعرى و هم الذين قالوا : نحن بعد ما قبض رسول الله مَيافقٌ يسعنا ان نأخذ بما 
اجتمع عليه رأى الناس روى عن ابى حنيفة انّه قال : ما جاء عن رسول الله فعلى 
الرأس و العين و ما جاء عن الصحابة اخترنا و ما كان غير ذلك فهم رجال و نحن 
رجال » د عن ابىحنيفة انه قال علمنا هذا رأى وهواحسن ما قدرنا عليه . فمن جاء 
باحسن متدقبلناه ( الطريحى : م عالبحرين ) . 


تعليقات المصحح فل 
اعلم ان" المقياس الذي يرد المسلم أفعاله ويبنى عليه احكامه ؛ إذا لويحكمه 
سلطان العرف ؛ هو كلام ال المنزل في القر آن ثي” التأسى بنبيةة يقل ان توفي 
النبي”جرى العمل بسنتهفي الأ مور التيلم ينزل فيها نص كتاب . ثم" اخذعددالوقايع 
الجزئية يزداد كل يوم . وهي وقائع لم ترد فيها نصوص ولم يكن للمسلمين بد من 
الحكم فيها ؛ اما بما يتفقمع العرف الموروث او بما يهديهم إليهم الرأي الاجتبادى 
ولا بد" أن يكون القانون الروماني قد ظل زماناً طويلا يوثر تأثيرأ كبيراً في ذلك 
في الشام و العراقوسمى الفقباء الّذين جعلوا لرأييم شأنا في اصرار الحكم إلى جانب 
الكتاب و السئة « أهل ال رأى » وإمامهم أبوحنيفة ( ١6. 4١‏ ه ) على ان" الفقباء 
في المدينة نفسها كانوا ٠‏ قبل ظبور مذهب مالك (مة - ١44‏ ه ) » يستعملون الرأى 
إستعمالا لميكن بدياس ٠‏ و إنكان قليلالمدى ؛ و كذلك استعملهاهلالمذهب الالكى 
اتفسهم . و لكن لما بد أالناس يعرضون عن الرأى بالتدريج بعدان اصبحتعلة لا<كام 
تقوم على البوى ؛ قوى مذهب القائلين بوجوب الرجوع في كل شىء إلى الحديث 
المبيكن للسنّة النبو”يه «فجمعت الاحاديث من كل صوب ؛ واولت بل وضع الكثير 
منها ؛ و قر رت قواعد واصول يعتمد عليها في تميز صحيح الاحاديث من موضوعبها 
وسقيمها . 
وكان من اثرهذا التطود ان ظهرفريقان : فريق اهل الرأى و اكثرمايكون 
في العراق » و فريق اهل الحديث او اهل المدينة ثم ان الشافعى ( ١6.‏ - 5.4 ه) 
كان يعتمد في اكثر امره على السنّة ‏ وجّعل في عداد اهل الحديث » تميزاً له عن 
انق عجنيفة. 
قال الشهرستانى : المجتبدون هن ائمة الامة حصورون في صنفين لا يعدوان 
إلى ثالث : اصحاب الحديث واصحاب الرأى دانما سموا اصحاب الرأى لان عنايتهم 
بتحصيل وجه من القياس والمعنى المستنبط من الاحكام ؛ دبناء الحوادث عليهاوربما 
يقدمون القياس الجلى” على آحادالاخبار. واصحاب الرأى هم اه لالعراق ؛ اصحاب 
ابى حنيفة النعمان بن ثابت ( الملل والنحل )15١ 1١‏ راجع ايضاً المعارفلابن 


يكن كتاب المقالات والفرق 
قتيبية ص 57٠0 5١19 5١5‏ ؛ تاريخ القلب: ف الاسلام لدى بور ص 6ه ارضا : 


عدم تطعلة! جه ) 106 .2:2 ترهف8 - [وبامة ) 2.1211 39 ط اا 
. ( ع«عطذه:0010 


فقرة ١؟ ‏ ص 7 المعتز لة .عند المشهور المعتزلة اصحاب واصل بن عطاء 
الغزال اعتزلعن مجلس الحسن اليصرى وانضم إليه جمروين عنبيد فطردهما ا لحسن 
عن مجلسه فسموا المعتزلة لقولبم « ان الفاسق من امة الاسلام لا مؤمن ولاكافربل 
هو في منزلة بين المنزلتين » و مما لاشك فيه ان هذه القصة ألفت بعد انشقاق فرقة 
المعتزلة بقصد تعليلتسميتهم بمعتزلة , و الذى يراه جولد تسيهرانهم سه.وا كذلك 
لانهم كانوا في اول اطوارهم كالزهاد المنقطعين عن الديذ.ا و كان الواصل من هولاء 
الجماعة اى الزهاد الذين يعتزلون الناس كما جاء في احواله انه لم يقبضفيحياته 
ديناراً اوددهماً حتىاننا في القرن الرابع بعد البجرة نجداشخاصاً يطلقعلىالواحد 
منبم « شيخ هن زهاد المعتزلة » . اما مبادئهم القاضية بتحكيم العقلفيالامورالدينية 
و اعتبار القرآن مخلوقاً فبى متأخرة الظبود و انهم رفعوا العقل إلى ميتبة القياس و 
الدليل في امى العقيدة و الايمان د قد نال هذا المذه تأييد خلفا. بنى العباس من 
ايام المأمون إلى عبدالمتو كلحتى جعلوه عقيدة للدولة . والمعتؤلة يلقبونبالقدرية 
لاسنادهم افعال العباد إلى قدرهم و المعتزلة لقبوا انفسبم باصحاب العدل والتوحيد 
و ذلك لقولهم بوجوب الاصلح و نفى الدفات لله و قالوا جميعاً بان القدم اخصوصف 
لله ٠‏ وبنفى الصفات بان كلامه مخلوق محدث وبانه غيرمرئى في الآآخرة وبا نالحسن 
والقبح عقليان ويجب عليه تعالى رعاية الحكمة والمصاحة في اذعاله ؛ وثوا بالمطيع 
والتائب وعقاب صاحب الكبيرة ( شرح المواقف ص 38٠١‏ ) والصحيح في هذهالتسمية 
ما جاء في متن الكتاب الحاضر في الصفحة الرابعة الرقم ٠١‏ . 

(راجع : الشبرستانى ١‏ ؛ :+٠.‏ مختصر الفرق : ٠ 5١‏ جوله تسيهر : العقيدة 
والشريعة كمومابعدها . زهدىحسن جارالله : المعتزلة ؛ القاهره ١940‏ ؛ الد كتور 
البير نصرى نادر : فلسفة المعتزلة : الاسكندرية . 

(معطراة .11.5 عدم باجه ) 841 :3 ,8.1 


تعليقات المصححح فين 

فقرة ؟؟ ص 7 الاماهية : الامامية : هم القائلون بامامة على ثَلتَايُ بعد 
النبى يلاتق نصاً ظاهراً و تعييناً صادقاً من غير تعيين بالوصف أشار إليه بالعين قالوا 
دما كان في الدين و الاسلام امراهم من تعيين الامامحتى يكون مفارقته الدنيا على 
فراغ قلب من امرالاة » فانه اذا بعث لرفع الخلاف و تقرير الوفاق فلا يجوز ان 
يفارق الامة » و 0 همل يرى كل واحد منرم رأيا ويسل ككل واحدطريقاً . 
لانوافقه في ذلك غيره بليجب ان يعبن شخصاً هو ا مرجوع إليه ؛ و ينص على واحد 
هو الموثوق به والمعو”ل عليه ؛ وقد عين عليا ثليه في مواضع تعريضاً ؛ وفي مواضع 
تصريحاً ( الشبرستانى : ؟7١:‏ جولد تسيهر : العقيدة و الشريعة ص 195-1١9١‏ ؛ 
تنصرة العوام ص .5١١- "٠٠١‏ 


,392 4:2 ايضا («١‏ أمقت11 .01 عدم تووتمقطقه بقصط12 غم ) 599 .2 :2 1 .ا 
. ( لاسمسطامماة .كآ عدم متتطق أخجع 


فقرة + ص 7 امامة الفاضل و المفضول : قال عبدالقاهرالبغدادى : 
و اختلف اهل السنة في امامة المفضول فأباها الشيخ ابو الحسن الاشعرى و اجازها 
القلانسى ( البغدادى ص ١١؟)‏ . 

قال ابن حزم الاندلسى : ذهيت طوائف مع الخوارج و المعتزلة و المرجئة و 
الباقلانى و جميع الرافضة من الشيعة الى انه لا يجوز امامة من يوجد في الناس افضل 
منه و ذهبت بيع الزيدية من الشيعة و بميع اهل السنة إلى ان" الامامة جائزة لمن 
غيره افضل منه ( الفصل ج 4 ص +؟٠‏ ؛ ) فقال اهل الشورى بعيعاً الا الشاذ القليل 
منوم : ان الامامة لا يستحقها الا الفاضل الذى يعرف فضلهوتقدمدعلى جميع الامة في 
خلال الخير ؛ إلا ان تحدث علة او يعرض امى يكون فيه نصب المفضول للامامة 
اصلح للامة ؛ و اجمع لكلمتها ؛ و (.احقن لدمائها ) و أقطع لاختلافها ٠‏ اد يكون في 
الفاضلعلة تمنعه من القيامكالمرض ونحوه ٠‏ فاذاكانت الحال كذلك فالمفضول احق 
بها من الفاضل ؛ و لن يجوز ان يكون المفضول عطلاً من الفقه و العلم » اد معردفاً 
بريبة ؛ او سو » بل يكون خير'اً فاضلاء من عداد العلماء ‏ و قال سليمان بن جرير 


١‏ كتاب المقالات والفرق 


و البترية منالزيدية : اذا كان الحال بهذه الصفة فامامة المفضول جائزة و هى هدى 
وصواب ٠‏ غير ان امامة الفاضل علمى كل حال افضْل و اصوب و اصلح ( الحود العين 
ص١6١‏ ) راجعايض اًاصولالدين للبغدادى ص 4."؛ والمقالات للاشعرى ص )4١‏ . 

فقرة ؟؟ - ص 7- النص": فياصطلاح اهل العلم هواللفظ الدال على معنى 
عير محتمل للْنْقيض بحسب الفهم د الاثر ما جاء عن النبى د الامام أو عن الصحابى و 
التابعى من قول اد فءل ؛ و عند الشيعة الامامية يجب ان يكون الامام منصوصأعليه 
عن النبى لان العصمة من الامور الباطنة التى لا يعلمها إِلآ الله ثم فلا بد من نص من 
يعلم عصمته عليه اوظيور معجزة على بده تدل” على صدقه والامام عندهمهو على بن 
ابى طالب بالنص اللتواترعليه من الله ورسولدثم بعده ولده منصلبه الائمةالمعصومون 
حتى ع بن الحسن صاحب الزمان صلوات الله عليهم بنص كل سابق منهم علىلاحقه 
( راجع : شرح باب الحادىعشرص8: ؛ وه ؛ اصولالدين للبغدادى ص لم , +ب؟ 
الابانة للاشعرى ص 96 ) . 

فقرة 514 ص ٠7‏ البقرية : المترية أصحاب الحسن بنصالحينحى واصحاب 
كتين التواء3 اثما سمنوا بترية لان كثيراً كان يلقي بالابتر قالوا ان علياً افشل 
الناس ولا يرون لعلى امامة إلاحين بويع (المقالات للاشعرى ص58 ) روى الكشى 
عن سدير قال دخلت على أبي جعفر ثَلكَضمُ و معى سلمة ب نكبيل و ابوالمقدام ثابت 
الحداد و سالم بن أن حفس وكثير النواء و جماعة معهم و عند أبي جعفر اخوه زيد 
بن على فقالوا ا ى عفر نتولى علياً وحسناً وحسيناً ونتبسرا من اعدائهم قال نعم 
قالوا نتولى ابابكر وعجمرو نتبراً من ن أعدائهم قال فالتفت اليم زيد بن على د قاللبم 
أتبرؤدن منفاطمدبترتم ام نابتر كم الله فيومئذسمواالبترية (رجالالكشوص؟60١)‏ 

فقرة هم" ص 7- الحمن بن صالح بن حى” البمدانى الثورى الكوفى ؛ 
128-1٠ (‏ ه) من زتماء الفرقة البترية من الزيدية . كان فقيها مجتبداً متكلماً 
اصله من ثغور همدان و توفى متخفياً في الكوفة وكان اختفاؤه .ع عيسى بن زيد في 
موضع واحد سبع سنين ٠‏ و المبدى جاد' في طلبهما و هو من اقران سفيان الثورى 


تعليقات المصححح 4١‏ 


ومن رجال الحديث له كتب منها « التوحيد» و دامامة ولدعلى من فاطمه »والجامع 
فيالفقه وقدطعن فيهبماعة لماكان يراه منالخروج بالسيف علىائمة الجور . وللحسن 
اخوان احدهما على بن صالح و الآخر صالح بن صالح هولاء على مذهب اخيرم : 
(راجعميزان الاعتدال1:.؟؟, الفبرست لابنالنديم :١‏ /17؛ التبصير للاسف راينى : 
٠‏ ؛ الاعلام للزد كلى ج ؟ ص 8١؟‏ ) . 

فقرة <5 ص ١‏ سليمان بن الجرير: من معاصرى هارون الرشيد ( ١494‏ 
١99‏ ) كانمنمتكلمى الزيدية واليهدينسس مذهي السليمانية او الجريرية قال ان 
الامامة شورى و انها تتعقد برجلين من خيار الامة و اجاز امامة المفضول و اكفر 

كشة و الزبير و طلحة باقدامهم على قتال على ( راجع الفرق بين الفرق ص 54 » 

ومختصر الفرق ص" الشهرستانى : ١١9‏ ؛ الاشعرى : المقالات س ./ 254 
المقريزى - الخطط ج ؟ ص 85" ) . 

فقرة /؟ ‏ ص 8- ابن التمار : ابو الحسن على بن اسماعيل بن شعيب بن 
ميثم بن يحبى الدّمار مولى بنى اسد كوفى سكن البصرة وكان من وجوه المتكلمين 
من الامامية و له مناظرات مع على الاسوادى في الامامة و ناظر ابا البذيل والنظام 
و له مجالس مع هشام بن الحكم المتوفى سئة ١04‏ ه في عصر الرشيد العباسى و هو 
اول من تَكّلم على مذهب الامامية وسنف كتاباً في الامامة سماه الكامل ( راجع ابن 
النديم : الفبرست ١,76 : ١‏ ؛ النجاشى : كتاب الرجال : ١75‏ ؛ المامقانى : تنقيح 
المقال ؟ : .07 ٠‏ ابن الخياط : كتاب الانتصار : .4؟ ؛ الاشعرى : كتاب المقالات : 
254 4ه). 

فقرة 54 ص م - الفضل بن عيسى بن ابان الرقاشى ؛ ابوعيسى ( المتوفى 
في ١4.‏ ه ) واعظ من اهل اليصرة ؛ كان من اخطب الناس ٠‏ متكلْما قاصا مجيداً و 
هو رئيس طائفة من المعتزله تنسب اليه و كان قدريا ضعيف الحديث ؛ سجاعاً في 
قصده ء و هو ابن اخى يزيد الرقاثى و خال المعتمر بن سليمان ( ميزان الاعتدال 


يدن كتاب المقالات والفرق 





ج ٠“‏ ص ٠ #08١‏ البيان و التبين ١‏ : .56 » الاعلام للزر كلى جه : اه" ؛ اللياب 
ج1:كلا). 

فقرة/؟-ص/م- ابوشمر : وهو ابوشمر الحنف ىالشمرىا مر جىء منمعاصرى 
النظام خالف المعتزلة فيالمنزلة بين المنزلتين دكانيقول الايمان المعرفة بالل والاقرار 
اق يداحا م يوجر نه الطل يعر قولة فى الور + ناكان من ذلك متصونا عله 
أومستخ رحا بالعقول مما فيه اثبات عدل الله ونفى التشبيه ( الانساب للسمعانى :./م 
|امنية و الامل : ؟" ؛ ابن الخياط : 07ا8؟ ؛ مقالات الاسلاميين : 1784 ) . 

فقرة .٠؟ ‏ ص 8 الفجدية : فرقة من الخوارج من اتباع نجدة بن عاص 
الحنفى قالوا لاحاجة للناس إلى الامام بلالواجب عليهم رعاية النصفة فيما بينهم د 
وايجوة ل تنتنة اذا 'راوا فلك الزعاية لاع إلا بامام يحملهم عليها ( شرح المواقف 
ج ص ١ 55١‏ البغدادى : الفرق بين الفرق ٠‏ الشهرستانى : .)9١‏ . ظ 

( 50 .© معصهم أن فصر معتمغ ده وعبآ 

فقرة 97 ص 4 االتبطى : والنبط قوم ينزلون البطائحبينالعر اقينوالجمع 
أنباط كسيب و اسباب . اختلف الموّرحون فياصل هذه الأمة فذهي اهل التوراة إلى 
انيم من نسل نبايوط بن إسماعيلوذه ب آخرون إلى انهم من اهل العراق لأن النبط 
اسم يطلق على سكان ما بين النهرين و انهم هاجروا من العراق إلى اذوم ؛ و ذهب 
غيرهم إلى ان النبط اصلهم من جبل شمر فى اواسط بلاد العرب ونزحوا إلىالعراق 
و ذهبت طائفة اخرى إلى ان الانباط اتوا من شواطى. الخليج الفارسى » اما لغتهم 
فمن لهجات اللغة الأرامية و قد ظبرت الدولة النبطية في شبه جزيرة طورسيناء على 
انقاض المملكة الاددمية وكانت عاصمتها دسلع» و معناها بالعبرية الدخرة باليونانية 
ديطرا » ورأى المستشرقون ان ارهاط النيطكانوا من الآ راميين ثم بعد استقرارهم في 
طور سيناء اختلطوا بالءرب و كانوا يستعملون الكتابة الآآرامية في التقوش و سائر 
الشئون العمرائية . 

ولكن يظهران النبط الذين ذكرهم العربكانوا يلبجون بلبجات عر بيةكانت 


تعليقات المصححح ْ 1١‏ 
ترز فيها العجمة قال ابو العلى المعرى : 


اين أمرؤالقيس و العذارى أذ هال من تحت الغبيط 


(ولفنسون : تاريخ اللغات الساميه ص6١ ١297‏ . 
.(2.13:856آ_ 

فقرة ٠#‏ - ص 4ه - ضرار بن عمرو : ظبرضراد بن حمر في أيام و اصل بن 
عطاء يقاللا تباعه الضراريه » قال : إن الل يرى في القيامة بحاسة سادسة ولله ماهيلا 
يعرفبا غيره و أنكر القراءة التى يقرأبها الصحابى ابن مسعود آيات القر آن و التى 
يقر أبها أبي بن كعب ونسبهما|لىالضلالني مصحفهما (الاشعرى : مقالات الاسلاميين 
ص "لم" ها ؛ البغدادى ص ٠ 5.١‏ ابنالخياط ( الفبرست ) ؛ الذهبى : ميزان 
الاعتدال ج ١‏ ص 4078 ) . 

فقرة 4" ص هة ‏ ابراهيم بن سيار بن هانى, البصرى ؛ ابواسحق النظام 
( المتوفى فيه ) منالموالى ومن ائمة المعتزلة ؛ قالالجاحظ : «الاوائل يقولون 
في كل الف سنة رجل لانظيرله فان صح ذلك فابواسحاق من اولك » تبحر في علوم 
الفلسفة و انفرد بآراء خاصة تابعته فيها فرقة من اللمعتزلة سمنيت « النظامية » نسية 
إليه يقولون انه كان ينظم الخرز في سوق البصرة قال البغدادى :كان النظام فيزمان 
شبابه قد عاشرقوماً من الثنوية و قوماً م نالسمنية وخالط قوماً من « الفلاسفه » قال 
ابن المرتضى : « حفظ النظام القرآن د التوراة والانجيل و الزيور و تفسيرها , وان 
الجاحظ كان من تلامذته ( راجع البغدادى : الفرق بين الفرق ص ٠/4‏ - ١ه‏ » ابن 
المرتضى : المنية و الامل . 

تاريخ بغداد : + : به ؛ عد عبد الهادى ابور يده : ابراهيم بن سيار النظام و 
آراؤه الكلامية الفلسفيه . القاهره ١94‏ ؛ الاعلام ج ص6" . 

. ( عتعطولة .5 .11 جوم امه ) 3١953‏ 5.5 
فقرة ها ص 5 القياس عبارة عن التقدير يقال قست النعل بالنعل إذأ 


كَل كتاب المقالات والفرق 


قدرته و سويته . و هو عبارة عن رد الشىء إلى نظيره » و في الشريعة عبارةعنالمعنى 
المستنبط من النص لتعدية الحكم منالمنصوص عليه إلى غيره وهو الجمع بين الاصل 
والفرع في الحكم . 

القياس بعدكتاب الله و السئة و الاجماع دليل رابع لاحكام الشر ع الاسلامى . 
و قد ساروا في ذلك من القاعدة الشرعية الاصواية ان الاحكام بميعاً مبنيةعلى مقاصد 
و مصالح و أن هذه اللقاصد و المصالح هى تلك الاحكام و سبب وجودها . ثماخذوا 
يستنبطون من الا<كام عللهاء فاذا عرفواعلة حكم منصوصعليه في مسألة منالمسائل 
امكنبم قياس مسألة اخرى عليها و اعطاؤها مثل حكم المسألة الاولى اتفقت معها في 
العلة . فالخمر مثلاً حرمة بالنص ٠»‏ و علّة تحريمبا الاسكار ؛ فلو فرضنا ان النبيذ 
لم يكنحر"ما بالنص ايضاً لامكننا قياسه على الخمرلانه مسكرلانه جاء في الحديث 
«كلمسكرخمر و كلخمرحرام » ( صحيح مسلم ج > ص١.1١‏ ) ؛ ولامكنناتحريمه 
لجامع علة الاسكارني المقيس والمقيس عليه . و كذلك متى زال الاسكار, زالالتحريم 
فقد نفى القياس الشيعة الامامية ؛ و داود الظاهرى و اتباعه وقيل به جمهور الفقباء و 
اهل الشيعة الزيدية . فتوسع به اهل الرأى من اصحاب أبي حنيفه و تشدد فيه اهل 
الحديث . اد مدرسة الحجاز كامد بن حثيل و أصحابه . 

( راجع التعريفات للجرجانى ص و0١‏ ؛ صبحى تحمصانى : فلسفة التشريع 
ص ١؟١.‏ 

. عاعمتقصة 1 .ل عم بوقوك1 : 112 ١‏ 2 :5.1 

فقرة ه؟ ‏ ص١٠١-‏ الاجماع في اللغة العزم والاتفاق ؛ دفي الاصطلاح اتفاق 
المجتبدين من أمة عل عليه الصلاة و السلام في عصر على امى دينى ( التعريفات 
للجرجانى ‏ راجع ايضاً : جولد تسيهر : ااعقيدة و الشريعة ص *ن و ها بعدها . 

( 10مصه115»3 عدم «قصرز1 ) 21475 :1 :1 

فقرة 80 ص ٠١‏ لم يكن الله ليجمع امنى علىضلال » دفي دداية آخر: 

د امتى لاتجتمع على الخطأ اد على الضلالة » ؛ وفي روايةآخر : « ان الله لن يجمع 


تعليقات المصححح ١4‏ 


امتى إلاعلى هدى ؛ دان الله لايجمع امتى على ضلالة : ( السيوطى : الجامعالصغير 
رقم )1٠٠١5‏ . 
. 97364 .12 :1 «قععط م0جمعمم) د عزلعم نومع /لا 
الاجماع يعتيرالمصدر الثالث للشرع الاسلامى بعد الكتاب والسنة . الاجماع 
عند جمهور الفقهاء هو ان يتفق على الحكم جميع المجتهدين المسلمين في عصر من 
الاعصار . فلذا لا يكفى عندهم حمل اهل المديئة وحده كما قال الامام مالك فالاجماع 
اها ان وكون بابداء الرأى صراحة ٠‏ واما أن يكون سكوتياً . فالسكوتى يحص لإذا 
ما افتى أحدالمجتهدين فيأحدى المسائل وعرف بفتوى الباقن من اهل الاجتباد في 
عصره و لم ينكرها عليه أحد منهم . 
اها الشيعة الامامية فانهم لا يقبلون الاجماع إلأسدر عن أهل بيت النبى وَليعلا 
فالاجماععندهم : « هوالاتفاق المشتملعلى قولالمعصوم عُليَُم . لامجرداتفاق العلماء 
على قول » (راجع التعريفات للجرجانى ؛ جولد تسيهر : العقيدة و الشريعة ص”اه 
وها بعدها ؛ صبحى ممصانى : فلسفة التشريع في الاسلام ص ١١5 - ١١7‏ . 
( للمده0عه]8ة جوم “قسصزة : 4715 2١‏ 1 . 5آ 
فقرة+؟ ص.ء٠ -٠‏ عمروإن عبيد : جمرد بن ثُابٍ ( خل : باب » ناب ' ياب» 
مات ) التيمى بالولاء » أبو عثمان البصرى ( ١٠م ١44‏ ه) شيخ المعتزلة في عصر 
و مفتيها ٠‏ واحد الزهاد المشهودين : كان جده ثاب من سبى كابل ؛ و ابوه نساحاً 
ثم شرطياً للحجاج في البصره ؛ و اشتهر عمر و بعلمه و زهده و كان المنصورالعياسى 
يبالغ في تعظيمه و قال فيه ه كلكم طالب صيد ؛ غير عمرد بن عبيد » له رسائل مايا 
« التفسير ٠‏ و الرد على القدرية » ( و فيات الاعيان ١‏ : 884 : ميزان الاعتدال ؟ : 
١.8‏ الطنية و الامل ) الاعلام ج ه ص ”ه» . 
( 1:1:241.آ8 
فقرة 7 ص١١‏ واصل بن عطاء ( .٠م‏ 11 ه) ‏ واصلبن عطاء الغزال 


ابو حديفة : من موالى بئى ضبة اوبئى مخزوم » دأس المعتزلة و من ائمة البلغاء د 


١45‏ كتاب المقالات والفرق 


المتكلمين سمى أصحابه بالمعتزلة لاعدزاله حلقة درس الحسن اليصرى ؛ فواصل نشر 
مذهس ١‏ الاعتزال » في الافاق ؛ بعث عبدالله بن الحارث إلى المغرن ؛ و حفص بن 
سالم إلى خراسان »؛ والقاسم إلى اليمن ؛ وايوب إلى الجزيرة والحسن بن ذ كران 
إلى الكوفة د عثمان الطويل إلى ارمينية » وان واصل الثغ ‏ يلغ بالراء فيجعلها 
غيناً ٠‏ فتجنب الراء في خطابه ؛ وكان ممن بايع لمحمد بن عبدالله بن الحسن 
في قيامه على « اهل الجور » ه لم يكن غزالا ٠‏ و اثما لقب به لتردده على سوق 
الغز الين بالبصره ٠‏ لهتصانيف منها :اصناف المرحئة , والمازلة بينالمنزلتين ؛ ومعانى 
القر آن ٠»‏ و طبقات اهل العلم والجبل ؛ و السبيل إلىمعرفة الحق » و « الثنوية» . 

( راجع : وفيات الاعيان ؟ : 17١‏ ؛ مرآة الجنان ١‏ : 574؛ المنية والامل . 

( عاعستقصوه .[ لم عوم امه ) 411187 :1 18 

فقرة 87 ص١١‏ كثير النواء : النو'اء بفتح النون و الواوا شددة وبعدها 
الف » النسبة إلى بيع النوى ؛ واهل المدينة يبيعونه ويغلفونه حمالم والمشهودبهده 
النسبة كثير الثواء ابو اسماعيل و هو مولى تيم الله روى عنه الكوفيون ٠‏ و قد عداه 
الشيخ الطوسى في رجاله تارة من اصحاب البافر ثَليَّمُ بقوله : كثير النواء ابترى » 
واخرى من اصحاب الصادق بقوله: كثير بن قاروند ( كاروند ) ابواسماعيل النواء 
الكوفى ؛ و قد روى الكشى عن سدير قال دخلت ابا جعفر و معى سلمة بن كبيل 
و ابو المقدام ثابت الحداد و سالم بن أبي حفصة و كثير الثواء و جماعة معهم و عند 
أبي جعف راخوه زيد بن على فقالوا لابى جعفر نتولى عليا و حسناً و سينا وكين 
من اعدائهم قال نعم قالوا نتولى ابابكر و تمر ونتبر”أ من اعدائبم قال فالتفت اليرم 
زيد بن على وقال اتدرؤن من فاطمه بترتم امرنا بتر كم الله فيومئذ سموا البترية , 
قالالذسى في ميزا نالاعتدال : كثير بنأسماعيلالنواء ابواسمعيلمفرط فيالتشيع ». 

( داجع الكشى ص ء 164:5 الاشءعرى ص 258؛ اللباب ج ١‏ ص 
الذهبى ص 5ه" » المامقانى ج؟رقم 9452) . 

فقرة 74 - ص١١‏ سالم بنابى حفصة مولى بنى عجل من الكوفة كنيته ابو 


تعليقات المصخح 1١‏ 
يونس و اسم ابيه عبيد وقيل كنيته | بوالحسن مات سئة سبع و ثلاثين و مائة فيحياة 
الصادق عيشي . و كان سالم من البتريه الخالطين ولاية على بولاية أبي بكر و حمر 
و يبغضون عثمان و طلحه و الزبير و عائشه ويرون الخروج مع بطون ولد على بن 
أبيطالب ؛ قال الذهبى سالم بن أبي حفصة الكوفى ضعيف مفرط في التشيع ذولحية 
طويلة . 

( النجاشى ص 178 ؛ الكشى ص ١٠04 ٠ ٠05‏ ؛ الذهبى ص 7" » المامقانى 
عدد هلاه ) . 

فقرة 8 ص١١‏ الحكم بن عتيبة الكوفى الكندى ابوصّل وقيلا بوعبدالله 
توافى سئة أربع عشرة وقيل خمس عشرة و مائة كان مولى الشموس بنت جمرالكندى 
زيديأبترياً وحكى عن على بن الحسن بن فضال انه قالكان الحكم من فقهاءالعامة 
وكان استاذ زرارة و ران و الطيار : قيل كان مرجئاً . قال المقدسى : « الحكمبن 
عتيبة بن النهاس ابو عد و يقال ابوعبدالله مولى امرأة من كندة الكوفى » و لعلهذه 
الامرأة كانت اسمها الشموس . ( داجع الذهبى : هميزان الاعتدال ج ١‏ ص .17 , 
الكشى ص ١١‏ ؛ المامقانى ج ١‏ رقم 7588 ) . 

فقرة 50 ص١١‏ سلمة بن كهيل بن ال<صين أبويحيى الحضرمى الكوفى 
من زيدية العامّة و من البترية » قال المقدسى : سلمة بن كبيل بن حصين بن كادح 
ابن اسد ال<ضرمئ يكد.ى ابا يحيى ؛ روى عنه الثورى و شعبة و سعيد بن مسروق ٠‏ 
قال أبو نعيم مات يوم عاشورا, سنة احدى وعشرين و مائة د في طبقات ابن سعد انه 
توفى في ؟؟١‏ حين قتل زيدبن على بالكوفه ( طبقات ابن سعد 4 ص 55١‏ ؛ الكشى 
ص ١4‏ ؛ المامقانى ج ؟ رقم 95.ه ) . 

فقرة ص١١‏ ثابت الحداد : ثابت بن هرمزالفارسى ابوا مقدامالعجلى 
مولى بنى عجل الكوفى زيدى بترى و هو ثقة احتج به النسائى » اما عند الامامية 
من الضعفاء . عداه الشيخ الطوسى من اصحاب السجاد و الباقر و الصادق . 

( الكشى : : 4ن١‏ ؛ الذهبى ص١17 ٠‏ المامقانى ح ١‏ رقم /149 ٠‏ النجاشى : 


1١1‏ كتاب المقالات والفرق 


5 منهج المقال ص هلا ) . 

فقرة لا؟5 ص١١‏ المسح على الخفين : اجمعالائمة علىان ا مسح فيا لسفر 
حائز ولم يمنع احد من العامة جوازه إلا الخوارج د اتفقوا على <وازه في الحضر 
و قالت الائمة الثلاثة ان مدة المسح للمقيم مقدار يوم و ليلة وللمسافر مقدار ثلاثة 
ايام بخالاف قول مالك ازه لا توقيت في مدة المسافر ولا المقيم بل يمسح ما بداله ما 
لم ينزعه او يصبه حنابة ٠‏ اتفق الائمة على ان السنة في مسح الخف ان يمسح اعلاؤه 
واسفله مع قول الامام احد ان السنة مسح اعلاه فقط ؛ وقال الشافعى و الامام اسجد 
اذا كان في الخف خرق يسير في محل غسل الفرض من الرجلين يظهر منه شىء من 
القدمين لم يجز المسح عليه . ( الميزان للشءرانى ج ١ص‏ ؟؟١‏ ) اما عند الامامية 
لا يجوز المسح على حائل من خف او غيره الا للتقية او الضرددة و إذا زال السبب 
اعادالطبارة . (كتاب الشرايع للمحقق . 

. لطعفطةة .زعم همدب ناعة ) 1302 .1,312 . 5 

فقرة /1؟ ‏ ص١١‏ النبيف ما يعمل من الاشربة من التمر و الزبيب والعسل 
و الحذطة والشعير وغير ذلك سواءكان مسكراً او غير مسكر وفي الحديثاصل النبيذ 
حلالواصلالخمرحرام ٠ونبيذ‏ الحنطة والارز والشعيروالذرة والعسلفانه حلال عند 
أي حليقة نقيعاً و مطبوخاً و اثما جر السك مكو يحد : و قيل ايضاً ان خمر 
الع وحده هو المحرم ؛ و أن ما عداه ليس إلآ « شراباً» فقط أو« نبيذاً » و ليس 
مر ٠‏ بهذا يمكن ان يشرب نبيذ التفاح و التمر و امثالبما بدون ان يصل ذلك 
إلى حد السكر . ( الطريحى : مجمعالبحرين : الميزان ص 14 ؛ حولد تسيهر : 
العقيدة و الشريعة ص .>١‏ 

( 2.754 بعسروه2 

فقرة /ا5-ص١١-‏ الجر”ى: الجرى بكسر الجيموالراء المشدد المكسوروالياء 
المشددة اخيراً ضرب من السمك عديم الفلس و يقال له الجريث بالثاء المثلثه و فيه 
كل شىء يحجثر فسوّره خلال و لعابةه -'' والجري: من السمك يشيه 


تعليقات المصحح لكل 
الحيات و يقال له بالفارسية مار ماهى و في الحديث : لا تاكل الجريث (انظر 
مجمع البحرين مادة جرر وحرث ) قال المحققفي الشرائع : لاو كل من الحيوان 
البحرى إلا ماكان سمكاله فلمس » اما مالي سله فلس في الاصل كالجرى ففيه روايتان 
و اشبر هما التحريم ( كتاب الشرايع باب الاطمعة و الاشرية ). 
فقرة 54 ص١١‏ الزيدية هم المنسوبون إلى زيدبن على زين العابدين بن 
حسين بن على وهمثلاث فرق : الجارددية ؛ والسليمانية ‏ والبترية ؛ والزيدية نسبوا 
إلى ذيدبن على الذي اداعىالامامة العلوية في الكوفة سنة 4٠.‏ ونافس نسيبه جعفر 
بن عد الصادق تَلَةُ الذي يعترف له معظم الشيعة بحق الاولوية في وراثة الامامة , 
وهذه الفرقة من اكش فرق الشيعة تساهلاًو اقربها إلى السنة فاتباعها لايكفدرون 
ابابكرو جمرو الصحابة الذين لم يعترفوا بعلّى خلفاً اولا للنبى ؛ و اكثرهميرجعون 
في الاصول إلى الاعتزال و في الفروع إلى مذهب ابى حنيفة الا في مسائل قليلة . 
ومن الزيديين دولة الادريسيين المتحدرة من الحسن و التى استولت على 
افريقية الشمالية سئة ١لا‏ 95 م و الدولة الزيدية فيطبرستئان سه 57م - 54وام 
والزيدية في اليمن (راجع شرح المواقف حج “ص .89 , مختصر الفرق بين الفرق 
ص١7‏ 371 . 
٠‏ ( لسقسطامماة .8 : عوم بغجه ) 1264 .2 , 3 . 1. ك] 
فقرة 14 ص١١‏ بشر بن المعتمر البغدادى ؛ | بوسبل ( ١٠6ه‏ ) فقيهمعتزلى 
مناظر؛ من اه لالكوفه . قال الشريف المرتضى : « يقال ان جميع معتزلة بغدادكانوا 
من مستجيبيه » و تنسب اليه الطائفه « البشرية » منهم قال ابن المرتضى : بشر بن 
المعتمر البلالى و هو من اهل بغداد و قيل بل من اهل الكوفة ثم انتقل إلى بغداد 
و هو رئيس معتزلة بغداد و قيل للرشيد انه رافضى فحيسه فقال في الحيس شعراً . 
لسنا من الرافضة الغلاة ولا من المرحئه الخفاة 
لأمفرظى بل نرزى الصد ينا مقنماً و المزتطي العاروكا 
نبراً م. حمر و ومن معاويه الى اخرية » 


5-5 كتاب المقالات والفرق 


فلما بلغت الرشيد اخرج عنه وثمامة من تلامذة بشر » ( ابن المرتضى : الملل 
و النحز. ص ١9‏ ؛ الاعلام للزد كلى ج *ص 8 . 
. ( دعلا 06 ونه عدم سطوزظ ) 750 .1512 8.15 
فقرة .م“ ص١١‏ ابو يوسف » يعقوب بن ابراهيم بن حبيب الانصارى 
الكوفى اليغدادى ( 185-1١‏ ه ) صاحب الامام أبي حنيفه و تلميذه و اول من 
نشر مذهبه ولد بالكوفه و تفقه بالحديث و الرداية ثم لزم ابا حنيفه فغلب عليه 
« الرأى » و ولى القضاء ببغداد ايام المبدى و البادى و الرشيد و مات في خلافته . 
وهو اول من دعي « قاضى القضاة » و يقال له : « قاضى قضاة الدنيا » من كتية : 
الخراج ؛ و الآثار ٠و‏ النوادر » و ادب القاضى (٠‏ الاعلام للزر كلى ج .ه ص07" : 
(8.1.1:8.116 
فقرة ا ص ١١‏ بشر المريسى : (518ه ) بشربن غياث بن أبي كريمة 
عبد الرحن المريسى ؛ العدوى بالولاء مولى زيد بن الخطاب » ابوعبد الرحن : فقيه 
معتز لى عارف بالفلسفة ٠‏ يرمى بالزندقة و هو رأس الطائفة « المريسيه » منالمرجئة 
والمريسى بفتح الميم نسبة إلى مريس و هى قرية بمصر أخذ بشر الفقه عن القاضى 
ابىيوسف وقال برأى الجهمية واوذى في دولة هارون الرشيد و قي لكان ابوه يهوديا 
و قيل هو من اهل بغداد ينسب إلى درب المريس فيها » عاش نحو 7١‏ عاما و قالوا 
في وصفه: كان قصيراً . دميم المنظر :و سخ الثياب , و افر الشعر ؛ كبير الرأس 
و الاذنين ( اللباب ج ؟ ص ٠ ١١8‏ تاريخ بغداد : لدم . ميزان الاعتدال ج ١‏ ص 
٠٠‏ » الاعلام ج " ص58 . 
. ( عسولا 6 مجه .8 عوم عطفاظ ) 115.749 11 8 
فقرة 94 ص١١-امرت‏ بقتال الناكثينو الةاسطين : قالالطبرسى في كناب 
الاحتجاح : روى ان اهيرالمؤٌمنين عليا عليه قالفي اشاء خطبة خطيها بعدفتحالبصره 
بايام حا كياعن رسول الله يَبلاققٌ قوله : يا على انك ستقاتل بعدى الناكثة والقاسطة 
والمارقة و حلاهم وسماهم رجلا رجلا؛ و تجاهد من امتى كل من خالف القرآن 


تعليقات المصححح لمحل 

و سنتى إلى آخره . .. . ( كتاب الاحتجاج للطبرسى ص 5 ) . 

فقرة 9 ص5١‏ بكر بناخت عبدالواحد شيخ البكرية قال ان الله تعالى 
يرى في القيامة في صورة يخلقها . و انه يكلم عباده من تلك الصورة و ان صاحب 
الكبيرة منافق وعايد للشيطان و مخلد في النار . ومع هذا قال على و طلحة و الزبير 
كانت ذنويهم كفراً و شرك ؛ غيرانهمكانوا مغفوراً لهم لماروى في الخيردان الله اططلع 
على اهل بدرفقال اجملوا ماشئتم فقدغفرت لكم » وابتدع في الفقه تحريم! كلىالثوم 
و البصل و اوحي الوضوء من القرقرة في البطن . 

وهذا البكر معروف بخاله عبد الواحد بن زياد من اصحاب الحسن البصرى 
زاهد ؛ صوفى متردك الحديث ؛ و هو عيد الواحد بن زياد العبدى مولاهم البصرى 
6 ابا بشرويقالايا عبيدة . مات سنة 17 وقيل /الا١‏ ( راجع اليغدادى : الفرق 
ص ..؟ ؛ الذهبى : ميزان الاعتدالج؟ص/6 ١‏ الاشعرى : ص لان ١4‏ | بن القيسرانى: 
ج ١ص "١9‏ ( عبد الواحد بن زياد ) . 

فقرة 9" ص ٠١‏ - اطلع الله على اهل بدر : فلعل الله اطلع على اهل 
بدر الخ ' راجع مفتاح كنوز السئة ص 2/4 

( 222:13 مومفتمعنا1 مععصملجمعدهت) بعاعس تعدة /لا 

فقرة .4 ص5١_معمر‏ بن عباد ( المتوفى 5١6‏ ه) معمر بن عياد السلمى 
معتزلى من اهل البصرة » سكن بغداد » و ناظر النظام و كان اعظم القدرية غلواً , 
و كان معمر بن عباد يكى ابا جمرد وكان بشربن ا معتمروهشام بن روه ابوالحسين 
المداينىمن تلامذته » اتفرد بمسائل  :‏ منها قوله ان الله لميخلق شيئاً من الاعراس 
وانما خلق الاحسام ثم ان الاجسام احددت الاءراض ٠‏ و الانسان عنده ليس بطويل 
ولاعريض ولاذى لون و انما هو شى. غير هذا الجسد ؛ و هو حى عالم قادر تار » 
الخ . ( داجعابن الخياط ( الفبرست ) ٠‏ الشهرستانى ص 45 ٠‏ ابن المرتضى ص .؟ 
البغدادى ص ١ه‏ 96 ؛ اللياب 7 : ١١١‏ . 

فقرة .4 ص١١‏ ابو الهذيل العلاف ( ١١0‏ 585 ه ( عل بن البديل 


١0‏ كتاب المقالات والفرق 


ابن عندالله بن مكحول الء.دى » و كانيلة بالعلافلان داره بالبصرةكانت فيسوق 
العلافن دفيه يقولالمأمون : اظّلل ابو البذيل على الكلام كاظلال الغمام على الانام 
ولابى البذيل ستدون كتاباً في الر"د على المخالفين و كان ابراهيم النظام من اصحايه 
وكان حسن الجدل قوىالحجة .كف بصره في آخرسمره وتوفى بسامراء وابوالبذيل 
كان يفضل علياً على عثمان د كان شيعيا ( المنية و الامل ص 707 ٠‏ تاريخ يغداد © : 
>5 البغدادى : الفرقبين الفرق ص ”/ا ‏ .لاء علىمصطفى الغرابى : ابوالبديل 
العلاف . 
لوعاطولا .5 .8 عدم باومطفس8 -1- قطة ) (2) ١1‏ 85 

فقرة ؟ 4‏ ص١١‏ عبد الله بن عباس بن عبد المطلب القرشى الباشمى ؛ 
ابو العراس ( 1١‏ ق ه ‏ 4ه ه) : حبر الامة . الصحابى الجليل ‏ ولد بمكة و نش 
في بد. عصر النبوة و شبد مع على الجمل وصفدين و كف بصره في آخر مره فسكن 
الطائف و تو فى بها » له في الصحيحين ١+.‏ حديثا » قال ابن مسعود : نعم ترجمان 
القرآن ابن عباس ٠‏ قال جمر و بن دينار : ما رأيت مجلسأً كان اجمع لكل خير من 
مجاس ابن عباس ٠‏ الحلال و الحرام و العربية و الانساب و الشعر ٠‏ و ينسب اليه 
كتاب في « تفسير القرآن » من ممرويات المفسرين عنه . ( الاعلام للزد كلى ج 
: ص 8»”” ). 

فقرة +4 ص ١١‏ - أبو موسى الاشعرى (١؟‏ قه 44 ه ) عبد الله بن 
قيس بن سليم بنحضار بن حرب ؛ أبوموسى ؛ من بنى الأأشعر ؛ من قحطان:صحابى 
من الشجعان الولاة الفاتحين ؛ واحد الحكمين اللذين دضى ببما علي ومعادية بعد 
حرب صف.ين ؛ ولد في زبيد باليمن وقدم مكة عند ظهور الاسلام فاسلم » وهاحجر إلى 
أرض الحبشة ثم" استعمله ردولالله يليج على زبيد وعدن » وولاه حمر البدرةسئه/١‏ 
فافتتتحاصبهان وال هواز ٠‏ ولماكان التحكيم خدعه جمردبنالعاصي »فارتد” أبوموسى 
إلى الكوفة ؛ فتوفى فيها . د كان أحسن الصحابة صوتا في التلاقج » خفيف الجسم ؛ 


دير | 0 له ف المديحين مم؟ 3 


تعليقات المصخحح يذل 


( طبقات ابن سعد ج 4 ص هلا ؛ الأصابة الترجمة 4484 ٠‏ الاعلام للزركلى 
جَ ص *ه؟". 

فقرة ؟ 4‏ ص8١‏ الطليق بن الطليق : الطلقاء الّذِين خْلى عنهم رسول الله 
يوم فتح مكّة واطلقهم ولم يسترقهم . واحدهم طليق وهو الاسير إذا خلى سبيلدقيل 
ان" رسول الله حين فتح مكّة قال يا معاشر قريش ٠‏ ما تردن أنى فاعل بكم ؟ قالوا 
خيراخ كريم وابن اخ كريم ٠‏ قال اذهبوا فانتم الطلقاء وكان فيهم معاوية وأبوسفيان 
وعباس و عقيل ؛ و الطلقاء من قريش » و العتقاء من ثقيف . (الطريحي ٠‏ مجمع 
البحرين ) . 

فقرة 44 ص ١4‏ - أبو جندل سهيل بن عمرو بن عبد شمس ٠‏ الةقرشي 
العامري ؛ منلوي ( المتوفى ١‏ ه ) خطيب قريشواحد ساداتها في الجاهلية:اسرءه 
المسلمون يوم بدر ؛ واقتدى ٠‏ فاقام على دينه إلى يوم الفتح بمكة » فاسلموسكنها 
ثم سكن المدينة » و هو الذي تولى امى الصلح بالحديبية . و جاء في مقدمة كتاب 
الصلح: «باسمك اللبم"هذا ماصالح عليه عد بن عبدالله سبيل بن جمر و » وكان جمر بن 
الخطاب يخشى مواقفه في الخطابة » مات بالطاعون في الشام ( الاصابة . الترجمة 
<ده” » و البيان و التبين للجاحظ ج ١‏ : عاداء الاعلام للزد كلى ج ؟٠اص؟1"‏ 
7 الفداء ج ٠اصة"١‏ ؛ ابن قتيبة : المعارف ص؟؟١‏ . 

فقرة 48 ص6١‏ سود إن مها : سعدبنمعاذ بنالنعمان بن امرى,القيس 
الأوسي الأ نصاري ( المتوفى ‏ ه ) ٠‏ صحابي ٠‏ من الابطال : من أهل المدينة .كانت 
له سيادة الأوس ؛ وشبد احداً ؛ كان من اطول الناس و اعظمهم حسماً ؛ رهى يسهم 
يوم الخندق ؛ فمات ؛ وجمره سبع وثلاثون وحزن عليه النبى ٠‏ وني الحديث : داهتز 
عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ » ( الاصابة : الترجمة 90س ؛ الاعلام للزر كلى 
ج لاص 1896 ' 

( صسعءأومءلاء2 .16 عدم باه ) 4 1١‏ رآ 
فقرة 44 2 ١١‏ قر بظة كجهينة و النضير كامير : حيان من يبود خيبر 


١65‏ كتاب المقالات والفرق 


حارن رسول الله علبي في ربيع الأول سنة أربع مع بنى النضير وحاصر بني قريظة 
في سئة خمس من البجرة ( داجع تاريخ ابي الفدا. ج١‏ ص 14-١4.‏ . 

(وععه؟ .©“ عقم صتقها؟ - 1ه مصدظ تممتق ديز تتمدظ ) 31 .2 :4 :1 1 

فقرة 42 ص؟١-‏ المجتبد من يحوى علم الكتاب ود<وه معانيه وعلمالسنة 
بطر قبا ومتونها ووجوه معانيها ويكون مصيباً فيالقياس عالما بعرف الناس . 

والاجتهاد لغة معناءاستفراغ الوسعوبذلالجهد واصطلاحاً هواستفراغالوسع 
في طلب العلم بالاحكام من ادلتها الشرعية و هو عكس التقليد اى اتباع رأى الغير 
دون فهم ولاتدقيق . وقد كان المجتبدون يعملون بالاص اذا وحد ادو بالرأى 
عند عدمه فيقيسون الامور باشباهها تارة ؛ و يستحسئون أو يستصلحون أو يستدأون 
تارة اخرى . كل هذا لميكن على نحووا<د ؛ بل كانت المسالك فيه متعددة . فانج 
من ذلك كما رأينا اختلاففي الاجتهاد واختلاف فيالمذاه . لاسيما في العصر العياسى 
حيث ظبرت المذاهب السنيةالاربعة . (راجع التعريفات للجرجاني ص فلسفة 
التشريع في الاسلام للمحمصاني ص 48-١‏ 1. 

(0لمصملعة]ا عدم بققط 11ز10 اجة) 176 :2 1١‏ كا 

فقرة 44 ص4١‏ الكاملية : اتباع رجل منالرافضة يعرف باب يكامل «قال: 
الامامة نور يتناس من شخص إلى شخص وذلك النور في شخص يكون نبو ه في 
شخص يكون امامة وربما تتناسخ الامامة فتصير نبو: و قال تتناسخ الأرواح وقت 
الموت ؛ وكان بشاربن برد الشاعر الأعمى على هذا المذهس (الفرقبين الفرقصه؟ 
مختصر الفرق ص ١ه‏ الشهرستاني ص١١‏ مقالات الاشعري ص17 ) . 

فقرة .ه صه١-‏ الشيعة : هم الّذينشايعوا عليا يَلِتَهُ على الخصوصوقالوا 
بامامته وخلافته نص.أووصية اما جلياً أو خفياً واعتقدواان” الامامة لاتخر جمناولاده 
وان خرحت فبظلم يكون من غيره او بتقية من عنده » و قالوا ليست الامامة قضية 
مصاحية تناط باختيار العامة وينتصب الامام بنصبهم ٠‏ بل هي قضية أصولية ؛ هور كن 
الدين لايجوزللرسول اغفاله واهماله ولاتفويضه إلى العامة ٠‏ ويجمعبم القولبوجوب 


تعليقات المصححح هن ١‏ 


التعيين و التنصيص و ثبوت عصمة الأكمّة وحوياً عن الكبائر و الصغائر » و القول 
بالتولّى والتبرتى قولا وفعلا وعقلا , إلافيحالة التقية ؛ ويخالفهم بعض الزيدية في 
ذلك ؛ وهماثنتان و عشردن فرقة يكفر بعذبم بعضا اصولبم ثلاثفرق :غلاةوزيدية 
وإمامية . 

حكى الجاحظ انّه كان في الصدر الاو ل لايسمى شيعياً إلامن قدم علي أعلى 
عثمان ولذلك قيل ؛ شيعي ٠‏ وعثمانى » فالشيعي من قدم عليا علىعثمان.والعثمانى 
من قدام عثمان على علي" ؛ و كان مثلا و اصل بن عطا. ينسب إلى التشيسع في ذلك 
الزمان لا ندكان يقد معلياً على عثمان (راجع : الشهرستاني ص4م ١٠١‏ .شر حالمواقف 
جاص 586 , الحور العين ص ١,79‏ » العقيدة , والشريعة ص ١9/4‏ 5275 . 

دوايت دو نلدسن : عقيدة الشيعة . 

(سسقسطامء)؟ عقم نه خط ) 2 2:36 4 1 سآ 

فقرة .ه ‏ ص١‏ المقداد بن عمرو : يعرفياين الاسود الكندىالبهرانى 
الخضرمى ؛ ابومعيد .اوأبو جمرو ( 0" قم م8 ه) صحابى ؛ من الابطال ؛ هواحد 
السبعة الّذِين كانوا أول من اظبر الاسلام و في الحديث : « إن الله عن" وجل امرنى 
بحب" اربعةواخبر نىا نه يحبهم : علىوالمقداد .وابوذر , وسلمان » شهد بددأوغيرها 
وسكن المدينة و توفى على مقربة منها ودفن في الدينة لهم حديثاً ( الاصابةالتر جمة 
40 المعارف لابن قتييقص١١‏ ؛ رجال الاستر آبادي ص64* ؛ الاعلاملازد كلى 
جَ مص 7١8‏ ). 

فقرة .ه ‏ ص6١‏ سلمان الفارسى : ( المتوفى ”7 ه ) صحابى كن سمي 
نفسه سلمان الاسلام ؛ اصله منمجوس اصبوان ٠‏ عاش جمراً طويلا” ٠‏ قالوا نشأفيقرية 
جيان ورحل إلى الشام ؛ فالموصل ٠‏ فنصيبين ٠‏ فعمودية وقرأ كتب الفرس و الروم 
والتيوة د ؤققه بل القوب» فلقيةر كت من بل كلك فابعكدعوه لثم" استعيد دم 
وباعوه ٠‏ فاشتراه رجل من قريظة فجاء به إلى المديئة و علم سلمان بخير الاسلام , 
فقصد النبي يلي بقباء وسمع كلامه ولازمداياماً . دأبي ان يتحرار بالاسلامفاعانه 


5 كتاب المقالات والفرق 


المسلمون على غراء نس موصاحيه : فاظيز الاثلام #«زاهو الذي دل المشلمن على 
حفر الخندق ؛ في غزوة الاحزان حتى اختلف عليه المهاجرون و الانصار . كلاهما 
يقول : سلمان مناء فقال رسولالله : سلمان منا اهل البيت ؛ و سئل عند على فقال : 
امرؤمنا وإليناأهل البيت من لكم بمثل لقمان الحكيم ؛ علم العلم الاولوالعلمالآ خر؛ 
جعل امير على المدائنفاقام فيها إلىان توفى ؛ روى له البخارى ومسلم .+ حديثاً 
(طبقات|بنسعد ؛ : *«م_8اد » الاصابة التربجهة.م7 ؛ الاعلام للزر كلىج٠ص ١‏ : 
الحاجميرزا حسينالنودى : نف سالر حجن فيأحوال سلمان ؛ لويس ماسينون : سلمان 
الفارسي و البوا كير الروحيه للاسلام في إيران ابن بابويه القمي": اخبار سامان و 
زهده وفضائله . 
( مقسلهم 120 :4 :1 ]8 

فقرة .ه ‏ ص6١‏ ابوذرالغفارى ؛ حندب بن حنادة بن سفيان بن عبيد 
من بنى غفار » من كمانة بن خزيمة ( المتوفى ؟©ه ) ؛ صحابى هن كبارهم قديم 
الاسلام ؛ هاجر بعد دفاة النبي يليح إلى بادية الشام » فسكن دمشق و جعل ديدنه 
تحر يض الفقراء على مشار كة الاغنياء فيأموالهم » فشكا معاوية إلى عثمانفاستقدمه 
عثمان إلىالمدينةواستأنف نشر دأيه فيتقبيحمنع الأغنياء أموالهم عن الفقراء :فامره 
عثمان بالرحلة إلى الربذة من قرى المدينة فسكنها إلى ان مات ٠‏ ولما مات لمويكن 
في داره ما يكفن به روى له البخارى 5١‏ حديئاً ( طبقات ابن سعد:؛ : 11-هم١‏ 
والاصابه * : .» الاعلام اح انكلدا. 

( م«مقصعطه8 ل[ عهم صعقط8 نطلل ) 118 :1 )2١‏ 1 5 

فقرة .ه ‏ ص١‏ عمار بن ياسر : ( لاه ق ه ‏ هن" ه ) عمار بن ياسرين 
عامى الكناني العنسى القحطاني ٠‏ أبو اليقظان : صحابى من الولا الشجعان واحد 
المابقق إلى الاناق هاكو إلى اللدرظة عرد رهرا واخدا والختض ونييةة الرشوان 
وكان النبي يلقبه « الطيب المطي.س » وهو اول من بنى مسجداً في الاسلام » و ولآء 
جمر الكوفة ؛ وشبد الجمل وصفين مع على و قتل فيالثانية» له ؟+حديثاً (الاصابة : 


تعليقات المصحح /ا6 ١‏ 


الترجعة .ان » عبد الله السبيتي النجفي : سماد بن ياسر ؛ الاعلام للزد كلى رج ه 
ص 195 . 
( 54م0سععاءء5 :11 وجه) 1١ 46 1١‏ (2) 81 
فقرة .ه ‏ ص ١6‏ - اسم الشيعة قديم : وقد جا. اسم الشيعة كراراً في 
القرآن الكريم . 
وشيعة الرجل اتباعه وانصاره » والشيعة ؛ الفرقة ٠‏ وشيع الادلين : اممالاولين 
أو أصحابهم أو فرقهم . لننزعن من كل شيعة ايبم اشد” على الرحمن عتبا . مريم 9+ 
هذامنشيعته وهذا من عدواه (القصص )١6‏ دان" منشيعته لابراهيم (الصافات؟/) ٠:‏ 
فقرة ١ه‏ ص ١6‏ - قال الزمخشرى خم اسم رجل صباغ اضيف اليهالغدير 
الذي هو بين مكّة والمديئة بالجحفة وؤيل هو على ثلاثة اميال من الجحفة . 
ياقوت : معجم البلدان مادة « خم » , 
( أطن8 عقم بستاطط-لى عنلمط0) 142 32١‏ 51 
انه نقل نقلاً متواتراً ان" النبىلما رجعمن حجدة الوداع امى بالنزول بغدير 
خم وقت الظبر ووضعتله الامال شبه المنبروخطب الناس واستدعى علياً ورفع بيده 
وقال ايها الناس الست أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا بلى يارسول الله قال: «فمن 
كنت مولاء فبذا على مولاء ٠‏ اللّهم وال من والاه ؛ وعاد من عاداه وانص من نصره, 
واخذل من خذله و ادر الحق معه كيفما دار » و كر"ر ذلك عليومثلاثاً (شرحالباب 
الحادى عشرص ”ان ) الشهرستانى ص 1779 ؛ الطبرسى : الاحتجاج صة؟١‏ ) . 
فقرة ١م‏ ص ١4‏ ان منزلته : منه منزلة هارون من موسى : ورد متواتراً 
ان رسول الله يلافج قال لعلى”: أنت منّى بمذزلة هارون من موسى إل انهلانبى بعدى 
ابت له بيع مراتب هارون من موسى و استثئى النبوة ومن جملة منازل هارون من 
موسى أنه كان خليفة له لكنه توفمى قبله وعلى عاش بعد رسول لله ماقي فيكون 
خالافتهثا بتةاذلامو حب لزه الباش رح البابالحادىعشرص"؟واحتجاج الطبرسىوص١#‏ ) 
(135 :58 .2 معلصو[لع 1 ' 
ثمرة ١اه-ص6١‏ الفسنا و انفسكم : قالت الامامية الامام يعد رسولاللةعلى 


م6١‏ كتاب المقالات والفرق 


بن أبي طالب لقوله تعالى « أنفسنا و أنفسكم » في آية المباهلة ( :4ه ) فق لتعالوا 
ندع ابناءنا وابناءكم و نساءناونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنةاللعلى 
الكاذبين » وقالوا مساوى الافضل أفضل ولاحتياج النبي يلي إليه في المباهلة 
( الب بالحادى عشر ص 49 ) . 

فقرة ١ه‏ ص5١-‏ بنى وليعة : انظر الطبرى طبع اروبا ص..٠"الى١١.»‏ 

فقرة ١ه‏ ص١١-‏ فاطمة بنت رسول اللو( 1 ق ه١١‏ ه) فاطمةالزهراء 
بنت رسول الله و اما خديجة بنت خويلد : من ناببات قريش » تزه" جباأميرالمؤمنين 
علي بن أبي طالب يليم في الثامنة عشر: من جمرها ؛ وولدت له الحسنوالحسينوام” 
كلثوم و زينب وعاشت بعد ابيها سته اشبر وهى اول من جعل له النعش في الاسلام , 
عملته لبا اسماء بنت ميس ٠‏ وكانت قد رأته يصنع في بلاد الحبشة ٠‏ لفاطمة ١1/‏ حديثاً 
( الاصابة : كتانالنساء ؛ التربعة .6 ٠‏ طبقات ابنسعد م : ١١‏ .5 ؛ حمر أبوالنصر 
فاطمه : بنت عل » الاعلام للزد كلى ج ه ص 829 . 

(لرعستصمآ عجوم اجن ) 90 1١ 2١‏ ا 

فقرة ١ه‏ ص7١‏ عبدالرحمن بن ملجم : ( المتوفى .4 ه ) عبد الرحمن 
ابن ملجم المرادى الدؤلى الحميرى ٠‏ كانمن فرسان العرب ٠‏ ادرك الجاهلية وكان 
او"لا هن شيعة على بن أبي طالب يلاج و شبد معه صفين ثم" خرج عليه فاتفق مع 
« البرك» و «جمروبن بكر » على قتل على و معاوية و جمرد بن العاص فيليلة واحدة 
١٠ (‏ رمضان فقصد ابنماجمالكوفة واستعان برج يدعىشبيباً الأأشجعى فلماكانت 
ليلة ١١‏ رمضان كانا خلف الباب الى يخرج منه على لصلاة الفجر فضربه ابنملجم 
فاصاب مقدم رأسه وتوفى على تَلتَِهُ من اثر الجرح وني آخر اليومالثالث لوفاتهقتل 
ابن هلجم قصاصاً ( الكامل للمبرد ؟ : ٠ ١+‏ طبقات أبن سعد ” : 7؟ ٠‏ السمعانى 
ص6 ٠١‏ ؛ الاعلام للزر كلى ج4 ص؟١١‏ . 

فقرة 5ه - ص8١‏ الجارودية : من الزيديه وهم اتباع زياد بن المنذد أبى 
ااجارودو ابىالنجم البمداني الامى سرحوب الخراسانى العبدى الخارقىوالخادقى 


تعليقات المصححح 16 
والحرقى والحوفى على اختلاف النسخ ٠‏ و زعم الجارودية ان النبى لاقي نص على 

امامة على بالوصفدون الاسم ٠‏ وافترقت الجاروديه في الامام المنتظر فرقا : منهممن 
لم يعن واحدأو قال كل" من شهر بسيفه و دعا إلى الدين فهو الامام . منهم من 
ينتظر عل بن عبدالله بن الحسن بن ال<سن بن على ومنهم من ينتظر على بن القاسم 
صاحب الطالقان ومنهم من ينتظر يحيى بن جمر الذى خر ج بالكوفة ( راجع:الفرق 
بين الفرق ص >" الشهرستانى ص8 ١١‏ ؛ المقريزى ج؟ ص5ه" , الحورالعينص6١‏ 
بحار الانوار جه ص8١‏ » رجال المامقانى ج١‏ ص45.0 . 

عد بن عد بن النعمان المفيد : المسائل الجارددية ؛ طبع النعدف . 

2.22 سمعلصول[لمنع"1 401 :2 تفصع هص[ تاقتامر معترف دهن وعنبآ 

فقرة 4ه ص ١‏ - الحسن بن على ( 5 - .هه ) الحسن بن على بن أبي 
طالب الباشمىالقرشى ٠‏ ابول : خامس الخلفا, الراشدين و آخرهم » و ثانىالائمة 
الاثنى عشرعند الامامية , ولد في المدينة و امه فاطمة الزهراء بنت رسول الله ٠‏ بايعه 
أهل العراق بالخلافة بعد مقتل ابيه سئة .4 فقصد <رب معاوية و تقارب الجيشان 
في موضع يقال له « مسكن » بناحية من الانبار فبال الحسن ان يقتل المسلمون , 
فكتب إلى معاوية يشترط شروطاً للصلح ؛ و رضى معاوية فخلع الحسن نفسه من 
الخلافة وسلمالاممللمعاوية في بيت المقدس سنة 4١‏ ه وسمىهذا العام عام « الجماعة» 
لاجتماع كلمة المسلمين فيه و انصرف الحسن إلى المدينة حيث اقام إلى ان توفي 
مسموما و مدة خلافته ستة أشهر و خمسة ايام و ولد له احد عشرابنا و بنت واحدة 
( الاصابة جح ١‏ ص 58" » مقاتل الطالبيين ص١8‏ الاعلام ح " ص 5١4‏ . 

. (فمعصصم1آ .]1 يهم نجه 291 2١‏ :1 . ا 

فقرة 4ه ص ١8‏ الحسين بن على بن ابى طالب ( 4 51 ه ) أبوعبدالله : 
السبط الشبيد ؛ ابنفاطمة الزهرا, وفيالحديث : الحسن والح<سين سيداشبانالجزية 
وهو الذى تأصلت العداوة بسببه بين بني هاشم وبنى امية حنى ذهبت يعرش الامويين 
كان مقتله انلام يوم الجمعة عاشر المحرم و قد ظل عذا اليوم يوم حزن و كا بةعند 


ل كتاب المقالات والفرق 


جنيع المسلمينولاسيما الشيعة » قا لالفيلسوف الالمانى « ماربين » في كتاب « السياسة 
الاسلامية » : لم يذكر لنا التاريخ رجلا القي بنفسه و ابنائه واحب الناس إليه في 
مهاوى البلاك احياء لدولة سليت منه الا الحسين ليكون مقتله ذ كرى دموية شيعتة 
ينتقمون بها من بني أمية» . ( راجع : مقاتلالطالبيين 4ه و/اه والطبرى " : "١٠‏ 
عباس تمود العقاد : ابو الشهبداء ؛ جمر ابو النصر : الحسين يَنيهم ؛ الاعلام للزد كلي 
جاص 584 . 
. ( امعصصسمة .11 ممم اعه ) :360 .2 ١‏ 2 8.11 

فقرة 4ه ص8١‏ زيد بن على بن الحسين ( 79 1١5‏ ه ) الأمام » 
ابوالحسين ويقال له « زيدالشبيد » عداه الجاحظ منخطياء بئى هاشم وقال| بوحنيفة 
ما رأيت في زمانه افقه منه ولا اسرع جواباً ولاابين قولاً , قرأ على و اصل بن عطاء 
واقتبس منه علم الاعتزالوشخص إلى الشام ٠‏ فضيق عليه هشامبن عبدالملك وحبسه 
خمسة اشبر و عاد إلى العراق ثم إلى المدينة دو رجع إلى الكوفة فبايعه اهلها وكان 
عامل العراق يومئذيوسف بنصمر الثقفى فامربقتله ونشبت معارك انتهت بمقتل زيد في 
الكوفة . وقف المجمع العلمى فيميلانومؤخراً على «جموع في الفقه » رواه ابوخالد 
الواسطى عن زيد بن على » فان صحت النسية كان هذا الكتاب اول كتاب دون في 
الفقه الاسلامى . ( راجع : عل ابوزهره : الامام زيد ؛ حياته و عصرء ‏ آداؤءوفقهه» 
القاهره ١940‏ ؛ الاعلام للزد كلى ج 7ص 8 ) . 

. ( مسمسطامع)5 .8 مهم نعو ) 1260 114 . كآ 

فقرة 4ه ص8١_زيد‏ بن الحمسن بن الحسن بن على ؛ عد .الشيخ الطوسى 
في رجاله من اصحاب الامام على بن الحسين السجاد ؛ وفي ارشاد المفيد ان زيد بن 
الحسن ان يتولى صدقات رسول الله و كان جليل القدرو كريم الطبع مدحدالشعراء 
و قصده الناس من الآ فاق ٠‏ وقد روى في البحارحديثئاً في خاصمة زيد بن الحسن مع 
زيدبن على في صدقات رسول الله و تو كيل زيد بن على بعد واقعة بينهما الامام عد 
الباقروسعى زود بن الحسن في قتل الباق رتة) ( تنقيح المقال عدد 44١١‏ و كان زيد 





تعليقات المصححح 1 
ابن الحسن يكنى ابا الحسين و تخلف عن مه الحسين فلم يخرج معه إلى العراق 


و بايع بعد قتل الحسين عبدالله بن الزبيرلان اخته لامه وابيهكانت تحت عبدالله بن 
الزبير» فلما قتل عبدالله اخذزيدبيداخته ورجع إلىالمدينة وله في ذلك مع الحجاج 
قصة ؛ و قد عاش زيد بن الحسن مائة سئة و قيل خمساً و تسعين و قيل تسعين ومات 
بين مكة و المدينة بموقع يقال له حاجر ( سئة ١".‏ ه ) ( عمدة الطالب ص 6ه ) . 

فقرة مه ص ١8‏ - العامة : العامة خلاف الخاصة ‏ و قد اطلقت الامامية 
هذا اللقب على اهل السنة و الجماعة و سمو انفسبم « الخاصة » و في الحديث 
الذىروى هن طريق الشيعة : « خذ ماخالف العامة » يعنى اهل الخلاف من السنة و 
والجماعة . 

فقرة +ه ‏ ص١5‏ الدبالية اتباع عبدالله بن سياًا لذي غلافى على تيم كان 
هن يبودصنعاء اليمن وامرعلى باحراق قوم منرمفي حفرتين حتى قال بعض الشعراء: 

لترم بى الحوادث حيث شاءت اذا لم ترم بى في حفرةين 

ورأى على يَْتَثمُ المصلحة فينفى ابن سبأ إلى ساباط المدائن ٠‏ وقيل لابنسباً 
ابن السوداءنسية إلى امّهالتىاسمهاالسوداءقال الشهرستانى : هو اول من اظبر القول 
بالفرض بامامة على ٠‏ و هم اولفرقة قالت بالتوقف والغيبة والرجعة وقالت بتناسخ 
الجز. الالبى فيالائمة بعد على". 

قال الكشى : ان عبدالله بن سبأكان يدّعى النبوة ويزعم ان اميرالمومنين عليا 
هو الله . فدعاه على و سأله فاقر" بذلك فقال له امير المؤمنين : و يلك قد سخرمنك 
الشيطان فحبسه و استتابه ثلثة ايام فلم يتب فاحرقه بالذار » و روى ايضأ الكشى : 
لما فرغ على من قتال اهل البصرة اتاه سبعون رجلا من الزط فسَلْموا عليه وكلموه 
بلسانهم فرد عليهم بلسانهم و قاللهم انى لست كما قلتم انا عبدالله مخلوق . فابواان 
يرجعوا او يتوبوا فامى ان يحفر لبم ابار فحفرت ثمخرق بعضها إلى بعض ثم قذفيم 
فيها ثم طم" رؤوسها ثم الهب الناد في بئرليس فيها احد فدخل الدخان عليهم فماتوا 
( داجع الفرق بين الفرق ص47١ ٠‏ مختصر الفرق : ص 4١؛‏ الشهرستانى ص ١76‏ 





يلح كتاب المقالات والفرق 


ابن تيمية : منهاج السئة ج ١ص ١١9‏ ' ابنابىالحديد : شرح نبج البلاغة ج ؟ ص 
م." .؛ رجال الكشى ص .7 العقيده و الشريعة ص ../7 . 
مرتضى العسكرى : عبداللةبن سبأ » القاعرة 1781٠١‏ . 
. «و4ع 1103 عمع ) 52 .2 + قطوة ط طقالف - فطخ (1)2 ٠‏ 8 
فقرة <ه ‏ ص "٠.‏ عبدالله بن حرس - اظن هوتصحيف عبداللهة بنحرب 
( حرث اوحارث ) يعنى عبدالله بن جمروبن الحرب الكندى الكوفى منغلا الشيعة 
و اتباعه يسمون الحربية من فرق 'لكيسانية يزعمون ان" روح ابى هاشم عبدالله بن 
عبن احذفية تحو أت فيدثم وقفوا على كذب عبدالله بنعمروفاستجابوا دعوة عبدالله 
ابن معاوية بن عبدالله بن جعفر بن أبيطالب و اعتقدها بامامته ( راجع الاشعرى : 
مقالات الاسلاميين ص 5١٠١‏ ؛ ابن حزم : الفصل ج 4 ص ١47‏ ؛ الشهرستانى ص 
البغدادى : الفرق بين الفرق ص ١44‏ منهج المقال ص >١١‏ . 
. ععقصة ) عمعلسوالع مآ 
فقرة <ه ص١"‏ ابناسوه اظنهذا تصحيف « ابن السوداء» وابن السودا, 
هو عبدالله بن سبأ بعينه نسبة إلى امّه المسماة بالسوداء كما جا في المقريزى ج ؟ 
من دمع :د هذا قلي اريكية ابو حلت الاشعرى ؟ ش 
فقرة 5ه ص0٠"‏ المدالن : جع مديئة و انما سميت بذلك لانها كانت 
مدناً كل منها إلى جنب الاخرى ٠‏ قال جزة اسم المدائن بالفارسية توسفون عر بوه 
على الطيسفون وكانت الطيسفون عاصمة الفرس قبل الاسلام وكان فتح المدائن كلها 
علىيدسعد بن ابى وقناص في صفر سنة 1١‏ فيأيام صمر بن الخطاب فلمًا ملكالعرب 
ديار الفرس و اختطت الكوفة و البصرة انتقل إليهما الناس عن المدائن تم" اختط 
الحجاج واسطأ واختط الماصور بغداد فانتقل إليها الناس » والآن المدائن قرية بينها 
وبين بغدادستة فراسخ والغالب علىاهلها التشيع علىمذهب الاماميّة وقر بالايوان 
قير سلمان الفارسى و عليه مشهد يزار إلى وقتنا هذا ( ياقوت : معجم البلدان . 
( علعه:ا5 .]11 عدم .اجة) 3:76 51١‏ 
فقرة 1ه ص." «وشع بن نون لا مات موسى بعث لله يوشع بن نون 


تعليقات المصحح اولح 
نبياً فاخبرهم انه نبي الله وهو الذي رد الشمس على بنى إسرائيل لينتقم مناعدا. 
الله قبل غروب الشمس » روىء. 'سماء بنت مهس ان علي بن أبي طالب كان ممع 
رسول الله وقد اوحى الله إليه فجلله بوبه ولم يزل كذلك حتى ادبرت الشمس ثم 
ان" نبي الله سرى عنه فقال اصليت ياعلى قاللاءفقال الذبي اللّبم” اردد عليه الشمس 
فر جعت حتى بلغت نصف المسجد . التعلبى : قصص الانبياء ص/47١‏ . 
2١ 46 ١‏ ع لمسمللة تم 
فقرة <ه ‏ ص.» ان" اصلالرافضة مأخوذة من اليبودية : راجع الكشي 
صفحة ال . 
19:12 .2 علص مللعاع”1 
فقرة لاه ص 5١‏ ( 1-51 ه) : محمد بن على بنأبي طالب . ابوالقاسم 
المعروف بابن الحنفية وهو اخوالحسن والحسين » غير ان امهما فاطمة الزهرا. ؛ و 
امّه خولة بنت جعفر الحنفية ؛ ينسب إليها تمييزاً له علهما ٠‏ وكان يقول : الحسن 
والحسين افضل مدي » وانا اعلم منهما كان واسع العلم ورعاً اسود اللون و هو احد 
الابطال الاشداء فيالاسلام ؛ مولده ودفاته في المدينة ؛ قيلخ رج الىالطائف هارباً من 
ابن الزبير » فمات هناك ( راجع طبقات ابن سعد ه : 5 ؛ دفيات الاعيان :449:١‏ 


الاعلام للوف كلى اناما . 


( 32-40 بم معطعه8[1 ن1طنت8 ممم ارو ) 716 3١‏ آلآ 

فقرة لاه ص 5١‏ الكيسانية أصحاب كيسان مولى امير المؤمنين على و 
قيل تلميذ للسيدصّ بن الحنفية ويعتقدون فيه اعتقاداً بالغامن احاطتهبالعلوم كلها 
واقتباسه من السيّدين ( الحسن والحسين ) الاسرار بجملتها . من علم التأويلوعلم 
الآفاق والانفس ٠‏ ويجمعهم القول بان" الدين طاعة رجل » حتى حملهم ذلك على 
تأويل الا ركان الشريعة ؛ منالصلاة . والصيام , والزكاة ؛ والحج؛ وغيرها على رجال 
فحمل بعضهمعلى ترك القضايا الشرعيةبعدالوصولإلى طاعة رجل ؛ وجل بعضهمعلى 
ضعف الاعتقاد بالقيامة.و ل بعذهم علىالقول بالتناسحوالحلول والرجعةبعدالموت. 
( الشبرستاني صة.٠‏ ) ' 


534 كتاب المقالات والفرق 


قال العلامة المجلسى : سم.يت كيسانية لان مختاراكان اولا اسمه كيسان و 
قبل اذه سن برها الات لان اباء جله وهو صغير «فوضعه بين يدى أميرالمؤمنين علي 
لي فمسح يده على رأسه وقال : « كيس كيس »© فلزمه هذا الاسم ( بحار الأ نوار 
جاص ١978-197١‏ ). 

قال الاشعري : الكيسانية احدى عشرةفرقة : الاولى ان علي بن أبي طالب 
نص على امامة ابنه عد بن الحنفية ‏ والثانية يزجمون ان الحسين بن علي نص على 
امامة أخيه عُدبنالحنفية ٠‏ دالثالثة هي الكر بية ؛ والرابعة يزحمون انعربنالحنفية 
مختف في جبال رضوى ؛ والخامسة يزجمون ان عل بن الحنفية مات وا نالامام ابنه 
ابو هاشم عبد الله بن عل ٠‏ السادسة .. ( بياض في الاصل ) . 

الفرقة السابعة يزمون ان الامام بعد أبي هاشم ابن أخيه الحسن بن عد بن 
الحنفيه.وهم ينتظرون رجعته ٠‏ الثامنة يزحمون ان الامام بعد ابي هاشم ير بنعلي بن 
عبد الله بن العباس وهم الراوندية ؛ التاسعة يمون ان أباهاشم عبدالله بن عد نصب 
عبدالله بنمروبنحرب ٠‏ وهمالحربية , العاشرة وهمالبيانية .الحادية عشرة يزحمون 
ان الامام أبو هاشم . علي" بن الحسن بن علي بن أبىطالب » . 

( راجع الفرق بين الفرق ٠ 54 ١١‏ المختصر ص ه”٠ ‏ ١ه ٠‏ الشهرستاني 
ص١١ ١‏ » الاشعري : المقالاتس.و١‏ 58 ء أبن حزم:الفصل ص/ا ١١‏ عمو جالدذهب 
ج ؟ ص 79-58؟-هى ؛ المجلسي : بحار الانوار جه ص١7,١ ‏ 

( علممقصوعق مو .© عمم بغيه ) 20688 :51 

فقرة لاه ص  »١‏ صاحبرايةابيه : قالوا و سبب امامة عل بن الحنفيّة 
ان علي بن أبيطالب دفع الراية إليه يوم الجمل و قال له : 

اطعنهم طمن ابيك تحمد لاخير فى حرب اذا لم توقد 

بالمشر فى و القنا المشرد 

( اسفرايني : التبسير ص8١‏ ). 


فقرة لاه ص 5١‏ المختار بن ابى عبيد مسهود الثقفي ٠‏ أبو إسحاق 


تعليقات المصحح ١‏ 


(١-/1<ه)‏ من زحماء الثائر ين على بني امية ٠‏ م نأهلالطائف انتقل منها إلى المدينةمع 
أبيه ؛ في زمن مر وتوجه أبوه إلىالعراق فاستشهد يومالجسر وبقي المختارفيالمدينة 
مقطيا إلى بئي هاشموسكن البصرة بعد على دللا قتل الحسين سنة -١‏ ه ١قيض‏ عليه 
ابن زياد ( امير البصره) ونفاه بشفاعة عيدالله بن حمر ددج اخت المختار إلى الطائف 
وذهب عنه عيد الله ابن الزبير»وبايعه ؛ ولما مات يزيد بن معاوية رجع إلى العراقو 
دخل الكوفة.وقتل قتلة الحسين فدعا إلى امامة عل بن الحنفية .وبعد ذلك شاعت 
فيالناساخبار عندبانه ادعىالنبوة.ونزولالوحوعايه ٠‏ ونقلوا عنه اسبحاعاً ٠‏ فارسل 
عبدالله بن الزبير اخاه مصعبا وهو امير البصرة إلى قتال المختار .وقتل المختارفيهذه 
المعركة ؛ ومدة امارته ستة عشر شهراً ( الاصابة . الترجمة 6417م : الفرق بين الفرق 
9 تاريخ الطبرى 7 : ١64+‏ ؛ الحود العين 185 » الشهرستاني ص١١١‏ : 
( مهنم علاء نومآ ععم )جه ) 165 30 .51 

فقرة لاه ص 3١‏ عبيدالله بن زياد بنابيه (ابن مرجانة ) (58-/ ه) 
ولد بالبسرة ؛ و كان مع والده لحا مات بالعراق فقصد الشام فولاء د حمّه » معاوية 
خراسان ( ”هم ه ) واقام بها سنتين ونقله معادية إلى البصرة » اميرا عليها داقرهيزيد 
على امارته ( .+ ه ) و كانت الفاجءة بمقتل الحسين لت في ا..امه و على يده و يعد 
موت يزيد رجع من الشام إلى العراق فقتله ابراهيم بنالاشتر قائد جيش الاختار 
في خازر من ارش الموصل . 

( الطبري 5 : كحك ؛ ثم 7 : مدء 144 ١‏ عيون الاخبار ١‏ : ة؟ ؛ الاعلام 
للزر كلي ج 5 صم ) . 

فقرة لاه ص "١‏ عمر إن سعد بن ابىوقاص(المتوفى<ه )سير هعبيد الله 
بن ذياد على اربعة آلاف لقتال الديلم ؛ و كتب له عبده على الري » ثم لا علمابن 
زياد بمسير الحسين بن علي تي من مكّةإلى الكوفة كتب إلى جمربن سعد أنيعود 
بمن معه.فولاء قتال الحسين فاستعفاه ٠‏ فبد ده فاطاع فكانت الفاجعة بمقتل الحسين 
وعاش حمر إلى أن خرح المختار فقتل بيده ( طبقات ابن سعد ه : 358 ؛ ابن الاثير 


33 كتاب المقالات والفرق 


5 : ١كاء‏ وما يعدها . و94 الاعلام جح ه ص 5١5‏ ) . 

فقرج لاه ص 5١‏ ابو عمرة : وكان اسمه كيسان وقيل أنه سمى كيسان 
بكيسان مولى على بن أبي طالب ثَلتَجُ وهو الذي حله على المطالبة يدم الحسين و 
دل على قتلته وكان صاحب سر"ه والغالب على أمره وكان لايبلغه عن رجلمناعدا, 
الحسين تَلتَنتُ انه في دار أو في موضع الاقسده و هدم الدار باسرها و قتل كل من 
فيها من ذي روح؛و كل دار بالكوفة خراب فبي مما هد مها » واهل الكوفة ضر بون 
بها المثل فاذا افتقر انسان قالوا : دخل ابو جمرة بيته حتى قال فيه الشاعر: 
ابليس بما فيه خير من أبى عمره2 يغويك و يطفيك ولا يعطيك كسره 
( الكشي صم/م ) وقتل أبو مره في وقعة المذار في 0 للبجره راجع : 

11 25 8 

فقرة 4ه ص55 ذو النون: هويونس بن متى ؛ ا ىصاحب النون و النون 
هوالحوتوهو يونس النبىوقد ورد ذكرهفيسودة القلم «يصاحب الحوت؟(القلم48) 
ويعرف يونس عند أهل الكتاب باسم يونان بن امتاى ٠‏ امرء الله بالذهاب إلى قوم 
ليسوا من عشيرته ويقول يعض المفسرين اذ-هم اهل نينوى بالعراق ٠‏ و لها يئس من 
هدايتهم؛ وظن ان الله تعالىلايلزمهبالبقا, معبمتر كبمهر باءولم ينتظر امراللهبمفارقتهم 
ثم آوى إلى الفلك المشحون بالمسافرين ولكذه اضطرب بهم »وكاد أن يغرق حتى 
اضطر دكابه إلىأن يقترعوا على من يلقىفي البحر من الر كاب » فخرج سهمهفاشار 
علي,هم أن يلقوه فياليم» فالتقمه حوت عظيم ومكث سبح ويستغفر في بطنه » إلى أن 
نبذهالحوت بالعراء وهو سقيم ٠‏ فانبتالله عليه شجرة هن يقطين» فكبر تحتى ظللته 
فلماذوت اسف يونس عليها وهيلاقيمة لها » وقال ربه لقد اشفقت على يقطينه لاقيمة 
لبا ؛ افلا اشفقت على أهل قرية فيها اكثر من مائة الف لانقاذهم من ضلالهم » ثي 
ارسله إليهم فآمئوا به. 

(راجعالقر آن : النساء ١+‏ الانعام <م:يونس هه ؛ الصافات ه19 الانبياء/ام 
قصص الانبياء للثعلبي ص١8>؟‏ ). 


تعليقات المصخح 1١‏ 

فقرة مه ص ؟” - عبدالله ابوهاشم : ( المتوفى كه ه ) عبد الله بن عد 
( ابنالحنفية) بن علي بن أديطالب : أبوهاشم ؛ احدزحماء العلويين فيالعصرالمرواني 
كان يبث"الدعاة سنأ في الناس ٠‏ ينفرهم من بنى امية ؛ ويستميلهم إلى بنيهاشم » د 
وهو يعدمن واضعى اسس الدولة العياسية ‏ و كانت طائفة من الشيعة ترى ان علياً 
اوصى بالامامة بعده إلى ابئه عل بن الحنفية ؛ و انها انتقلت من عد إلى أبئة عبداللة 
أبي هاشم ؛ وعلم سليمان بن عبد املك بشي. من خيره ٠‏ قدس' له من سقاه السم في 
الشام » فلمما احس بالموت ذهب إلىعل بن على" بن عبد الله بن عباس.وهوبالحميمةٍ 
( قربمعان ) فعر فه حاله ‏ لبرت ال كين واعطاه ا كانت عنده . وافضى 
إليه باسراره؛ ثم" مات عنده ؛ وكان عالماً بكثيرمن المذاهب والمقالات »ثقة فيروايته 
للحديث ( ابن الاثير : حوادث سنئة هه , الشبرستاني ٠ ١١7‏ مقاتل الطالبيين١9‏ , 
الأعلام ج غ+#ص5ه»؟. 

( نامعومكة عو تستطففط ناطق ) 128 .2 :(2) ]ل 

فقرة /ه - ص 55 الحسن بن الحسن بزعليب نأب يطالب ؛ أبوعالباشمي 
( المتوفي نحو .هه ) كبير الطالبيين في عبده . كان و صى أبيه و ولى' صدقة جده ؛ 
اهامتهودفاته في المدينة » وكان عبدالملك بنمروان يهابه . و اتهم بمكانيةأهلالعراق 
و انهم يمنونه بالخلافة . فبلعذلك الوليد بن عبد الملك.فامى عامله بالمديئةبجلده 
فلم يجلده العامل . وكتب للوليد يبرائه ٠‏ وقيل للحسن : الم يقل رسول الله : «من 
كنت مولاه فعلي مولاء » فقال : بلى . ولكن والله لم يعن رسول الله بذلك الامارة و 
السلطان و لواراد ذلك لا قفصح لهم به ( تبذيب أبن عساكر 4 : ؟١١‏ ؛ الاعلام 
1 ١0؟).‏ 

فقرة مه ص 5١‏ عبد الملك بن مروان بن الحكم (<؟-هم ه ) مناعاظم 
خلفاء بني امية كان . فقيهاً واسع العلم ٠‏ شهد يرم الدار مع أبيه واستعملة معاوية 
على المديئة وهوابن ١١‏ سنة .وانتقاتإليه الخلافة بموت أبيه ( مه ه ) فكان حباراً 
على معانديه ؛ وهو اول من صك الدنانير في الاسلام » وكان عمر بن الخطاب قدصك 


ه5١‏ كتاب المقالات والفرق 


الدراهم ‏ و نقلت في اينامه الدواوين من العارسية و الرومية إلى العربينة . توفقى 
في دمشق : 

( ابنالاثير ؛ : ١9‏ ؛ الطبري م : <ه ؛ ميزان الاعتدال ؟ : #ان١‏ ؛ الاعلام 
ج15:4"). 

فقرة وه ص ؟” - مظلمساباط كانت موضعاً بالقرب من المدائن و قال 
ياقوت الحموي : لا ادرى لم سمدى بذلك ( ياقوت . معجم البلدان ج 4 صةهه ) . 

فقرة.وه ‏ ص +5 الجراح بن سنان : وقد جاء اسمه في الفرق بينالفرق 
لليغدادي : سنان الجعفي ( راجع الفرق بين الفرق ص١١‏ ) . 

فقرة وه - ص 6؟ سعد بن مسعود : سعد بن مسعود وهو عامل علي بن أبي. 
طالى لتخم علىالمدائن وهو عم مختار ب بن أبي عبيد الثقفي ٠‏ ( ابن الاثير ج؛ص4١١‏ 
1. 

وجاء فيمقاتل الطالبيين : وممل حسزعلى بعير إلى المدائن وبها سعدبنمسعود 
الثقفى والياً عليها من قبله.وكان على”ولاء فأقره الحسن بن علي ( راجع : مقاتل 
الطالبيين ص6 ) . 

فقرة.٠” ‏ ص 4" لزيد بن معاو ية بن أبي سفيان (ه» لاني 
ملوك الدولة الاموية.ولد بالماطرون ونشاً بدمشق ءو ولي الخلافة بعد وفاة أبيه(.<م) 
توفى بحوارين م نأرض حص وكان نزوعاً إلىاللبوءيروى له شعر رقيق وهو مناشقى 
الخلفاء, . 

( داجع الطبري حوادث سئة 54 ؛ وابنالاثير 6 : 9 ؛ واليعقوبي ج؟:6١؟‏ 
والاعلام جة:ه؛؟). 

(#معستصمآ .]8 عوظ امه ) 1296 ,4 نكر 

فقرة .+-س74- مسلم بعقيل: (المتوفى.+ه ) مسلم بنعقيلبن أبيطالببن 
عبدالمطلب بن هاشم : تابعي » من ذوى الرأى و العلم و الشجاعة . كان مقيماً بمكة 
و انندبه الحسين بنعلى ليتعرف له حال أهل الكوفة حين وردت عليه كتبهم يدعونه 


تعليقات المصححح 1 


ويبايعون له ٠‏ فرحل مسلم إلى الكوفة فاخذ بيعة ...1 من أهلها وكتبللحسين 
فشعر به عبيدالله بن زياد أمير الكوفة فطلبه , فمنعه الناس ٠»‏ ثم تفرقوا عنه . فآوى 
إلى داراميأة م نكند: فاخفته ولم يلبث ان عرف مكانه.فقبض عليه ابن زياد ٠‏ وقتله 
( ابن الاثير 9 :لم ١ ١6‏ الاخمار الطوال للديئوري ص *8؟ , ابن العبرية8١1‏ 
الاعلام م :ودرا . 

فقرة ++ ص 5١‏ المهدى : المبدي من هداه الله إلى الحق و هو اسم 

قائم من آل عد يلج الذي بث.رالنبي بمجيئه في آخر الزمان يملا الأرضقسطاً 
وعدلة كما ملئت جوداً و ظلماً ادي يجتمع مع عيسى تيم بالقسطاطنية يملك 
العرب و العجم و يقتل الدجال وهو عند الشيعة الامامية عن بنالحسن العسكري” 
( مجمع البحرين ) وهو هايسمى بالاهام الخفي » الباقي منذ اختفائه والّذي يننظر 
الشيعي المؤمن عودته إلى الظبور كل" يوم .وهو عندكل فرق الشيعة خاتم الاأئمة 
اما أهل السنة أنفسهم فيعتقدون بمجي. مصلح إلى العالمفي آخر الزمان يبعثاللابه 
ويسموندأيضاًبالا مامالمبدي ؛ فيذهب جولدتسيهر إل ىأن فكرةالمبديهىصدى فكرة 
المسيح المنتظر اليهودية النصرانيّة وقد امتزج بالفكرة المهديبة بعض خصائص 
سوشيانت الموعود الزرادشتي.(راجعحولد تسيبر : العقيدة والشريعة صس١1949193‏ 
ومابعدها ) . 
( 4لعدملع1]2 85١‏ .8 عدم .نقطة]1-18ه ) 3١116‏ داكا 

فقرة + ص 5١‏ المختارية الخلص : فمن مذه المختار انه يجوز 
البدا. على الله وكان لايفرق بين النسخ والبدا. ‏ قال إذا جاز النسخ في الاحكام جاز 
البداء في الاخبار ؛ فمن مخاريقه انّه كان عنده كرسى قديم ,قدغشاء بالديباج.وقال 
هذا من ذخائر أمير المؤمنين ثَلتَضمُ وهو عندنا بمنزلة التابوت لبني إسرائيل و فيه 
السكيئة . 

( راجع الشهرستاني ص.١١ء‏ الحورالعين : 8م1١‏ وما بعدها , الكشي:ص5/ 
الفرق بين الفرق 55-5) ٠‏ 


عن كتاب المقالات والفرق 


فقرة ++ - ص +5 - الحر بية وهؤلاء اتباع عبدالله بن جمروبن حر بالكندي 
وكان على دين البيانية في دعواها ان روالاله :ناسخت في الأ نبياء والأئمة.وفرض 
على اتباعه تسععشرة صلاة في اليوم و الليلة ؛ في كل" صلاة خمسعشرة ركعة إلى 
ان ناظره رجل منمتكلمى الصفرية »وأوضحله براهينالدين؛ فاسلم و صحّ اسلامه و 
تبر أ من كل ماكانعليدواعلم أصحابه بذلك و اظبر التوبة فتبرأ منه جميع اصحابه 
ولعنوه ورحبوا كلم إلى القول بامامةعيدالله بن معاوية وبقي عبداللة بن حرب على 
الاسلام و على مذهب الصفرية إلى ان مات (راجع الاشعري : المقالاتس 5505 , 
البغدادي : الفرق بينالفرقص؟49١‏ »ابنحزم : الفصل ج#ص55١‏ ) . 

فقرة هه ص 907" الكربية من الكيسانية أصحاب أبي كرب الضرير» قالوا 
ان عد بن الحنفية حى لم يمت وانه في جبل رضوى وكان السيد الحميري الشاعر 
وكثير الشاعر علمى هذا الرأي . (راجع: الاشعري : المقالات ص ١4‏ ؛ الفخرالرازي 
الاعتقادات : ص ؟5 », اليغدادي : الفرق ص +” ؛ بان الاديان ص و#” 2 اللقريزي : 
الخطط ج؟ س 5" . 

(.36 .8 معقمهافم8 

فقرة هم ص !5 رضوى : بفتحأو له وسكون ثانيه ؛ جيل بالمديئة وهو 
من ينبع علىمسيرة يوم ومن المديئة على سبع مرا حل دبين ينبع وال<وراء وهوجبل 
منيف ذو شعاب واودية »دفي شعابه مياه كثير: و اشجار ( ياقوت : معجم البلدان ماد: 
رضوي ) . 

( ممقسطمع© عوم امه ) 194 (١‏ اسمعدةاممتة ) آكا 

فقّرة هم صلا" أسدين نمرين : بشأنعلاقة الحيوانات بالكفرةاطهدية 
انظر عفمهاةءن» في 18405 «جلد 55 س ه59 وسفر أشعيا الاصحاح 1١‏ . 

فقرة لإا اص 58" كثير بن عبداار<ون بن الاسود بن عامى الخزاعي ٠‏ 
أبو صخر ٠‏ المعروف بكثير عزة ( المتوفى ٠١6‏ ه) شاعر متيم مشهود منأهلالمدينة 
أ كثر اقامته بمصرو فدعلىعبدالملك بنمرو ان فاختص به وببئي مروان » وفيالمودخين 


تعليقات المصخحح ١/١‏ 
من يذكر انه من غلاة الشيعة و ينسبون إليه القول بالتناسخ ٠‏ قيل كان يرى أنه 

« يونس بن متى » اخباره مع عزة بنت ميل الضمرية وكان عفيفاً في حبه . 

روى المسعودي عن كتاب أنساب قريش لابن الزبير بن بكار ان" كثيراً قال 
أبياتاً ذكر فيبا ابن الحنفية منها : 

هو المهدي” خبرناه كعب 202 اخوالاحبارفي الحقبالخوالي 

اقر الله عيني إذ دعاني امين الله يلمطف في السؤوال 

واثى فق هوناي على خيراً و ساءل عن بني” و كيف حالي 

( الاغاني م : م5 ؛ ابن خلكان ١‏ : “0ع ؛ عيون الاخبار لابن قتيبة ؟:144: 
الشعر والشعراء همة١‏ «الاعلام ج<س؟/ المسعودي : مرو ج الذهب ج 7 سه؟-57). 

فقرة 9< س 4 الطفيل بن عامر : هوا بوالطفيل عامر بن واثلةبنعبدالله 
بن جمرد » الليئيالكناني القرشي(؟ - ٠٠١‏ ه )من الفرسانولديوموقعة احد. وروى 
عن النبي” يلايع تسعة احاديث . وحل راية علي بن أبي طالب ؛ في بعض دقائعه » و 
خرج على بني امية مع المختار الثقفي ؛ مطالباً بدم الحسين وخرج مع ابنالاشعث 
وعاش بعد ذلك إلى أيام جمرين عبد العزيز ؛ فتوفى بمكّة و هو آخر من مات من 
الصحابة . 

( داجع الاغاني ٠ ١69 : ١‏ طبقات ابن سعد ى : م0" » الاصابة » الكنى : 
التربعة .لاه ؛ الاعلام لازد كلي ج 4؛ س1 الطبرى ؟ : ١١65‏ ). 

فقرة/اا ‏ ص .7 اسباط جمع سبط وهم اولاد يعقوب . و الاسياط هن بني 
إسرائيل كالقبائل من العرب ٠‏ وقوله تعالى : و قطعناهم اثنتى عشر اسباط امما : أى 
فرقاً . وما انزل إلى إبراهيم و إسماعيل واسحق و يعقوب والاسباط (البقرة .)15١‏ 

فقر: /به ‏ ص  ”.‏ لاوى اسم الابنالثالثليعقوب بن إسحاق ٠‏ وكانموسى 
تم من ذريّة لاوى ( راجع قاموس الكتابالمقد'س للستر هاكس الامريكي طبع 
بيبروت 8؟195) . 

فقرة لإ س .7 - يهوه! . |-مالابنالر ا بع ليعقوببن اسحاق وهو الذي 


يفل كتاب المقالات والفرق 


حث سائر اخوته على بيع اخيهيوسف ( راجع قاموس الكنابالمقدساسترها كس) 

فقّرة لاد ص 0" يوسف ‏ هو يوسف بن يعقوب بن اسحق بن إبراهيم 
َلقمْمْ وكان يوسف واخوه بنيامين في حجر ابيوما يعقوب بعد موت أمهما داحيل . و 
لذا كان شديد العطف عليهما فاثار ذلك غير اخوته لابيه وقدبعث يوسف و آآثاه الله 
النبوة و هو بمصرء بعد ان اخرحه الله من الجب وكان ملك مصر في ذلكالعبد من 
العمالقة. وقد قصت علينا سورةيوسفماجرىله ناشئاًيكيد له اخوته »وربيبا في بيت 
عزيز مصرء وسجيناً قد اظهر الله براءته ‏ ثم رسولا يؤدي رسالته و هو في السجن ثم 
عزيزاً لمصرء متوليا امورها وقد عفا عن اخوته .بعدان حتق الله رؤياه التي دأ ها في 
أول نشأته . ( راجع عد إسماعيل إبراهيم : قاموس الالفاظ و الاعلام القرآنية : 
القاهرة ١95١‏ ه س#55 ). 

فقرة لاد ص 7١‏ مريم بنت عمران : كان عمران ابو مريم من علماء بنى 
اسرائيل.ولما ملت زوجحتهنذرت ان تجعل مافيبطنها من الحم لمحررا لخدمةالبيكل 
فلما وضعت فتقبلالله ابنتها مريم بقبول حسن و انبتها ذبانا حسذاً . و بعد وفاة ابيها 
كغلها زكريا زوج خالتها » و قد نشأت مريم نشأة طبر و عفاف محفوظة بعناية الله . 
فلما بلغت مبلغ النساء وجدت جبريل قد جاءها على صورة رجل فاخذه' الرعب ٠‏ 
فأعلمها انه مرسل من الله ليبب لها غلاما زكيا و لما جاء ها المخاض وضعت ابنها 
عيدى 38م . 

( قاموس الالفاظ و الاعلام القرآنية ص هه" ) . 

فقرة /اه ‏ ص .5 رأس الجالوت : هذا لقب رئيسامة اليبود في العراق 
في عبد الساسانيين و قبلهم.واصله « رش كالوةا » ة)ساقم و86 و قد عربت وصارت 
رأس الجالوت . 

فقرة/اه ‏ ص .7 عزير : و قالت اليهود عزيرابن الله ( القر آن : التوبه 
٠‏ ) عزير أحد احبار اليهود وهو مى على بيت المقدس من بعد ان خريها بختنصره 
هو راكب ارا و قال كيف يعيد الله الحياة اليها فاماته الله مائة عام ثم بعثه ؛ و لما 


تعليقات المصححح ويل 

ذهب إلى قومه قالوا له ان كنت عزيرا حقا .فاتل علينا ما كنت تحفظ من التوداة 
فقرأها لم يترك آية ؛ و لما لم يكن يوجد من يحفظها منذ احراقها فقد أقبل قومه 
عليه مصدقين.و لكنبم لشقوتهم فتنوابه وادعوا انه ابن الله كما زعم المسيحيون ان 
المسيح ابن الله . ( قاموس الالفاظ و الاعلام القرآنية س 550١‏ ) . 

فقرة /إ< ‏ ص 7١‏ حمزقيل : حزقيل او حز قيال بمعنى قوة الله تعالى من 
انبياء بنىاسرائيل اسره بيخت النصرفي موه قم مع يهويا كبن ملك يبودا واسكاهما 
على شاطى. نهر خابور ( داجع قاموس الكتاب المقدس) . 

فقرة ا ص .7 الياس : قالالله تعالى وان" الياسلمن المرسلين ( الصافات 
1١٠‏ ) »و الياس نبى من الانبيا. ارسله الله إلى بني اسرائيل . و قد ورد الياس في 
التوراة باسم ايلا ؛ وكان قومه يعبدون صنما يقال له بعل ؛ و قيل انهم كانوا فيمكان 
بعلبك بالشام و قد دعاهم الياس إلى عبادة الله و لكنهم كذ بوا و عصوا فأراهم الله 
العذاب الاليم . 

( قاهوس الالفاظ القر آنية س 50؟ ) . 

فقرة /إه ص .7 اليسع : هومن انبياء بني اسرائيل وهومنذريةابراهيم 
عليه السلام ٠‏ فهو اذنكان رسولا بصحف ابراهيم و بالتورا وقيل انه هوابناخطوب 
استخلفه الياس على بني اسرائيل ( قاموس الالفاظ القرآنية ص 455 ) . 

فقرة /إ< ‏ ص ٠.‏ ارهيا : أرميا او يرميا بنحلقيا من انبياء بئياسرائيل 
اخرجه بخت النصر من سجن اورشليم لما اخر بها و سبى اهلها و جاء به إلى بابل 
واس كنه هنا وكتاب ارميا ونياحات ارميامنسوبان اليه . (قاموسالكتاب المقدس) . 

فقرة /إ< ‏ ص ١‏ الخضر : و اسمه بليابن ملمكان بن عابر بن ثالح بن 
ارفخشذ بن سام بن نوح و انما لقب بالخضرلائه جلس على فرؤة بيضاء فاذا هىتوتز 
تحته خضر و قيل انما سمى الخضر لانه اينما صأى اخضر"حوله وقد اتى الله بقحص 
متعدده لموسى منها قصة مع العبد الصالح وهو الخضر . راجع قصته تمامأ في قصص 
الانبياء للتعليى ص١؟7١‏ - 157 . 


4 كتاب المقالات والفرق 

فقرة /ا< ‏ ص 7٠١‏ صف بن برخيا :كان وزيرسليمان بن داود وكان اعلم 
اهلزمانه بقراءة توداة موسى وعلوم الدين ( راجعقصص الانبياء لابوإسحاق ابراهيم 
بن مءصور بن خلف النيسابورى . طبع طهران ١174.‏ س 585 ) . 

فقرة /اه_ ص 7١‏ - بلقيس : ملكة سبأ او اليمن جاءت سليمان في السئة 
الرابعة و العشّرين منملكه واطاعته ( راجع قصص الانبياء الثعلبى س 187 » تاريخ 
أبىالفداء ص © ) . 

فقرة 9س .6- طالوت :لما قامت الحرب ببن الفلسطينيين وبينطالوت 

ملك بنياسرائيل ٠كانعلى‏ دأس الجيش الفلسطينىجالوت (جليات ) احدالمحارين 
المشهوربباسه و قوته .فقتل في ذلكالحرس داود جالوتبمقلاعه و انتصر بنواسرائيل 
واسترد دا ملكبم ( قاموس الالفاظ القرآنية س 807 ) . 

فقرة لإا ص 0" ذو القرنين : يختلف العلماء في حقيقة امره و هل هو 
الاسكندرالمقدونى أو من ملوك اليمن او ملك من ملوك الصين ؛ وقيل هوعيد صالح 
اعطاء الله ملكا كبيرا واعطاه الحكمة والعلم النافع ولم يكن للاسكندرهذالشخصية 
الى تسن ليا القرآث التوحيد و الايمان و الصلاح و لذا اثبت المرحوم ابو الكلام 
آزادفي مقالته التى بحث عن شخصية ذىالقر نين انه كوروش الفارسى الكبيرمؤؤسس 
الامبراطورية الايرانية . ( راجع : مجلة الاخاء العدد .#السنة الثانية . طبران ) . 

فقرة 4< ص 75 حمزة بن عمارة : البر برى نسبة إلى يربر و هو اسم 
يشمل قبائل كثيرة في المغرب هن برقةإلى آخر المغرب. د يردى ايضاً حمزة بنجمادة 
البربرى اليزيدى روىالكشى عن سعد بزعبدالله . قالكان جزةبن سمارة البربرى 
يقول لادحابه ان ابا جعفر عل بن على يا تينى في كل ليلة ولا يزال انسان يزعم 
انه قدراه اياه فقدر انى رأيت ابا جعفر يتخ فحد ثه بما يقول مزة فقال | بوجعفر 
كذب لعنه الله ما يقدر الشيطان ان يتمثل في صودة نبى ولا وصى نبى ( داجعرجال 
التفرشى ص 15١‏ ؛ رجال المامقانى ج ١‏ ص +7” ؛ منهج المقال ص15 »؛ منتبي 
المقال ص ؟70١‏ . 


تعليقات المصحخح ا 

فقرة 4< ص 5 صائد النهدى منسوب إلى النبد وهى قبيلة من اليمن 
روى الكشى ع سعد بن عبدالله قال ان الصادق تَلتَيُ لعن صائداً حيث عد الشياطين 
المقصودين بقوله تعالى « هل انبئكم على من تن نل الشياطين تن ل على كل افناك 
اثيم » سبعة احدهم صائد النبدى و قد عد. الصادق تُليّهُمُ في رواية عنه فيمن كذب 
عليه ( راجع رجال التفرشى ص 17١‏ ؛ ماهجالمقال س 18١‏ » رجال المامقانى ج ١‏ 
ص هه ) . 

فقرة 4< - ص 7 - بيان بن سمعان : سماه الشهرستانى : بئان ين سمعان 
الفبدى و سمى الفرقة « البنانية » اما في كتاب المقريزى و البغدادى و الطبرى 
و ابن قتيبة جاء أسمه « بنان بن سمعان النبدى . زعم ان معبوده أنسان من نورعلى 
صودة الانسان في اعضائه و انديفنى كله الاوجبه ٠‏ و تأول على زمه : كل شى. هالك 
الاوجبه ٠‏ و قوله تعالى : كل من عليها فان و يبقى وجه ربك ٠‏ و هذا بيان للناس , 
اشاره اليه و كان يزعم انه يعرف الاسم الاعظم و انه يهزم به العساكر ء أنه يدعويه 
الزهرة فتتجييه ٠‏ رفعخبره إلى خالد بن عبدالله القسرى في زمان ولايته في العر اق 
فاحتال عليه حتىظفر به وصلبه سنة 119ه وقال له : ان كنت تبزم الجيوش بالاسم 
الذى تعر فه فاهزم به اعوانى عنك . وزحمت اابيانية ان الامامة صارت من ابيهاشم 
إلى بيان ٠‏ فمنهم من زعم انهكان نبياً وا.ه نسخ بعض شر يعةعّل َلاق ومنهم منزعم 
انه كان الهاء و ذكر هولا. ان" بياناً قال لبم ان روح الاله تناسخت في الانبياء 
والائمة حتىصادت إلى أديهاشم ثم انتقلت منه إليه ٠‏ فادعى لنفسه ربوبية ٠‏ قالايضأ 
حل فىعلى يَلتَاضُ جز, البى واتحد" بجسد.فيه.كان يعلم الغيباذا اخبرعنالملاحم 
و به قلع باب خيبر و عن هذا قال : و الله ما قلعت باب خيبر بقوة جسدانية ولا 
بحر كة غذائية ولكن قلعته بقوة ملكوتية » وقال وربما يظبر على في بعض الازمان 
د قال في تفسير قوله تعالى : هل ينظرون إلا ان يأيتهم الله في ظلل من الغمام ؛ اراد 
به عليأ فهو الى ياتى في ظلل و الرعد صوته و البرق تبسمه . 

قال المامقانى : في رجاله : بنان التان وانه كان يتأول هذه الآآية : هوالذى 


/ى كتاب المقالات والفرق 
في السماء.اله و في الارض اله ان الذى في الارض غير اله السماء واله السماء غير اله 
الارض و ان اله السماء.اعظم من اله الارض و قال ايضاً : ان علياً في السحاب يظير 
مع الريح و انه يتكلم بعد الموت و انه كان يتحرك على المغتسل و ان اله الس.ماء 
هو الله و اله الارض الامام . روى الكشى عن سعد بن عبدالله قال ان الصادق ثِلكَام 
لعنبناناً . ( داجع الفرق بين الفرق ص ١40‏ ؛ مختصز الفرق ص ١47‏ : الخطط 
للمقريزى ج ؟ ص 744 5ه" ؛ الشهرستانى ص ١ 1١7‏ الكامل لابن الاثير ج ه 
ص ١64‏ طبعليدن .1817 م » عيونالاخبار لابنقتيبة ص 158؛ الانساب» للسمعانى 
4 ؛ منهاالسنة لابنتيميةج ١‏ ص 558 » تيصرة العوام س 4١4‏ » رجال المامقانى 
ج اص هماء الطبرى ؟ :1519 55.2ا. 
8 .2 دعع0مه1امع هك" . 41 .2 بومنمعم كدو 

فقرة ه< ‏ ص 7١‏ خالد بن عبدالله القسرى (5- 155 ه ) <الد بن 
عبدالله بن يزيد بن اسد القسرى ٠‏ من بجيلة . ابو البيثم : امير العراقين ؛ و احد 
خطباء العرب.واجوادهم . يمانىالاصل . من اهل دمشق ٠‏ ولىمكة دئة م ه للوليد 
بن عبدالملك ٠‏ ثم ولآه هشام العراقين ( الكوفة والبصرة ) سنة م١‏ ١هفاقام‏ بالكوفة 
إلى ان عزله سنئة ١٠؟١‏ وولى مكانه يوسف بن تمر الثقفى و امره ان يحاسبه » فسجنه 
يوسف و عدبه بالحيرة ٠‏ ثم قتله في ايام الوليد بن يزيد ( الاغانى ١5‏ : ام 54 ؛ 
وفيات الاعيان ١9: ١‏ ؛ ابن عسا كر عاك ٠‏ الاعلام ج ؟" س 308 ) .١‏ 

6 .1 ' «506ه01منء8 . ممم أ1مئعنأاء2 عهم اجو ) 21-929 1:١‏ . بآ 

فقرة 9 ص7 محمد بن على بن الحمين : ( المتوفى 117ه ) خامس 
الائمة الاثنى عشر» ابوجعفرعّد بن زين العابدين بن الحسين بن على بن أبي طالب" 
الملقب بالباقر ‏ و انه ان عالماً سيدأ كبيراً و انما قيل له الباقر لانه تبقر في العلم 
اى تو سع ء أمّه ام عبدالله بنت الحسن بن الحسن بن على ٠‏ توفى بالحميمة و هى 
بلدة من الشراة من امال جمان ( في الاددن ) و نقل إلى المدنية و دفن بالبقيع في 
القبر الذى فيه ابوه . وعم ابيه الحسن بن على » في القبة التىفيها العباس ( راجع 


تعليقات المصححح ا 


تاريخ اليعقوبى م المسعودى؛مر وس الذهب؟ : ؟5*9ءأين خلكان » الوفيات ١‏ : 
2:4 تاريخ الذهبئ ع : كية؟ الصفدى: »الوافىج »ورقة ان ؛ الائمة الاثزىعشر 
ص كلا نذكرة الخؤاس : ص 881-45 ) . 

فقرة هلا اص 85 السيدالحمترى :( ١/8 ١١‏ ه ) اسماعيل بن عد 
بن يزيد بن ربيعة أبن مفرغ الحميرى » ابو هاشم اد ابو عامى ؛ شاعر امامى متقدم 
يقال ان اكثر الئاس شعراً في الجاهلية و الاسلام ثلاثة : بشار و ابوالعتاهية و السيد 
وكان:يتعصب لبنى هاشم تعصباً شديداً واكثر .شعره في مدحبم و ذم مخالفيهم » ولدفي 
نعمان بوادقريب من القزات علىارض الشام قريب ذن الرحبة"و نشا بالبصرة وعاش 
متردداً بيئها.و بيغ الكوفة و مات ببغداد و قيل ( بواسط ).؛ كان“مقدماً عند المنصور 
والمهدى ( الاغانى ١‏ : ؟ 9 ؛ روضات الجنات :١‏ 52 الذريعة :١‏ م08 , سفينة 
البحار ١‏ ؛ +80 » منهج المقال .+ ؛ لسان الميزان ١‏ :+49 )/, 
.+ “فقرة با ص ارم الهاشمية : قالوا بانتقال الامامة من ع بن الحنفية 
إلى ابنهاأبي هاشم.و قالواهانه افضى إليه اسرار العلوم و هو العلم الذى استأثرعلى 
عليه السلام.به ابنهِييّل بن الحنقية و هو افضى ذلك السر إلى ابنه أبي هاشم واختلف: 
بعدأبيهاشم شيعته وفرقة منهمقالت ان اباهاشم هات منصرقاً من الشام بار الشراة 
واوصى إلى ص بنعلى بن عبدالله بن عباسءولما بلغ هؤلاء القوم إلىخراسان ودعوا 
الخلق إلى هذه المقالةكان ابو مسلم صاحب الدعوة حاضراً ٠‏ فقبل تلك الدعوة ولا 
حرم انه ]ءيعجل .امره ودعا الخلق إلى بنئالعباس ( راجع :اعتقادا تالفخرالرازى 
ص لاه ؛ الشهرستانى ص ١ . ) ١1١75‏ 

فقرة.ه/ ص 8 محمد بن على بن 'عبدالله . بن عياس بن عبدالمطلب , 
الباشمى القرشى (:5 6؟١‏ ه ) : اول من قام بالدعوة العباسية . وهووالدالسفاح. 
و المنصور ٠‏ ولى امامة الباشميين سراً في اواخر ايام الدولة الامؤية ( بعدسئة ١٠؟٠‏ ) 
و كان فقامه بارض الشراة ٠.ببن‏ الشام و المدينة و مولده بها في قرية تعر فبالحميمة 
وبدأ دمموته سنة ١١‏ وعمله نشر الدعوة و تسبير الر:جال للتنفيرمن بنى امية والدعوة 


7 كتاب المقالات والفرق 


إلى بنى العباس ؛ وحباية خمس الاموال من الشيعة يدفعونها إلى النقباء ؛ و هولاء 
يحملونها إلى الامام ؛ وكانعاقلا حليما جميلاوسيماءمات بالشراة ( راجع : الطيرى: 
الفبرست ص 4”ه و حوادث سئة ٠.٠‏ و .؟١‏ 1559 :؛ و اليعقوبى طبعة النجف 8 : 
الاء ابن خلكان ١‏ : 4ه ؛ الاعلام للزر كلى / : ١61‏ . 
2.1)2(:12 

فقرة 04 - س 78 - على بن محمد : جاء في جمدة الطالب في انساب آلأبي 
طالب أن بنىعدبن الحنفية قليلون جدا ليس بالءراق ولا بالحجازمئهماحد عفالعقب 
المتصسل من عد من رجلين على و جعفر قتيل الحرة ؛ اما على بن عد بن الحنفية 
وهو الاكبر فمن ولده ابو عل الحسن بن على ٠‏ كان فاضلا ادعته الكيسانية اماماً 
واوصى إلى ابنه علىءفاتخذته الكيسانية اماما بعد ابيه ( حمدة الطالب في انساب آل 
أبيطالب ص 848-545 ) . 

فقرة 1/8 ص لل" 1م ولك : جمعبا امهات اولاد ‏ اتفقالائمة الاربعة على 
ان امهات الاولاد لا يبعن ولا يوهين و هو مذهب السلف و الخلف ولواستولد مسلم 
جارية ابنه صارت ام ولد ولا يجوز بيعبا . وقيل لو ابتاع امة وهىحامل منه صارت 
ام ولد ؛ ولكن لوتزوج امة غيره فاولدها ثوملكها لم تصرام ولد و يجوزبيعها ؛ ولا 
تعتق بموته خلافاً لابى حنيفة انها تصير ام ولد . 

( داجع كتاب الميزان للشعراني ج ” س 5١١‏ ) . 

(لخطعمط5 عوم نجه ) 1066 :18.114 

فقرة  /..‏ ص 4" عبدالله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب 
المع روف بعبدالله الطالبى ( المتوفى 9؟١ه)‏ من شجعان الطالبيين واجوادهموشعرائهم 
يتهم بالزندفة » و كان فتاكاً سيى, الحاشية » طلبالخلافة في اواخر دولة بني امية 
( سنة 1517 ه ) بالكوفه ؛ و بايع له بعض اهلها واتته بيعة المدائن ؛ ثم قاتله عبدالله 
بن مرو إلى الكوفة (15 ه) فخرج إلى المدائن و لحق به مع من اهل الكوفة 
فغلب بهم على حلوان والجبال ٠‏ همدان وأصبهان و الرى ؛ د قصده بو هاشم كلهم 


تعليقات المصحح اا 


حتى ايوجعفر «المنصور» و اقام باصطخر فسير أميرالعراق ابن هبيرة الجيوش لقتاله 
ثم" انهزم إلى شيراز و منها إلى فقيض عليه عاهلها و قتله خنقاً بامى أبيمسلم 
الخراسانى وقبل مات في سجن أبي مسلم في سئة 15١‏ ه وهو صاحب البيتالمشهور: 
وعين الرضاعن كل عيب كليلة و لكن عين السخط تبدى المساويا 

( راجع ابن الاثيرحوادث سنتى 9117 179؛ مقاتلالطالبيين ص ١١8‏ الاعلام 

للزركلى ج : : 85 ؛ لسان الميزان 5 : 87 ٠‏ الفخرى لابن طقطقى ص 84 ) . 
(صعءءأومعااء2 عدم .جه ) 50 :1 ١‏ (2) 1. آ 

مروج الذهب للمسعودى ج ا ص ٠ ١١١‏ 

فقرة ./- ص .9 الحارئية : فرقة من الجناحيه قالواتحولت روحعبدالله 
بن معاوية إلىاسحق بنزيدالحارث الانصارى وهمالحارثية الذين يبيحونالمحرمات 
د يعيشون عيش من لا تكليف عليه ( الشهرستانى ص 177 ) . 

اظن الحارثية في كتاب النوبختى هم الحربية النى قالوا ان ابا هاشم اوصى 
إلىعبدالله بنحربالكندى ؛ وانه الامامبعده ؛ فلما وقفوا على كذبه رفضوه فذهبوأ 
إلى المدينة يلتمسون اماما فلقيهم عبدالله بن جعفر بن أبي طالب فدعاهم إلى امامته 
و قبلوا منه . وقد صحف اسم عبدالله بن الحرث و لذا قالوا سميت هذه الفرقة 
« الحارثية » (راجع : الفرق ببنالفرق ص ١49‏ ء الاشعرى : مقالات الاسلاميين ص 
؟؟. ابن حزم : الفصل ج 4 س ١48‏ » الحور العين ص ١١١‏ . 

2١ 44١90: 124(‏ صعلممللعنء1 

فقرة .م ص 79 غلاق : سمى الغلاة بهذا الاسم لانهم غلوا في على دني 
ائمتهم و قالوا فيهم قولا عظيماً و قالت طائفة منهم ان عدا يَيَهي هوالله تعالى و هذه 
الغلاة ينسبون انفسهم إلى الشيعة و لكن الشيعة الامامية ينكرونهم و يلعنونهم . د 
تجمع الاهواء الغالية على تجسد الالوهية في على والائمة ؛ ولا يقتصر الامى في هذا 
على اعتبار هشار كتبهم للكائن الاعلى في الصفات و القوى الالبية التى ترفعهم فوق 
المستوى البشرى المألوف ولكن على اعتباران علياً والائمة هم صور و أشكال يتمئل 


ل ' يتاب المقالات والفرق 


فيها الجوهر الالهى:ذاته ٠‏ وأن حَتُمانية هذا الجوهر ليست سوىحادث طارى. (ذاجع 
الدكتور مشكور : الفغلاة في الاسلام » مجلة الاخاء (العدد > السنةالاولى ).2 , 
2.152 سفقفسولهمء؟ ١('نلقط6‏ أمه ) 144 :3 :1 5 1 > 
فقرة 1م ص .4 ارض الشراة : صقنع بالشام بين دمشق ومديئةالزسول 
د هن بعض نواحيه القرية المعروفة بالحميمة التى كان يسكنها ولد علنى بن عبدالله 
بن عباس بن عبد الاطلب في اينام بنىمروان ( الياقوت : معجم الادباء نج١اص‏ 174). 
فقرة ١م‏ ص .4 على :بن عبدالله بن:عباس بن عبد المطلب ؛ ابو عل 
1١8- 4. (‏ ) جد الخلفاء العباسيين ؛ هن اعيان التابعين كان كثير: العبادةوالصلاة 
فغلب عليه لقب:« السجاد » د.كان من ابعل الناض و اوسمزم ٠‏ قيل للوليد:بن عبد 
الملك انه يقول بان الخلافة ستصير إلى ابنائه ‏ فامى به فضرب بالسياطةه اهين و 
اعتقله هشام بن عبد الملك ؛ في البلقاء فمات معتقلا.. وفاته فيالاجبير ؛ ببن الحميمة 
و اذرح ٠‏ من حمل دمشق ( داجع طبقات ابن:سعد ه : 509 » الوفيات ١:#؟”‏ 2 و 
الطبرى م : .59 ؛ الاعلام ه.: )١11/‏ . 
(سععأمموااء2 باجو ) 1)2(111392. 5 0 
لكر ا فل - الرزوذيدية.او الراولدية هم شيعة ولد العباس بن عبد 
المطلب من اهل خراسان و غيرهم قالوا ان رسول الله قيضءوان احق. الناس بالامامة 
بعده العياس بن عبدالمطلي لانه سمه ووارثهوءعصبته لقولالله عزوجل «واولوالارحام 
بعضهم أولى ببعض» وان الئاس اغتضبوه حقنه ؛ وظلموه امره . إلىانرده الله الييمد 
تبر" .وا من أبي بكرومرءواجازوا بيعة على بن أبى طالب و ذلك لقوله : يا.ابناخى 
هلم إلىان ابا يعك فلايةتاق عليك اثنان » ولقول داود بن على ٠‏ علىهئير ا لكوقه 
يوم بويع لابى العباس : يا اه لالكوفة لم يقم فيكم اهام بعد إرسول الله مياق إلأعلى 
بن أبي طالب و هذا القائم فيكم يعنى.ابا العنائالسفام ‏ وقد صذف هولاء كتبأفي 
هذا المعنى الذى ادعوه؛ منها كتاب صنفه صمروين بحر الحاحظ وهو المترجمبكتاب 
امامةولد العباس يحتيج فيه لهذا المذهب ,د يذكر فعل أبي بكر في فدك.و غيرها و 


تعليقات المصححح 141 
قدصته مع قاطمة الزهراء وماجرى ب.' | د بين أبي بكر من المخاطية . 

و قالوا لا امامة في النساء :الجاع ولا يكون لفاطمة ارث في الامامة ولا ولد 
الرسول من الرجال لقوله.تعالى « ماكان عد ابا احد من رجالكم » ولايرث بئوالعم 
وبنوالبنت مع العم شيئاً فيكون لعلىولولد فاطمة ارث معالعباس في الامامة ٠‏ فصار 
العباسو يوه اولىبها منجميعالناس , ولهذا السبب قالت الجعفرية : الامامة متوارثة 
في ولد الحسين ولايرث العم .معالبنت شيئاً ( داجع المسعودى : مروج الذهب ص » 
الحور العين ص ١6‏ 0 الاشعرى ص "١‏ 2 ابن الاثير : حوادث سنة ١5١‏ ابن حزم 
ج 4 ص 187 » المقريزى ج ؟ ص 36١‏ ' ْ 

2١ 122(.‏ ع لسمللع ك1 

فقرة  /4‏ ص 45 همام : لعله همام بنشريح. بن زيدبن مرة بن #ردكان 
من شيعة على واوليائه ؛ وكان ناسكا عابداً . قإل لإمير المؤٌمنين : صف لىالمتقين حتى 
كأنى انظر اليهم فتثاقل تعض عن جوابه ؛ ثم قال : « اتق الله و احسن فان المع 
الّذين انقوا والذين همحسئون » فلم يقنعهمام بهذا القول ؛ ثم قال عَليَحيُ : امابعد 
فان الله سبحانه و تعالى خلق الخلق »؛ إلى آخر الخطبة فصاح همام صيحة ثم دقع 
مغشياً عليه ( راجعالماهقانى : تتقيح الرجال ج؟ ص 4." ٠‏ نبج البلاغه طبع مر 
( شن محى الدين ) ج ؟ا ص هلما ). 

فقرة 4م ص 45 حرب النجار : ما عثرت على رع اجرالا قي 95 
الرجال و التذا كير .. 

فقرة 4م ص 45 عبف السلام السروطى : هنا عثرت على ترجمة أحواله 
في كتب الرجال و التذاكير . 

فقرة 4م ص 47 ابو الاسود : لعله ابوالاسود الدؤلى( ١اقه ‏ ك5م) 
نفسه ؛ و هو ظالم بن جمرة بن سفيان بن حندل الدؤلى الكنانى : واضع علم النحو 
كان من التابعين رسمله على بن أبي طالب ثُليُ شيئاً من ادول النحو؛ سكنالبصرة 
في 'خلافةجمرءوولى امارتها في ايام على وكان شبد معه صفين ٠‏ و لما تم الأمسلمعاوية 


م١‏ كتاب المقالات والفرق 


قصده فبالغ معاوية في اكرامه . و كان موت ابى الاسود بالبصرة . 

( داجع : القلقشندى : صبح الاعشى ج 5 : 1١١‏ ؛ ابن خلكان ج ١‏ ص .4" 
الاصابة الترجمة ؟485 ؛ الاعلام للزر كلى ج 7 ص .54 ) . 

فقرة لالم ص 45 ابومسلم الخراسالى: ( 1507-5٠٠١‏ ه ) عبد الرحن 
بن مسلم : مؤّسس الدولة العباسية » ولد في ماه البصره ( ممايلى اصبهان ) عندعيسى 
ومعقل ابنى ادريس العجلى ؛ فاتصل بابراهيم بن عد الاهام من بنى العباس فارسله 
ابراهيم إلى خراسان داعية فسلْمها للعباسيين و زالت الدولة الاموية بيده (؟8١ه)‏ 
ودفاالجوللسفاح إلىان مات فرأى المنصور من أبيمسلم ما اخافه ان يطمع بالملك 
فقتله برومة المدائن . قال المأمون فيه ه اجل ملوك الارض ثلاثة , وهم الّذينقاموا 
بنقل الدول و تحويلها . الاسكندر ؛ و اردشير ٠‏ وابومسلم الخراسانى ؛ وكانفصيحاً 
بالعربية و الفارسيه » كان اقل الناس طمعاً : مات و ليس له دار ولاعقار ولا عبدو لا 
امة ولادينار ( راجع : ابن خلكان ١‏ : .م5 ٠‏ الطبرى 4 : وو١؛‏ البد, والتاريخ < : 
ما مك١‏ تاريخ بغداد ٠١‏ : 5.90 ؛ الاعلام ج 4 : )1١0‏ . 

( للمطاعفظ عهم نأجه ) 103 -112 :1 . ا 

فقرة لالم اص 49 التناسخية : قالوا بتناسخ الارواح في الاجساد؛ و 
الانتقال من شخص إلى شخص ١»‏ وها يلقى من الراحة و التعب و الدعة و النصب 
فمرةب على ما اسلفه قبل وهو في بدن آخر<زاء على ذلك » و الجنة و النار في هذه 
الابدان » واعلى عليين درجة النبوة » و اسفل السافلين دركة الحية و منهم منيقول 
المدرجالاعلى درجة الملائكة ٠‏ والاسفل در كة الشيطانية » و ما من ملة من الملل إلآ 
وا ان 19 ملت اراي لق بعرير زكر وائيع براي 
الملل و إلنحل بة بتصحيح أجد فهمى ج ؟ ص 564 و ج ” ص 508 ) . 

(عانته]؟ ع0 قعيقء عدم طعلتفقصه1 .أجه ) ٠‏ 2.681 :113 . 2 
فقرة لالم ص 7+ - الاظلة : و كان المراد في الاظلة عالم المجردات فاننها 


اشياء و ليست باشياء كما في الظلل , و في حديث الصادق : ان الله آخى بين الارواح 


تعليقات المصحح وال 
قبل ان يخلق الاحسام بالفى عام فلوقامقائمنا اهل البيت ورث الاخ الذى آخابينهما 
في الاظلة ولم يورث الاح وقد عبر عن عالم المجردات بالظلال لان موحوداتذلك 
العالم مجردة عن الكثافة الجسمانية كما ان الظل مجرد عنبها ‏ وفي الحديث سثل : 
كيف كنتم حيث كنتم في الاظلة قال يا مفضل كنا عند ربنا في ظلل خضراء اى نود 
اخضر . (الطريحىجمع البحرين مادة ظلل) . 
فقرة لإبم ‏ ص47 الدور : هو توق الشى. على مايتوقفعليه وقالتالدورية 

ان العالم واموره مينى على الدور فانالموٌثراتعادت كما بدأت ؛ والنجوم والافلاك 
ذازث على ايز كه الل ورقمااكتلت :ابنانتها :و اتبولانا وعناناناعرا وامناسانا 
بوجه فيجب ان لاتختلف المتأثّرات الباديات منها بوجه . 

وهذا هوتناسخ الادوار والاكوار ولهم اختلاف في الدورة الكبرى كم هيمن 
السنين ( شرح المواقف ص»ه ٠‏ الملل و النحل ج؟ صذه؟ ) . 

فقر:/ام ‏ ص47 جابر بن عب الله بن جمرو بن حرام الخزرجيالانصادي 
السلمى (١اقه-_هلاه)ء‏ صحابي منالمكثرين فيالرواية عن النبي علافوٌدردى 
عنه جماعة من الصحابة له ولابيه صحبة » غزا تسع عشرة غزوة ؛ وكانت له في اواخر 
ايامه حلقةفي المسجدالنبوي بالمدين ةوخن عنه العلم » روىله البخاري ومسلم.64٠‏ 
حديثاً (راجع الاصابة ١‏ :475 ؛ المعارف لابن قتيبة ص77 ؛ رجالالنفرشي سه 
الاعلام ؟ : ؟ه ؛ الكشي ص0١‏ ) . 

فقرة 41 ص49 هابر بن يزيد بن الحارث الجعفي أبو عبدالله ( المتوفى 
ه ) تابعي من فقهاء الشيعة » من أهل 'لكوفة ؛ اثنى عليه بعض رجال الحديث 
و اتهمه آخرون بالقول بالرجعة ؛ وكان واسع الرواية ٠‏ غزير العلم بالدين ؛ مات 
بالكوفة . 

(راجع : الذهبي : ميزانالاعتدال ١٠7 : ١‏ » الكشي ٠ ١5١‏ تقريبالتهذيب 
صلة؟ ؛ منهجالمقال مل منتبي المقال ؟7 ؛ مجالس اللؤمنين07؟١‏ ؛ الفرق بينالفرق 


0م5١‏ ؛ الاعلام ج؟ س؟) ؛ 
(.2.86 سعلصوالعنء" ) 


11 كتاب المقالات والفرة 


فقرة 4 ص 48 المغيرةبن. يب البجلي الكوني ؛ أبوعبدالله ( المتوقى 
9 ) دجال مبتدع من أهل الكوفة يقال له الرضات ٠‏ قالوا انه جمع بين الالحاد 
و التنجيم ؛ وكان مجسماً يزعم ان” الله تعالى « على صورة رجل ؛ على رأسه تاج وٍ 
اعضاؤه على عدد حروف البجاء » ويقول بتأليه على يليم وتكفير أبي بكر و حمر و 
سائر الصحابة الامن ثبتمععلي تاي ويزعم اذنه هو اوعلى , لو أراد أن يحيى عاداً 
د 0 لفعل ومن ترهاته : إن" الله الا أداد أن يخاق الخلقتكلم باسمهالاعظم 
فطار فوقع على تاحه ؛ ثم كتب باصبعه على كفه اعمال عباده من المعاصي والطاعات 
فلما رأى المعاصي ارفض" عرقاً فاجتمع من عرقه بجران ؛ أحدهما ملح و الآخر 
عذب » ثم نظر إلى البحر فرأى لله فذحب ليأخذء فطار ٠‏ فادركه » فقلععينيذلك 
الظل" ومحقه فخلق من عينية الشمس وسماء اخرى وخلق من البحر الملح الكفتار 
دمن البخن العذب المؤمنين » وكان يقول بتحريم ماء الفرات وكل” نبر أد عبن بئر 
وقعت فيه نجاسة ٠‏ خرج المغيرة ة بالكوفة في امارج خالد بن عبد الله القسري 'داعياً 
لحَمد عبد الله “بن الحين ' ؛ وكان يقولهو المبدي وظفر به خالد , فصليهواحرق 
بالنار خمسة من اتباقة وهم يسمون المغيرية , واطغيرة بن سعيد عند الامامية ملقو 
روى الكثي ردايات م على لعنه ؛ روى ان أيا الحسن وح قال انه كان 
يكذب على أبي جعفر عل يلام فاذاقه الله حر الحديد ( راجع ميزان الاعتدال ؟: 
١‏ ٠ابن‏ الاثيره : «لاء ٠‏ الطبري ؟ ا نؤكاكاء الاعلام م كلل الاشعري ص م ' 
الشورستاني س ١74‏ ' الكثي : 158-16 الفرق بين الفرق : 554 ؛ الخطط 
للمتررةي + لاا الاتقيان للسمعانى 289558 الحوز العين صس8١٠ ١‏ ابن 
حزم ج4 ص١14‏ . 
3 (7 8 .8 معفمماعةع؟ :42 .5 معممسلسمسل8 معت فجكده0 ووب 
افقرة 5 ص 47 هعدمد إن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن 
بى طالى » أبو عبدالل ؛ الملقب بالارقط وبال مهدي وبالنفس الز كية ( 1م4١‏ هه 


ا 
7 الاميا. الاشر اف من الطالبيين ولد ونشأ بالمدينة و كان يقال له صريح قريش » 


تعليقات المصححح هذا 


لان امه و حداته لم يكن فيين أم” ولد وسم.اه أهل بيته بالمبدى ؛ ولا بدأ الانحلال 
في دولة بني امية ٠‏ اتفق رجالمن بني هاشم بالمدينة على بيعتدسراً ؛ دفيهم بعض بنى 
العباس ٠‏ وقيل كان مندعاته أبو العياس ( السفناح) وأبو جعفر ( المنصود) ثم ذهب 
ملك الامويين وقامت دولة العياسيين فتخلف هو و اخوه ابراهيم عن الوفود على 
السفاح . ثم على الماصور . فطلبه المنصور و اخاه فتواريا بالمديئة ٠‏ فقيض علىا بيهما 
و اثئى عشرمن اقار بهما فماتوا في حبسه بالكوفة بعد سبع سنين ‏ و علم عد النفس 
ازكية بموت:ابيه ؛ فخرج من مخبأء ثائرأً في مائتين و خمسين رجلا و بايعه اهل 
المدينه بالخخلافة » وارسلاخاه ابراهيم إلى البدرة فغلب عليها وعلمى الاهوازوفارس 
فانتدب المنصورلقتاله ولىعبده عيسى بن عوسى العباسى فقاتله عل على ابوابالمدينة 
وثبت لهمثباتاعجيبا . ثم تفرقعنه اكثر انصاره فقتله عيسى وبعث برأسه إلىالمنصود 
يشبهونه فيقتاله بحجمزة قالابنخلْدون : انمالك وأباحنيفة كانا يريان امامته اصح 
مناهامة المنصور ( راجع أباالفرج الاصبهاني : مقاتل الطالبيين س5 ابن خلدون 
*: .واء الطبري 4 : ٠ 5٠١١‏ وعرفه الصفدى في الوافي بالوفيات " : 917" بالمبدى 
العلوى ؛ وقال تنسب إليه فرقة من الشيعة تسمى « المحمديه » واتباعه لا يسدقون 
بموته و يزحمون انه في جبل«حاحر» من ناحية نجد, الاعلام ج ٠/‏ ص.4.الاشعري: 
المقالات 4 الانساب 17512 الفرق بين الفرق ١48 ١541/‏ ؛ مختصر الفرق:49١‏ 
الحورالعين /ا. 
( لطفظ عدم )عه ) 710 :11:3 

فقرة 4 - س47 - عيسى بن هوسى بن عد بن علي" بن عبد الله بن عباس 
(؟.. مهد ه) أبو موسى : هو ابن أخي السفاح » كان يقال له « شيخ الدولة » 
ولد ونشأ في الحميمة ولاه مه الكوفة وسوادها سئة ؟١‏ ه وجعله ولىعبدالمنصور 
فاستعزله المنصور عن ولايةعبده سنة ١4!‏ وعزله عن الكوفة ؛ وارضاء بمال و خير د 
حعل له ولاية عبد إينه المبدي ٠‏ فلما ولى المبدي خلعه سئة ١٠.‏ » فاقام بالكوفة 
إلى ان توفى ( راجع : الكامل لابن الاثير ٠:‏ : م؟ ء و الطيري 8:٠١‏ ء و فبرس 


كيل كتاب المقالات والفرق 


الطبري ص هن" , والاعلام ه : /91؟ . 

فقرة كم - ص 48 ان القائمالامام يواطى اسمه اسم النبي واسم أبيه اسم 
أبي النبي . داجع أيضاً الفرق بين الفرق للبغدادي س5»١‏ . 

2٠. 7‏ مم 1مم م1 

فقرة ..ه ‏ ص 44 عبدالله بن المغيرة أبوصّر البجلى مولى جندبعبدالله 
ثقة عند الاماءية لايعدل أحد من جلالته ودياه و ورعه قيل 9 سئف ثلثين كتاياً : 
روى الكشى ؛ قال : قال عبدالله بن المغيره كذنتواقفاً فحججت على تلك الحالدفلما 
سرت بمكةخلح في صدري شي, فتعأقتبالملتزم فقلت اللهم قد علمت طلبتيوادادتي 
فارشدني إلى خير الاديان » فوقع فينفسي ان اتى الرضا تَلتَخم فانيت المدينةفوقفت 
ببابه فقلت للغلام قل رجل م نأهل العراق بالباب فسمعت نداءه أدخل يا عبداللهابن 
المغيره فدخلت فلمًا نظر إلى قال اجاب الله دعوتك و هداك لدينه فقلتاشبد انك 
حجة الله و امينه على خلقه ( راجع تنقيح المقال ج ٠‏ ص8١5؟‏ التفرشي ص8١5‏ ) . 

فقرة ؟ة ‏ ص 44 - الخرهدينية: و«ذه مى كبة من كلمتين : خرم د دين» 
وخر"م لفظة فارسية تنبيء عن الشيء المستلذ والمستطاب الذي يرتاح الانسانلدودين 
نفس كلممة الدين في العر بية و مقصود هذا الاسم تسليط الناس على اتباع اللذات و 
طلب الشهوات كيف كانت وطي بساط التكليف و حط اعباء الشرع عن العباد ؛ وقد 
كان هذا الاسم لقباً للمزدكية وهم أهل الاباحة من المجوس الذين ظبروا في ايام 
قباد بن كسرى انوشروان و اباحوا النساء المحرمات و احلوا كل محظور فسموا 
هؤلاء بهذا الاسم لمشاببتهم إياهم . و قد كان يقال لبعض الغالية الخرمية . قال 
المسعودي : اكثر الخرمية فيهذا الوقت يعنىسنة اثنتين وثلاثينو ثلاثمائة:الكوركية 
و النور ساعية وهاتان الفرقتان اعظم الخرمية و منهم بابك الخر"مي الذي خر جني 
أينامالمأمون والمعتصم بآذربيجان » وكان يعر فون الخرمية بخراسان وغيرهابالباطنية 
و اجتمعت الخرمية حين علمت بقتل أبي مسلم على سنباد وهم يعرفون بالسنبادية و 
ا بامسلسية: 


تعليقات المصحح 75 


(راجعالشهستاني ص١1‏ ؛ ابنالجوزي: تلبيس إبليس ص ٠١5‏ ؛ المسعودي: 

مروج الذهب ج؟ ص 532٠١‏ . 
( طانه 1 [موممةة عدم تووتميوصتتطعا امه ) 1031 “2 دآ 

فقرة 97 ص هن الر جعة بالفتح هي المرة في الرجوع بعد الموت بعد 
ظهود المبدىدهيمن ضردريات مذهبالامامية ؛ وفي الحديث : من لم يؤُمنبرجعتنا 
ولم يقر بمتعنا فليس منا وقد انكر الجمرور الاعتقاد بالرجعة وعد وها من البدعني 
الاسلام » والرجعيةزموا ان" عليًا وأصحابه و اولاده يرجعون إلى الدنيا و ينتقمون 
من اعدائهم . 

( راجع : الطريحى : مجمع البحرين ٠‏ الاعتقادات للصدوق. ابن الجوزى : 
تلبيس ابليس ص؟" » فريد لثدر : مجلة الآشوريات المجلّد ٠‏ ص 79 ؛ وكتاب 
الحيوان للجاحظ ج ه ص 176 وقد عبر الصوفيون أحياناً عن فكرة خلود على و 
رحعته؛ روى الشعراني عن الولي « وفاعلى »كان يقول ان" علياً رفع كما رفععيسى 
و سينزل كما ينزل عيسى تتام جولدتسيبر : العقيدة و الشريعة س 555 ٠‏ مدرضا 
الطبسى النجفى : الشيعة والرجعة ؛ طبع في النجف ١900‏ م . 

فقر: 5ه ص 45 المنصورية يقال لبم أيضاً الكسفية اتباع أبي منصور 
العجلى اد"عى اذه خليفةالباقر يَيَشم ثم الحد في دعواه و زعم انه عرج إليالسماء 
زعم انه الكسف الساقط منالسماء لقوله تعالى « وان يروا كسفا من السماء ساقلاً 
يقولوا سحاب مى كوم » وقال أبو منصور : آل عل هم السماء والشيعة هم الارضوانه 
هو الكسف الساقط من بني هاشم ويمين أصحابه إذا حلفوا انيقولوا : الاوالكلمة, 
وزعم أن" عيسي اول من خلق الله منخلقه ثم" على و ان رسل الله سبحانه لا ينقطع 
أبدأً ‏ قال ابن <زم المنصورية فرقتان : فرقة قالت ان الاهام بعدعّد بن على بن 
الحسين صارت إلى عل بن عبدالله بن الحسن بن الحسن » وفرقة قالت انها صارت إلى 
المنصور الكسف ولا تعود في ولد على أبداً . قال الشهرستانى و خرحدت جماعة من 
المنصورية بالكوفة في بنى كندة حنى وقف يوسف بن سمرالثقفيوالي العراق فيأيام 


0 كتاب المقالات والفرق 


هشام بن عبد الملك علىقصته وخيت دعوته فاخذه وصليه . روىالكشى ان اباعبدالله 
يق لعن أبامنصود وقال : ان أبا منصوركان رسول ابليس لعن الله أبا مندورثلائأ» 
( راجع البغدادى : الفرق بين الفرق ١94‏ ؛ مختصر الغرق ص ٠ ٠٠5‏ تاريخالطبرى 
؟ ١147:‏ مدا ' الاعتقادات للفخ رالرازى ص8مه » الشبرستانىه؟٠.‏ إلاشعرى: 
المقالات .ه  ٠١‏ : ابنحزم : الفصل» : ؟4١‏ ؛ الحور العين ١١9‏ ؛ الكشىص>؟١.‏ 
9 .2 عع لصم للمء8 تمعسمصر[ناعه]1 وتمف دهن وعر] 

فقرة 94 ص 47 - يوسف بنعمر بن عد بن الحكم أبو يعقوب الثقفي ' 
(المتوفى7؟ ١1‏ ه ) امير من جبابرة الولاة في العبد الاموى ؛ ولى اليمن لبشام بن 
عبدالملك ( ١٠.5‏ ه) ثم نقله هشام إلى دلاية العراق ( ١7١‏ ه ) و اضاف إليه امرة 
خراسان ٠‏ فأقام بالكوفة . ثم" قتل سلفه في الامارة « خالدبن عبدالله القسرى» تحت 
العذاب ؛ واستمر إلى أينام يزيد بن الوليد : فعزله يزيد (؟1 ه ) وحبسهفيدمشق 
إلى ان ارسل إليه يزيد بن خالد القسرى من قتله في السجن بثأد أبيه .كان يسلك 
سبيلالحجاج فيالاخذ بالشدة والعنف (راجع : وفيات الاعيان ؟ : ...5 ؛ المسعودي 
التنبيه والاشراف١58‏ ؛ مي آذ الجنان ١‏ : 5+7 ؛ الاعلام 5 : .30 ) . 

فقرة 95 ص #7 حسين بن الى منصور : ماعثرت على اسمه في كتب 
الرجال ولكن نسب إليه فرقة من فرق الشيعة يقال لها الحسينية . راجع مقالات 
الاسلاميين للاشعري ص6" ؛ الحود العين ص١١‏ . 

فقرة ٠١١‏ - ص.ه - ابو الخطاب غل بن أبي ذينب الاجدع الاسدي : و هو 
عد بن مقلاص الاسدي الكوفي أبو الخطاب غال يكدى أبا زينب البن”از او البراد و 
يكثى أيضاً أيا اسمعيل ويكنى أيضأ أبا الطيبات ‏ وفد لعنه أبو عبدالله جعفر بن عل 
فقال اللبم العن ابا الخطاب فاته خو فنىقائماً وقاعداً وعلى فراشى اللبم اذقه حر 
الحديد ؛ ثم روى الكشى رواية كثير: تدل على كفره و لعنه. 

( راجع حو لأبيالخطاب والخطابية إلىهقالة للمسحح:<ت عنوان الخطابية 
في مجلة الاخاء السنة الاولى العدد الخامس », 


تعليقات المصححح ددا 

الشبرستانى ص ١85‏ ؛ ابن حزم ج 4 ص ١45‏ » ابن تيمية : فنهاج السنة » 
ص 8*؟؛ تمصرة العوام ض١/اا ٠‏ الحدودالعينرس حداء الاشعرى : مقالا تالاسلاميين 
ص 2٠١‏ الكشى ١1‏ بكبةا , الفرق بين الفرق ضص 2160 كما مختص رالفرق ض 
هه؟ ؛ الخطط للمقريدف جح 5 ص72١ ٠‏ رجا لالتفرشى ص ه78 . 


112 .2 صعلسوالعءنء1 
0 501 عقم بوعوتط قاأقط]1 امه ) 2.9867 2 1 اظل 


فقرة ١١5‏ ص اهب بزيع : جاء اسمه باختلاف القراءات والروايات : بريغ 
أبى دبيع ؛ ربسع » بزيغ بن موسى ؛ بيغ بن موسى الحائك ؛ بزيغ بن يونس , 
قال ا لامقانى في رحاله انه كان مولى عمرد بن.خالد د قيل انه بزيغ الموّذن د انه 
كان اولا هن اصحاب الصادق يَلتَضجُ فبعد فيكون من الغلاة و لعنه الصادق ليه زعم 
بزيع ان كل مؤمن يوحى اليه ٠‏ و زعم ان في اصحابه من هو افضل من جبريل و 
ميكائيل ؛ وزعم ان الانسان اذا بلغ الكمال لا يقال انه مات لكن الواحد منهم إذ! 
بلغ النهاية رفع إلى الملكوت دادعوا كلهم معاينة ادواتهم وزموا انهم يردنهم بكرة 
وعشياً ٠‏ و زعم بزيع أنه صعد ||[ ى السماء و ان الله مسح على رأسه و مج في فيه فانّ 
الحكمة به ثبت في صدره . 
( داجمع الاشعرى ص" ؛ الكشىس 19 » مقياس البداية سهم بيانالاديان 
ص 4" ء الخطط ج 4 ص ١84‏ » هنبج المقال. س 87 ؛ منتهى المقال ص 64> » ا 
تنقيح المقال جاسككاكه/ء ذز1 3 
34 ( 95 بم صعهصم لم18 
'فقرة:»١٠‏ ص ”امب السرى الاقصم :.روى الكشى عن ابى عبداللهالصادق 
قال ان بيانا و السرى وبزيعاً لعنهمالله ترارى لهم الشيطان.في احسن ما يكونصورة 
ادمىمن قرنه إلىسرته ( راجع :.الكشئس 19079145 » منهج المقال س ١68‏ ) . 
(«١ 2.64 .‏ عتاعمومءىئغ 1[ ) معالسصفعللء 1 
فقرة ٠١4‏ - سه - سلمان ابن الاسلام ( راجع <ياتالقلوب ٠‏ للمجلسى 


1 كتاب المقالات والفرق 


طبع طهران ص 4١١‏ ) . 

فقرة ٠١4‏ ص من قتا دة بندعامة بن قتادة بن عزين ٠‏ ابو الخطاب 
السدوسى البصرى ( 118-51١‏ ه ) : مفسر حافظ ضرير | كمه ؛ قال الامام ادبن 
حنبل : قتادة احفظ اهل البصرة وكان مععلمه بالحديث ٠‏ رأسأفي العربية ومفردات 
اللغة و ايام العرب و النسب , وكان يرى القدر وقد يدلس في الحديث ٠‏ مات بواسط 
في الطاعون و في ارشاد الاريب انه مات ببصره سئة /ا١١‏ ه . 

( راجع الكلاباذى ج “ص 457 » نذكرة الحفاظ ج ١س 1١68‏ » ابنخلكان 
ج ١س‏ 427 ؛ المعارف ص 5١7‏ » ارشاد الاريب : 5 : ؟.؟ الاعلام ج 5 س 57 ) . 

فقرة ٠١8‏ ص مه - عبدالله بن عمرو ( /اق ه ‏ 55 ه ) عبدالله بن مرو 
بن العاس ؛ من قريش » صحابى هن النساك من اهل مكة كان يكتب في الجاهاية و 
يحسن السريانية » و اسلم قبل ابيه ٠‏ فاستأذن رسول الله في ان يكتب ما يسمع منه 
فاذن له ؛ و كان كثير العبادة . حل رابة ابيه يوم اليرموك و شهد صفين مع معاوية و 
ولاه معاوية الكوفة مدة قصيرة و لما ولى يزيد امتنع عن بيعته و انزوى ؛ و حمى في 
أخرحياته ؛ له في الصحيحين 7٠.‏ حديث (طبقات ابن سعد القسم الثانى من الجز. 
الرابع م ١8‏ ؛ الاصابة » الترجمة 474 . الكلاباذى ج ١‏ س 5994 ؛ الاعلام ج 4 
ص .5”» ). 

فقرة ١١١‏ س <ه - العلبائية » او العلياوية : اصحاب علبا. بن دداع 
الاسدى ( الكشى ) العلبانية اصحاب العلباء بن ذداع الدوسى وقال قوم هو الاسذى 
( الشهرستانى ) روى الكشى قال : ان علبا, الاسدى ولى البحرين فافاد سيعمائة 
الف دينار و دواب و دقيقاً فحملذلك كله حتى وضعه بين يدى ابى عبدالله 2م ي” 
قال أنى وليت البحرين لبنى امية و افدت كذ! و كذا و قد حاته كله اليك فوضع 
بن يديه فقال ابو عبدالله قد قلمنا منك و وهينا لك و اللملناك مَنهَوَصْمَنًا لك على 
الله الجنة ( الكشى س 19 ) . 

قالالشبرستانى ان علباء بن ذداع يفضل عليأعلى النبي و زعم انه الذي بعث 


تعليقات المصخح ا 
ليدعو | لى على فدعا إلى تفسدويسمون هذه الفرقة الذمية . منهم منقال بالهيتهما جميعاً 
ويقدمونعلياًني الاحكام الالبية ويسمونهم العينيهومنهم منقالبالبيتهما جميعأو يفضلون 
عدا في الالبية و يسمونه.م الميمية و منهم من قال بالبية خمسة اشخاس اصحاب 
الكساء : عد » على ٠‏ فاطمة . حسن وحسين . قالوا خمستهم شى, واحد ويقول بعض 
شعرائهم : 

توليت بعدالله في الدين خمسة نبياً و سبطيه و شيخاً و فاطماً 

( الشبرستانى س ٠ ) ١184‏ جولد تسهير : العقيدة و الشريعة ص ١84‏ »ابن 
حزم ج ؛ ص 147). 

فقرة ٠٠١‏ ص 4ه بشار الشهيرى المتوفى حوالىسنة.8١‏ ه .كان بياع 
الشعير ؛ كان من العلياويه يقول ان علياً بتي رب و ظبر بالعلوية الباشمية و وافق 
اصحاب ابى الخطاب في اربعة اشخاس على و فاطمة و الحسن و الحسين و ان معنى 
الاشخاس الثلائه : فاطمة و الحسن و الحسين تلبيس و في الحقيقة شخص على لأ نه 
اول هذه الاشخاس في الامامة .و اصحاب بشار انكروا شخص ص َلاق و اقامواعَداً 
مقام ما اقادت المخمسة سلمان و جعلوه رسولا لمحمد ‏ و زجموا ان بشاراً الشعيرى 
لما انكرد بوبية صن و حعلها في على وجعل عدا عبد على و انكر رسالة سلمان ومسخ 
في صورة الطيريقال له « علبا » في البحر فلذلك سموهم العلبائية ( الكشى س07”» ) 
ص 94> ٠‏ شخصيات قلقة ص 48 . 

فقرة١١١-ساه-‏ البشيربة اواليشرية : اصحابعّل بن بشير مناهل الكوفة 
منموالى بنىاسد ٠‏ قالوا انموسى بنجعف رلم يمت ولم يحبس و انه غاب و استتر و 
هوالقائم المبدى ؛ و كان يقول عل بن بشير : الظاهرمن الانسان آدم و الباطن اذلى 
و اندكان يقول بالاثنين وان هشام بن سالم ناظره عليه فأقر” به . و هوكانعلىم ذهب 
العلياويه و كان سبب قتله انه كان صاحب شعين: و مخاريق و كانت عنده صورة قد 
عملبا و اقامبا شخصاً كانه صورة ابى الحسن من ثياب الحرير قد طلاها بالادوية و 
عالجها بحيل تملها فيهاحنى صارت شبه صورة انسان و كان يطويها فاذا اراد الشعيدة 


ا كتاب المقالات والفرق 


نفخ فيهافاقامها فكان يقوللاصحابه ان ابا الحسنعندىفان احيبتم ان تروه وتعلمون 
انى نبى و يريهم من طريق الشعبذة انه يكلّمه و يناجيه حتى رفع خبره إلى بعض 
الخلفا و قيل هارون الرشيد فاخذه واراد ضرب عنقه للزندقة وة:لى بعد مد: » و قد 
كان ابو عبدالله لتم وابو الحسن يدعوان الله عليه و يسألانه ان يذيقه حر الحديد 
فاذاقه الله حر الحديد بعد ان عذب بانواع العذاب ( راجع الكشى س 5910 -/ة4 
مجالس الشيخ مفيد ج؟ ص ٠١٠‏ بحا الانوار جه س 1,8 ) . 

فقفقرة ١١١‏ ا ص5ن ‏ المخمسة كانت فرقة من الغلاة قالوا ان سلمان و 
مقداد و مار واباذرالغفارى وجمربين امية الصيمرى هورف من عند الله بادارج 
مصالح العالم و سلمان رئيسهم فى هذا الامى (راجع الكشى س "م؟ ؛ رجال الاستر 
آبادى ص 6؟5؟) . 

فقرة ١١+‏ ص 5١‏ و انما كافوا معرفة محمد و انه الخالق المفموض 
اليه : قال ابن حزم الاندلسى : وقالت طائفة من الشيعةيعر فون بالمحمدية : ان عدا 
يلا هوالله تعالى ومن هولاءكان الببنكى والفياض بن على وله في هذا المعنى كتاب 
سماه القسطاس وابوه الكاتب المشهور الّذى كتب لاسحاق بن كنداج ايام ولاينه ثم" 
للمعتضد دفيه يقولالبحترى القصيدة المشهوره التى اولها : « شط هن سا كن الغرير 
مراره -وطوته البلاد والله حاره » . والفياضهذا قتله القاسم بن عبدالله بن سليمان بن 
وهب لكونه من جملة من سعى به ايام المعتضد راجع كتاب الفصل ج 4 ص ١47‏ . 

فقرة ١1١‏ ص85 الكستج : وهى معرب «كُشتى » وهى في الفلهوية 
بمعنى النطاق و كان من الواجبٍ على كل زرادشتى أن يحمل معه« الكستج » الذي 
كان منسوجاً من اثنتين و سبعين خيطة علىمقدار عدد سور يسنا احد الاجزا. الخمسة 
من الاوستا . 

فقرة؟؟١‏ ا ص5" محمد بن عيسى بن عبيد بن يقطين مولى بني أسد 
ابن خزيمة؛ أبوجعفر العبيدي البقطينى الأسدي الخزيمي البغدادى باعتبار 
سكداء في بغداد واليونسي باعتباركثرة روايته عن يونس بن عبد الر"حمن ١كان‏ ثقة 


تعليقات المصححح ا 


من محدثى الامامية كثير الرواية حسن التصانيف روى عن أبي جعفر الثانىمكاتية 
ومشافبة » عده الشيخالطوسىني رجاله تارةمن اصحاب الرضا » واخرى من اصحاب 
الهادى ؛ و ثالثة من اصحاب العسكرى وَل8لعْ . و قد وقع الخلاف بين علماء الرجال 
فيه على قولين احدهما انه ضعيف و هو الذى صرح به جمع منهم الشيخ الطوسى و 
القول الثانى انه ثقة و هو الذي صرح به النجاشى . د قيل انه كان يذهب مذهب 
الغلاة و قال العلامة في الخلاصة : والاقوى عند علماء الرجالقبولروايته . ( داجع 
رجال المامقانى ج”7 ص 177 و رجالالتفرشى صس757 ) . 

فقرة 157 ص 5 يونس بن عبد الرحهن مولى على بن يقطين بن موسى 
مولى بنى اسد ؛ ابوصّد كان وجبا في الامامية متقدماً عظيم المنزلة ٠‏ ولد في ايامهشام 
بن عبد الملك و رأى جعفر بن عل تيه بين الصفا د المردة دلم يروعنه و روى عن 
الكانام َتام و كان الرضا عَلتَاُهُ يشير إليه في العلم و الفتيا و كان ممن بذل له على 
الوقف مال جزيل و امتنع من اخذه ؛ وكانت له تصانيف كثيرة » ذكر الكشىنحوا 
من عشرين حديثاً تدل على مدحه واودد ايضاً في ذمه نحوا من عشرة احاديث كلها 
ضعيفة السند ( راجع رجال المامقانى ج ؟ ص 388 ؛ و رجال التفرشى ص 78١‏ ) . 

فقرة ١١0‏ ص 54 المزدكية : اصحاب مزدك بن بامداد الذي ظبر في 
ايامقبادوالد الؤتيدان ودعا قباد إلى مذهبه واطلع ا 
فطليه فوجده فقتله , اما قولهم فكقول كثير من المانوية في الكونين والاصلين ؛ إلا 
ان مزدككان يقول ان النور يفعل بالقصد و الاختيار » و الظلمة ؛ تفعل على الخبط 
و الاتفاق ؛ و المزدكية تفرقت إلى فرق و هم الكوذ كية و ابو مسلمية و الماهانية 
و الاسبيد جامكيه ؛ و الكوذكية بنواحى الاهوازوفارس و شهر زور والاخربئواحى 
سغد سمرقند والشاش و ايلاق ( راجع الشبرستانى : الملل و النحل طبع احعدفيمى 
جاص 8م : كم ). 

فقرة ١9‏ ص 4 الزلدقيه او الزنديقية » الزنادقة هم المانوية وكانت 
المزدكية يسمون بذلك ( الخوادزمى : مفاتيح العلوم ) 


141 كتاب المقالات والفرق 


و المانوية اصحاب مانى بن فاتك الحكيم الذي ظبر في زمان سابوربنازدشير 
وقتله بهرام بن هرهز بن سابود وذلك اخذ ديناً بين المجوسية والنصرانية (والبوذية] 
د زعم ان العالم مصنوع مى كب من اصلين قديمين احدهما نور والآ خرظلمة وانهما 
اذليان و انبما لم يزالاقويين حساسين سميعين بصيرين و هما مع ذلك في النفسو 
الصورة دو الفعل و التدبير متضاد ان و في الحيز متحاذيان تحاذى الشخص و الظل 
( الشهرستانى : الملل و النحل ص ١99‏ ) . 

وقدقال علما, اللغة العرب ان لفظ الزنديق فارسى معرب اصله « ز نده» او 
« زندى » اما من قال ان" اصله : « زنده » أى يقول يدوام الدهر ٠‏ قال ابن 6 
الزنديق فادسى معرب اصله ه زّندة كرد »؛ ندم : الحياة و« كرد» : العمل , 
اى يقول بدوام الدهرء اما من قال ان اصله :« زندى » ان الزند تفسير للابستاوهو 
كتابالمجوسجاء به زرادشت ٠‏ فنسب اصحاب المزدك إلى ذند [ فقيل زندى ] لانه 
زعم ان فيه تاويل الابستا . ( ابن كمال ياشا : رسالة في تصحيح لفظ الزنديق ) , 
الجواليقى : المعرب ص ١١١6‏ ) . 

راجع ايضأ : 

. ( عانقصنأة ) +659 2١‏ سملء1 كه متقعدمماء رعس معأممط8 

فقرة/ا؟١1‏ ص4 الدهرية وقالت الدهرية بقدمالعالم وقدمالدهر .وتدبيره 
للعالم وتاثيرهفيه » وانه ماابلى الدهر منشى., احدث شيئاً آخر ؛ وقد حكىاللعنهم 
ذلك في كتابه بقوله عز وجل «وقالوا ماهى الاحياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يبلكنا 
إلا الدهر » اما الدهرفهوالآن الدائم وباطن الزمان و به يتحد الازلوالابد (راجع 
الحورالعين ص 148؛ و التعريفات لاجرجانى ) اما مذهب الدهرية عند الفرس فهو 
مذهب الزروانية اى الاءتقاد بآلبة الزمان وهى عندهم « زروان » و قالوا « زروانه 
اكرانه » اى « الزمان الى لانباية له » و اعتبرهو عين القدر او الفلك الاعظم او 
حركة الافلاك . وقدنال هذا المذهب اعجاب اهل النظر الفلسفى » فتبوأ مكاناً بارزاً 
5 الادب الفارسى و العربى ٠‏ تحت ستار الاسالام او من غير ستار » لكو يكل 





تعليقات المصححح 1 

الاسلام اتكروه انكارهم للمادية و الك: بالله الخالق و ما/اليهما . ( داجع دى بور: 
تاريخ الفلسفة في الاسلام » القاهر ١9+‏ ص5١‏ ص©6١).‏ 

فقرة ١4‏ ص14 المسامية وهما بومسلمية افرطو' في ابىمسلم الخراسانى 
غاية الافراط :و زتموا انه صار الها بحلول روح الله فيه و زجموا ان ايا مسلم خير من 
جبريل و ميكائيل و سائر الملائكةو زحموا انه لم يمت وهم على نتظاره و هولاءبمرد 
و هرات يعرفون بالبر كوكية , و اذا سكل هولاء عن الّذيقتله المنصور ‏ قالوا كان 
شيطاناً تصوار للناس في صورة أبى مسلم ؛ ولما قتل ابومسلمخرج رجل بماوراء النبر 
يعرف باسحق الترك و اداعى ان ابا مسلم حبوس في جبال رى ؛ قيل ان اسحق كان 
اميا زعم ان ابا مسلم نبى انفذه زدادشت و ادعى ان زرادشت حى لم يمت . ( داجع 
الاشعرى : المقالات ص 38 ؛ الفرق بين الفرق ص ه6١‏ ). الفهرست لابن النديم 
ص 447 تيصرة العوام ص ١78‏ . 

. 46 - 41 2 نعطع810 

فقرة 9؟١ ‏ س 54 الرزاهمية : الرزامية اصحاب رزام بن سابق اوسايق 
قوم بمرو افرطوا في موالاة أبي مسلم صاحب دولة بنى العباس و ساقوا الامامة من 
أبي هاشم إليه ثم ساقوها من عل بن على إلى اخيه عبدالله بن على السفاح ثم صارت 
إلى أبى مسلم و اقروا مع ذلك بقتله وموته ٠‏ و هولاء ظهروا بخراسان في اينام ابى 
مسلم حتى قيل ان ابا مسلم كان على هذا المذهب و ادعوا حلول دوح الله إليهولهذا 
ايده على بنى امية , و قالوا بتناسخ الارواح ؛ و المقنع ادعى الالبية لنفسه كان في 
البد, على هذا المذهب ؛ و منهم من قال الد"ين امران : معرفة الامام و اداء الامانة 
وهن حصل له الامران فقد وصل إلى حال الكمال و ارتفع عنه التكليف ( راجع 
الفرقبين الفرق ص هه١ ٠‏ الاشعرى : المقالات ص ١"؛‏ الشهرستانى ص ١١691١4‏ 
تبصرة العوام ص ١70‏ ؛ الطبرى ج ”ص 155 ؛ السمعانى : الانساب ورق ٠ 50١‏ 
المقريزى ج ؟ ص 07" . 

. 41 .2 دلعسعس لس قت]1 وع ضغ دهن معلا 


فقرة ص هه الهريرية : من شيعة آل عباس اصحاب ابى هريرة 


51 كتاب المقالات والفرق 


الدمشقى ( راجع الفخرالرازى ص 87 » تيصرة العوامص 174 ؛ الخططللمقريزى 
ح: ص ١9#‏ ). 

فقرة 1١‏ اص 60ت ابراهيم الامام ( 6١م‏ ١١م‏ ) ابراهيم بن عبن 
على بزعبدالله بنعباس ٠‏ زعيم الدعوة العباسية .كان يسكنالحميمة من ارضالشراة 
قريبة من معان و هو الذي و<ه ابا مسلم الخراسانى واليأ على دعاته فكان من أبي 
مسلم ان حارب عمال بنى أمية باسم الاءام ؛ وكانت طر يقتهم في ذلك كتمان اسمالامام 
الاعن الدعاة و الثقات ‏ ثم ظبر امر ابراهيم و علم به مردان بن عد فقبض عليه و 
زجه في السجن بحران ٠»‏ ثم قتله في حيسه . ( راجع الطبرى ه: 155 ابن الاثيره : 
64 ؛ الاعلام للزر كلى ١‏ ذعه). 

( صء6اوعلاء2 .عهم امه ) 2 8.11 

فقرة 1١١‏ ص55 ابو العباس السفاح ( )١151-1١4‏ عبدالله بن عدن 
على بن عبدالله بن العباس ينعبدالمطل باو لخلفاء الدولة العباسية ويقالله « المرتضى» 
و « القائم » ولد و نشأ بالشراة و قام بدعوة أبي مسلم الخراسانى فبويع له بالخلافة 
جبراً في الكوفة سنة ؟١١‏ ه ؛ كان شديد العقوبة » عظيم الانتقام » و لقب" بالسفاح 
لكثرة ما سفح من دماء بنى امية ؛ و كانت اقامته بالانبار حيث بنى مديئة سماها 
« الباشمية »و جعلها مقر خلافته . و مرض بالجدرى فتوفى شاباً بالانباد ( راجع : 
الطبرى 9 : 4ه١.؛‏ و اليعقوبى ”" : حم ؛ ابن الاثير ى : ٠6١‏ ؛ الاعلام 4 : ن؟ ) . 

( صسعذاورع )»26 عدم اجه ) 716 :1 .1١‏ لآ 

فقرة ١1١‏ ص 37 ابو جهفر المنصور:( هه ١08‏ ه ) عبدالله بن عل 
بن على بن العباس » ثانى خلفاء بثى العباس ٠‏ كان عارفاً بالفقه و الادب مقدماً في 
الفاسفه والفلك ولد في الحميمة ٠‏ وولى الخلافة بعد وفاة اخيه السفاح سنة 5١م‏ 
وهو بانىمديئة بغداد ؛ كان بعيدأعن اللهووالعبث » توفي ببثرميمون ( هناد ضمكة ) 


و مدة خلافته ؟؟ عاماً ٠‏ امه بربرية تدعى سلامة ( راجع : الطبرى 9 : 0595 515 


تعليقات المصححح 1 


ابن الاثير ه : /إ١ا,‏ الاعلام ؛ : .وه» . 
(صعننقعمعناء2 عهم ناعه ) 15315263 . 5 

فقرة 1١51‏ ص /ا ‏ ابو الدواليق : جاء فيتاريخ الخميس » : 994:.وا؟ 
كان المنصود في صغره يلقب بمدرك التراب ٠‏ و بالطويل ؛ ثم لقب في خلافته بابى 
الدوانيق ٠‏ لمحاسبة العمالوالذياع على الدوانيق ؛ وكان معهذا يعطى العطاءالعظيم 
والدوانيق جمعالدانق ٠‏ قال صاحب القاموس انه سدس درهم » وفسره غيره بانه ثمن 
درهم ٠‏ ومرجع هذا إلى اختلاف وزن الدراهم ٠‏ فقد رأى عبدالملك بنمروان بعضبا 
ثمانية دوانق و بعضها اربعة » فجمعبهما و قسمهما درهمين » فصار الدرهم ستة دوانق 
( الاب انستاس الكرملى : النقود العربية ص 5١‏ /9 ) و الدانق كلمة فارسية 
معرب دانك ( الجواليقى ص ه4١ ٠.)‏ 

فقرة ١٠1‏ ص 7 المهدى : ( 1795-1917 ه) عل بن عبدالله المنصور , 
ابو عبدالله » المهدى بالله الشالث من خلفاء الدولة العياسية » ولد بايذج ( من كور 
الاهواز ) د ولى بعد وفاة ابيه و بعبد منه ( سئة ١64‏ ه ) و اقام في الخلافة عشرسنين 
وهات في ماسبذان ٠‏ صر يعأعن دابته في الديدوقيل مسموماً ( راجع : فوات الوفيات 
؟ : 550 ١و‏ دول الاسلام للذهبي ١‏ :كمء و الطبرى ١٠1:١1-١5؛‏ و تاريخ 
بغداد م : 591 » الاعلام /ا : 91) . 

. ( سمعماقععناء2 عدم . أجه ) 120 35 115 كا 

فقرة ١١‏ ص7 عبدالله بن على ( ١47 - ٠١‏ ) عبدالله بن على بن 
عبداله بن العباس ٠‏ عم الخليفة أبي جعفر المنصور , و هو الذي هزم مروان بن عد 
بالزاب ؛ و فتح دمشق و قتل من اعيان بنى امية .٠م‏ رجلا بارض الرملة ؛ و ظل” 
اميراً على بلاد الشام ٠‏ فلماولى المنصورء خرج عبدالل عليه ؛ ودعا إلى نفسه » فقاتله 
ابو مسلمم في نصيبين ؛ فانهزم عبدالله و صار إلى البصرة » فامنه المنصور فاستسلم » و 
اشخص إلى بغداد و حبس بها ؛ فوقع عليه البيت الذي حبس فيه فقتله . 

( راجع : الطبرى ه : 554 ٠‏ :اريخ بغداد ٠‏ نمءابن الآثير م : 5١6‏ », 


ا كتاب المقالات والفرق 


الاعلام ؛ : ١4؟)'‏ 
( ننمعده]18 أجه ) 44 :1 ( 2 .1١)‏ كا 

فقرة 1١1١‏ ص 77 عبدالله بن المقفع ( ١.‏ - 147 ) من ائمة الكتاب 
واول من عنى في الاسلام بتربعة الكتب اصله من الفرس و أسمه بالفارسية روزبه 
ولد في قرية جوربفارس وهى فيروز] باد ال<الية » و معنى إسمه بالفارسية « المبارك» 
وكان اسم ابيه داذويدوكان داذويه متولياً خراج فارس من قبل لحجاج فضر يهبالبصرة 
مال احتجنه حتى تقفعت يده فعرف بالمقفع ؛ و ولد روزيه مجوسياً ( مانوياً ؟ ) و 
تعلم اللغة العربية في البصرة وتدرب على اساليب الفصاحة و البلاغة » تم كتب ليزيد 
بن حمر بن أبي هبيرة والى العراق من قبل مروان بن عل . 

و بعد سقوط بنى امية اتنصل برجال الدولة العباسية و كتب لعيسى بن على 
والى الاهوازء ثم كتب لسليمان عم المنصورواسلم على يدعيسى بن على عم السفاح 
و حدث في تلك الايام ان خرج على الخليفة المنصور سمه عبدالله بن على و هزمه ابو 
مسلم و فر عبدالله إلى اخيه سليمان و هو اذ ذاك بالبصرة مع اخيه عيسى بن على » 
فكاتب الشقيقان ابن اخيهما المنصور في ان يؤٌمنهما على سمه عبدالله ٠‏ فرضىالخليفة 
ديقال أن عيسى امى ابنالمقفع بكتابة الامان لعبدالله و انه كتبه وافرط في الاحتياط 
حتى لا يجد المنصور منفذاً لاخلال بعبده و أنه كتب في جملة فصوله : « و متى غدر 
اميرالمؤمنين بعمه عبدالله فنساؤه طوالق ودوابه حيس » وعبيده احرار » والمسلمون 
في حلمن بيعته » تما اغاظ المنصور واشار إلى قتله ٠‏ واتهم بالزندقه فقتل علىالمشهور 
قتله في البصرة اميرها سفيان بن معاوية المهلبى ؛ له كتب كثير منها ترجمة المنطق 
وترجمة كليلة ودمنة عن البهلوية , والادب الدغير؛ والادب الكبير. ( راجع : اخبار 
الحكماء : م4١‏ ؛ امالى المرتضى ١‏ : 4 ؛ معجم المطبوعات العربية 549 . حنا 
الفاخورى : ابن المقفع طبع القاهره /اهذ! ؛ الاعلام » : *زم؟ ) . 

( أممد1ة عدم اجه ) .429 :2 :1 . 5 
فقرة ١1‏ ص 77 - يزيد بن معاوية المهلبى : اظن هذاسهواً من المؤاف 


تعليقات المصححح 0 

و الصحيح ان اسمه سفيان بن معاوية المهلبى الذي استعمله المنصود في سنة اريعين 
ومائة على البصرة بعد عزلسليمان بن على عن امارتها . ( راجع ابن الاثيرحوادث 
سنة تسع و ثلاثين و مائة ) . 

فقرة ١"‏ اص 8 موسى الهادى : ( 1١44‏ ./1١اه‏ ) موسى الهادى بن 
ع الميدى ؛ ابو غّد من خلفاء الدولة العباسية ببغداد . ولد بالرى » و ولى بعد وفاة 
ابيه ( ١١9‏ ه) و كان غائباً بجرجان فاقام اخوه « الرشيد » بيعته ؛ و استبدت امه 
الخيزران بالامى ٠‏ وارادخلعاخيه هارون الرشيدمن ولاية العبد وجعلها لابنه جعفر 
فلم ترامّه ذلك ٠‏ فزجرها فامرت جواريهاان يقتلنه فخنقنه . ( راجع ابن الاثيره : 
١5 59‏ اليعقوبى * : 13 ء الاعلام م : 0871 ) . 

فقرة ”1 ا ص 9 هارون الرشيد : ( 1919:1١49‏ ه ) هارون بن عل 
المهدى » ابو جعفر : خامس خلفا, الدولة العباسية و اشهرهم ولد بالرى و نشأ في 
دار الخلافة ببغداد بويع بالخلافة بعد وفاة اخيه البادى ( ١٠7.‏ ه ) ولايته 71 سنة 
د شهران و ايام؛ توفى في « سنا باذ » من قرى طوس و بها قبره وهوالاً نمعروف 
بمشبد الرضا تنا . 

( داجع اليعقوبى ؟ : 1١9‏ » و الطبرى 1١١٠١ 07 : ٠١‏ ء تاريخ بغداد ١4‏ : 
ه » الاعلام ه : ؟: ). 

( صسءماوءمعااء2 جمم اج ) 288 .1١ 2 ١‏ ظآ 

فقرة ه76١‏ ص .7 على بن الحسينبن على (54-58م) أبوالدسن 
الملقّب بزين العابدين , رابع الأ ئمّة الأثنىعشر ٠‏ يقال له على الاصغر للتمييز بينه 
وبين أخيه «على» الاكبر مولده ودفاته بالمديئة ودفنبالبقيع احصى بعد موته عدد من 
كان يقوتهم سر ٠‏ فكانوا نحو مئة بيت » و ليس للحسين بن علي عقب إلا منه » قال 
الزهري : امٌسلمة بنت يزدجرد »آخر ملوك الفرس وبمته ام يزيدين الوليد 
الأموي:. 

( داجع دفيات الاعيان ١‏ : .5 أبن سعد ى : 15 » اليعقوبي ": ه4؛ عل 


9 كتاب المقالات والفرق 


ابنطولون : لاب, الاعلام ه: مت ذكرة الخووص : ؟؟”|ابنقتيبة : المعارف ص 5و . 
7-17 .282 نعطءهزل8 ب(سعفاقءمعغاء2 .أيه ) 290 :1 داكا 

فقرة ه١١1‏ ص .ل سلافة : امعلى بن الحسين وكانت ام" ولد اسمها غزالة 
وان زان تاد كنا هت اين مناووال اللتمو ين على لنت اله 
غبدالة بن زيئه قبو اخواعلى” بنالحسين لأهه:. 1 

حكن اين قنينة ق كتانب الممارك أن ام رين النابدين ود الله عنه : سندية 
يقال لبا «سّلافة » ويقال :غزالة و انه زوج امه مزمولاء هوا عتق جارية له تزوحها ؛ 
فكتب إليه عبد الملك بن مروأن يعيره بذلك فكتب إليه علي" بن الحسين.: قد 
اعتق رسول الله يلرام صفية بنت حي و تزوحبا داعتق زيدين حارثة و زوجه ابئة مه 
زينب بنت جحش ء أما فيكيفية سبى امّه ٠‏ روىعن الرضا عليهالسلام ان" عبدالل بن 
عامص بن كريز لما افتتح خراسان اباب ابنتين ليزدجرد بن شهريار فبعث بهما إلى 
عثمان بن عفان فوهب احداهما للحسن و الاخرى للحسين فماتتا عند هما نفساوين 
و كانت صاحبة الحسين نفست بعلي ؛ بن الحسين . وقد شك الاستاذ كريستنسن 
الدانمار كي في كتابه عن الساسانيبن فيصحة انتساب سلافةزوجة الحسين إلى يزدجرد 
بن شهريار . 

( راجع المعارف لابن قتيبة ص 564 ٠‏ طبقات ابن سعد 185:60 ٠‏ تذاكرة 
الخواص 584 ؛ رجال المامقانى ج؟ ص١8 ٠‏ كر يستئسن ايران في عبد الساسانيين 
ترجمة فارسية ص١‏ ذاه . 

فقرة /ا؟١ ‏ ص 1/١‏ ابوالجارود : وهو من علماء الزيدية ويكنىأباالنجم 
زياد بن المنذر العبدي:قيل ان جعفر بن بن عل سأله عنه فقال : مافعل أبوالجارود 
ارجأ بعد ما اولى اماماً انه لايموت إلا بامام قال لعنه الله » فانّه اعمى القلب » اجمى 
البصر وقال فيه عّدبن سنان , وابوالجارود لميمت حتىشرب المسكروتولىالكافرين 
( ابن النديم ص 508 ) . 

قال النجاشي : ذياد بن المنذر أبو الجارود البمداني الخارقي الأعمى الكوفي 


تعليقات المصححح 0" 


من أصحاب أبي جعفر وروى عن أبي عبدالله يهم وتغير لما خرج زيد بن علي بن 
الحسين . 

قال المامةاني : زياد بنالمنذر أبو الجارود وأبوالنجمالبمدانى الأسمىسرحوب 
الخراساني العبدي الخارقي والخارني والحرقيأوالحوني على اختلاف النسخ و انما 
نسبناه إلى خراسان لان ابا الجارود كانمن أهل خراسان ٠‏ اما الحرقي بضم الحاء 
المبملة وفتح الراء المهملة فاسبته إلىحرقة وهي قبيلة من همدان اما الحوتي فنسبة 
إلى حوف موضع بعمان ٠‏ والصادق ييحم لعنه وقال انه اعمى القلب امى البص . 

( راجع الفبرست ص 07" , الشهرستاني ١١١9-4‏ الحور العين ص6٠‏ 
بحار الانوار ص9"!١‏ ؛ النجاشىيص١؟١‏ ؛ المامقاني ج١‏ ص 58 » الذهبي ج١ص8ه7‏ 


التفرشي ص>122١‏ ' 
١2. 22 (‏ معلمواتهننم1 


فقر: ١٠0‏ ص ٠7١‏ ابوخالد الواسطى : من رؤساء الزيدية جاء اسمه في 
كتب اخرى عمرو , وسمر وهوسمرد بن خالد أبوخالد الواسطي قدعده الشيخالطوسي 
من أصحاب الباقر ؛ ومنزل جمرو بن خالد كان في الكوفة عند مسجد سمال , و قيل 
هو بترى ٠‏ وعداه ابن النديم من متكأمي الزيدية قال الذهبي في ميزان الاعتدال : 
جمروبن خالد القرشى الكوفي أبوخالد تحول إلى واسط . 

(راجع الذهبي : ميزان الاعتدال ؟ : +54 ؛ الاسترابادي : منهج المقال41؟ 
الفبرست ه” », النجاشي : م المامقاني عدد : حكم ). 

فقرة /ا*٠١ ‏ ص ١‏ فضيل بن الز بير الرسان . الفضيل بن ذبير الأسدي 
الكوفي عده الشيخ الطوسى تار من أصحاب الباقر واخرى من أصحاب الصادقوقد 
ذكره أبوالفرج الاصبهاني في مقاتل الطالبيين انه وأخاء من أصحاب زيد وأنصاره , 
وعداه ابن النديم في كتاب الفبرست من متكلمي الزيدية (راجع ابنالنديم ىع , 
الكقى 7 التفرشى>5؟ ٠‏ المامقاني عدديرة54 ) . 

فقرة ٠١94‏ ص 7١‏ الصباحية : أصحاب صباح بن قيس بن يحيى المز ني 


2 كتاب المقالات والفرق 


أبو شن . قال العلامة في رجاله انهكوني زيدي ٠‏ ولكن قال النجاشي انه ثقة روى 
عن الصادق والياقر » ونقل عن ابن الغضايرى انه زيدى حديئه في حديث أصحابنا 
شعيك:. 

( داجع النجاشي س ١55‏ ؛ رحال التفرشي ٠» ١7١‏ المامقاني عدد "لاه , 
الخطط للمقريزي ‏ : لإلا١‏ ). 

فقرة ١9‏ -ص١/‏ - اليعقو بية أص .' ب يعقوب بنء ىدهم يت ولو نأ بابكر و 
م رولايتب رأون تمن برى, منهما وينكرونرجعة الاموات ويتب رأون ممندان بها(راجع: 
الاشعرى : المقالات 9< » مروج الذهب ج؟ س4؛4١‏ » الفرق بين الفرق ص 56 ) . 

فقرة ١+9‏ ص 1١‏ السرحوب : السر<وب : ابن آوى » فرس سرحوب 
أى طويله ٠‏ توصفبه الاناث دون الذ كور . ج : سراحيب ٠»‏ يقال خيل سراحيبومنه 
قوله : « جرداء معروقة اللحيينسر <وب » و يقال : « رجل سرحوب ؛ء اي طويل » 
حسن الجسم متناسبالاعضاء ودسر حوب سر حوب» مبنيين على الضم : اشلا.للنعجة 
للحلب . (اقرب الموارد ) دفي لسان العربج١‏ ص 455 ؛ السر حوب الطويلالحسن 
الجسم والانثى سرحوبة وسميت الجارودية « السرحوبية » راجع الجارودية . 

فقرة ١4.‏ -ص؟/ 7‏ 7 لمحمد : وفيالحديث لاتح لالصدقة .احمد وآلصٌ 
وسئل الصادق تَقَاضُ من الآل ؟ فقال ذرية عل » فقيل من أهل بيته ؟ قال : الائمة 
قيل هن عترته ؟ قال أصحاب العبا, » قيل من امته ؟ قال اللؤّمئنون . 

و عن بعض أهل الكمال في تحقيق معرفة الآل : انآل النبي” كان من يول 
إليه وهم قسمان الاول من يوّلإليه مآلا صورياجسمانياً كاولاده ومن يحذ وحذوهم 
من أقاربه الصوريين الّذِين يحرم عليهم الصدقة في الشريعة المحمدية . و الثاني من 
يول إليه مالا معنوياً روحانياً وهمأولاده الروحانيون من العلماء الراسخينوالاولياء 
الكاملين والحكماءالمتألبينالمقتبسين منمشكوة انواره إلى أن قال ولا شكان النسية 
ااثانية كد من الاولى ؛ و إذ اجتمعت النسبتان كان نور على نور كما في الائمة 
المشهودين من العترة الطاهرة . ثم قال كما حر"م على الاولاد الصوريين الصدقة 





الصورية كذلك حر م علىالاولاد المعنويين الصدقة المعنوية اعنى تقليد الغيرفيالعلوم 

وال معارف. 

( راجع : مجمع البحرين للطريحي) . 

(«عطأعة1ء0© عدم دلق .امه ) 248 :1 دآكظ 

فقرة ١4١‏ ص9 اللطف :في انه تعالى يجب عليه اللطف وهو مايقرب 
العبد إلى الطاءة ويبعده عنالمعصية . فاعلم ان اللطف تارة يكون من فعلاللهفيجب 
عليه وتارة يكون من فعل المكلف فيجي عليه تعالى اشعارء به وايجايه عليه د تادة 
يكون من فعل غيرهما ٠‏ فيشترط بي التكليف العلم به و ايجاب الله ذلك الفعل على 
ذ “ الغيرواثابته عليه ؛ وكلّه واجب علىالله لانه لولا ذلك لكان ناقضاً لغرضهه نقض 
الغرض قبيح عقلا. 

(راجع شرح الباب الحادي عشر ص 79 ) ٠‏ 

فقرة ١4١‏ ص 7 عبد الله بن الحسن ( ١4 - 7١‏ ) عبدالله بن الحسن 
ابن الحسن علي” بن أبيطالب ٠‏ أبو عل : تابعي منأهل المديئة » قال : كانذاعارضة 
وهيبة ولسان وشرف . وكانت له منزلة عند مر بنعيد العزيز . وا ظهر العباسيون 
قدم معبماعة من الطالبيين ؛ على السفاح وهو بالانبارفاعطاء الف الف درهم » عاد إلى 
المدينة ‏ ثم" حبسهبهاالمنصورعدة سنوات م ناجل ابنيه عد وإبراهيمو نقلهإلىالكوفة 
ؤمات سجينا فيبا . 

( داجع الاصابة الترجعة رقم 41+ » مقاتل الطالبيين 174 » تاريخ بغداد ه: 
9١‏ » الاعلام ج؛ : '53٠17‏ 

(معفاوءىة)اء76 عمم غجع ) 24 1:١‏ :11 

فقر: ١4#‏ ص 7 فاماالضعفاء هنهم : لعل اصطلاح الضعفاء هيبنا اشارة 
إلى العجلية من الزيدية لضْءف عقلهم و جبلهم بامور الدين كما حكى الكشى في 
رحاله عنهم بروايته عن حدويه : « قال حدثنا أيوب بن نوح قال حدثنا صفوان عن 
داود بن فرقد عن ابي عبدالله يليم قال ما أحد اجبل منهم يعنى العجلية ؛ ان" في 


بك كتاب المقالات والفرق 


المرجئة فتياء وعلماء وني الخوارج فتياء و علماء وما أحد اجبلمنهم » (راجعالكشي 
صفحة ١59‏ ). 

فقرة؟4١ ‏ ص١‏ هارون بن سعيد العجلي ؛ عدهالشيخالطوسيفيرجاله 
من أصحاب الصادق تَفِيَفم وقد ذكر اسمه هارون بن سعد العجلى الكوني” و وردت 
نسبته في بعض النسخ « البجلي » بالباء وهذا غلط و الصحيح العجلي . 

كان من رؤساء الزيدية في زمانه وقد قتل مع إبراهيم بن عبدالله فيسنةم4١‏ ه 

وروىالكشى عنيٌّر بنمسعود في حديثه المعنعن عن أبي عبدالله الصادق : قال 
أبوعبدالهعرضت لي إلىدبىتعالى حاجة فبجرت فيها إلى المسجد فبينا انا اصلى في 
الروشة ٠‏ إذا رجل على رأسى ٠‏ فقلت ممن الرجل قال من الزيدية قلت يا أخااسلم 
من تعرف منهم » قال اعرف خيرهم وسيندهم و افضلهم هارون بن سعيد ٠‏ قال قلتيا 
أخا أسلم رأس العجلية أما سمعت الله عزن و جل يقول ؛ ان" الّذين اتخذوا العجل 
سينالهم غضب من ربمم و ذلّة في الحياة الدنيا ؟ وإنما هو زيدى حقاً . 

( راجع : الكشي ص ١01-١48‏ ؛ الذهحبي : ميزان الاعتدال ج١٠‏ ص 5417 , 
الاسترايادي » منبج المقالص/ا0٠ ٠‏ رجال الشيخالطوسي طبع النجف ١19.١‏ س28؟؟ 
المامقاني ج “' ص 584 ) . 

فقرة ١44‏ ص 1/4 منصور بن ابى الاسود : هو منصود بن أبي الاسود 
الليئي مولاهم الكوني الخياط . عده الشيخ الطوسي في رجاله بهذا العنوان من 
أصحاب الصادق 237 ٠‏ قال النجاشي في رجاله : منصود بن حازم أبو أيوب البجلي 
كوفي ثقة عين صدوق من بملة أصحابنادفقهائهم ٠‏ روى عن أبِي عبدالله د أبي الحسن 
موسى معدم ٠‏ له كتب فيها اصول الشرايع ؛ و كتاب الحج توقى بعد سنة ٠.١.‏ . 
( راجع : النجاشي صس94١ ٠‏ الذهبي : ميزان الاعتدال ج”ا ص . .5 » المامةاني ج” 
ص 549 ؛ رجال الطوسى طبع النجف ص ١١7‏ طبقات أبن سعد ج ٠‏ ص55 . 

فقرة م4١‏ ص 4 يحيى بنزيد بن عللى ( ١170-9‏ ه ) يحبى بن زيد 
ابن علي بن الحسين بن على" بن أبي طالب : احد الابطال الاشداء ٠‏ ثار معأبيه على 


تعليقات المصحح 6 
بنى مروان » فلما قتل أبوه انصرف إلى بلخ ودعا إلى نفسه سراً فطلبه يوسف بنمر 
أميرالعراق ٠‏ فقبضعليه نصربن سيار ٠‏ فكتب الوليد يأمره بأن يؤمّنه ويخلىسبيله 
فأطلقه نصر ٠‏ فانتقل يحيى إلى بيبق ٠‏ ثم" إلى نيسابور » فقائله واليهما ممروينزدادة 
فبزءه يحيىوقتلمزواً وانصرف إلى هراة ثم" سار عنها ٠‏ فبعث نصر بن سيار صاحب 
شرطة « سامبن احوذ المازنى التميمي » في طلبه ؛ فلحقه في الجوزجان وقتلهدفيقرية 
يقال لها « ارغونة » وحمل رأسه إلى الوليد وصاب حسده بالجوزجان ؛ وبقى مصلوياً 
إلى ان ظبر أبو مسلم الخراساني فقتل سلم بن احوز وانزل جثة يحبى فصلى عليها. 
ودفنت هناك ؛ وقال الذهبى : و كل" من ولد في تلك السنة بخ ر اسان من اولادالاعيان 
سمى يحيى . وقال صاحب الروض المعطار « فاظبرت شيعة بنى العباس لبس السواد 
بسببة » ٠‏ 

(راجع : البغدادي : الفرق بين الفرقسه5-5؟ ؛ مقائل الطالبيينيس١١١-‏ 
١15‏ » الطبري م : 9ة؟ ؛ الاعلام جه ص 179 ؛ مروج الذهب للمسعودي ج؟ 
ص ه58١).‏ 

( أمفسلط جمدم ارده ) 214 4 مآ 

فقرة ه5١‏ ص ٠74‏ عيسى بن زيد ( المتوفى178 ه ) ؛ عيسى بن يدبن 
علي" بن الحسين بن علي ٠‏ ثائر من كبار الطالبيين ٠‏ كنيته أبويحيى ؛ ويلقب بموتم 
الاشبال , ولد ونشأ بالمدينة وصحب عل بن عبدالله (النفس الزكية ) واخاه إبراهيم 
ابن عبدالله » ولما خرج عد في أينام المندور العباسى ثائراً بالمدينة ٠‏ ثار معه عيسى و 
جمع عد وجوه أصحابهفادصى اناصي ب أنيكون الامرلاخيه إبراهيم فاناصيبا بر أهيم 
فالامى لعيسى | بنزيد و يعدقتلبماسنة م4١‏ ه و جمععيسى رجالهما فلم يجد فيهم ما 
ينهض بالامرفت ركهم وتوارىولم يجد المنصور في طلبدفعاش بقيةحياته متواديأينتقل 
احياناً في زىالجمالين , ويقيم | كثر الايام بالكوفة » فيمنزل علي بن صالحبنحي” 
( أخى الحسن بن صالح ) وزو جه على ابنته ؛ و لما ولى المبدي العباسي ٠‏ طلبه فلم 
يقدر عليه ٠‏ فنارى بامانه ان ظهر » فبلغه خبر الامان ولم يظبر إلى أن توفى قبل 


1" كتاب المقالات والفرق" ' 





وفاة الحسن بن صالح بشهرين او بستة اشهر . وقال أبوالعياس الحسنى فيالمصابيح: 
كان عيسى بن زيد مع النفس الز كية يوم قتل وجرح ٠‏ ثم كان مع الحسين بنعلى 
صاحب فخ ؛ وقتل الحسين بمكة ؛ ونجا عيسى وتوادى في سواد الكوفة . ثم بايعه 
الشيعة سرأً بالامامة سنة ١6‏ ه ؛ وهو بالعراق ؛ وجاءته بيعة الاهواز وواسط ومكّة 
والمدينة وتهامة ٠‏ واثبت دعاته فبلغوا مصر والشام ؛ وهات ابوالدوانيق المنصور»فهه” 
عيسى بالخروج إلى خراسان ٠‏ فوافى الرى ثُم انصرف إلى الاهواز» فكان كثر 
“مقامه بها ٠‏ واتفق مع أصحابه على موعد للخروج ٠‏ فمات مسموماً بسواد الكوفة 
ممايلى البصرة ؛ سئة 1 وجمره ه4 سنة ( راجع مقاتل الطالبيين ص ١ 57.١‏ فهبرست 
تاريخ الطبرى س 48# ؛ الاعلام ج ه ص 585 ) . 

فقرة/ا4١ ‏ ص هل عمر بن الرياح » قال العلامة انه كان بتريا قال 
الكشى انه أولا كان يقول بامامة أبي جعفر ثم انه فادق هذا القول وخالفأصحابه 
مع عدة يسيرة تابعوه في ضلالته وقد حكى الكشى حكايته التي حكاها شيخناسعدين 
عبداللُ في كتابنا هذا « كتاب المقالات » وقال الكشي بعد ذكر هذه الحكاية .فمال 
جمر بن رياح إلى سنة بقول البترية . وما ذكرء الكشى دل" اذه وقف في أول امره و 
قال بعد ذلك بمذهب البترية ٠‏ قال المامقانى ان أئمتنا وَلهلغْ كانوا مبتلين بجبال 
قليلى الادراك كعمر بندياحفالرجل منالضعفاء ولذا عده العلامة في الخلاصة منهم . 
و كان اصله من الاهواز . (راجع الكش امن 4ه ؛ الاسترابادىص.0» ؛ و ميزان 
الاعتدال للذهبى ج » ص /اه؟ والمامقانى ج ؟ ص 744 ) 

فقرة ١49‏ ص 76 التقية : قال جولدتسيهر في العقيدة والشريعة : «التقية 
تفيد الخيفة والحذر » فحسب لليشعى أن يخفىمذهبه و ان يكتم عقيدته في مشاهدة 
الخطر واذاً ٠‏ فمناليسيران تتصوراىمدرسةللمخاتلة تنطوى عليها تعاليم مبدأ التقية 
الذى اصبح ركنا من اركان المذهب الشيعى كما ان عجز الشيعى عن المجاهرة 
بعقيدته الحقيقية التى يؤٌمن بها هو في نفس الوقت مدرسة للسخط الكاءن الذى 
يكنه الشيعة لخصومهم الاقوياء » و هو سخط مبعئه عاطفة من الحةد » والبراءة 


تعليقات المصححح 1 0" 


والعداوة لقد سأل سائل ذات مرة الامام جعفر ثَقَم بما معناه ديا ابن رسول الله 
انى لا اقوى على الدفاع بجد" عن حقوقكم ؛ و كل ما استطيع عمله هوالبراءة من 
اعدائكم والدأب على لعنهم » فما هو قدرى عندكم ؟ قاجاب الامام 825 : روىلى 
أبي عن أبيه و هوسمع عن رسول الله : هن اشتد ضعفه حتى عجزعن معاونتنا نحن 
اهل البيت و عن نصرتنا » ولكنه و هو في بيءته يصب اللعنات على اعدائنا ٠‏ تحبية 
الملائكة لانه من الابرار» . 

قال العلامة المرحوم كاشف الغطاء في كتابه « اصل الشيعة و اصولها » : من 
الامودالتى يشنع بها بعض الناس على الشيعة ويزدرى عليهم بها » قولبم « بالتقية» 
جهلا منهم بمعناها و بموقعها . ولو تثبتوا في الامى لعرفوا ان" التقية التى تقول بها 
الشيعة لا تختص بهم دلم ينفردوا بها بل هو امى ضرورة العقول و شر يعة الاسلام في 
اسس احكامها تماشى العقل و هن ضرودة العقول ان كل انسان مجبول على الدفاع 
عن نفسه والمحافظة عن حياته ؛ وقداجازت شريعة الاسلام المقدسة للمسلم فيمواطن 
الخوف على نفسه اوعرضه اخفاء الحق و العم لبه سراً ريثما تنتصر دولة الحق كما 
اشار إليه جل شأنه « إلا ان تتقوا هنهم تقاة » و قوله « إلا من اكرء و قلبه مطمئن 
بالايمان » وقصة مار و ابويه وتعذيب المشر كين لبم و لجماعة من الصحابة و حابم 
لهم على الشرك ؛ و اظبارهم الكفر مشهودة . 

و العمل بالتقية له احكامه الثلاثة : فتارة يجب كما إذا كان تر كها يستوحب 
تلف النفس من غير فائدة ؛ و اخرى يكون رخصة كما لو كان في تر كبا و التظاهر 
بالحق نوع تقوية له فله ان يضحى بنفسه وله ان يحافظ عليها . و ثالثة يحرمالعمل 
بها كما لوكان ذلك موجباًلرواج الباطل ؛ و اضلال الخلق و احياء الظلم والجور : 

لا يخفى على من راجع موادد التقية انها لا تندهر في الخوف من السائلاد 
ثالث حاضر حتى يقول جمر بن دياح في دفع احتمال التقية إذا لتقية كما تكون من 
السائل اومن ثالث فكذا تكون ممّن يحضر العامل بالحكم حين جمله فيخاف الاهام 
منه عليه كما اجاب الصادق يَْتَمُ على بن يقطين بالوضو, منكوساً لعلمه بان هارون 


م كتاب المقالات والفرق 
الرشيد يترصده و ينظرمن حيث يخفى إلى كيفية وشوئه » و قد تكون التقيةلنفس 
القا, الخلاف بين الشيعة لكيلا يعرفوا فيصيبهم الضرر من اعدائهم كما صدر ذلك 
عن الائمة وَلْلْ في مواقيت الصلاة . ( راجع : جولد تسبير : العقيدة والشريعة س 
٠‏ ؛ أصلالشيعة لكاشف الغطاء, ص؟:93١‏ الطبعة التاسعة ؛ المامقانى جَ ا س 0949# . 

فقرة ١49‏ ص 76 محمد بن قيس : اظن انه عد بن قيس البجلى عده 
الشيخ الطوسى من اصحاب الصادق ثبي و قال : عد بن قيس البجلى كوفى اسند 
عنه صاحب اللمسائلالتى يرويها عنه عاصم بن حخيد » مات سئة أحدى وخحمسين وماكة . 

قال النجاشى : عد بن قيس ابو عبدالله البجلى ثقة عين كوفى دوى عن أبي 
جعفر و أبى عبدالله للع له كتاب قضايا أمير المؤمنين. 

قال المامقانى : اعلم ان كلمات الاسحاب في عد بن قيس الاسدى و البجلى 
مضطربة متخالفة ٠‏ فقد عد" النجاشى خمسة رجال بهذين اللقبين : او لهم ابو نصر 
الاسدى راويا عن الباقرين , و الثانى البجلى ٠‏ و الثالث ابو عبدالله مولى لبنى ندر 
الرابع الاسدى أبو امد ؛ الخامس أبو نصر الاسدى ايضاً من اصحاب الصادق . و 
التحقيق ان البجلى واحد و ثقة و هو صاءب كتاب قضايا أمير المؤُمئين رواء عن 
الباقري نكما ذكر ناه . و قد اشارظاهراً المامقانى إلى هذا لمحمد بن قيس بعدذ كر 
حكاية مربن رياح و قال « والعجب من الجاهل عد بن قيس الذي وافقه اى حمربن 
دياح في الزعم فقال « فلْعله حضرك من اتقاه ». ( راجع : رجال الطوسى ص 9.4" 
النجاشيص 5" ؛ المامقانى ج" ص /ا/19؛ وجاس 747 ؛ الغهرست للطوسىس١؟١)‏ . 

فقرةة؛١‏ -<ص بالا الطمية: بفتح الاولو كسر ثانيه و ياء مشددة . جبل 
في طريق مكة مقابلة فايد ؛ قال ابو عبدالله السكونى اذا خرجت من الحاجر تقصد 
مكة تنظر إلى طمية و هو حبل بنجد شرقى الطريق ( راجع معجم البلدان لياقوت 
هاد: طمية ) . 

فقرة ١49‏ ص 7 الحاجر : بالجيم و الراء و هو في لغة العرب مايمسك 
الماء من شفة الوادى و كذلك الحاجور و هو فاعل و هو موضع قيل معدن النقرة ؛ 


تعليقات المصحح ام 


و قال دون فيه <اجر . ( معجم البلدان لياقوت ٠‏ مادة حاجر ) و قيل اسم جبل في 
حبال رضوى . 
7 .2 سعلصة601 121 

فقرة ١49‏ ص ٠6‏ القائم المهدىاسمه اسمى واسمابيه اسمابى ‏ راجع : 

الاغدادى ‏ الفرق ببن الفرق ص ا" ؛ 
3 .2 «ززنووعر : 1701 .5 .0 م .ل صعلسمالءنءآ1 

فقرة ١45‏ ص ٠7‏ ابراهيم بن عبدالله : المحض بن الحسن المثنى بن 
الحسن بن على ( 107 ه4١ه‏ ) خرج بالبصرة على الماصورفبايعه اربعةآ لاف مقاتل 
و خافه المنصود فتحول إلى الكوفة ؛ و كثرت شيعة ابراهيم فاستولى على البصرة و 
سير الجموع إلى الاهواز و فارس و واسط و تلقب بامير المؤٌمئين . فكانت بينه وبين 
حيوش المنصوروقائع هائلة » إلىان قتله عيدبنقحطبة بباخمرى دكان ذلك لخمس 
بقين من ذي القعدة سنة ه5١‏ وهو ابن ثمان و أربعين كما حكاه اليخارى ؛ و حمل 
برأسه إلى مصر و دفن بدنه بباخمرى على ستة عشر فرسخاً من الكوفة من ارض 
الطف" . كان ابراهيم شجاعاً شاعراً عالماً باخبار العرب و ايامهم و اشعارهم . و ممن 
آذره في ثورته الامام « أبو حنيفة » ارسل اليه اربعةآلاف درهم لم يكن عندمغيرها . 
و قتل معه من الزيدية من شيعتهاربعمائة رجلوقيلخمس مائة . داجع : الاشعرى : 
المقالات ص 9/. مروج الذهب ج ؟ ص 5579 ؛ مقاتل الطالبين ص 5١*‏ ؛ الطبرى 
ه : ؟؛؟ حوادث سنة م١‏ ه). 

فقرة 1١6٠.‏ ص 77 رافضة : و قد ذكروا وجوهاً اخرى لبذه التسمية و 
هنها : قال فخ رالدين الرازى : و انما سموا بالروافض لان زيد بن على بنالحسين 
خرج على هشام بن عبد الملك فطعن عسكره في ابى بكر فمئعهم من ذلك فرفضوه 
ولم يبقمعه إلأمائتا فارس ٠‏ فقاللهم رفضمتونى؟ قالوا : نعم ٠‏ فبقىعليهم هذاالاسم . 

قال ابوالحسن الاشعرى : واذنما سم.وا الرافضة لرفضهمامامة ابى بكروعص 
وهم تمعون على ان الذبى نص" على استخلاف على بن ابى طالب ياسمه . ( راجع : 


0 كتاب المقالات والفرق 
الاشعرى المقالات ص ١١؛‏ الاعتقادات لفخر الدينالرازى ص“”"ى ؛التيصير للاسفراينى 
ص 76 ؛ منهاج السنة لابن تيمية ج١‏ ص 4ه ؛ تبصرة العوام ص ه؟؛ تلبيس أبليس 
ص ٠١"‏ ؛ الفرق بين الفرق ص 5" ؛ الخطط للمقريزى ج»؟ ص١اه؟‏ ؛ 
7 .2 مم 0صو 11601 

فقرة ١65‏ ص 78 اسماعيل بن جعفر بن عد الباقر ( المتوفى ١59‏ ه) 
جد ااخلفاء, الفاطميين » و إليه نسبة الاسماعيلية من فرق الشيعة » توقّى في حياة 
والده ؛ و في الاسماعيلية من يرى أن اباه اظبر موته تقية حتى لايقصده العياسيون 
بالقتل . قال صا<ب « ضُوء المشكاة » صحي أسماعيل اباه و روى عنه ومات في <ياته 
و لم يداع الامامة و اما ادعاها قوم له غلطأ لمحبة ابيه ايناه » فظذوا انه الامام و 
لما مات في حياة ابيه عدل | كثر من ظن" ذلك من اصحاب ابيه و بقى بعض الاباعد 
واه لالجبالة . وقال ابن خلدون : توفى اسماعيل قبل ابيه ؛ وكان ايوجعفر المنصور 
طلبه فشهد له عامل المديئة بانه مات » قالهوار 6مدس]ع في دائرة المعارف الاسلامية : 
توفى أسماعيل في المديئة سنئة ١47‏ ودفن بالبقيع ولكن الاسماعيلية يزجمون انهرثي 
في سوق البصرة بعد خمس سئوات من موت بيه . 

روى الكشى في حديثه المعنءن عن عنبسة بن مصعب العابد قال : كنت مع 
جعفر بن عل بباب الخليفة ابى جعفر المنصور بالحيرة حين اتى ببسام و اماعيل بن 
جعفر فارخلا على أبي جعفر ٠‏ قال فاخرج بس.ام مقتولا واخرج اسماعيل بنجعفر 
قال فرفع <مفر الصادق رأسه قال افعلتها يا فاسق » ابشر بالثار . ( راجع : اتعاظ 
الحنفاء صر, ١١‏ و7١‏ ؛ تاريخ ابن خلدون 4 : ." ؛ المامقانى ج١‏ ص 19١‏ ؛ الاعلام 
ج ١ص "١.5‏ ؛ الاستر أبادى : هنبج المقال ص <ه ) . 

1.17 2:12 5 

فقرة ١65‏ ص78 البداء ؛ نما يشنع به الناس على الشيعة د يزدرى به 
عليهم البدا, ؛ تخيلا من المشنعين ان البداء الذى تقول به الشيعة هو عبادة ان يظور 
و يبدو لله عز وجل امى لم يكن عالما به تعالى الله من ذلك علواً كبيرا . اما البداء 


تعليقات المصححح 31 
الذي تقول به الشيعة و الذي هو من اسرار آل عل <تى ورد في اخبار هم الشريفة 
انه ما عردالله بشيء مثل القول باليداء؛ فهو عبارة عن اظهار الله جل شانه اميأ ورسم 
في الواح الم<و و الاثبات و ريما يطلع عليه بعض الملائكة المقربين في احد الانبياء 
و ا مرسلين فيخير الملك به النبى و النبي يخبر به امته ثم يقع بعد ذلك خلافدلانه 
حاه و اوجد في الخارج غيره ٠‏ و كل ذلك كان يعلم الله حق العلم و لكن في علمه 
المخزون المصون الذي لم يطلع عليه لا ملك مقرب ولا تنمى مرسل و هذا المقام من 
العلم هو المعبر عنه في القر آن « بام الكتاب » كقوله تعالى « يمحو الله ما يشاء و 
قسما من البدا. يكون من اطلاع النفوس المتصلة بالملا الاعلىعلىالشي. وعدماطلاعها 
على شرطه اومانعه . مثلاً اطلع عيسى عُليِّهمُ ان العروس يموت ليلة زفافه ولكن لم 
يطلع على ان ذلك مشروط بعدم صدقة اهله ٠‏ فاتفق ان امه تصدقت عنه وكانعيسى 
و الصدقة قد تدفع البلاء المبرم. و هكذا نظائرها و قد تكون الفائدة لامتحان و 
توطين النفس كما في قضية امى أبراهيم بذبح اسماعيل . 

( راجع : اصل الشيعة و اصولها للعلامة المرحوم الشيخ عل حسين آل كاشف 
الغطاءص .1 ) في مسألة البداء راجع ايضا : 

( ععط6061323 ممم بغجه ) 591 :1 181١‏ :72 .2 دع0نمرو1لع6 11 

فقرة ١65‏ ص ها ابو عبدالله جعذفر بن م.عمد الملقب بالصادق ( 7/٠١‏ 
١48‏ ه ) سادس الائمة الاثنىءشرعند الامامية .كان م ناجلاء التابعين » ولهمنزلة 
رفيعة 5 العلم 5 أخذ عنة جاعة ' هنهم الامامان أبوحنيفة و مالك ولقب بالصادقلانه 
لم يعرف عنه الكذب قط . له اخبار مع الخلفاء من بنى العباس و كان جريئا عليوم 
صداعاً بالحق . له رسائل مجموعة في كتاب ذكرها في كشف الظنون و كان تلميذه 
ابو موسى جابربن حيان الصوفى الطرسوسى قيل قد صن كتاياً يشتمل على الف 
ورقة تتضمن رسائل <عفر الصادق لِلْتَض . و هى خمس مائة رسالة . و كانت ولادته 


زفق كتاب المقالات والفرق 


سنة ثمانين من البجر: و قيل بل ولد يوم الثلاثا, قبلطلوع الفجر ثامن رمضان سنة 
ثلاث د ثمائين و توق في شوال سنة ثمان واربعين ومائة بالمديئة د دفن باليقيع 
في قبر فيه ابوه عل الباقر ( راجع : شمس الدين ع بن طولون : الائمة الاثنا عشر 
اليعقوبي :التاريخ م : 1١16‏ ؛ المسعودى : مرلاج الذهب:8١؟‏ ؛ ابن خلكان : 
الوفيات ٠.6 : ١‏ ؛ ابنالاثير: التاريخى:؟ ؛ حليةالاولياء : ؟ : ؟9١‏ ؛ الاعلام ج؟ 
ص 15١‏ ؛ تذكرة الخواص ص 870١‏ لاه" . 

((سعماقءئعناء2 عدم ناعة) 1021 ١1“‏ 1. كك 

فقرة 1١٠4‏ ص 4/ البقيع : او بقيع الغرقد اص لالبقيع في اللغةالموضع 
الذي فيه اروم الشجر من ضروب شتى و به سّمى بقيع الغرقد ‏ و الغرقد ‏ كبار 
العوسج ٠‏ و هو مقبرة اهل المديئة وهى داخل المدينة . 

) راجع معجم اليلدان مادة بقيع ' 

( علعسزتودعلا عدم باعه ) 616 . 1 . 1 . ا 

فقرة هه١ ‏ ص .م الناووسية :وهم اتباع رجل من اهل البصرة كان 
ينتسب إلى ناووس بها ورئيسهم من اهل البدرة يقال له عبدالله بن ناووس اوعجلان 
بن ناووس ‏ و قالوا ان علياً افضل الامة فمن فضل غيره عليه فقدكفر , وهم وقفوا 
علىامامة الصادق ويسمون الصارمية ايضاً . سماهم الشهرستانى «الناوسية » ونسبهم 

' إلى دجل يقال له نادوس و قيل إلى قرية ناوسا , د قد ذ كر واقوت في معجم البلدان 
الناود سة من قرى هيت من نواحى بغداد فوق الانبار . 

و الئاووسية يسوقون الامامة إلى جعفر الصادق ينص الياقر وزحمو اندلم يمت 
وانه المبدى المنتظرء وزعم قوم ان الذي يتبدى للناسلم يكنجعفراً » واثما تصور 
للناس في تلك الصورة ؛ وانضم إلىهذه الفرقة قوم منالسبائية فرْمواجيعاًان جعفراً 
كان عالماً بجميع معالم الدين في العقليات و الشرعيات فاذا قيل للواحد منهم : ما 
تقول في القر آن اوفى الرؤية ٠‏ اوغيرذلك من اصول الدين اوفروعه ؟ يقول: اقول 
فيها ما كان يقوله حعفر الصادق . 


تعليقات المصححح قلف 


و الوا ان علياً مات و ستنشدٍ الارض عنه يوم القيامة فيملاً العالم عدلاً و 
يتفقون في تكفيرابى بكروتسمرء <٠‏ اتوا بحديث رواه رجل يقالله عنيسة بن مصعب 
عن ابىعبدالله جعفر بن عل وح انه قال: دان جاءكم من يخبر كم عنى بانهغسلنى 
ودفئئى فلا تصد قوه » . ( راجع : الفرق بين الفرق ص 8" ؛ التبصير للاسفرايى ص 
!؛ مجالس الشيخ مفيد ج ؟ ص هه ؛ و ص ٠١١‏ : تلبيس ابليس ص 55 ؛ مقياس 
البداية ص م؛ الشبرستانيص؟!؛ الفبر ست لابنالنديم صر ١‏ ؛ انسا بالسمعانى 
؟مه ؛ ابن حزم : الفصل ج 4 ص ١88‏ ؛ الاشعرى : المقالات ص 6" ) . 

1 ,2 صعلسملاقة نم1 

فقرة 1١65‏ ص ١٠م‏ الاسماعيلية : وه ىأسم لجميع الفرق التى قالت بامامة 
اسماعيل بن جعفر و عل بن اسماعيل اينه ولبذه الفرقة اسمماء اخرى كالقرامطة و 
التعليمية و الباطنية و السبعية و الملاحده وغيرها . و عد بن اسماعيل عندهم الامام 
السابع ولذلك سميت هذه الفرقة «السيعية» لتمييزهاعن(الاثئىعشرية وعن السيعية 
اشتقت القرامطة زود اللميادى. الشيوعية في البحرين و الفاطميون في هصر ومن 
فاطمبي مصر تحدار الدروز والحشاشون اى اتباع الحسنين الصباح . لقد انقسمت 
الشيعة الجعفرية بعد دفاة جعفر بن عد الصادق عليه السلام حوالى ١40‏ ه إلى 
فرقتين د ذلك ان الا كثرية العظمى نادوا بامامة موسى بن حعفر و سلسلوا الامامة 
في الاكبرسناً من عقبه إلى ان اشيع بان الامام الثانىعشره عل بن الحس نالعسكرى 
ليه غادغيبة كبرى . اماالفرقة الثانية فب الاسماعيلية الّذِينْقالوا بامامةاسماعيل 
بن جعفر » فقال بعضهم : 

انجهفراً الصادق نصعلى ان يتولىاسماعيل الامامة من بعده ولكناسماعيل 
توفىفي حياة أبيه ؛ وبذلك انتقات الامامة إلى ابنه عل بن أسماعيل بن جعفر؛ الان” 
الامامة لا تكون إلا في الاعقاب , ولا تنتقل من ا خَ م إلى اخيه بعد الحسن والحسين؛ 
واولوا قوله تعالى « وجعلهاكلمة باقية في عقبه » ( القر ان : الزخرف8؟ ) ؛ بان 
معنى الكلمة هى الامامة بعد ان نص" ابوه على ذلك ؛ فلابد ان تتسلسل الأمامة في 


314 كتاب المقالات والفرق 


ابذه عد بن اسماعيل؛ ومن ناحية اخرىكان عد بن اسماعيل | كبرسناً من مه موسى 
الكاظم ؛ وقال مؤرخو الاسماعيلية ان قصة دفاة اسماعيل في حياة ابيه جعفر التمويه 
و التعمية على ابى جعفرالمنصور العباسى الذيكان يطارد ائمة الشيعة » فخافجعفر 
الصادق على ابنه و خليفته اسماعيل فاد عى موته ٠‏ ثم شوهد أسماعيل بعد ذلك في 
البصر: وغيرها من بلاد فارس . هكذا اضطريت الروايات واختلفت الاقاديل في امس 
اسماعيل بن جعفر لا نستطيع ان نعرف اول من دعا بامامته ‏ و ان كنا نرجح ان 
بعض اتباع ابى الخطاب الاسدى هم الّذِين نادوا به و انهم اغروا ابنه عدا بالدعوة 
لنفسه بعد ابيه , وجاء في التاريخ ان عد بن اسماعيل اضطر إلىان يترك مسقط رأسه 
في المديئة د إلى ان يهاحر إلى خوزستان د بلاد الديلم لعلدكان يريد ان يجدلنفسه 
اتباعاً في يلاد الفرس ولكن لم يعرف التاريخ اسمه و فرقة الاسماعيلية حتى اواخر 
القرنالثالث للبجرة ٠‏ ففى اواخراهذالقرن نسمععن حر كة القرامطة في البحرين 
والشام » ونسمع عن ادرة عل بن اسماعيل واستقرارهم في مدينة « سلمية » (بالقرب 
من مص بسورية) ومؤر<والاسماعيلية مختلفون في اسماء ائمتبمفي هذه الفترة جعل 
بعضهم الائمة ثلاثة و بعضهم خمسة وبعضهم سبعة قال الداعى أدريس اللتوفى "/ام د 
هو من اشبر مؤّرخى الاسماعيلية في كتابه عدون الاخبار عن هجرة عل بن اسماعيل 
قال اندخر جمنالمدينة إلى الكوفة مصحو بأًباخيه علىوظل”مستتراً هنا حتى ولدلدفيها 
ولداسمهعيدالله و منالكوفة سار إلى الرى واستتر عند احدالدعاةالسيين المسمى 
اسحاق بن عباس وكان يشغل منصب حا كم الرى هن قبل الرشيد العباسى » وبعدها 
ساد إلى نهاوند ٠‏ فخرج منها إلى بلدة سابور و منها إلى فرغانة و منها إلى عسكر 
مكرم و هناك على مشهد من دعاته نص" على امامة ولده عبدالله ولقيه بامد الوفى 
وبعد ذلك بزمن قليل توفى إلى رحمة الله سنة 19 ه ؛ فاستلم الامامة من بعده ولده 
عبدالله ؛ و خرج سأ من عسكر مكّرم إلى زمبر و منها إلى الديلم ؛ و هناكتزوج 
بامرأة من الاسرة العلوية يسممى والدها الامير على البمدانى فرزق منها ولداً اسماه 
امد و لقبه عّداالتقى » فاقام بعد ذلك في مدينة معرة النعمان قرب حلب ؛» ثم انه 


تعليقات المصحح 6" 


غادرها إلى مدينة سلمية قرب حمص بعد ان ترك اخاه حسيئاً يقوم بالنيابة عنه ؛ وفي 
سلمية نص" على امامة امد بن عبدالله و انتقل بعد ذلك إلى بلدة مصياف بسودرية و 
مات فيها وكان ذلك سنة 5١١‏ ه وبعد وفاته استلم شؤونالامامة ولده المسمى ادبن 
عبدالله الملقب بمحمد التقى ٠»‏ فوضع الوكلا و الدعا: يمر كز دعوته يسلمية و سار 
متذقلاً في البلادحتى توفىفي القسطنطنية سنة 9؟؟ه , وبعد ذلك استلم شؤونالدعوة 
ولده بسلممية وهوالمسمى الحسين بن ادبن عبدالله الملقب بعبدالله الرضى وقدتوفى 
في سلمية سئة 0+ ه . هذا خلاصة ما ذكره الداعى ادريس حماد الدين بن الحسن, 
و لكن الظاهر من هذا النص ان المؤرخ خلط كثيراً من الاخبار ذكرت في كتب 
اسماعيلية اخرى . و الاخبار كلها مضطربة فلم نسمع شيئاً من الاسماعيلية إلا بعد 
غيبة آخرامام الفرقة الاثنى عشرية اى عد بن الحسن في السرداب حوالى 07١‏ ه 
أى بعد وفاج جعفر بن عل الصادق با كثرمن قر نكامل ؛ فاينكانت طائفة الاسماعيلية 
طول هذه اللدة ؟ 

ولعل أو لحر كة اسماعيلية ناجحةهي تلك الحر كة التي قامت ببلاد اليمن 
فان احد الدعاة ا معروف بالحسين بنحوشب المة.ب بمنطود اليمن ٠‏ استطاع حوالى 
5 ه أن يجمع حوله عدداً كبيراً من قبائل اليمن و اظبر بينهم الدعوة للامام 
الاسماعيلي المنتظر فاستطاع انيوسسس اول دولة اسماعيلية في التاريخ . امّاالداعي 
ابن حوشب فكاناول امره منالشيعةالاثنىعشرية فماليعدها إلى مذهبالاسماعيلية 
فنشط مع زميل له هو علي بن الفضل في هذه الداعوة باليمن ؛ فكان يرسل الد"عاة 
من قبله في ختلف البلاد » فارسل الداعى أباعبداللهالشيعى في شمال افريقيةواستطاع 
أبوعبدالله ان يكسيتاييد قبيلة كتامة . 

وحوالى هذه السنوات قامت حر كة اسماعيلية فيالبحرين عرفت في التاريخ 
بحر كةالقرامطة برئاسة حمدان قرمط وهزم القرامطة جيوش العباسيين فيعدةمواقع 
ودخل قرامطة البحرين مكّة اثناء هوسم الحج وانتزعوا الحجر الأسود وحلوممعهم 
إلى عاصمتهم د هجر» ؛ غير ان القرامطة ؛ بعد ان نجحت تورتهم على العباسيين , 


علق كتاب المقالات .عرق 


تألبوا على الامام الاسماعيلى في سلمية : :.ءوا طاءته وجعلوا الدعوة لزجمائهم دون 
ائمة الاتماغيلية : وحمو ااعلن ملنيه و اقكديوائوور الأ عنة ملكتا عه 
أموالبم وقتلوا بع ضأفراد الاسرة ؛ وكان الامام الاسماعيلي إذذاك هو عبيداللهالميدى 
فبرب مع بعض أفراد اسرته من سلمية إلى الرملة فتبعه القرامطة ؛ فاضطر المهدى 
إلى الفرارمرة اخرى إلى الفسطاط بمصر ور<لى بعدها إلى شمال افريقية .وهناك 
اظهر نفسه وخرج مزستره واعلن|مامته ودعوته ولماعرف العباسيون عنه شيئاً ارسلوا 
إلى الولاةبدفته حتىيقبضوا عليه ؛ وكاديقيض عليه فيمصر لولاان حدرهبعض الدعاة 
فتر كها إلى ان بلغ مديئة سجلماسة بالمغرب . 

فقبض عليه بنو الاعلب أصحاب القيروان عاصمة افريقي-ة في تونس و سجن 
المبدى ؛ ووصل نبأ سجنه إلى أبي عبدالله الشيعى داعية في المغرب و الّذى نجح في 
دعوة قبيلة كتامة إليه فقام أبو عبد الله الشيعي يجمع قبيلة كتامة لانقاذ المبدى و 
أخرجه م نالسجنوار كب الامام دابة قادها وهو ينادى في جوع كتامه : «هذاامامكم 
هذا امام الحق ؛ هذا هو المبدى » د بذلك دخل تاريخ الاسماعيلية في دور جديد , 
عرفوا مورخوهم بانه « دور الظهور » بعد« دور الستر » » ديقال ان هذا الستر هو 
السيب الاوال في خروج القرامطة عن طاعته . و لما عادوا إليهميّة اخرى وجدوا 
شخصاً اخر يحملنفس الاسم ٠‏ فشك زتماء القرامطة فيالامام والدعوة نفسها وحادبوا 
الامام ودعوا إلى أنفسبم ؛ وهذا ماحدث أيضاً للداعي أبي عبدالله الشيعي ٠‏ فانه قبل 
سفره إلى بلاد المغرب زار الامام بسلمية ٠‏ ولكن بعد ظهود المبدى بالمغرب دأى 
أبوعيداللهالشيعى الّدَى انقذه من السجن ان المبدي ليس هو الامام الذىقابلهبسلمية 
وتطرقالشك فينفسه وكادت تحدث ثورة بين كنامة لولم يبادر المبدى بقتلأبيعبدال. 
الشيعي و أخيه أبي العباس . وهذا الستر نفسه هو السبب الأول في شك كثير من 
امور خين في نسب أئمة الدولة الاسماعيلية الكبرى يعنى الدولة القاطمية و القول 
بانهم ادعياء النسب » حتى قيل ان هذا الامام الاسماعيلي يعنىعبيدالل المهدى هوابن 
رجل يبودى كان حداداً بسلمية » و ترملت امه ؛ فتزو حبا أخد الاشراف العلويين 





تعليقات المصحح ينف 

وربى هذا الغلام فلا كبر ادعى لنفسه نسباً علوياً ٠‏ ودعا الناس إليه . 

د قيل كذلك ان عبيد الله المبدي من نسل عبد الله القداح كان مولى جعفر 
الصادق . 

( داجع الفرق بين الفرق ص188-179:18 ؛ الشهرستاني »الملل و النحل 
ص178: 149-١47‏ ؛ مجالس الشيخ هفيد ص١٠ ٠‏ الفبرست لابنالنديم ص/77؟ 
تلبيس ابليس ص 21١١-١55١.‏ الحورالعين ص 917١_..؟‏ ؛ فخر الرازي : 
الاعتقادات ص 77 ؛ تبصرة العوام صس»*١ ٠‏ شل بن مالك ؛ اسرار الباطنية و اخبار 
القرامطة طبع مصر 99ل م ؛ طائفة أسماعيلية للد كتور كامل حسين ص 3982-8 . 

8 فصيو[ نجه ) 139 .2 دآ كا عامط :( أعمه11 جوم امه ) 585 2١‏ دا 





تإعسمافتط سذععع21 قاذ خسو خطوتامط1' عتطعق :جمهعن[ :0 وعو[126 ب(مرممة؟1.م جوم 
3--2.154 


فقرة لاه١1‏ ص .٠م‏ محمدبن اسماعيل بن حعفر ال ملقب بالمكتوم ١5١‏ - 
نحو ١9/8‏ ه ) قام بالامامة بعد دفاء ابيه سئة ١,‏ ه وهو عند الاسماعيليةاولالائمة 
د المكتومين » وهوعند الدروز اول الائمة السبعة المستورين ٠‏ ومن اخباره في كتبهم 
ان الرشيد العباسى طلبه ففر من المدينة إلى الرى واستتر بمدينة دنباوند و تزوج 
فيها و خلف اولاداً و امران لاتقام الدعوة ياسمه بل باسم « المستور من آل البيت » 
( الاعلام ) ؛ ْ 

( مس11 0 جهو ذ[نقصدو1 اعه ) 2:585 581 

فقرة لاه١ ‏ ص الم المباركية : هم أصحاب رجل كان يسمى المبارك و 
كان مولى اسماعيل بن جعفر ‏ و في بءض كتب الرجال ان مبارك هذا هو مولى 
-ماعيل بن عبدالله بن العباس و انه كوفى و هو الذي عد. الشيخ في رجاله من 

اب الصادق يتفي ويحتمل التعدد فراجع رجال المامقاني . 
هؤلا, يريدون الامامة فيولد دين إسماعيل كدعوى الباطنية فيه » وقدذ كر 
بعض أصحاب الانساب في كتبهوم ان" عد بن إسماعيل مات ولم يعقب . 


8 
أ 





م114 كتاب المقالات والفرق 





( راجع رحجال الطوسى ص ٠‏ !؛ الاشعري : المقالات ص7" ؛ الفرق بين 
الفرق ص 47 ٠‏ الخطط للمقريزي ج" ص١6"‏ ) . 

فقرة ١5‏ - ص ,/١‏ - سالم بن مكرم بن عبد الله أبو خديجة عداه الشبخفي 
رجاله من اصحاب الصادق ٠»‏ قال النجاشي و يقال له أبو سلمة الكناسى يقال صاحب 
الغنم مولى بني أسد الجمال وروى عنهكتاباً ؛ وذكر الكشي انه ل أياعبداللةمن 
مكة إلى المدينة راجع قصته فيرجالالكشي . 

( راجع : رجال الطوسي ص 4١؟ ٠‏ الكشي ص ن55 ؛ النجاشي ص 176 » 
الفبرست للطوسي ص 8, ٠‏ الاسترابادى ص /ا6٠١ ٠‏ المامقاني ج ؟ ص ه ) ٠‏ 

فقرة ١65‏ ص 64 او لواالعزم من الرسل اى أهل العزيمة الصادقة من 
الرسل ٠‏ اشارة إلى الآية القرآنية : واصير كما صير اولوا العزم من الرسل 
( الاحقاف ١5‏ ) دهم خمسة : نوح و | براهيم وموسى و عيسى وغل ٠‏ فان” كلا ملم 
أتى بعزم وشريعة ناسخة شريعةمن تقدامه ؛ وقيل هم ستة : نوح ؛ صبر على أذىقومه 
و إبراهيم صير على الثار » واسحاق صبر على الذبح ٠‏ ويعقوب صبر على فقد الولد 
وذهاب اليصر » ويوسف صير في البئر والسجن ٠‏ وأيوب صبر على الضر . 

و قيل سموا اولى العزم لانّه عبد إليهم في ع يلقع و الأوسياء من بعده و 
القائم وسيرته ؛ فاجمع عزمهم على ان" ذلك كذلك والاقرار به ؛ ورقى لدي عقوأ 
إلى مشارق الارض ومغاربها وجِدْها وانسها . 

وقيلاولوالعزم اولوالجد والثبات من الرسل وقيل « من » للتبيين وأدادجيع 
الرسل ؛ والأظبر ان « من » للتبعيض . ( راجع الطريحى : مجمع البحرين ) . 

فقرة ١1١‏ ص 5م القرامطة : وهم من فرق الاسماعيلية اتياع رجلمن 
ناحية خوزستان يقال له حدانقرمط ؛ لقب بذلك لقرمطة في خطه اوفي خطوه .قال 
المقريزي : مدان الاشعث المعروف بقرمط من اجل قامته و قصر رحليه و تقارب 
خطوه ؛ وفيشرح المواقف : قرمط احدى قرى واسط ٠‏ ولعل « قرمط » كلمة آرامية 
معناها « العلم السرى » ولقدنشاً القرامطة فيالعراق سنة 570 ه في المنطقة المحيطة 





تعليقات المصخحح احمف 





بواسطدكانوا يعتقدون بشر كة في الامو ال بهنهم ‏ وقد وضع عبدان وهو صهر مدان 
قرمط كتاباً شرح فيه الطريق المريداوالتاجب إلى بلاغات الفرقة السبعية .والغاية 
من هذه البلاغات السبعة التي رفعت بعد إلى تسعة » ان تنتهى بالمريد إل ىأنيؤمن 
من طريق الدراسة الدقيقة لمعتقده الدينى ‏ بان" جمال العقيدة الكلي لما يتكشف 
له بعد ؛ ومن ثم" إلى ان يشك في اساسها وبذلك يصبح خاضعاً لسلطة الامام المستتر 
ويعلم ان كل ما اوحى به سابقا من تنزيل وشرائع دينية انما يمثل حجاباً لمعزى 
باطنى لايدرك إلا بالتأويل » ليس غير . ثم ان احد الرئيسين «صاحب الناقة» والآخر 
صاحب الظهود اللذينكان منالمفروض أنيكونا مستةرينخارج السواد اى العراق 
استيدل بعبدان داعية اعظم نشاطاً منه هو زكرديه الدندانى » ووجبه إلى سودية 
فلجح سئة 5/7 ه في تحريك اعراب بنيالعليص للانتقاس على الدولة الطولونية د 
نودي « بصاحب الناقة » خليفة 6س بامير المؤمنين 5 عبد الل عل و زعم انه من 
نسلعلى . وعاث القرامطة فساداً فيبجيع المدن السورية؛ وفيسنة 8» توفى خليفتهم 
فقام بالامى من بعده اخوه عبدالله أحد «صاحب الخال » ولكذّه اسر وقتل بعدعامين 
في بغداد ؛ وما هي الافترة قصيرة <تى قتل زكرويه أيضاً ولكن القرامطة وفقوالي 
فوز راسخ في بأو العو فحوالى سنة .م؟ ه بعث صاحب الناقة أبا سعيدالحسن بن 
بهرام الجنابي إلى الاحساء في منطقة البحرين على الخليج القارسى ؛ فنجح هذا , 
بمساندة الاعراب من قبيلة عبد القيس ٠‏ في انشاء دولة مستقلة هناك جعل عاصمتها 
المؤّمنة بدلا من هجر ؛ العاصمة القديمة ؛ و هى الهفوف اليوم ؛ وإنّما حكم هو و 
خلفاق بوسفييحةوشن مرؤقيل الامام اميش رو ابوسعره وخلينته اغار على التراق 
أكثر من مر"ة فسلمب ونبب ٠‏ كما اغار على قوافل الحج 781-.١‏ . ليس ه لا 
فحسب ٠‏ لقد استولى في سئة 7١4‏ ه على مكّة نفسها ونزع الحجر الاسود منالكعبة 
وانفذه إلى عاصمة بالاحساء حيث ظل طوال ثلاثين سنة . 

(راجع برد كلمان : تاريخالشعوب الاسلامية ٠ج"‏ ص؟لاهل/ا ؛ الاشعري : 


تخرض كتا به المقالات والفرق 
المقالات ص 56 ٠‏ كشف الاسراروالباطنية والقرامطة ٠القاهرة ١985‏ » تلييس إبليس 


لابن الجوزي ص ٠١6‏ . ٍ. 
عنام عرتمصة]1 بعزعه©0 ع0 550 عقم نوع أقصسممكا .أجو) 813 :2 1١‏ بآ 
1880 مسعقاع.آ يستوعطد8 مع فوع طاأمصسعه) و16 


الفرق بين الفرق ص ١١9‏ ء اللقريزي : الخطط ج» ص /اى"” ؛ الجرجانى : 
شرح المواقف ج؟ ص588 . 

فقرة 151 ص 7م - 5000 رساتيق العراق و ضياعبا؛ أي 
العراق نفسه وسمى سواداً لخضرته بالنخل والزدع ؛ و قيل حد السواد من حديثة 
الموصل طولا إلى عبادان . 

( داجع معجم البلدان : مادج سواد.. 

( «عمطء5 عوم نغمة) 192 :4 :1 

فقرة 151- ص 84 - ما رأيت مثل بدا بدالله في اسمعيل : قالالشيخالمفيد 
في كتاب الفصول : فاما الرواية عن أبي عبدالله ينيم من قوله : ما بدالله في شيءكما 
بدالله في اسماعيل فانّها غير ماتوهموه من البدا. في الامامة ؛ و انما معناها ماروى 
عن ابى عبدالله تتم انه قال : ان الله عزو جل كتب القتل على بنى اسماءيل من تبن 
فسألته فيه فرقافما بداله في شيءكما بعالة ق سناع وق بد قات كرو موا لفن 
الذي مكتوباً (؟)فسر فدعنهبمسألة ابىعبدالله جعفر بنْعَدثَتَضم ( راجع : كمالالدين 
و تمام النعمة لاشيخ الصدوق ٠‏ طبع طهران ص 4١‏ ؛ الشيخعباس القمى : سفينةبحاد 
الانوار رج ١‏ ص .)5١‏ 

فقرة ١1‏ ص 6 - لو قام قالمنا عامتم القرآن جديد! : 

وقد جاءت في البرهان ج »؟ ص 454 في تفسير قوله تعالى : و لقدا يتنا موسى 
الكتاب فاختلف فيه و لولا كلمة سبقت من ربك لقضى بينهم د انهم لفى شك مريب 
( القرآن ؛ السجده : م4 ) و قال اختلفوا كما اختلفت هذ الامة في الكناب الذي 
مع القائم »لما يأتههم به حنى ينكره ناس كثير فيقدمهم ويضرب اعناقهم . د فيتفسير 


تعليقات المصححح 0" 





الصافى مثله . د في الاحتجاج للطبرسى في ص ١5م‏ في رواية ابىذد انه قال : لماتوفى 
دسول الله يبي جمع على ليده القرآن و جاء به إلى المهاجرين و الانصار و عرضه 
عليهم لما قد اوصاه بذلك رسول الله ؛ فلمنا فتحه ابوبكرخرج في اول صفحة فتحها 
فضائح القوم » فوثبٍ ممروقال يا على اردده فلاحاجة لنا فيه فاخذه ميخم وانصرف . 
فلمًا استخلف جم رسأل عليا ان يدفع اليهم القرآن . . . فقال يا ابا الحسن انجئت 
بالقرآن الذي كنت قدجئت به إلى ابى بكرحتى نجتمع عليه فقال تيل : هيبات 
ليس إلى ذلك سبيل » انما جئت به ليقوم الحجة عليكم ولا تقولوا يوم القيامة اننا 
كناءن هذا غافلين . اوتقولواماجئتنا به ا نالق رآن الذي عندىلايمسّه إلاالمطورون 
و الاوصياء هن ولدى ؛ قال جمر فبل لاظباره وقت معلوم فقال تَلْيَمُ نعم : « اذا قام 
القائم من ولدى يظهره د يحمل الناس عليه فتجرى السنة » . 

( راجع : عد دضا الطبيسى النجفى : الشيعة و الرجعة . ج١‏ ص 568 ) . 

فقرة 151 س 64م ان الاسلام بدأ غريياً و سيعود غريباً فطوبى للغرباء 
جاء :فسيرهذا الحديث في كتا ب كمال الدين كذلك : ان الاسلام بدأ غريباً وسيعود 
غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء » فقد عاد الاسلام كما قال تيضم غريباً في هذا الزمان 
كما بدأ و سيقوى بظبور ولى الله ( الصدوق: كمال الدين و تمام النعمة ص 5١١؛‏ 
النجاشى ص 75 سفيئة بحار الانوار » ج ١‏ ص 544) . 

فقرة 11 ص وم - البيهسية : البيبسية من فرق الخوارج ٠‏ اصحابابى 
بيوس بن عامى ( هو ابن خالد ٠‏ كما جاء في الشبرستانى و المقريزى ؛» و ابنجمران 
كما في شرح المواقف ) قالوا : من واقع ذنباً لم نشهد عليه بالكفر حتى يرفع إلى 
الوالى و يحدولانسميه قبل الرفع إلى الوالى مؤمناً ولا كافراً ٠‏ وقالبعض البيبسيه 
فاذا كفر الامام كفرت الرعية . د قال بعضهم : كل شراب حلال الاصل موضوع 
من سكر منه كل ما كان منه في السكر من ترك الصلوة » و الشتم لله عزوجل ؛ و 
ليس فيه حد ولا كفر مادام في سكره . و قال لا يسلم احد حتى يقر بمعرفة الله و 


يفف كتاب المقالات والفرق 


معرفة رسله و معرفة ما جاء به النبى » و كان يقول ان الايمان هو العلم بالقلبدون 
القول و العمل ؛ امامخالفوهم فمكاعداء رسول الله ماقي تحل الاقامة معهم كمافعل 
المسلمون في اقامتهم . 

( راجع : الفرق بين الفرق ص 56 ؛ الشهرستانى ص 48 ؛ المعارف لابنقتيبة 
ص 576 ؛ تمر أبو النصر : الخوارج في الاسلام ص ٠١5‏ ؛ 

50 .2 :2823 [تاقتتمم قع ضغ عكدهن) قعل 

فقرة 11 ص هم الا زارقة : وهم أصحاب نافع بن الازرق » وكان من 
ا كبر فقهائهم »و قد كف.ر هو و اصحابه على بن ابى طالب و بيع المسلمين ٠‏ قال 
نافع انه لا يحل لاصحابه المؤمنين انيجيبوا احداً من غيرهم اذا دعاهم للصلاة » ولا 
ان يأكلوا من ذبائحبم ولا أن يتزوجوا منهم ٠‏ وهم في نظره مثل كفار العرب و 
عيدة الاوثان ٠د‏ قال عن بلادهم « انها دار حرب ٠‏ و حلل قتالبم د قتال اطفالم د 
و نسائهم د كان لايجيز التقية في قول ولا في جمل ؛ و كان يستحل الغدر بمن خالفه 
ويكفر القعدة منكانوا على رأيه عن القتال مع قدرتهم عليه ٠‏ اوعن البجرةاليرم » 
وهم يكفرون مركب الكبيرة ؛ واسةط نافع حد الرجم عن الزانى المحصن لانه لم 
يرد عليه نص" في القرآن ٠‏ اسقط الحد كذلك من قذف المحصن . و لكنه 
اقامه على قذف الم<صنات من النساء ٠»‏ وحكم بقطع يد السارق في القليل و الكثير . 
( راجع : الفرق بين الفرق للبغدادى ص 55 ؛ الشبرستانى ص 88 ؛ تمر ابو النصر : 
الخوارج في الاسلام ص ١٠١‏ ) ؛ 

50 .2 دقع ص فصر[ تاكتامد وعتعة دهن وعرل 

فقرة 11 ص5 موسى بن جعفر الملقب بالكاظم ( 188-174 ) وهو 
أبواالحسن موسى الكاظم يليام سابع الائمّة الأ ثنىعشر عند الامامية ؛ كانه نسادات 
بني هاشم ومن اعبد أهل زمانه ؛ واحد كبار العلما. الاجواد , ولد في الا بواء (قرب 
المدينة ) وسكن المديئة » فاستقدمه المبدىإلى بغداد وحبسه ثم رده إلى المديئة » و 
بلغ الرشيد ان الناس يبايعون للكاظم فيها فلما حج مي" بها سنة ١1/9‏ ه فحمله معه 


الى البصرة وحبسه عند واليبا عيسى بنجعفر سئةواحدة » ثم نقله إلى بغدادفتوفى 
شيا سجيئاً ؛ وقيل انمه توقى سسموماً . وكان على زي” الاءراب ؛ مائلا إلى السواد 
دفن في مقابر الشونيزين بالجانب الغربى من بغداد و قبره هناك مشهوديزار والآان 
مشهور بالكاظمين . وكانمو كلا به مدج حيسه السندى بن شاهك حِد" كشاحمالشاعر 
المشهود . 

( داجع : و فيات الاعيان ؟ : ١١‏ » مقاتل الطالبيين 80١‏ »؛ ميزانالاعتدال 
سربهة.؟» ٠‏ تاريخ بغداد ٠‏ : لم" , الأائمة لكي عشر صلم '؛ تاريخ اليعقوبى و 
م ؛ الاعلام مم : ./97؟ ؛ تذكرة الخواص ص /ان8؟ اصول الكاني طيع طبران 
جاص47). 

صمل عطمقتمة أققعمر عن[ بأغطء810 .39 .2 ععلموللزعءء 1 :791 :3 1١‏ يآ 

.103 فتعقم تعسمصسلاصفتدم عتعدم60مق6 خط 11 

فقرة ١5‏ ص كلم محمدإن جعفر الصادق ( المتوفى 5٠7‏ ه) عدب نجعفر 
ابن و جعفر من علماء الطالبيين و شجعانهم ؛ كانت اقامته بمكة و كان يظبر 
الزهد. 

كان يلقب بالديباج اوديباجة لحسن وجبه و يلقب أيضأً باللأمون ٠‏ كان يصوم 
يوماً و يفطر يوماً ويرى دأى الزيدية في الخروج بالسيف . 

خرج على المأمون في سنة 159 بمكّة و اتبعه الزيدية الجارودية و بايعوه 
بالخلافة وامارة الموؤمنينسنة . . »وبايعه أهلالحجاز . فخرج لقتاله اسحاقبنموسى 
العباسى الجلودى ؛ وانصرف عد إلى الج<فة على ثلاث مراحل من مكة في طريق 
الموونة وفنا إلى بلاد جبيئة » فجمع خلقا , وهاجم المدينه ٠‏ فقتل كثيراً من اصحابه 
وفقئت عينه ٠‏ فقفل إلى مكة ؛ واستأمن الجلودئ فأمنه » فخلع نفسه وخطب معتذراً 
بانه ما رضى البيعة إلابعدان قيلله ان المأمون توفى . واتفذه الجلودى إلىالمأمون 
وكان بمرو » فا كرمه واستبقاه معه إلى ان توفى بجرجان وقيره بها فصل المأمون 
عليه 5 


قف كتاب المقاللات والفرق 


( راجع : الكامل لابن الاثير ‏ : ١؟١‏ ؛ مقاتل الطالبيين ؟ه" ؛ الطيرى؟ : 
همه ؛ الاسترابادى ص 588 ؛ الوافى للصفدى ؟ : ١9؟‏ ؛ الاعلام 5 : م5؟ ) . 

فقرة 15 ص لإاذ 4‏ السميطيه : حاء اسم رئيس هذه الفرقة في الفرق بين 
الفرق ص 59 : يحيى بن شميط د في الشورستانى س ١56‏ « ابن أبى شميط » و في 
المقريزى ؟ :١ه”‏ «يحيى بن شميط الاحمسى » و في بحار الانوار ه :/ا١‏ . السيطية 
لنسبتها إلى يحبى بن ابى السبط . ويذ كر انهكان قائداً منقواد المختارين ابى عبيد . 
وقال المامقانى في تنقيح المقال" : مم." « يحيى بن أبى السمط صَعيف إلى الغ اية 
حبيث تنسب إليه السمطية ». 

فقرة ١‏ اص /لم ‏ عبدالله بن جعفر الاقفطح ( المتوفى /4١1ه):‏ د 
هو عبدالله بن جعفر بن عد المعروف بالافطح قال الشيخ المفيد انه كان | كبراخوته 
بعد اسماعيل ولم يكن مز لته عند ابيه منزلة غيره من ولده في الاكرام و كان متهماً 
بالخلاف على ابيه و يقال انه كان يخالط الحشوية و يميل إلى مذهب المرحئة » و 
اد عى بعد ابيه الامامة واحتج بانه | كب راخوته الباقين فاتبعه بعاعة ثم رجعاكثرهم 
إلى القول بامامة اخيه موسى ثُيَُ . و اقام نفر يسير منهم على امامة عبدالله وهم 
الملقبة بالفطحية اوالافطحية » لان عبد الله كان افطح الرجلين » و افطح القدم اى 
غريضيا: 

اولان داعيهم إلى امامة عبدالله المذكور جل يقال له عبدالله بن افطح ؛ او 
عبد الله بن فطيح , أو عبد الله بن فطح . و مات عبد الله بن جعفر بسبعين يوماً بعد 
امامته ولم يعقب و قبره في بلدة بسطام معروف با زاء قبر علي بن عيسى بن آدم 
البسطامي . 

قال أبوالقاسمالبلخى الفط<ية اعظمفرقالجعفرية وأكثرهم جمعاً . والفطحية 
يزجحمون أن زرادة بن اعين على مقالتهم وانه لم يرجع عنها . وروت الافطحية رداية 
عن الصادق يفيض انه قال : الامامة فيأ كير اولاد الامام و الامام من يجلس مجلسى 
والامام لايغسله ولايصلي, عليه ولا باختخاتية ولا يوارثه إلآ الامام » وهو الذىجلس 


مجلسه و تو" لى ذلك كله و دفع الصادق وديعة إلى بعض اصحابه و امره ان يدفعها 
إلى من يطليها منه و ان يتخذه اماما وماطليهامنه احد إلاعبدالله » قال الشيخالمفيد 
في المجالس : ذلك انهم لم يدعوا نصاً من ابى عبدالله على عبدالله الافطحواثما عملوا 
علىماروده من ان الامامة تكون في الاكبرو هذا حديث لم يروقط إلامشروطاً وهو 
انه تدور ان الامامة في الا كبر ما لم تكن به عاهة ؛ و اهل الامامة القائلون بامامة 
هوسى بن جعفر قالوا بان" عبدالله كان به عاهة بالد ين لانه كان يذهب إلى مذاهب 
المرجئة الّذِين يقفون في على و عثمان ؛ وان ابا عبدالله قال و قد خرج من عنده 
« عبدالل هذا مرجى. «كبير» وازّه دخل عليه عبدالله يوماً وهو يحد"ث اصحايه فاما 
دآه سكت حتى خرج فسئل عن ذلك ؛ فقال : أوما علمتم انه من المرحئة عذامع 
اندلم يكن له من العلمبما يتخصص به من العامة ولاروى شيئا من الحلالوالحرام ؛ 
, وقد ادعى الامامة بعدابيه » فامتحن بمسائل صغارفلم يجب عنها ولاياتى للجواب ؟!. 
( داجع الشهرستانى ص 156 ؛ الاشعرى : المقالات ص ١54‏ وه١١‏ ؛ الكشى 
ص 155 ؛ المفيد : المجالس > : ١٠.4‏ ء الحود العين ص ١‏ ؛ فرق الشيعة طبع 
النجف هامشص// ؛المامقانى ؟: 174 المقريزى61:5" ؛ بحارالانوارة : ١1/6‏ ) . 
فقرة ١14‏ صم هشام بن سالم الجو اليقى الجعفى العلاف مولىبشر 
بن مروان ابو عد ٠‏ اد ابو الحكم . عده الشيخ الطوسى في رجاله تارة من اصحاب 
الصادق و أخرى من اصحاب الكاظم . قال النجاشى : هشام بن سالم كان من سبى 
الجوزجان ( وهى كودة واسعة بين مروروذ و بلخ ) وهوثقة له كتاب الحج و كتاب 
التفسير و كتاب المعراج : 
قال البغدادى هذالجواليقى مع رفضه على مذهب الامامية مفرط في التجسيم 
و التشبيه لانه زعم ان معبوده على صودة الانسان ولكنه ليس بلحم ولادم بل هونور 
ساطع ؛ و زعم اذه ذو حواس خمس كحواس الا نسان و له يد و رجل؛ و عين » 
اذن د انف و فم و أنه يسممع بغير مأ بيصر به . و كذلك سائر حواسه متغايرة وان 


نصفه الاعلى مجوف و نصفه الاسفل مصمت . وحكى ابو عيسى الوراق : انه زعمان” 


إشض كتاب المقالات والفرق 


لعيوده 25 ذرة سوداء و انه توراسود 5 ياقية نور أبيض 5 قال ابو الحسن الاشعرى في 
مقالاته : ان هشام بن سالم قال في ارادة الله تعالى بمثل قول هشام بن الحكم فيها د 
هى : ان ارادته حر كة و هى معنى لاهى الله ولا غيره . وان الله تعالى اذا اراد شيئاً 
تحر'ك فكان كما اراد . قال : و وافقهما ابو مالك؛ الحضرمى ؛ وعلى بن الريثم وهما 
منشيوخ الروافض ان ادادة الله تعالى حر كة غير انهما قالاانارادة الله تعالى غيره . 

و حكى ايضأ عن الجواليقى انه قال في افعال العباد انها اجسام لانه لاشى. في 
العالم إلاالاجسام ؛ و اجاذان يفعل العباد الاجسام و روى مثل هذا القولعن شيطان 
الطاق ( مؤمن الطاق ) ايضاً و حكى عن الجواليقى و شيطان الطاق : ان الحركات 
هى افعالالخلق » لان الله عزوجل امهم بالفعل ولا يكون مفعولا إلا ماكانطويلاً 
عريضاً مميقاً و ماكان غيرطويل ولا عريض ولاحميق فليس بمفعول . قال الشبرستانى 
ان هشام قال : الاستطاعة بعض المستطيع و قد نقل عنه انهأجاز المعصية على الانبياء 
مع قوله بعصمة الائمة د يفرق بينهما بان النبى يوحى إليدفينيه على وجه الخطاء 
فيتوب منه والاماملايوحى إليهفيجب عصمئة . قالابن النديم:هشام بن سالمالجواليقى 
كان من متكلمى الشيعة وله مع ابى على الجبائى مجلس في الامامة وله من الكتب : 
كتاب الامامة ؛ كتاب نقض الامامة على أبى على 5و لم دئمة . 

وجاءت في الحود العين ان الجواليقية اتباع هشام بن سالم الجواايقى قالت: 
ان الامام بعد جعفر بن غل ابنه موسى بن جعفر وان جعفرا نص على امامة موسى 
عند جمهور شيعته . ثم افترقت الجواليقية بعد حياة موسى بن جعفر الثانية فصاروا 
و قالت فرقة : ان موسى بن جعفر حى لم يمت ولا يموت حتى يملا الارض عدلاو 
هذه الفرقة تسمى الواقفة و تسمدى ايضاً مطورة . و قالت فرقة لاندرى امات موسى 
ام لم يمت إلا انا مقيمون على امامته حتى يصّح لنا امره وامرهذا المنصوب ديعنون 
ولده » فال المامقانى في 'تنقيح ا مقال : اقول ما م في الجواب عن الاخبارالواردة قِ 
ذم هشام بن الحكم من و<وه آتية هنا وسيما الناسبة إلى هشام بن سالم ؛ عبدالماك 


تعليقات المصحح يفف 


بن هشام الحنّاط ليس له ذكر فيكتب الرجال وهوغير معلوم الحال فكيف يمكن 
جرح مثل هذا الرج لالجليلااة. ' ب عند الائمة . ( راجع كتاب المقالات للاشعرى 
ص 748 ؟ أب نالنديم ص 65 ؛ الفورست للطوسى ص 1764 ؛ رجال الطوسى ص ١94‏ 
وص 8ه" ؛ الحور العين ص ١١6‏ ؛ الفرق بين الفرق ص ”4 ؛ الشهرستانى ١4١‏ ؛ 
الكشى ص 26١‏ النجاشى ه.” ؛ المامقانى " :9.9 ؛ ابن حزم 4 ص "اه » أبن ابى 
الحديد ١‏ : 54؟ ؛ بحار الانوار * ١47:‏ ). 

فقرة 14 ص 8م عيدالله بن ابى يعفور : عبدالله بن ابى يعفورالعيدى 
مولاهم كوفى ؛ وقد عده الشيخ الطوسىني رجاله من اصحاب الصادق ٠‏ كوفىمولى 
عبد القيس . قال النجاشى و اسم ابى يعفور وفدا و قيل وفدان يكنى ابا عل ثقة 
جليل كريم على ابى عبدالله ومات في ايامه و قيل مات في ايام موسى الكاظم . (185- 
4ه )كان قارئا يقرى. فيمسجد الكوفة قالالصادق تَلْتَتُ في<ةه : ما وجدتاحدا 
يقبل وصيتى و يطيع امرى إلآ عبدالله بن ابى يعفور . واظن ان فرقة اليعفورية التى 
ذكرها ابو الحسن الاشعرى في كتابه مقالات الاسلاميين منسوبة إلى عبدالله بنابى 
يعفور( راجع الكشى ص. ١١‏ ؛ الاسترابادى ص ١98‏ ؛ التفرشى ص ١98‏ ؛ المامقانى 
جَ »اص 156 ؛ ابو الحسن الاشعرى : مقالات الاسلاميين ص 49 ) . 

فقرة 1١١4‏ ص 48 عمر بن يزيد بياع السابرى : دهوتمر بن عل بن يزيد 
ابو الاسود باع السابرى مولى ثقيف كوفى ثقة جليل احد من كان يفد في كل سنة 
روى عن ابى عبدالله الصادق و ابى الحسن الكاظم للم له كتاب في مناسك الحج و 
فرائضه وسا هو مسئون من ذلك سمعهكله من ابى عبدالله يَليمُ . وقال الصادق يعم 
له : يابن يزيد انت والله منا اهل البيت. ( راجع النجاشى ص 5١١‏ ؛ الكشى ص 
الاسترابادى ص 574 ؛ التفرشى ص وى" ؛ المامقانى ؟ : 49" ؛ الفيرست 
للطوسى ص ١١7‏ . 

فقرَ ٠4‏ ص لم محمد بن تعمان ابو حعفر الاحول مؤمن الطاق : دو 
هو ص بن النعمان البجللى الاحول ابو جعفر شاه الطاق ابن عم ال منذر بن طريفة . 


لفقا كتاب المقالات والفرق 


عد"ه الشيخ الطوسى في رجاله ثارة بهذا العنوان من اصحاب الصادق مَليَاي . و تارة 
بلقب هومن الطاق من اصحاب الكاظم يَِيَايٌ . و هو الذى ذكره الشيخ في الفورست 
بقوله : «عّدبنالنعمان الاحولرحه الله يلق عندنا بمؤمن الطاق ويلقيه المخالفون 
بشيطان الطاق و كان ثقة متكاما حاذقاً حاضر الجواب » له كتب» منها : كتاب 
الاحامة . و كتاب المعرفة ٠‏ كتاب الرد على المعتزلة في امامة المفضول . و كتاب 
الجمل في امرطلحة والزبيرد عائشة ؛ و كتاب اثباتالوصية ؛ و كتاب دافعللاتفعل» . 
ذكره النجاشى والكشى بهذاالعنوان : عد بنعلىبن النعمان بن ابىطريفة البجلى 
الاحول ابو<عفر كوفى صير فىيلقت مؤمن الطاق وصا<ي الطاق ويلقبه المخالفون 
شيطان الطاق و عم ابيه المنذر بن ابى طريفة و كان دكانه في طاق المح<امل بالكوفة , 
له ايضأ كتاب الاحتجاج في امامة امير المؤُمئين . و كتاب كلامه على الخوادج » و 
كتاب مجالسه مع ابى حئيفة و المرحئة ؛ و كانت له مع ابى حنيفة حكايات كثيره 
فمنها أنه قاليوماً يا ابا جع ر:قول بالرجعة فقال له نعم . فقال اقرضنى من كيسك 
هذا خمس مائة ديئارفاذا عدت انا وانت دددتها اليك » فقال له في الحال اريد ضمينا 
يضمن لى انك تعود انسانا » فانى اخاف ان تعود قردا » فلا اتمكن من استرجاع ما 
اخذت منى » قال الكشى في سيب تسميته بشيطان الطاق : و كان هو صيرفيا و ذلك 
انبوشكوا في درهم فعرضوه عليه فقاللهم ستوق فقالوا ما هو الاشيطان الطاق (ستوق 
بضمتين » ريف بهرح مليس بالفضة ؛ و في الحديث قال و ما الستوق ؟ قال طبقتين 
طيقة من فضة و طبقة من نحاس ) . 

وجاء في القاموس في شرح لفظ الطاق : ان الطاقحصن بطبرستان و به سكن 
عّد بن النعمان شيطان الطاق و إليه نسيت الطائفة الشيطانية من غلا الشيعه . 

هذا القول خطأ لان اصحاب الرجال كالنجاشى والكشى و ابنالنديم كلهم 
قالوا ان دكانهكان فيطاقالمحامل بالكوفة ؛امافي وجدتسميته بشيطان اندكان يخرج 
الزيف من بين النقد كما قال الكشى . الصحيح عند المامقانى : انما وجه تسميتهم 
اياه بذلك مباحثاته مع ابى حنيفة و غيره من علماء العامة و افحاماته لهم التىورئت 


تعليقات المصحح اهف 


عداد: دعت إلى تبديلالمؤمن بالشيطان » اما اختلاف الرواية في اسمه ؛ انه قدينسس 
مؤمن الطاق إلى جده فيقال : عد بن النعمان وبذلك عئونه الشيخ كمامضى » هذا 
ملخص ما رواه الشيعة اما العامة يسمونه شيطان الطاق و الفرقة منسوبة إليه 
« الشيطانية » قال الاشعرى : الشيطانية يون ان الله عالم في نفسه ليس بجاهل و 
لكذه يعلم الاشيا, اذاقدارها وارادها » فاماقبلان يقدرها ويريدها فمحال انيعلمها 
لانه ليس بعالم و لكن الشىء لايكون شيئاً حتى يقداره ويثيته بالتقدير ٠‏ والتقدير 
متف الازاقةء :اذا ارا ال الغى ققد علمة + و إذالق يزذه فلم يملمة.»«ومعتى الارااة 
عندهم انه تحرك حر كة » فاذا تحر"ك تلك الحر كة علم الشي, والا لم يجزالوصف 
له بانه عالم به » و زتموا انه لم يوصف بالعلم بما لا يكون . و قال شيطان الطاق : 
ان الحركات هى افعال الخلق لان الله عزوجل امرهم بالفعل ولا يكون مفعولا إلآ 
ما كان طويلاً عريضاً جميقاً . د زهوا ان" المعارف كلها اضطرار و قد يجوزانيمنعبا 
الله بعض الخلق ٠‏ فاذا منعها و اعطاها بعضهم كلّفم الاقرار مع منعه اياهم المعرفة . 

قال الشبرستانى : قال مؤمن الطاق ان الله نور على صوة الانسان و يأبى ان 
يكون <سماً لكنه قال قد ورد في الخبر ان الله خلق آدم على صو رقي تين 
ابن النعمان كتباً منها « افعل ؛ لا تفعل » و يذْكر فيها ان كبار الفرق اربعة : 
القدرية ؛ و الخوارج ؛ و العامة ..و الشيعة ؛ ثم عبن الشيعة بالنجاة في الآخرة من 
هذه الفرق . 

( راجع ابا الحسن الاشعرى:المقالات : 507 ١‏ 45 ١٠ن‏ ؛ الفبرست لاب نالنديم 
ص .ه#ء تكملته ص م ؛ التنجاشى ص 558 ؛ الكشى ص ؟"؟١‏ ؛ الفبرست الطوسى 
ص ١99‏ ؛ رجال الطوسى ص 7.5 وص 8509 ؛ التفرششى ص 594 ؛ الشبرستانى ص 
؟ ! الفرق بين الفرق ص "اه ؛ مجالس أاؤمئين ص ١40‏ ؛ أبن حزم ج4 ص*؟ة ؛ 
الانتصار ص/ا؟؟ ؛ أطامقانى ج ”ص ١6١‏ ). 

فقرة 14 ص 88 - عبيف بن زرادة بن اعينالشيبانى الكوفى ‏ عده الشيخ 
الطوسى في رجاله من ادحاب الصادق ؛ و قال في الفورست له كتاب . و جعلهالمفيد 


كرفا كتاب المقالات والفرق 


رسالة في الردعلى اصحاب العدد؛ من الاعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام 
والفتيا . . . قال النجاشى : عريد بنزدارة روىعنابىعبدالله يَلتَضيُ ثقة عينلاليسفيه 
) راجع الفبرست للطوسى ص ل/ا١٠١؛‏ الاسترابادى ص 5١٠١‏ ؛ اطامقانى ص " : 70؟؟؛ 
ابنالنديم : الفبرست ص 66" ) . 

فقرة  ٠<4‏ ص 8 جميل بن دراج : و هو جميل بن دراج ابي الصبيح 
بن عبدالله ابوعلى النخعى الكوفى ٠»‏ قال الشيخ الطوسى في الفبرست بعيلبن دداج 
له اصل و هو ثقة و قد عده في رجاله تارة من اصحان الصصادق و اخرى من اصحاب 
الكاظم . قال النجاشى و هو عمى في أخرحمره د مات في ايام الرضا قال الكشى : هو 
مناجمعت العصابة على تصحيح ماودصح عنه فيما يقولوالاقرارله بالفقه قالالمامقانى : 
نقل ثقة عن خبير ثقة ان فبر جيل بن دراج في الطادمية على الدجلة فيما يحاذى ما 
يسمى الآن سميكة و ان" هناك قبرا و قوا ما و يسم.ى قبر الشيخ جيل بن كاظم و 
هو قبر جميل بن دراج ( الفبرست للطوسى ص 46 ؛ رجال الطوسى ص ١7‏ 9 745 
النجاشى ص 45 ؛ الكشى ص 1١7‏ ؛ الاسترابادى ص لالم ؛ المامقانى ١‏ : 377 ) . 

فقرة ١4‏ ص 88 ابان بن تغلب ( المتوفى ١4١‏ ): ابان بن تغلب بن 
رياح ابو-عيد البكرى الجريرى مولى جرير بن عباد بن صبيعة بن قيس بنتعلبة 
بن عكاشة بن صعب بن بكر بن وائل كان ثقة و كان له قدر و منزلة عند الشيعة قال 
له الباقر يليم : « اجلس في مسجد المدينة وافت الناس فانى احب أن يرى فيشيعتى 
مثلك » وقال الصادق يتاي لما اتاه نعيه ‏ ام والله لقد اوجع قلبى موت ايان » وكان 
قارئا من وجوه القر"اء فقيبا لغويا صدّف كتياً و قد جاء اسماؤها ف ىالفبرست لابن 
النديم و للطوسى و في كتاب النجاشى . مات في حياة ابى عبدالله الصادق يَتَهم سنة 
احدى و ادبعين و مائة ولهذا ثم يدرك زمان موسى بن جعفر الكاظم يَبِتَنهُ و اط.ن ان 
ايا خلف الاشعرى صاحب كتابنا هذا و النوبختى كلاهما اخطآ فىقولهما انه كان 
من ادرك موسى و ثبتوا على امامته . و قد عده الذهبى في ميزان الاعتدال من غلاة 
الشيعة ( راجع : الفبرست للطوسى ص7١‏ ؛ رجال الطوسى ص ٠١١‏ و ص ١6١‏ ؛ 


تعليقات المصحح ضرف 


طيقات أبن سعد 0 ؛ مير أن الاعتدال جاص 3 ؟ٍ الاسترابادى ص م36 مجالس 
المؤمئين ص ه١١‏ ؛! التفرششىيص ؛ الفيرست لابن النديم ص 8 النجاشى ص ٠‏ م 
الكثى عن ا" المامقانى ج ١‏ ص *) 5 

فقرة ١١/8‏ اص مم هشام بن الحكم ( المتوفى نحو ١9.‏ ه ) : هشام بن 
الحكم ابو 5 مولى كندة و كان يازل بنى شيان بالكوفة انتقل إلى بغداد سنة 
تشع و تسعين وماكئة دو يقال انه ف هذه السئة مات . لقى أيا عبدالله حعفر بن عل و 
ابنه ابا الحسن طَيعَلِمُ و له عنهما روايات كثيرة و كان ممن فتق الكلام في الاماءة و 
هني المذهب بالنظر و كان حاذقاً بصناعة الكلام حاضر الجواب ؛ سكل يوماً عن 
معاوية : اشهد بدرأً ؟ فقال نعم » من ذاك الجانب ! كان شيخ الامامية في وقته » ولد 
بالكوفة و نشأ بواسط : وسكن بغداد 5 وانقطع إلى يحيى بن خالد البر مكى فكان 
القيم بمجالس كلامه و نظره و لما حدئت نكبة البرامكة استتر . و توفى على اثرها 
بالكوفة . ويقال : عاش إلى خلافة المأمون . و لدكتب منها : الامامة » و القدرء و 
الشيخ و الغلام والدلالات على حدوث الاشياء ؛ و الراد على المعتزلة في طلحة د 
الزبير 5 الرد على الزنادقة 3 الرد على هشام بن سالم الجواليقى 5 الرد على 
شيطان الطاق . 

هذاالرحل مناتفق الامامية على و ثاقته و حلالته ورفعة مئزلته عند الائمة ل 
لكن طعن فيه العامة و ورد في الاخبارذم له من جبة القولبالتجسيم وفرقة الوشامية 
منسوبية إليه . قال اليغدادى : زعم هشام بن الحكم ان معموده جم دو<دد نهاية و 
ان طوله مثل عرضه و عرضه مثل حمقه , وزعم أنه نورساطع لا لا كالسبيكةالصافية 
من الفضصّة د كاللوٌلوْح الاستديرة من جميع جوانبها و زعم أنه ذولون و طعم ورائحة 
م قال : قدكان الله ولامكان » ثم خلق المكان بان تحرك فحدث مكانه بحر كته فصار 
فية ومكانه هو العرش 9 

وحكى بعضهم عنه أنه قال في معبوده انه سبعة اشبار بشير نفسه . و حكى ابن 


الراوندى عنهشام انه قال : بين الله وبين الاحسام الاحسوسة تشابه من بعض الو<وه 


غرف كتاب المقالات والفرق 


لولاذلك مادلت عليه . وذكرالجاحظ عن هشام أنه قال : أن الله عزوحجل اتمايعلم 
ما عدت الثرى بالشعاع المتصل مية والذاهب قِ حق الارن 8 وقالوا لولاماسة شماعه 
لآ ذراء الأحسام السائرة 11 ذأئ ماوزايها ولا علمها . 

و زعم هشام ان الله علم الاثياء بعد ان لم يكن عاما بها بعلم و ان العلم صفة 
له لست هى هو ولاذيره ولا بعضة : فقال ايضا قِ قدرجَ الله 3 سمعه 3 بدره ودياثنه و 
ارادته انها لا قديمة ولا حدثة لان الصفة لا توصف . 

و كان هشام يقول في القران: انه لا خالق ولا مخلوق ولا يقال انه غير مخلوق 
لآته صفة و الصفة لا توصف عيذه 0 كان هشام َمِل على الانبياء العصيان ممع قوله 
يعصمة الائمة من الذنوب 0 قال ينقهى نهاية احزاء الجسم 5 عنة اخذ النظام ابطال 
الجزء الذىلاء:جزاً . وقالبتداخ لالاحسام . وقالالانسان شيئان: بدنورو والبدن 
موات و الروح حساسة مدر كة فاعلة و هى نور من الانوار . 

قالابن النديم في الفورست : هشام بن الحكم ممن دعا له الصادق عليه السلام 
فقال : اقول لك ما قال رسول الله يلقع : لا تزال مؤيداً بروح القدس ما نصرتنا 
بلسانك ‏ قال الشيخ المفيد : كان هشام بن الحكم مقيماً بالكوفة و بلع من مرتبته 
وعلوه عند ابى عبدالله دعفر بن جل كم انه دخل عليه يمئى وهؤ غلام أول ما 
اختط” عارضاه دفي مجلسه شيوخ الشيعة كحمران بن اعين 5و قيس الماصر د يونس 
بن يعقوب وغيرهم فرقعه على تعاعةوم ٠‏ فلما رأى ايوعيدالله ان ذلك الفعل كي رعلى 
اصحايه ؛ قال: هذا ناصر ناقليه ولسانه و يده وقد سأله عن اسماء الله تعالى واشتقاقها 
فاحابه ؛ ثم قالله افهمت يا هشام فهماتدفع به اعدائنا الملحدين مع الله تعالى . قال 
هشام نعم . قال ابو عبدالل نفعك الله به و ثبتك . قال هشام فوالله ما قبرنى احد في 
التوحيد ح<تى قمت مقامى هذا . ( راجع الشبرستانى ١4١‏ ؛ الانتصار لابن الخياط 
ص ؛ .4 5417/4 ؛ الفبرست لابن النديمص.ة4” والتكملة ص"؛ مجااس الشيخالفيد 
جَ اص .”م ؛ مقالات الاسلاميين للاشعرى ص 78 ؛ 45 ؛ الفرق بين الفرق ص١4‏ ؛ 
المامقانى ج ١‏ ص 549 ؛ بحار الانوار ج اص ١4#‏ ؛ النجاشى ص "١5‏ ؛ الفورست 


تعليقات المصححح أوضف 





للطوسى ص74 ؛ التفرشى ص 858 ؛ الاسترابادى ص 809 ؛ سفيئة البحار ج؟ ص 
5؛ الكشى ص ١١0‏ ؛ لسان الميزان ج 5 ص ١94‏ ) . 
( سفعلة1] له .ط سقطةض] .غجه ) 338 21 :1. ا 

فقرة ١4‏ ا ص همل عبدالله بن تكير بن اعين : عبدالله بن بكير بن اعين 
بن سنسن أبوعلى الشييانى الكوفىعده الشيخ الطوسىني رجاله منا دحاب الصادق ٠‏ 
و قال في الفبرست عبدالله بن بكير فطحى المذهب إلآ انه ثقة . قال الكشى : قالع 
بن مسعود ؛ عبدالله بن بكير و جماعة من الفطحية هم فقباء أص<ابئا منهم ابن بكيرو 
ابن فضال و غيرهما . و قال في موضع آخر عبدالله بن بكير من اجمعت العصابة على 
تصحيح ما يصح عنه واقرو"! لهم بالفقه . و قال العلامة في الخلاصة وانا اعتمد على 
روايته و انكان مذهيه فاسدا ( راجعالفورست للطوسى ص ٠١١‏ ؛ الكشى ص ١5؟5؛‏ 
الذهبى : ميا نالاعتدال ؟:5 ؛ الاسترابادى ص. ١.؟‏ ؛ التفرشىص ن9!! المامقانى 
ج 5ص 317 ؛ رجال الطوسى ص 554 ) . 

فقرة 14 ص 4م عمار بن موسى الساباطى : جمادين موسىابواليقظان 
قيل ابو الفضل الساباطى . و قد عده الشيخ ثارة من اصحاب الصادق بقوله جمار بن 
ابىاليقظان الساباطى واخوه صيام ؛ واخرى مناصحاب الكاظم بقوله جمارين موسى 
الساباطى كوفى سكن المدائن روى عن ابى عبدالله د قال في الفبرست تمارينموسى 
الساباطىكان فطحياً له كتان كبير ديد معتمد . قال النجاشى جمارين موسى الساباطى 
ابو الفضل مولى و اخواه قيس د صباح رووا عن ابى عبدالله و ابى الحسن لَعَلامُ و 
كانوا ثقات في الرواية . قال الكشى هوكان من اصحاب الرضاكان فطحياً قالالشيخ 
الطوسى في ياب بيع الواحد بالاثنين من التهذيب حكاية عن سار الساياطى وقدضعفه 
ججاعة من اهل النقل و ذكرها ان ما ينفرد بثقله لا يعمل به لانه كان فطحياً غير اننا 
لانطعن عليه » وقالفي الاس: صار في [خر باب السهوفيسلوة المغرب ان همارالساباطى 
ضعيف فاسد المذهب لايعمل على ما يختص بروايته و الفرقة العمارية منسوبة إليه : 


قال اليغدادى الديارة مسو بون إلى زعيم هنهم يسوءى ماراً 5و هم يسوقون الاأمامة 


4" كتاب المقالات والفرق 


إلى جعفر الصادق .ثم زموا ان الامام بعدمولده عبدالله وكان اكير اولاده وكان افطح 
الرجلين ‏ و لبذا قيل لاتباعه الافطحية . 

وقد سمى المقريزى العمارية من شيعة بنى العباس الذ"ين ذكرهم ابن حزم 
في كتابه وقال : وقالت فرقة من شيعة بنىالعياس بنبوة مارا ملق بخد اش فطفربه 
أسد بن عبداله اخو خالد بن عبدالله القسرى فقتله . 

( داجع : الفبرست للطوسى ص 7١١؛‏ الكشى ص <ن؟ ؛ النجاشى ص 5.؟!؛ 
الاسترايادى ص؟587 ؛ الاشعرى : مقالات الاسلامين ص8" ؛ اليغدادى : الفرقبين 
الفرق ص 8" ؛ المقريزى ج” : 701 ؛ ابن حزم ج 4 ص ١45‏ ؛ رجال الطوسى ص 
٠ه‏ ! المامقانى ج ١‏ ص8508 ؛ التفرشى ص 587 ) . 

فقرة ١9‏ ا ص 8م السندى بن شاهك : كان السندى بن شاهك صاحب 
الحرس لبارون جاء اسمه في تاريخ الطبرى السندى بن شاهك مولى المنصود . قال 
المامقانى : سندى بن شاهك لعنه الله قد وقعفي طريق الشيخ الددوق في باب التوادر 
الواقع بعدباب التعزية منالفقيه ؛ وهوملعون سم الكاظم يلت على ماذكره الصدوق 
في عيون اخبار الرضًا د غيره . 

( داجع : اللباب في تبذيب الانساب ج ١‏ ص ١اه‏ ؛ مقاتل الطالبيين 8 
وعم! الفخرى ص ه؟4١؛‏ فبرست الطبرى طبعارويا ص 50 المامقانى جاص 7١‏ ؛ 

فقرة ١5‏ ص 4م يحيى بن خالد البرمكى (.؟1--.19ه ) : يحيى 
بنخالد بنبرمك ؛ ابوالفضل ؛ سيد بنى برمك . وهوموداب الرشيد العباسىومعلْمه 
و مربيه . رضع الرشيد من زوحة يحيى مع ابنها الفضل ؛ فكان يدعوه : يا ابى ! . 
ولما ولى هارون الخلافة دفع خاتمةه إلى يحبى و قلده اميه » د اشتهر يحيى بجوده 
و حسن سياسته . و استمر إلى ان نكب الرشيد البرامكة فقبض عليه و سجنه في 
« الرقة» إلى ان مات . 

(راجع: دفيات الاعيان ؟ : 547 ؛ تاريخ بغداد :١6‏ م؟١؛‏ الاعلام؟ : ١/0‏ ) ؛ 


(صسعماقعمعناءة ممماعه ) 1214 :4 :1 . 5 


تعليقات المصحخح نوف 





فقرة ١9‏ ص 5م سمه فى رطب فى عنب : روى الكشى بطريق ضعيف 
عن الرضا تيج ان يحيى بن خالد سم الكاظم تَلِتَُ في ثلاثين رطبة . وروى الصدوق 
في العيون ؛ قال : لماكان في السئة التى بطش هارون يآل برمك بدأ بجعفر بن يحيى 
و حيس يحيى بن خااد و نزل بالمرامكة ما نزل »كان أبوال<سن واقفاً بغر فةيدعو 
ثم طأطأ رأسه فسكل عن ذلك فقال :كنت ادعو الله عزوجل" على البرامكة بما فعلوا 
بابى فاستجاب الله لى اليوم فيهم فلمًا انصرف لم يلبث رسير أحتى بطش بجعفر ويحبى 
وتغيرت احوالم (راجع : التفرشى : نقد الرحالص؟/ا" ؛ المامقانى ج؟ ص4 )7١‏ . 

فقرة ١9‏ ص هم على إن هوسى الرضا : ( 161 5.7 ه ) على بن 
موسى الكاظم بن جعفر الصادق ابو الحسن , تيده ؛ الملقب بالرضا : ثامن الائمة 
الاثنى عشر عند الامامية و من اجلاء السادة اهل البيت و فضلائهم . ولد في المدينة و 
كان اسوداللون ٠‏ امّه حيشيّة . واحبه المأمونالعباسى؛ فعبدإ ليه بالخلافة من بعده 
والقبة الوضا عالق د زوحت التقدام حريث امقر افع على الدرنانوا لدره): 
وغير من اجله الرّى العباسى اذى هوالسواد فجعله اخضر ؛ وكان هذا شعاراهل 
البيت وَل . فاضطرب العراق ٠‏ وثار اهل بغداد فخلعوا المأمون ؛ و هو في طوس و 
بايعوا لعمّه ابراهيم ابن المهدى ؛ فقصدهم ال مأمون بجيشه ؛ فاختباً ابراهيم ثم 
استسلم و عفا عنه المأمون . و مات على الرضا في <ياة المأمون بطوس ٠‏ فدفنه إلى 
جانب ابيه الرشيد . و كان سيب موته انّه اكلعنباً كثيرا . و قيل : بلكان مسموماً 
فاعتل منه فمات .قال السيط ابن الجوزىدزعم قوم او كافون سفة وليس بصحيح 
فانه لما مات على توجع له المأمون و اظبر الزن عليه و بقى اياماً لاياً كل طعاماً 
ولا يشرب شراباً و هجر اللّذات منه ومات (راجع : اليعقوبى » التاريخ : .418 
اصول الكافيطبع طبران ج ١‏ ص 5685 ؛ 

المسعودى » مرج الذهب 4 :م؟ ؛ الطبرى ١٠:1ن؟‏ ؛ ابن خلكان ١:1؟؟؛‏ 
الصدوق : عيون اخبارالرضا ؛ الائمة الاثناعشرص90 ؛ تذكرة الخواص » ص.76 ؛ 


غرف كتاب المقالات والفرق 
الاعلام جه ص ١786‏ ؛ 
( أعمس]] عدم بده ) 298 :1:1 .1 

فقر: 159 ص 84 القطعية : القطيعية في كاب الفرق بين الفرق طبع بدر 
ص 47 ؛ و في الشهرستانى ١‏ والمقريزى ؟ : ١هثم‏ « القطعية » سموا بذلك لانهم 
قطءوا بموت موسى . ولقد قرأها جعقمولةء :1 « قطيعية » في 14805 مجلد 9؟ ص 
«ى . و أنما سموا قطيعية لانهم قطعوا على موت موسى بن جعفر بن عَّد وهم جمهور 
الشيعة و قالوا ان جعفر بن عّل نص" على امامة ابنه موسى بن حعفر وهو نص على 
امامة ابنه على بن موسى و هو نص" على امامة ابئه عد بن على و هو نص على امامة 
ابئه على بن ص و هو نص على امامة ابنه الحسن بن على و هو نص على امامة ابه 
عدن الحسن وهوالغائب المنتظر( راجع ايضاً: الفرقبين الفرق طبعزاهدالكوثرى 
ص .4 مختصره ص .8 ؛ الاشعرى س7١‏ ) . 

فقرة ١9/4‏ ص ..ه ‏ رقم ه في البامش : الواقفة : قال الكشى في رحاله : 
د كان بد. الواقفة انه كان اجتمع ثلثئون الف دينارعند الاشاعثة لنكاة هالوم وماكان 
يجب عليهم فيها ٠‏ فحملوه إلى وكيلين اوسى طيخم بالكوفة احدهما حيان السراج 
والآخركان معه ؛ وكان موسى تَلتَضُ في الحمس ؛ فاتخذا بذلك دورا وعقدا العقود 
و اشتريا الغلات ؛ فلمامات موسى فانتهى الخبراليهما انكرا موتّه و اذاعافيالشيعة 
انه لايموتلانه هو القائم . فاعتمدت عليه طائفة من الشيعة و انتشرقولهما في الناس 
حتىكان عند موتهما اوصياء بدفع ذلك المال إلى ورثة موسى تي فاست.ان للشيعة 
انبما قالا ذلك حرصاً على المال » . 

قالالمفيد : اعدتات الواقفة فيما ذهبوأإليه باحاديث رووهاعن ابي عبد الله يدي 
منها : | ذهم حكوا عنه انه لما ولد موسى بن جعفر عَليامُ دخل ا بوعبد الله تيده على 
هيد البربرية ام موسى فقال لبايا نيدة بخ بخ محل" الملك في بيتك . و قالوا كا 
و قد سكل عن اسم القائم فقال أسمةه أسم حديدة الحلاق . قال المامةانى في مقياس 
البداية : ويقال للواقفة ايضأ الموسوية ولهم ثلاث فرق : فمنهم من يشكون فيحياته 


تعليقات المصحح بم 





و ماته و يسمسون با ممطورة ؛ ومنهم من يجزمون بموته ويسمون بالقطعية » وهلمهم 
من يقولون بحياته و يسمدون بالواقفية . و في العيون و العلل و كتاب الغيبة عن 
يونس بن عبذالرحن : قال : مات ابو الحسن وليس من ذوابة إلآ وعنده الكالالكثير 
و كان سيب وقوفهم و<حودهم لو ته و كان عند زياد القندى سيعون الف ديئار وعند 
على بن امن جزة ثلثون الفا . قال ولا رأيت ذلك و تبيّن لى الحق و عرفت من 
اراي يسن اللاسله عله مكليت يفوت الثاش ليده فعا الى وقالاما وعواة 
إلى هذا ان كنت تريد المالفنحن نعينك وضمنا لى عشرة آلاف و قالالى كف فابيت 
وقلت لهم ٠‏ اذا ردينا عن الصادقين صلخ انهم قالوا : اذا ظبرت البدع فعلى العالم 
ان يظبر علمه فان لم يفعل سلب نور الايمان و ما كنت لادع الجهاد في امي على كل 
حال فناصبانى و اظهرانى العداو: . 

ودبم-ا يطلق الواقفى على ءن وقف على غير الكاظم تَليَضيُ ٠‏ كمن وقف على 
امير الاؤٌمنين او وقف على الصادق و الحسن العسكرى . 

( راجع : الكشى ص 85؟ ؛ مجالسالمفيد ج ؟ ص ٠١١‏ ؛ مقياس الهدايه ص 
١م‏ ؛ الاشعرى ص 5٠"‏ ؛ الفرق بين الفرق ص .4 ؛ الشورستانى ص ١57‏ ) ؛ 

.0 2 'عع لصو[ لمآ 

فقّرة ١18‏ ص 94١‏ هحمل إن عيسى بن عبوف : هوغل بن عيسى بن عبيد 
بن يقطين مولى بنى أسد بن خزيمة ؛ ابوجعفر العبيدى اليقطينى الاسدى الخزيمى 
البغدادى اليونسى : قدعداه الشيخ الطوسى في رجاله تارة من اصحاب الرضا بقوله 
عد بن عيسى بن عبيد البغدادى ؛ و اخرى هن اصحاب البادى و ثالئة من اصح.اب 
العسكرى بقوله عل بن عيسى بن عبيد اليقطينى البغدادى و قيل وجه الاسبة إلى 
يوسن باعتبفو كثرة روايته عن يونس بن عبدالرحن ٠‏ و لكن يظبر من قول الشيخ 
الطوسى في باب اصحاب البادى ثَليَلهُ ان يونس احد احداده ايضاً و هو والد يقطين 
واليونسى نسية إليه . و ذكره ايضاً في الفورست و قال : عد بن عبيد اليقطينى » 


صعيف اشتثنام ابو <عفر عل بن على بن بابوية عن رودل نوادر الحكمة وقال لااروى 


لوف كتاب المقالات والفرق 


ها يختص برواياته » و قيل انه كان يذهب مذهب الغلاة ؛ له كتاب الوصايا ؛ كتاب 
تفسير القر آن ؛ كتاب التجمل و المردة ٠‏ كتاب الامل و الرجاء . 

قال النجاشى انه ثقة عين كدير الرواية حسن التصانيف روى عن ابى جعفر 
الثانى يََضُْ مكاتبة و مشافبة ( راجع : رجال الطوسى س م09 ؛ الفبرستللطوسى 
ص ١4.‏ ؛ النجاشى ص 90" ذ المامقانى ج ٠‏ ص ١7‏ التفرشى ص 57" ) . 

فقرة4ل/ا١ ‏ ص 9١‏ عثمان بن عيسى الكلابى : و هو عثمان بن عيسى ابو 
مرو الرىاسى العامرى الكلابى :كان شيخ الواقفة واحد الو كلاء المستمدينبمال 
موسى بن جعفر تلت ٠‏ روى عن الكاظم . قال الكشى كان و كيل موسي و في يده 
مال الرضا تيم فمنعه فسخط عليه الرضا ثوتاب وبعث إليه بالمال وكان شيخاً مر 
ستين سنة . وكان يروى عن أبى سمزة الثمالى و كان رأى في المنام انه يموت بالحائر 
فترك مازله بالكوفة و اقام بالحائر و ابناه معه حتى مات و دفن . ثم قال الكشى و 
كان هو بمصر و كان عنده مال كثير وست جوارى فيعث إليه ابو الحسن فيبن و في 
المال فكتب الرضا إليه ان"ابى قدمات وقد اقتسمنا ميراثه وقد صحدت الاخباريموته 
فكتب عثمان إليه ان لم يكن ابوك مات فليس لك من ذلك شي. و ان كان قد مات 
على ما يحكى فلم يامرنى بدفع شيء اليك و قد اعتقت الجوارى . ( راجع : رجال 
الطوسى ص وه" ؛ التفرشى ص 5١59‏ ؛ المامقانى ج ؟ ص 547 ) . 

فقرة ١٠/4‏ ص 5ه المفوضةء اوالمفوضية : زحموا ان الله تعالى خلق 
عدا ثم فوض إليه خلق العالم و تدبيره فبوالذى خلق العالمدون الله تعالى » ثمفواض 
عد تدبير العالم إلى علي بن ابي طالب فهو المد بر الثانى . قال فخر الدين الرازى : 
وهم يزحمون ان البارى تعالى خلق روح على و ارواح اولاده و فوض العالم إليهم 
فخلقوا هم الارضين والسموات . قالوا : ومنههنا قلنافيالر كوع سبحان دبي العظيم 
و في السجود سبحان دبي الاعلى ؛ لان" الا له هو على و اولاده ؛ و اما الا له الاعظم 
فبو الّذى فواض اليهم العالم ( راجع الفرق بين الفرق ص ١0#‏ ؛ اعتقادات فخر 
الدين الرازى صذه ؛ تبصر: العوام ص )١75‏ ؛ 


تعليقات المصحخح غرف 

تلييس ابليس ٠.١.54‏ ؛ الفرق المفترفة بين اه لالزيغ والزندقة ؛ لابى عل 
عثمان العراقى الحنفيطبع تر كيا ص 4 ؛ ألمقريزى ؟: 801 ؛ السمعانى : /18ه. 

فقرة ١074‏ ص 5ه الممطورة : اسم آخر للواقفة لأ نهم وقفوا على 
موسى بن جعفر وام يجاوزوه إلى غيره ٠‏ وبعض مخالفىهذه الفرقة يدعوهم الممطودة 
و ذلك ان" رجلا منهم ناظر يونس بن عبد الر" هن و يونس كان من القطعية الْذين 
قطعوا على موت موسى بن جعفر فقال له يونس أنتم اهون على عيئي من الكلاب 
الممطورة فلزمهم هذا النيز » ( راجع الأشعري : المقالات ص8؟ ٠‏ الفرق ص 4٠‏ » 
الشهرستاني ص ١١1‏ : 

0 .2 «ع0صو1لء 1 ا 

فقرة ١0‏ ص "له على بن اسماعيل : علي بن إسماعيل بن شعيب بن 
ميثم بن يحيى التمنار أبوالحسن الميئميكان من أصحاب الراضا يَبلاِهٌ . وكان مولى 
بئي أسد كوفي سكن البصرة و كان من وجوه المةكأمين من ااشيعة كلم أبا البذيل 
والنظامله مجالس و كتب منها : كتاب الا مامة » كتاب الطلاق » كتاب النكاح؛ كتاب 
مجالس هشام بن الحكم ؛ كتاب المتعة ؛ و صنف كتاباً في الامامة سماء الكامل وله 
كتابالاستحقاق . وكانجده ميثم التمار من أجلة أصحاب أميرالمومنين علي ثَلَم. 
( داجع الفبرستلابنالنديمصة4؟ 1 الفبرستللطاوسي ص/ام »2 النجاشي ص ١97‏ : 
المقريزي ج ؟ ص #960١‏ » أبن الخياط ص ١,7‏ ؛ الاستر! يادي س 5356 » المامقاني 
ج ص .57 ). 

فقرة ١1/5‏ ص 9159 عيسى بن جعفر بن أبى جعفر : وهو عيسى بن جعفر بن 
أبي عفر الماصور العباسي المتوؤى نحر ١80‏ للهجر: من امراء بني العباس ؛ وهو 
اخو ذبيدة ٠‏ وابنعم فاون الرشئة :ونه الر فيد غاماز عار ان في ستةآلافسقاتل 
فلم يكد يستقر فيها حتنى سير إليه إمام الازد « الوارث الخروصى » جيشا قاتله , 
فانوزم عيسى فاسر وسجن في صحار » ثم تسور عليه بعضهم السجن فقتلوه فيه . 

( راجع الاعلام لازد كلي جه ص 586 ) ٠‏ 


الا كتاب المقالات والفرق 


فقرة 1/9 س 9# اسحق إن جهفر بن محمد عداه الشيخ الطوسي في 
رجاله من أصحاب الصادق ثليه . وقالالشيخ المفيد في الارشاد كان اسحقبن حعفر 
م نأهل الفضل والصلاح والورع والاجتهاد دددى عنه الناس الحديث والآ ثار .يقول 
بامامة أخيه موسى تلم و روى عن أيتة :الناين يالا مامة عا ى أَخيه مو سى ( راجع 
الاستر آبادي ص ”هم ؛ التفرشي ص 8" » المامقاني ج١‏ ص 1/7 ) . 

فقرة ١14٠.‏ - س 7ه محمد بنعلى 55.190 وهو عل بن علي الرضا بن 
موسى الكاظم و ا الملقب بالحواد : تاسعالا عمّة اللا ني عشر عندالامامية 
كان دفيع القدر كاسلافه وَل ٠‏ ذكيا طلق الأسان ٠‏ قوى البديبة ؛ ولد في المدينة 
وانتقل مع أبيه إلى بغداد وتوفىوالده فكفله المأمون العباسيودباه وزو جدابنته 
دام الفضل » و قدم المدينة ثم عاد إلى بغداد وافداً على المعتصم » و معه أمرأته ام" 
الفضل بنت المأمون ؛ فتوفى بها ولت امرأته إلى قصر مها المعتصم فجعلت مع 
الخدم وكانت ولادته يوم الثلاثا, خامس رمضان »؛ وقيل فيمنتصفه سئة خمس وتسعين 
وممة . دتوفى سئة عشرين وماتين و قيل سنة تسع عشرة ومأنين ببغداد و صلى عليه 
الوائق بن المعتصم و دفن عند جده موسى الكاظم في مقابر قريش . 

( داجع الأئمّة الاثنا عشر ص١٠‏ » تذكرة الخواص ص +" .مس آةالجنان 
؟ : ١م ١‏ تاريخ بغداد " : 4ه ؛ ابن خلكان ١‏ : .ه؛ ؛ ا'صول الكافي ج١‏ س95؛ . 

2.18-0 أعطعه81 .(للسقسطاءهاد )مه ).3.715١1بآ‏ 

فقرة 14١‏ ص 47 احمد بن موسى : أحد بنموسى بن جمفر بن عدكان 
سيدا كريماً ورعاً من أحب ابناء موسى الكاظم وأوثقهم بعد الرضا يليم . قالااشيخ 
في الارشادكان أو الحس موسي 0 يحيه ويقدمه ووهسله ضيعتها لعر ذفةباليسيرة 
ويقال ان أحد بن موسىاعتق الف مملوك وني بعض كتى الرجال انّه المدفون بشيراز 
المسمسى بسيد الساداتيعنى به الذي اشتهر فيهذء الازمان (بشاه جراغ) وبدصر”ح 
السيد نعمة الله الجزائري في الانوارالنعمانية وحداله المستوفي صاحب كتان نزهة 
القلوب . و قيل لما خرج مع بعض اقربائه من المديئة قاصدا أخاء الرضا تتم في 


تعليقات المصحح للف 


خراسان ووصل إلى شيراز سمع فيها بوفاة أخيه فمنعه من السير إليها حاكم شيراز 
فحدثت بينه و بين الحاكم واقعة عظيمة قتل فيها ولا أقرباؤه ثم قثل هو من 
بعدهم . 

وجاء في شد الازار لمعين الدين أبى القاسمالجنيد الشيرازي قال : قدم أحدبن 
موسى شيراز فتوقى بها في أينام المأمون بعد وفاة أخيه على الر'ضا بطوس و قيل 
استشهد أحد ولم يوقف على قبره حتنى ظهر في عبد الأ مير مقرب الدين مسعود بن 
بدد( أحد هذيرى أتابك أبى بكر بن سعد زنكى) فبني عليه بنا» وقيل وجدفي 
قبره كما هو صحيحاً طر"ى اللون لم يتغير و عليه فاضة سابغة و في يده خاتم نقش 
عليه ٠‏ العن: لله أحد بن موسى » فعرفوه به ثم" بني عليه الادابك أبوبكر بناء ارفع 
بجنيها مدرسة عالية وجعلت مرقدها بجواره في سنة خمس وسيعمائة وفرقة الاحدية 
منسوبة إليه وقالوا ان موسى بن جعفر نص على إمامة ابنه أحمد بن موسى »وقالت 
فرقة أخرى ان" الر"ضا يَليَشْيُ كان وصى إليه و نص" بالاامامة عليه و اعتلوا بصغر 
سن أبي جعفر وقالوا ليس يجوذ أنيكون الامام صبيا لم يبلغ الحلم روىالمامقاني 
أن أحمد بن موسى خرج مع أبي السرايا . 

( داجع دوضات الجنات للخوانساري.س؟! ؛ شد" الازار في حط” الاوذاد عن 
زو اد المزار طبع طبران 728١اص9م؟‏ ؛ الاشعرى ص .”7 ؛ بحار الانوار جوكسه١‏ 
الخوارزمي ٠‏ مفاتيح العلوم ص ”5 ؛الاستر ابادي ص68 ؛ التفرشي ص ه, ؛ المامقاني 
ج1١‏ ص لاه . 

فقرة ١/6‏ ص 54 طوس : بالضم كانت مديئة بينها د بين نيسابور عشرة 
فراسخ وكانت تشتمل على بادتين يقال لاحدهما الطابران و الأأخرى نوقان و لهما 
أكثر من الف قرية» بها قير الأرشيد وعلي بن موسى الرضا . و الان في مكانها بلد 
كبير #قال لها شبد الرضا طَيّيُ . و هي عاصمة خراسان . ( راجع معجم البلدان 
لياقوت ؛ ودائرة المعارف الاسلامية . 


345" كتاب المقالات والغفرق 


فقرة ه4١‏ ص54 حميد بن قحطبة ( المتوفىةه١‏ ه ) وهو #يدبنقحطبة 
ابن شبيب الطائي ؛ أمير من القادة الشجعان . ولي أمرة مص سنة ١48‏ ه ؛ ثم أمرة 
الجزيرة . ووجه لغزد ارمينية سنة/64١‏ ه ؛ ولغزهكابل سنة ١٠65‏ ه ؛ ثم" جم لأميراً 
على خراسان فاقام إلى ان مات فيها . 

( داجع : ابنالاثير : الكامل ‏ حوادث سنة ؟4١-.9ن١‏ ؛ الطيرى (الغفهرست) 
ص ١664‏ ؛ الاعلام جاص 18١؟).‏ 

فقرة ه14 -صهمهة ‏ رجاء بن أبى الضحاك الجر<رائي ( المتوفى؟1م) 
هو من مال الدولة العباسية . ولى ديوان الخراج في أيام المأمون ؛ ثم ولى خراج 
دمشق في أيام المعتصم ٠‏ فخراج جند دمشقوالاردن في أيام الواثق . وقتله في دمشق 
علي بن اسحاق عامل الوائق وفياللبابٍ لابن الاثيرهالجرجرائي» نسبةإلىجرجرايا 
بلدةفريبة مندجلة ٠‏ بين بغداد وواسط ( راجع تهذيب ابن عساكر ه : 81 اللباب 
:١‏ .»5 ءالطبري ؟:99ة:؟١0١١).‏ 

فقرة 18 ص 5ه يحيى بن زركريا ‏ من أنبياء بني إسرائيل و من ذديئة 
[ترافعء .دها ابوه كرا نويه قال :برك سباق عن ذلك ذريةاطيئة انلك ممع 
الدعاء . فاستجابالله له وبشرته الملائكة بيحيى وقد نمايحبي و ترعرع وكان خليفة 
لابيه وقال الله تعالى : يايحيىخذ الكتاب بقوةة ٠‏ و آتيناه الحكمصبينا . قيلانيحبى 
قال له اترابه من الصبيان يا يحيى اذهب بنا نلعب فقال لهم ماللعب خلقت ؛ و قال 
آخردن انّه بنى صغير فكان يعظ الناس . ولد يحيى قبل المسيح بستة اشبر و اعتمد 
المسيح من يحبىبن ز كر يا وهو آمن بالمسيح وسيب قتله ان عيسى بن مريم قد<رم 
نكاح بنت الاخ وكان لبيرودوس وهو الحاكم الرومي على بني إسرائيل بنت اخ أراد 
أن يتزو”جها حسبما هوجائز فيدين اليهود فنهاه يحبى عن ذلك فطلبت ام البنت من 
هرودوس أن يقتل يحبى فلم يجبها إلىذلك وسألته البنت أيضاً والحتا عليه فأجابهما 
إلى ذلك و أمى بيحيى فذيح لديهما وكان قتل يحبى قبل رفع المسيح بمدة يسيرة د 
مدي ي<يى عند الأصارى يوحنا المعمدان لكو نه جمد المسيح <سيما ذ كر (راجع : 


تعليقات المصحح يلف 


قصص الانبياء للثعلبي ص 55١‏ » تاريخ أبي الفدا. ص 88 ) . 

فقرة 145 اص كه شاهد يوسف : واختلفوا في هذا الشاهد من هو:قال 
سعيد بن حبير والضحاك كان صبياً في المهد انطقه الله تعالى » قال عكرمة و قتادة ما 
كان صبيا ولكن كان رجلا حكيما و له رأي وكان من خادة الملك »؛ قال السدى هو 
ابن عم راعي لكان جااساً مع زوحها على الباب فحكم بما أخبر الله تعالى عنهانكان 
قميصه قدمن قبل فصدةت وهو منالكاذبين » وإنكان قميصه قد من دبر فكذبتوهو 
من الصادقين » فلمنا رأى قميصه قد من دبر عرفت خيانة امرأته وبراءة يوسف كَلقَم 
فقال انه من كيدهن ان كيدهن عظيم . ( داجع قصص الانمياء للثعلبي ص هنا ). 

فقرة ١15‏ ص /له ‏ النكت فى القلب والنقر في الآذان : فيالحديث إذا 
أراد الله بعبد خيراً نكت في قلبه نكتة من نور . اما النكت فى القلوب فالهام » وأمًا 
النقر في الآذان أو فيالاسماع فامر الملكوفيحديث أبي اسامة : ارعوا قلوبكم بذ كر 
الله » واحذروا النكت فانه ياتى على القلب تارات أدساعات لاإيمان فيه ولاكفرشبه 
الخرقة البالية و العظم النخر » يا أبا اسامة اليس ربما تفقدت قلبك فلا تذكر به 
خيراً ولاشر"أً ولا تددى أين هو ؟ قال بلى ! انه ليصيبنى وأراه يصيب الناى ٠‏ قال 
اجل ! ليس يعرى منه ؛ قال : فا ذا كان ذلك فاذكر الله تعالى واحذر السكت » كان 
المرادأن يقع فيالقلب شي, غير مر لله تعالى ( راجع ٠‏ الطريحى : مجمعالبحرين 
مادة نكت ) : 

فقرة م١‏ ص اله الملك المحدث ‏ وني الحديث ان أوصياء عن عَيلاه 
محداثون أي تحداثهم الملائكةدفيبم حبرئيل منغير معاينة . وجاء في الكافي انهذ كر 
الجد من أبي عبدالله عاتم فقال : انه يسمع الصوت ولا يرى الشخص فقيل له 
كيف يعلم ان هكلام الملك ؟ قال : انه يعطى السكينة والوقار حتى يعلم أن هكلام 
ملك . 

( داجع مجمع البحرين مادة : حدث ؛ الاصول من الكاني طبع طبران ج ١‏ 
ص 57١‏ )2 


لف كتاب المقالات والفرق 


فقرة ١5‏ ص90 رفع المنار والعمود : والمنار بفتح الميم عام الطريق 
د اهناد الموضع المرتفع الذي يوقد في أعلاه النار وفي حديث وصفالائمة : جعلتهم 
اعلاماً لعبادك ومناداً في بلادك أي هداة يبتدى بهم ومثله في وصف الامام يرفع له في 
كل بلدة مناد ينظر منه إلى امال العباد . وفي حديث يونس يلت قد ذكر العمود 
فقال لى : يا يونس ماتراء اتراه جحوداً منحديد قلت لا أدرى . قال لكنه ملكمو كل 
بكل بلدة يرفع الله به همال تلك البلدة ( راجع : مجمع البحرين مادة نور ) ٠‏ 

فقرة ١49‏ ص /لهة ‏ عرض الاعمال جاء في اصول الكافي : باب عرض 
الاهمال على النبى يلاي والائمة عليهم السلام دوى عن أبيعبدالله يليام قال : تعرض 
على رسول الله يَيفِةٌ اهمال العباد كل" صباح ابرارها وفجارها ماحذروها وهو قول 
الله تعالى : اجملوا فسيرى الله جملكم ورسوله والمؤمنون . وروى عن الرضا َتام قال: 
ان اعمالكم لتعرض على في كل" يوم د ليلة . ( داجع اصول الكافي طبع طهران 
ص 9١؟‏ ). 

فقرة 195 ص كه المعتصم ( ١/9‏ 517 ) علد بن هارون الرشيد من 
اعاظم خلفاء بنى العياس ٠‏ بويع بالخلافة سنة .م١5‏ ه يوم دفاة اخيه المأمون وكان 
بطرسوس . و كان قواى الساعد يكسر زند الرجل بين أصبعيه » ولا تعمل في حسمة 
الاسنان . و كره التعليم في صغره ؛ و هو فاتح حمورية من بلاد الروم الشرقية و هو 
بانى مدينة سامراء سئة ؟؟؟ ه . و هو أول من اضاف إلى اسمه اسم الله تعالى من 
الخلفاء . و العجيب ان اباه الرشيد كان اخرجه من الخلافة و ولى الامين والمأمون 
و المؤتمن ؛ فساق الله الخلافة إلى المعتصم . و كان وفاته بساماء ( راجع ابن الاثير 
!١ 78-5‏ واليعقوبى ؟ : /ا9١‏ ؛ تاريخ بغداد © : ؟ع" ؛ الأعلام /ا: 1ه"؟) . 

فقرة ١95‏ س 959 على إن محمد ( ١4‏ 04" ) على الملقب بالهادى 
ابن عل الجواد ابن على الرضا مَليطْعْ عاشر الائمة الاثنى عشر عند الامامية ؛ واحد 
الاتقياء الصلحاء . ولدبالمديئةكان قد سعى به عند المت و كل فاستقدمه إلى بغداد وانزله 
في سامر”اء وكانت تسمى هدينة العسكرلان المعتصم لما بناها انتقلاليها بعسكرهنسب 

ظ 


- 


تعليقات المصحح 1" 


ابو الحسن اليها « العسكرى » ثم اتصل بالمت و كل انه يطلب الخلافة و ان فيمنزله 
كتباً من عيعتة تدل غلى ذلك فوع" :ليه هن حجاء يه فلم يرها يسؤءه ‏ فسالة انكان 
عليه دين » فقال : اربعة آلاف ديئار » فوفاها عنه ورده إلى منزله مكرما » و توفى 
بسامراء ودفن في داره . ( راجع : ابن خلكان ١‏ : ؟50 ؛ اليعقوبى" : 0؟3” ؛ تاريخ 
بغدأد ؟1: <م الائمة الاثنا عشر ص ١١‏ ؛ الاصول من الكافى ج١‏ ص/490 ؛ تذاكرة 
الخواص ص 8/ا" ) ؛ 
. 20 .2 نإقطء810 :496 1:١‏ :1 . بلا 

فقرة ١984‏ صركحهة ‏ سر هن رأى : قالصاحب م اصد الاطالاع اندكاناسمها 
قديمأسا, من رأى فلمنابئاها المعتصم سماها سر"من رأى وهىمديئة سامراء بين بغداد 
وتكريت ذوهى على دجلة من شرقيها تحت تكريت وحين انتقل المعتضد عنها وسكن 
بغداد خربت و الآن بقى منها موضعكان يسمى بالعسكر كان على بن عد بن على 
بن موسى بن حعفر و أبنه الحسن بن علىوهما العسكريان يسكنان به نسيا اليه و 
به دفئا و عليهما مشهد يزار د في هذا المشهد سرداب فيه سرب تقول الشيعة الامامية 
اندكان للحسنبن علىا بن اسمه عدصغيرغاب فيذلك السرب وهم إلى الآ نينتظردنه 
وهوالحجة القائم تيشم ( راجع مراصد الاطلاع , 

( .ططة© عدم امه ) 136 :4 15.11 

فقرة ١94‏ ص 44 الدتو كل العباسى ( 140-5.5ه ) جعفر (ألمتو كل 
على الله) بن عد (المعتصم بالله ) بنهارون الرشيد » ابوالفضل: الخليفه العباسى. ولد 
ببغداد و بويع بعد وفاة اخيه الوائق في ؟9؟ ه ؛ كان تحبا للعمران و من آثاره 
« المتوكلية » ببغداد نقل مقر الخلافة من بغداد إلى دمشق» فاقام ببذه شهرين » فلم 
يطب له مناخبا » فعاد و اقام في سامراء ٠‏ إلى ان اغتيل فيها ليلا باغراء ابنه المنتصر 
ولبعض الشعراء هجاء في المت وكل لبدمه قبر الحسين بن على تلم سنة +57 ه وكان 
شديد البغض لعلىبن ابى طالب ولاهل بيته وَلقيخْ . (راجع : تاريخ بغداد 7 : ١١6‏ 


3153" كتاب المقالات والفرق 


اليعقوبى * 5١8:‏ ؛ ابن الاثير 7 : 1١‏ 52" ؛ الاعلام ؟ : 1515 ) ؛ 
(معفادعمعناء2 عدم باعة ) 839 .3 . 1 5آ 

فقرة ١194‏ ص كه يحيى بن هرثمة بن اعين : كان من قواد المعتدم د 
المت و كل ؛ روى في مديئة المعاجن عن ثاقب المناقب و خرايج ال اوندى عن ي<يى 
بن هرثمة قال : دعانى المت و كل فقال لى : اختر ثلثمائة رجل ممن تريد و اخر<وا 
إلى الكوفة فخلفوا اثقالكم فيها واخرجوا على طريق البادية إلى المديئة واحضروا 
على بن عد بن الر ضا وَللغْ إلى عندى معظماً مكرماً ففعلت وعن كشف الغمة ان" 
يحيى بن هر ثمة على مذهب الحشوية فلمًا رأى معجزتين من الهبادى يي تشيع د 
لزم خدمة الامام يتم . ( راجع الطبرى طبع ارو ياج؟ص .ده ؛ المامقانى 
ج *٠ص722).‏ 

فقرة ١194‏ ص 494 موسى بن محمد : موسى المبرقع بن عل ( الجواد ) 
بن على الرضا بن موسى الكاظم ؛ ابوجعفر الحسينى : من رجال الشيعة يقال لولده 
« الرضويون » . كان في الكوفة ؛ و هاجر إلى قم سنة 505 و توفى بها . و قيل انه 
اختص بمنادمة المت وكل العباسى و كان يلبس السواد . ( راجع حمدة الطالبفيانساب 
آل ابى طالب ص .4!؛ الاسترايادى 849 ؛ المامقانى ج 7 ص 508 ) . 

فقرة ١96‏ ص ٠٠١‏ محمد إن نصير النميرى : عده الشيخ الطوسى في 
رجاله من ادحاب الجواد ييا و قد روى في كتاب الغيبة انه كان من اصحاب ابى 
ص الحسن بن على فلما توفى ابوعّد اد عى مقام ابى جعفرطّل بن عثمان واندصاحب 
امام الزمان و ادعى اليابية و لعنه ابو جعفر عد بن عثمان و تبر" أ منه . قال العلامة 
في القسم الثانىمن الخلاصةكانض بن نديرمن!فاضل أهل البصره علما وكان ضعيفاً 
و النصيرية اليه ينسبون . و روى في الاحتجاج ان عد بن نصير كان يد عى انه رسول 
نبى ارسله على بن عد و يقول بالر بوبية ويةول بالاباحة للمحارم قال الكشى : قالت 
فرقة بنيوة صل بن نصير النميرى و ذلك انه ادعى انه نبى و رسول و ان على بن عد 
العسكرى ارسله و كان يقول بالتناسخ و يغلو في ابى الحسن وبتحليل نكاح الرجال 


تعليقاءت المصحخح يذف 

بعضهم بعضاً في ادبارهم ويقول اذه منالفاءلوالمفعول به احدى الشهوات والطيبات 
وكان عد بن موسى بن الحسن بن فرات يقوى اسيابه ويعضده » وذكر انه رأى بعض 
الناس عد بن نصير عياناً و غلام له على ظبره و انه عاتيه على ذلك فقال له ان هذا 
من الأذات و هو من التواضع لله و ترك التجب.ر و روى الشيخ الطوسى عن سعد بن 
عبدالله صاحب كتابنا هذا لما اعتل عد بن ندير العلة التى مات فيها قيل له وهوثقيل 
اللسان من هذا الام بعدك فقال بلسان ضعرف ملجلج اهمد فلم يدر من هوفافترقوا 
بعدمثلاث فرق . . . الخ . و النصيرية منسوبون إليه وهم يزحمون ان الله تعالى كان 
يحل" ني على في بعض الاوقات و في اليوم الذى قلع على باب خيب ركان الله تعالىقد 
حل فيه . د قال ابن تيمية : د من شرع النصيرية : اشهد ان لا اله الا <يدر الانزع 
البطين ٠‏ أشهد انلا اله الاسلمان ذوالقوة المتين ويقولون ان شبررمضان اسماءثلاثين 
رجلا . 

قال الشهرستانى : قالت النصيرية : ظبور الروحانى بالجمد الجسمانى امص 
لاينكره عاقل ؛ امافيجاني الخير كظرور حبريل ببعض الاشخاس و التص.وريصورة 
الانسانحتى يعم لالشربصورته وظهورالجن بصودة البشرحتى يتكلم بلسانه »فلذلك 
ان الله تعالى ظهر بصورة اشخاص ولم يكن بعد رسول الله ش+ص افضل من على وبعده 
اولاده المخصوصون و هم خير البرية ؛ فظبر الحق بدورتهم د نطق بلسانهم و اخد 
بايديهم ٠‏ فعن هذا اطلقنا اسمالالبية عليهم . و ان علياً حنء البى د قوة دبانية و 
كان هومو<وداً قبل خُلْق السهوات و الارض . قال ابن <زم الاندلسى : و طائفةمن 
الشيعة تدعىالنصيرية غليوا في وقتنا هذا على حند الاددن بالشام و على مدينة طبرية 
خاصة وهن قولهم لعن فاطمة بنت ردول اللهو لعن الحسن و الحسين و القطع بانها 
و ابنيها شياطين تصواروا في صودة الانسان و قولهم في عبد الرحن بن ملجم لعنة الله 
عليه قاتل على يَليَّيْ رضى الله عن ابن ملجم ٠‏ فيقول هؤّلاء ان عبد الرحن بنملجم 
المرادى افضل اهل الارض و اكرههم في الآخر: لانه خلّص روح اللاهوت ما كان 
يثيت فيه من ظلمة الجسد و كدره . ( راجع الاشعرى ص ٠٠‏ ؛ الفرق بين الفرق 


516 كتاب المقالا.: رف 





ص #ان١‏ ؛ الكشى ص 708 ؛ الاستر ا بادى ١‏ : كتاب الغيبة للشيخ الطوسى ص 
بهه؟ .55 )؛ 

المامقانى جاص مذ ؛ الاعتقادات لفخر الدينالرازى ص 5١‏ ؛ ابن حزم ج54 
ص ١857‏ ؛ الشبرستانى ص ١‏ ؛؟ منهاج السنة ج لاص .14> ؛ابن أبى الحديد ج ١‏ 
ص 9.؟  8١٠١‏ رجال العلامة ص ١55‏ ) . 

فقره ه9١‏ ص.١١‏ محمد بن موسى إن الحسن بن الفرات : عداه الشيخ 
الطوسى في رجاله عدبن موسى الشريعى من اصحاب العسكرى وقال غال والشريعى 
منسوب إلى الحسن الشريعى المداعى للسفارة كديا . 

ومات صل بن موسى في سنة 4ه7ه ( راجع رجالالطوسى س "27 ؛ المامقاني 
ج؟ا ص "197 ). 

فقر  ١1/‏ ص١١١1‏ احمد بن محمد بن موسى بن الحسن بن الفرات : 
رجل سيىء الحال عند الشيعة الامامية و هو من بنى ذزات وه بئو فرات كلهم شيعة 
على بن ابى طالب وهم منسوبون إلى الفرات وهوالئبر المعروف وهواخوابىالحسن 
على بن عد بن موسى بن الحسن بن الفرات و زير المقتدر بالله العباسى وكان يقارب 
البرامكة في الجود حتى قال الشاعر : 

آل فرات و آل برمك مالكم قل" المعين لكم و قل" الناصر 

كان الزمان يحيكم فيداله ان الزمان هو المحب الغادر 

و كان ابو العباس امد بن عل بن موسى اكتب اهل زمانه و اذبطهم للعلوم و 
الآداب مات في و مات ابوه عد بن موسى اأفرات في 4ه” ه . 

( داجع اللبابلابنالاثير ج؟ ص ١94‏ و الكنى و الالقاب للشيح عبا سالقمى 
ج١‏ ص 94" ؛ انظر ايضاً ؛ 

[ فصوظ مع علسستمت عالنصوء 1 مق عاتتط5 فعمنتواء0 فعنآ .ممموئتومهك3 


. قع معوط ورمصرة(1 - 23106109 وعممه[ غ71 : فممل .أقعت1 


فقرة ١984‏ ص١١٠ ‏ محمد بن على : هو أبو جعفر عل بن الا مام علي” 


تعليقات المصحح 4 


البادي لَلِهَدامُ ‏ أحد رجالات أهل البيت المقدرين عند ائمءة البدى -توقى في حياة 
أبية بمحل قيره الان معروف ع عد بمقربة من « بلد » على مرحلة من سامراء 
يزار . وفي بحر الانساب الفارسي انه كان لمحمد هذا تسعة من البئين هاجر أربعة 
منهم من سامياء إلى خوى وسلماس في آذدبيجان فقتلوا هنالك وهم اسحاق وممود و 
جعفر و اسكندر وخمسة منهم رحلوا إلى بلدة لار فقتلوا بها » وقال ضامنبن شدقم 

ي المدني النسابة في تحفة الازهاد : ان" عّرِأّهذا خلف علياً وخلف على عدا و 
خلف عل حسيناً وخلف حسين عدا وخلفسّ علياً وخلف على شمس الدين د ]الشبير 
بمير»المطان البخارى ويقال لولده البخاريون . 

فقرة .٠.؟‏ - ص١١١-‏ الحسن بن على (5؟ ‏ .51 ) الحسن بن علي" 
البادي بن ع الجواد بن علي" بن موسى الحسينى الباشمي” ٠‏ الخالص » أبو عل , 
الامام الحادي عشر عند الاماميئة ولد في المدينة وامّه ام ولد اسمها سوسن و قيل 
حديث ؛ وانتقل مع أبيه ( البادى ) إلى سامى ا ( في العراق ) وكان اسمها « مدينة 
العسكر » ويعرف بالعسكرى » وأبوه أيضأ يعرف يبذه النسية . وبويع بالا مامة بعد 
وفاة أبيه؛ وكان على سئنسلفه الصالح 7 ونسكاً وعبادة » وتوفى ساض اه . وهو 
والد المهدى المنتظ رصاحي السرداب . ولما ذاعخبردفاة الحسن ارتجت سر منرأى 
وقامت صرحة واحدة وعطلت الاسواق وغلقت الدكا كين ور كب بنو هاشم والقواد 
و الكتاب وسائر الناس إلى حنازته و دفن في البيت الذي دفن به أبوة : 

( راجع : ابن خلكان ١‏ : 190 ؛ سفيئة البحار ١‏ : 505 ؛ الا ئمّة الاثناعش 


العنيةا 


ص 11 ؛ تذكرة الخواص ص +/ا© , الاصول من الكافي ج١‏ ص ".ه . 
(.20 .2 إ)عطعماظ (١‏ تعمعاوة - امه ) 496 :1 . 1 كا 
فقرة ٠.٠؟ ‏ ص١.١_جعفر‏ إن على : هذا هوالملقب عند الشيعة يالكذاب 
لادعائه الامامة بعد أخيه الحسن و يكنى أبا عبدالله و يلقب كرين لانه اولد مائة و 
عشرين ولداً اعقب من بجماعة انتشر منهماعقابستة اسماعيل وطاهر ويحيى و هارون 
وعلى و أدريس » دو يقال لولده الرضويون نسية إلى جده الراضا و كانت دفاته سنة 


لكا كتاب المقالات والفرق 

وله خمس وأربعون سئة وقيره في دار أبيه بسامي_ا, . 

( داجع فرق الشيعة طبع النجف هامش صفحة هه ؛ الاصول من الكاني 
ص 4.ه »؛ الغيبة للطوسى ص49١‏ ؛ سفيئة البحار ج٠١‏ ص7١‏ ؛ جمدة الطالبفيأ نساب 
آل أبى طالب ص ١89‏ ؛ كمال الدين للصدوق ص 55١‏ ). 

فقرة ١.؟ ‏ ص5١1ابو‏ عيسى إن المتو كل :كان اخا المعتمد باللهالخليفة 
العا 

( راجع تاريخ الطبرى طبع اروبا ج 8ص 1878 ) . 

فقرة ٠٠‏ ص6١١‏ صالح بن فصيف : كان من اكير قو"اد الاتراك في 
زمنالمستعينوالمعتن” والمبتدى العباسيين قال الشيخالمفيدفيارشاده : دخ لالعب.اسيون 
على صالح بن وصيف عند ما حيس أبو ين الحسن العسكرى عليه السلام فقالوا له 
1 عليدو و لاتوس.ع ٠‏ فقال لهم صالح مااصنع به وقد وكلت به رجلين شر منقدرت 
عليه فقد صارا من العبادة والصلاة و الصيام إلى أمى عظيم ؛ ثم ام باحضار الم وكلين 
فقال ويحكما ما شانكما في امى هذا الرجل ؛ فقالا ما تقول في رجل يصوم النهار و 
يقوم اللي لكله لا يتكلم ولا يتشاغل بغير العبادة فاذا نظر إلينا ارتعدت فرائصنا و 
داخلنا مالا تملكه من أنفسنا ؛ فلما سمع ذلك العباسيون انصرفوا خائبين وكانت 
وفاة صالح بن وصيف في سئة 17م ه . 

(داجع المامقاني : تنقيح المقال اج" ص 6 ١‏ الاسترابادي ص١8١‏ ؛ تاريخ 
الطبري ( الفورست ص 587 ) . 

فقرنز”".؟" ص ١١6‏ محمد إن عيسى بن عبدالله الاأشهرى : د هو غل بن 
عيسى بن عبد الله بن سعد الاشعرى أبو على ٠‏ عنونه النجاشي في رجاله كذلك وقال 
هو شيخ القمسيين ووجه الاشاعرة » متقد م عندالسلطان ودخل على الرضًا وسمعمنه 
و روى عن أبي جعفر الثاني له كتاب الخطب كان ممدوحاثقة . ( راجع : المامقاني 
جاص 109 ). 

فقرة ة.٠؟ ‏ ص١١١‏ _( الحاشية ) على بن الطاحى الخزاز : الطاحي بفتح 
الطا, و سكون الالف و في آخره حاء مهملة ؛ هذه النسبة إلى الطاحية بن سود بن 


تعليقات المصححح' لك 


الحجر بطن من الازد . وبالبصرة حلة تعرف بطاحية نزلها هذا البطن وينسب إليها 
أيضاً جماعة . 

وفي بعض النسخ ذكر هذا الاسم « الطاجنى » بالجيم نسبة إلى بيع الطاجن 
وهو مايقلى عليه أوفيه وبعضهم سماه على" بن طاجن اما الخزاز قال الشيخالطوسى 
في الفبرست : « الخزاز الرازي متكأم جليل ؛ لهكتاب في الكلام وله انس بالفقه , 
وكان مقيماً بالرى دبهامات » . 

( داجع : السمعانى؛ الفبرست للطوسى ص١١٠).‏ 

فقرة "٠.9‏ ص١١١‏ ( الحاشية ) الفارس بن حائم بن ماهويه القزدينى : 
قد اطبةت علماء الرجال و الاخبار علىذمه وتكفيره و لعنه . قال الكفي رامقا" 
على بن عد العسكرى لعنه . وقال في رواية اخرى ان أبا الحسن العسكرى فق 
أمرحيدا بتئلةففكلة ضهن لوقتلة اللحنة وا تدكان غالياً نيعا :قال التساس: 
فارس بن حاتم نزل العسكر . له كتاب الر'د على الواقفة وكتاب الحروبو كتاب 
التفصيلو كنابعددالائمةمنحساب الجمله كتاب الر د على الاسمعيلة ٠‏ قالالعلامة 
في الخلاصة انه كان من أصحاب الرضا قل"ماروى الحديث قال سعد بن عبدالله أبي 
خلف الاشءرى : حدثني جعاعة من أصحابنا من العراقيين وغيرهم بهذا الحديث ثم" 
سمعته انا بعد ذلك من جنيد قال : ارسل إلى أبو الحسن العسكري لم » يأمرني 
بقتل فارس القزديني فناولني دراهم عن عنده و قال اشتر بهذه سلاحاً فاشتريتسيفاً 
فقال رد" هذا فاخذت مكانه ساطوراً فقال هذا نعم » فجت إلى فادس وقد خرج من 
المسجد بين الصلاتين المغربوالعشاء فضر بته على رأسهفصرعته وثنيت عليه فسقطميتاً 
ورميت الساطور بين يدى واجتمعت الناى و اخذت إذا لم يوجد هنا احد غيرى فلم 
يروا معى سلاحاً ولا سكينا وطلبوا الزقاق و الدود فلم يجدوا شيكاً دلم يروا أثر 
الساطور بعد ذلك . 

( راجع : الكشى ص 8597-54 ؛ النجاشى ص 5١98‏ ؛ الاستر| بادىص/اه" 
الغيية للطوسى ص 558 ؛ رجال الطوسى ص 55١‏ » ال لامقاني ج؟ الرقم 9897 . 


يذ كتاب المقالات والفرق 


فقرة؟١”" ‏ صس ١١9‏ أم سلمة (58 ق ه- 5ه ) و هى هند بنت سهيل 
المعروف بابى امية (ويقالاسمه حذيفة:ويعرف بزاد الراكب ) ابن المغيرة»القرشية 
المعدسستة : ام حلم عر زفجات النتى وفلف برقتكا ال «اليقة الى ابعة ليده 
وكانت من اكمل النساء عقلاً وخلقاً وهي قديمة الاسلام ؛ هاجرت مع زوجهاالادل 
« أبى سلمة بن عبدالاسد بن المغيرة» إلى الحيشة » وولدت له ابنه « سلمة »ثم هاجرا 
إلى المدينة فولدتله أيضاً بنين و ابناء ومات أبو سلمة » فخطبها ابوبكر ٠‏ فلمتزوجه 
و خطيها النبي ا مرت طويلا و بلغ ماروته من الحديث بيرم حديثاً وكانت 
وفاتها بالمدينة ومن فضائلها ايداع رسول الله عندها الكتاب الذى كتبه فقد روى ان 
الائمة عندهم الصحيفة التى فيها اسما, اهل الجنّة و اهل النار ؛ و منها ايداع امير 
المؤهنين عندها الكتب : فلما صاد على تيضم إلى العراق ا-تودع الكتب ام سلمة 
فلمًا مضى كانت عند الحسن فلمنا مضى الحسن كانت عند الحسين ؛ و ان الحسين 
اودع عندها لدى المضى إلى العراق كتب علم اميراموٌمنين ؛ وذخائر النبوة وخصائص 
الامامة فلما قتل و رجع على بن الحسين تيج دفعتها اليه. 

( راجع الاصابة : كتاب النساء » التربهة ١.9‏ ؛ مرآة الحنان ١‏ ؛ ١‏ ؛ 
المامقانى ج؟ فصل الكتى ص ٠+‏ ؛ الاعلام 5 : ٠١6‏ ) . 


لمت الحواشى و التعليقات بتحقيق الدكتور محمد جواد مشكور 


فهر سالآياتالقر آنية 


الآبة 
د يناه الحكم صبيا كه 
اذا اأشمس كوارت ف 


اقتلواالمشر كين حيثو جدتموهم 861:41 


أمًا السفيئة فكانت اسا كين 6 
فاما الأنسان اذا ما أبتليه ربه 55 
و ان نكثوا ايمانهم من بعد عبدهم ١‏ 
و أن يردا كسفا منالسماء 437 
و ان من امة إلا خلافيبا نذير ‏ ه4 


ان اكرمكم عندالله اتقاكم . 


فان أنستم منهم رشداً مه 
فان تسخروا منا فا ذا نسخرمنكم 65 
اذى عبدالله آتانى الكتاب 3 
انفسنا و انفسكم داءلاما 
بلهم في لبس من خاق جديد ١‏ 4 
و تأكلون التراث اكلاً لما +4 
والتبن د الزيتون ٠‏ 
م ارسلنا رسلنائترى اه 
حرمت عليكم الميتة والدم 43 


0 الدفحة 
و ربك يخلق ما يشاء و يختاد ٠6‏ 
فرهان مقنوضة مه 
سبح اسم ريك الاعلى ا 
في اى”صورة ما شاء ركينك 5 


قاتلواالذين يلونكم من الكفار 3 
فقاتلواالتى تبغى حتى تفى. إلى 

امرالله ا 
وقالت اليوود د النصارى 36 
قل هو الله احد لاه 
قل كونواحجادة اوحديداً 09 
كل شى, هالك إلا وجبه ايفن 
كلا بل لا تكرمون اليتيم ب 
فكلا مزها رغداً 45 
ولا تقربا هذه الشجرة 5 
لايدخلون الجذة حتى يلج الجمل 49 
ولا تقف ما ليس لك به علم ٠6‏ 
ولاتوتوا السفباء اموالكم 0 
لاتذر على الارس من الكافرين ‏ 5م 


5"ظ كتاب المقالات والفرق 


الآبة الصفحة 
ليسعلى الّذِين آمنواوملوا الصالحات١4‏ 
و لليسنا عليهم ما يليسون 55 


ما كان لنفس ان تؤمن الاياذن الله 4ه 
ما من دابة في الارش ولاطائر 5 


و هن لم يحكم بماانزل أله ١‏ 


الآية الصفحة 
فمن نكث فائما ينكث على نفسه ١١‏ 
و من يعظم شعائر الله هم 
هذا بيان للناس م 
يا ايها الذي نآمنوا اذاتداينتم بدين مه 
و يزوجهم ذكراناً و اناثاً 4 


فهراس) الا حاديث 


الائمة هنقريش ١‏ ١؟١‏ 

اطلع الله على اهل يدر ١١١١١‏ 

امرت بقتال النا كثين ١٠6.1١‏ 

انجاء كم من يخبر كم عنى انه مرضنى 
٠م‏ 

انر أيتم رأسى دهده عليكم 7 

أن الارواح جنود مجندة /5 

ان الاسلام بدأغريباً 4م "١ ١‏ 

الامامة لاتصلح الافىقريش م 

ان الامام لايموت/8/ 

أنالامام لايفسلمه الاالامام ١١١‏ 

امرت بقتال الناكثين ١١‏ 

ان اللُّجعل لمحمد بن اسمعيل 

جنة آدم 4/ 

انالله لايخلى الارض من حجة ٠١4‏ 

انالقائم الامام 49 .2 كما 

ان القائم تخفى علىالناس ولادته ٠١6‏ 
لل 


ان القائم اسمه اسمى 48: 4.» 

ان منزلة هارون من موسى ١5‏ : /اه١‏ 

انكم ستبلون بالجنين ١١4‏ 

أنى مستوهبه هن ربى 4ه 

انالفتئرج هىالزمان الدذى 

لايكون فيه رسول ٠١‏ 

سلمان ابن الاسلام »م ؛ لم١‏ 

لاحكم الالله ه26 و5ك' 

لتنتبن يابنى دليعةاولابعثن ١١‏ 

لم يكنالله ليجمع امتى على ضلال ٠١‏ 

لو علمت ما يريد القوم منى لاهلكت 
تقسى عندهم 45 

لوقام قائمناعلمتم القر آن 86 ؛ .؟5 

مارايت مثلبداء بدالله 6م , .؟" 

المهدى أسمة أسمى وأسم أبيه 1ل 

منسمانى فعليه لعنة الله ٠١.‏ 

من كنت مولاء فعلىمولاه 7/ 

هوالقائم المبدى فان يدهده حلم 


فهرس بعض الاصطلاا حات والكلمات 


آلغ لاع ا لحك 1ك 4لا الما 
أ 

آلاحد : راجع : آليل 

الاجماع _ 1 

الاسلام هم 

الاظلة 49 "م١‏ 

الاليام لبو ؛ يه 

الامام < 1م١١‏ 

الامامالناطق والصامت 5810 ١١م‏ 
١١3211‏ 

1١١م‎ ١9 الامامة‎ 

امامة الفاضل و المفضول 7٠‏ :.ة؟١‏ 

ام ولد لء هلازا 

اولوالعزم من الرسل 84 2م8١5‏ 

اهل البيت "٠.‏ 

"٠١١ 1٠.١ البداء, ه/ا1‎ 


سر 450 


تحكيم الحكمين ه 178٠‏ 


التشيع 4 

التعطيل ةمه 

التقية .“1 5ا/؛ هلا8/21ا52." 

التناسخ 5١‏ ءلالا, 48١84‏ 6ه 
خم ء بالا 65 ٠١١٠١‏ 

١5825١١ الجرى‎ 

حجة ول 2 ٠١"‏ 

خاتم النبيين 5/ 

الدور 9 :مع :8م١1‏ 

الرأى والاجتباد؛ > ١١‏ 

رأس الجالوت ١1/١‏ 

اارجعة م١‏ الاءلإم١‏ 

الرضا م نآل صن 1١١1١9‏ .0 

الرفض ." 

رفعامنار والعمود /91 4ه ؛ 544 

السرحوب اا: ”." 

السريانى 45 

الطلاق مه 

الطليق بن الطليق ١7‏ ؛ ه6١‏ 


العامة "لم 1١١‏ 

عرض الاعمال /ة ؛: 51454 
علبا .> 

الغلو 40 

القائم . راجع : المهبدى 
القياسى ١498:94:95‏ 
الكستنج ١١‏ ١و١‏ 

اللطف 109 8.؟" 

١١ المماهلة‎ 

١64 ١١5 المجتبد‎ 

المسح على الخفين ١4821١١‏ 
الملك المحدث لاله ١ه‏ : 17" 


فهرس بعض الاصطلاحات 05" 


المبدى 7/١/١‏ م5 75 دوت الا 
دلاء لالاء كلا أ 1.1 1م١١‏ 
2 ا 

١45 النبطى‎ 

النبيذ المسكر ١5821١١‏ 

١24. النص7؛‎ 

التكاح مه 

النقر فى الاذن بيه 

النكت فىالقلب با ؛ بيه 

يد 6/ 


"٠ اليبودية‎ 


صدر البيت القافية 
)ع( 
الاان الائمة منقريش سوا 
رب 
ياشعب رضوى مالمن بك لايرىك قريب 
د( 
اخواننا شيعتنا لا تعتدوا ترشدوا 
ياشعب رضوىان فيك لطييا ‏ مفمودا 
(١‏ 
تجعفرت باسملله واللّها كبر يغفر 
رق( 
يرىالله منك تلاقىالعيون 2 لم يخلق 
)(م) 
لحانا الناى فيكو فندونا الخصاما 
(ه) 
قدقتلناسيدا اخزر سعد بنعباده (فوٌآده) 
(ى) 


مامتيا ههدىياابن المبتدى (يرتجى) 


اهم الشاعر 
كتين عزاه 
السيد الحميرى 


الطفيل بنعامي 


السيدالحميرى 


لفن 


5 
أذن 


/ 


1 


أن 


فى 


فهرس الملل والفرق والبمذاهب واهلها 


الازارقة هلم ؛ ؟؟؟ البشيويه >ه راجع البشرية 
الأسباط /ا؟, م5 ه59 ." اما ء بو اسد ا" 

الاكء بذو حنيفة 5 ١‏ 15 2 
الاسماعيلية الخالصة .ىل ؛ الم ١؟,‏ 


بئو ساعدة .2,15 
1» , 


2, 1١762 أصحاب الجمل‎ 
2,٠99. ١. الامامية‎ 


بنو قريظة 1675١14‏ , 
بلو نضير 214 مماء 


بنو وليعة 1 2١68‏ 
الانباط 1.5 و؟اء 


لا بنو هاشم ١14‏ 

/٠ الانصار‎ 

١‏ 8 البيانية غ#". لام 5مء 
ا ف 

00 البيبسية هل ١؟2"9,‏ 


اهل الحديث ١١4.1‏ , 
اهل الحشو مه راجع الحشوية 
اهل الردده 4 -2؟91؛ 


التناسخية 7 5م١2‏ 


الجارودية ١5١١م‏ 6هاء 


الجن ١845‏ ؟5اء: 
اهل المديئة ؟؟ لجن ظ 
٠. 3 ٠. |‏ 
اهل الاهمال 7 اجعفرية الخلص 
البترية حا لاء .حدمو ء عب مبا, | الجماعة 2١٠6١6‏ 
15 .125 الجومدينية ع3 
البزيعية 4ه الجهمية > 


البشرية .5 كةءاؤكاء الحارثية 39 هلالا 


اه كتاب المقالات والفرق 


الحربية +5 ه"# ؛ .4 59مء).دء؛ 
لااء 

الحرورية ه 

٠4 الحسيئية‎ 

١١5:١4 1١ 5 الحشوية‎ 

الحصينية 4إز 

الحمزية م, 

الدوميسية 4 , 

2١852514  :54 الخرهدينية‎ 

الخرمية 514: 

الخطابية 4ه 25,22٠١‏ 

الخوارج هم 62165١5١١١4‏ 
اء 

: ١94254 الدهرية‎ 

الرافضة /ال4ام1 2159 و.كء 

الرزامية م5 هم9ة١ا؛‏ 

الروم 4>؟ ١‏ 6م ٠‏ 

الروندية .84 584 59 .6م9اء؛ 

الرياحية .4؛؛ 

2١98256 الزندقية‎ 

الزيدية 1953144١‏ /.4:ءن الاء 
ف 4 0 ا 

الزيدية الا قويا, ٠‏ 


الزيدية الضعفاء, لا 

السبائية .؟ وه ١١١<اء‏ 

السرحوبية الاء, 

السميطية لإلم؛ 5">4 , 

الشرا 0 

الشكاك > 

الشيعة 154١١١8“‏ ,ها2.؟" 
؟الا ء/الاء ؟لم لام 5هاء لاما 


الشيعة العباسية 4< 

الشيعة العلوية ٠.‏ 

الصائدية .م 

الصباحية من الزيدية الا١١.»‏ 
العباسية 9< 

العباسية الخلص + 

العجم +>ه 

العرب كم 


العجلية "ال ؛ "٠.‏ 

العلبائية كمي .هم .وا 

الغلا مم مو يهم كت 9د ؟و 
عل 

 ةيناليغلا‎ 

الفطحية إلى ؛ 9# 1١5/11١٠.‏ :هاا 
القرامطة م 5م 5١8‏ 


فهرس الملل والفرق والمذاهب واهلها ياف 


قريش 248 وة: 

القطعية هم +؟, 

؛١ه4‎ :,١4 الكاملية‎ 

الكربية ا لات .لااء 

الكيسانية 2/55١‏ 998,.مء 
كمالكايوك وا '؛ 

الماصرية + 

المباركية الم ؛ 4 /10١اء‏ 

المجوس /5 2542 

المحدثة ».به 

المحمدية .هم 

المحمدية 55١٠‏ 2"اوؤاء 

المختارية ١؟‏ ؛ 89 , 

المختارية الخلص دن ددر 

المخمسة حم هم ).ك5 *5ءكوكاء 

المرتكية 4 


المرجئة م 15م 1١١1١١‏ 192اء' 


ه1١5١‏ 
المزدكية ١98254‏ , 
المستعملة ٠7‏ 
المسلمية 54 مةاء 


المعتزلة ع لالم .1 ١١اا؟اء‏ 
1 

المعمرية 4ه 

ال مغيرية .م 4لا, 

المفوضة وه م؟؟» , 

الممطورة ؟و , 

المنصورية 0:84 :لاما : 

المؤلفة مة, 

المبدية لال 

٠ المبملة‎ 

الناووسية .م ؟١"ا,‏ 

النجدية لم 2١45‏ 

النصارى ١4و‏ ).> ول 

النفيسية؟11 :117 

النفيسية الخالصة ١١6‏ 

الواقفة ؟'5ه .هك 59 1.5 صل 

الباشمية م" ؛ هد لإلاا » 

البريرية مد ه9١‏ )»' 

9.١ البمسوية‎ 

اليعقوبية الا ".”"؛ 

اليبود ؟اهم ٠‏ .5؛ 


اف كتاب المقالات والفرق 


فهرس أاسسماء الرجال و|أنساء 


ادم ابوالبشر 59524١59‏ 5.6مء2 

آصف بن برخيا .79741 ء 

أفئة بنت وهب ” 

ابان بن تغلب هلم 2 .”5اء, 

ابراهيم النبى ١6‏ 6145م 

ابراهيم بنسيار النظام م ١:15:1١‏ 
"151 

ابراهيم بن عبداللةبن الحسن بنالحسن 
كاءكلكء 

ابراهيم بن عل الملقب بالامام 6 » 5 
كدكء 

ابليس (!)1؟ 

احد بنابى الحسين عدبنيل بن بشربن 

زيد ٠١.١‏ '؛ 

ادبن عد بن نصير النميرى 2٠١١‏ 

اعدين موسى بن جعفر 918 : .4" 

امدبنموسى بنالحسن بنالفرات١١٠»‏ 
4 

الاحنف بن قيس 8 ١55٠0‏ 2 


اخت الفارس بن حاتم بن ماهويه ٠١١‏ 

ارميا (اورميا) .”" . ١9#‏ , 

اسامة بن زيد 4 15١‏ »2 

أسماء بنت عبدالرحمن 7 

اسناك بنك عقيل + 

اسح قبن حعفربن جل !29 .54 ؛ 

اسماعيل بن جعفر بن عد 6لا ١٠م‏ ' 
لاخ كاه 

١7: ٠. الياس النبى‎ 

اورميا "٠‏ راجع ( ارميا ) 

بزيع بنموسى الحائك؟ى ؛ "ان ؛ لاه ٠‏ 
هما ١‏ 

بشار الشعيرى كمه كحم ١5.‏ ١ؤ5ا‏ 2 

بشر بن غياث المريسى ١٠6. 21١١‏ »2 

بشربن المعتمر المعتزلى ١48.01١‏ 

بكر بناخت عبدالواحد 16١1١5‏ » 

بكر القنات 454 

بلقيس .”" :174 , 


فهرس اسماء الرجال والنساء ل 


بيان بن سمعان 9#" #6 /ا ء لام 
مه نكم هلاا'ء؛ 

تدية مة 

ثابتالحداد ا بوالمقدام جابر بن عبدالله 
الآ نصارى 49 ١‏ 817اء 

حابرين يزيد الجعفى 49 18٠9 ١‏ »2 

حيركيل(!) ؟؟ا لاه 

الجراحبنسئان 1١82545١‏ '؛ 

جعفر بنعلى بنك 1٠١١1١١9256٠65‏ 

ل اق 

حعفربن عرالصادق /ا؟ ٠١‏ ؟ن ء لاه؛وه 
على لالخ تا ء الا 5خ 2 كم 
لالم ء مض كط "11١ 1.81 1.6 ١‏ 

جيل بندراج 8م 57٠‏ ' 

جناب بن كليب 5 

حها نشاه بنت «زد جرد 7/٠١‏ ؛ 

جهمبن صفوان 2815 ١1١5‏ ' 

21١٠١” حديث‎ 

حر ب التجاد ؟5ءامكقاء 

حزن قيال (حزقيل) ٠.‏ 178 ' 

الحسن بن الحسن بنعلى كا ءلاتا ' 

الحسن بن ذ كران ١45‏ 

الحسن بنصالح بنحى لا ١923لا‏ ؛ 
ثتعمأء٠‏ 


الحسن البصرى 4 :١‏ 

الحسن بن علي بن عل بن على بنموسى 
( العسكرى)١.١5041.54.٠ا'؛‏ 
ا ا 
ل 

الحسن بن على بن عبداللهين العباس/7؟ 

الحسن بن على بن الحسن بن على بن 
عل 79 

الحسن بن على بن ابيطالب ه186١‏ »2 
521 اها 25 
441541 471 نكمء 
لاما قو غك أثا هلا الا ' 

الا :1 
اوواء 

الحسنبن على بن عدن الحنفية 8 » 

الحسين بنعلى بنابىطالب م١ 21١9‏ 
ا 0 ا ل كي 
5 الع يكوالاه يذم 5٠.‏ 
أحا الا ءالاء كلا ءالما كلما 
ا ل ل 
ذوها ' 

الحسينبنابى منصور 58 188 '2 

الحكم بن عتيبة 01785١.‏ /[14»؛ 


33" كتاب المقالات والفرق 


حمزة بزعمار البربرى ؟” . 2155 5ه » 
لام ١7/5‏ ء: 

<ميدبن قحطبة الطائى 54 ؛ 545 ؛ 

حميدة 5ل ؛ 98 2١‏ 

خالد بن عبدالله القسرى مم2 40 ء 

لالا, ولاوء 

خالدبن الوليدين المغيرة 5 ١١7‏ »2 

خديجة بنت خويلد 4؟ ؛ لاه ' 

,' ١18:7. الخضر‎ 

خولةبئنت جعفر بن قيس 

الخيزران( امالرشيد) 59 ؛ 9ه 

١٠. داود‎ 

درة 9ه 

ذريهة4ه 

٠ ١7/5: "١ ذوالقرنين‎ 

ذوالثدية م 9؟ا, 

ذوالنون ؟؟ :"7# , كنوكوء 

رجاء ابن ابى ضحاك مه ؟54؟ ؛ 

رأس الجالوت .؟ 

رزام م5 

ريطة بنت عبيدالله > 


ريطه بنت أبى هاشم 4 


الزبيرين العوام م ١.‏ ١اء؟لاهء‏ 
للا الاك 

زرعة بنت مشرح 5 

زيدبن الحسن بن الحسن بن على ٠ ١8‏ 
مكل 

زيدبن على بن الحسين م١‏ ا و 
0 

سالمين ابىحفصة ١١‏ :1451/8 »2 

سالم بن مكرم الجمال (ابوسلمة) ١م‏ » 
1ء 

السائب بن مالك الاسعدى 9١‏ » 

7١ سر<وب‎ 

السرى ؟م» لام 2 149 ؛ 

سعدبنعياد: الخزرجى ” : 21١9‏ 

سعدين مالك (ابىوقاص) ع هاا 

سعدبن مسعود الثقفى 55 ١158‏ »2 

سعدبن معاذ ١4‏ » 

سفيان بن سعيد الثورى 25 :١7#*‏ 

سلافة .لا ..."ا 

سلامة /اى 

سلمان الفارسى ١١6‏ ام لامو كاه» 
أكد هه 5م4طا 

سلمة بنكبيل 14701781١‏ ؛ 


فهرس اسماء الرجال والنساء 1 


سليمان بن جرير الرقى /781 :ةلا ؛ 
١11ء,‏ 

سليمانبن ذاود .لاا يتهة؛ 

2١٠٠٠١  ةنامس‎ 

سميع بن عل بن بشير 9.5 

السندى بنشاهك هل ؛ 59 5٠4‏ , 

سها 4.ة 

السيد الحميرى ‏ اسماعيل بن عل ”7 » 
لالاكء 

شريك بن عبدالله داه 1 

شبن 44 

صافية >ل/ا 

صالح بنمدرك أن 

صالح بنوصيف » 6١١1ا.ه»".‏ 

صائد النبدى “م , 4" 5وءلامء 

اكه 

السباح المزنى /١‏ 

ضرارين جمرد ه. 1١5/7 ٠١‏ 5957١21؛‏ 

طالوت .'” ؛ ١14‏ »2 

طلحةبن عبدالله :1١ 1٠.١‏ 7215ل 
/الاكء 

الطفيل بنعاص 79 ١1/٠١‏ ' 

عائشة بنت أبى بكر ه776١‏ »2 





العباس بن عبدالمطلب 56250 ؛ ..و, 

عبدال رهن بن العباس > 

عبدالله السفاح راجع اباالعباس 

عبدالر حنبن ملجم 2١68 1١1‏ 

عبدالسلام السروطى 45 2١8١١‏ 

عبدالله بن بكير بن اعين هم : 211١‏ 

قن 

عبدالله بن جعفر ( الافطح) 4074١‏ » 
مك 1111.9اءهلا 

فد 

عبداللةبن ابي يعفور 5784 » 

عبدالله بنالحارث .دم , "8 , 

عبدالله بنحرس .15150581 2 

عبدالله بن الحدسن اللثنى بن الحسن 
( المحض ) "#/ا2 5.37 ء 

عبدالله الراوندى :96د 

عبدالله بنسباً 9:٠.‏ », 

عبداللهبن جمروبن الحر بالكندى 3١‏ » 
لا 41١4.‏ 490' 

عبدالله بنالعباس 1615.1 ' 

عبدالله بن على بن عبدالله بن العباس/+ 
/حاء 


جيه ؟ كتاب المقالات والفرق 


عبدالله بن حمر .4 م؟١ا,‏ 

عبدالله بن مرو مه 19.٠‏ 

عبدالله بنفطيح 8107 » 

عبدالل بنع بنالحنفية (ابوهاشم) /؟ , 
ا" لاسا ربكا 
د كنل هل 000104 

عبداللفبن معاوية 4١١9‏ :5غ , 49, 
ل ل 

عبدالت بن المغيرة 44 +18 , 

عبدالله بنالمقفع الزنديق 7>١,,ة١‏ : 

عبداللهةبن وهبالراسبى ١.؟‏ , 

عبدالله بن ابىيعفور 88 ١‏ 

عبدالمطلب ”اه , 

عبدالملك بنمروان 59# , /ا5اء 

عبدالقيس 5 , 

عبيدين زرأدة بنأعين م ' 

عبيدات بن زياد 15451 م؟؛ ومح 

عثمان بن عفان 24 ه8:الا١م١١ااء‏ 
ل ل 

عثمان بن عيسى الكلابى ا 

عزير .#, الالاء 


العزيز .ا كةءكة, 

١." عسفان‎ 

على بن اسماعيل الميثمى ؟ه . 9؟؟, 
راجع ابن التماد. 

على بن الحسنبن على بن عُدبن على بن 
عبدالله ابن العباس ,/؟ 

علىبن الحسن العسكرى ١١64‏ 

على بن الحسين بنعلى ها لام 5لا 
كلام اكول 

على بن الطاحى الخزاز ٠١.١‏ 

علىبن ابىطالب 6 هام 2,٠١١‏ 
ا 0 0 
ل ا 
5725 8م25 تم انثا ملاء 
لا ف ا ا ل 
004 

على بن عبدالله بنالعباس ٠ 4. ٠‏ > 
«ما0 

علىبن د ابن الحنفية ١1/608,‏ ؛ 

على بن عل بنعلى بن موسى(التقى) 4.ة, 


م.أايثلفا ك.ط4 98545 


فهرس اسماء الرحال والتساء 


علىبن موسى (الرضا) 5١ ١/5‏ ؛ "اه ؛ 
كوت كت 1.0 :1.5 ١96‏ 
7 

علية بنت عون 79 , 

عمارين موسى الساباطى 92م 588 , 

عمارين ياسر 2١62٠1١6‏ 

عمرالخناق ؛ /ا4 

عمربنالخطاب 4١م 1١١‏ لااء 
في افد 

حمر بنالرياح هل1 5.5 ؛ 

مر بنسعد بنابىوقاص ١ 5١‏ 54 ؛ هكء 
مكلا ' 

جمربن ابىعفيف الازدى بال 

مربن قيس الماصر 25 ٠١8»‏ , 

مر بنيزيد بياع السابرى 8م.5”7”, 

2»2ا١5ه‎ 5٠٠١ خجمرذبنعبيد‎ 

عيسى بن جعفر “ا .88 , 

عيسى بن زيدبنعلى ٠ 5.5 ١/4‏ 

عيسى بن ممريم 1١6‏ ١525م‏ )أكم2' 
قوق كفا كفا زر.ا'؛ 

عيسى بن هوسى بن عدبن على بن عبدالله 
بن العباس 2# . مة:/إ5 9 258 
عملم 





غيلانينمسلم الدمشقى 5م1852 ؛ 
فارس بن حاتم ١٠201وءى,‏ 


فاطمة امابراهيم بنع <> 

فاطمة بنت أسد بن هاشم ١1/‏ »2 

فاطمة بنت الحسين بن على 

فاطمة بنت رسول الله 1١‏ م5؟؛: #44؛: 
كم ء لاه كم )2 .كا كدالوا 

الفضل بن عيسى بن ابان الرقاشى /, ١‏ 
5١‏ 

الفشل بن العباس > 

فضيل (اوفصل) بنالزبير الرسام الاء 
:لا 5.١‏ 

فلانبن ناووس /٠‏ 

قرمطوية 7م 

قتادة بن دعامة مم2 .2,18 

قثم > 

كثيرالنوا, 21/821٠‏ 45اء 

كثيرين عبدالرحن 107.54 ', 

كيسان ١‏ 9ك لاله 


لاوى ١ ١7/١ ١“.‏ 
لبانه بنت الحارث 51 


لبانة بنت ابىهاشم ./؟ 


كتاب المقالات والفرق 5-7 


مالك بنانس 2١8١525‏ 

المأمو نالخليفة 59 , 6و ؛ م ؛ ,٠..‏ 

المبارك (مولى أسماعيل) ١م‏ 

المتوكل الخليفه 6.9.١1:.م4؟,‏ 

عد رسولالل ملقو ؟ .“2 ١.١٠.‏ 
ك1طا >م© كوالاموه؛ كحم ١‏ الى 
ولا 

عد بنابراهيم بنعّد بنايوب ٠٠١‏ 

عُدبن أدريس الشافعى حاه 1 

عد بن اسماعيل بن جعفر 7م ؛ 46 , 
لاا لللء 

عدبن شير لاما لكا اتا ال كلق 

عد بن جعضر بن عل حلا “اه 707ا, 

دين الحسن بن على (! لقائم الحجة ) 
1 ء 

صن الحنفية 79,555١‏ هلاء 
ل ا 
“لاا لاع 2 .حكحدوت لاإلاء الم 

لكل كلكء 

عد بنعبدالله بنالحسن بنالحسن 47 , 
لوا كلاء دلا لالاء عومد 

ع بنعلى بنالحسين (الباقر) 7 ,/ا, 


25 5ك ءالاء الال ولاء بلا 
لالاء على لال . كلكا 

ع بن على بن عبدالله بن العباس 88 , 
هلا ).و يوك كد ا للاط, 

عل بنعلى بن عل بنعلى بن موسى ٠١١‏ » 
ل 

عُدبن على بنموسى بنجعفر (|اتقى) ه. 
حفلاةف حى ذ.ىلا .لكلا ,ع" 

يدبن عيسى بن عبدالله الاشعرى ٠.١١‏ 
0 

عدبنعيسى بنعبيدبنيقطين 9.1١ 2١5:‏ , 
فا 

عُدبن قحطبة 2,914 

عد بن قيس الانصارى ١1/0‏ م." 

عدن عَدين الحسن بن الفرات ٠١١‏ : 

عل بن مسلمة م ١١6‏ , 

عد بنموسى بنالحسن بنالفرات ٠١٠١‏ 

غلبن نسي ر الشميرى 5٠٠١‏ ١٠١٠١745:41؛‏ 

عبن نصير ابوز كرياي<بىعبدالرحن ٠‏ 
000003 

عد بن نعمان مؤمن الطاق مم 7؟” , 


فهرس اسماء الرجال والنساء 


المختار بنأبىعبيدين مسعود ١١‏ "؟", 
كك كعكاا 

مريم ( امعيسى) ايوم كلااء 

مسلم بن عقيل 54 18٠‏ » 

مسيلمة الكذان » 4 ؟؟1 »2 

المسيح ملى 

معاوية بن ابهى سفيان 65 25921١5‏ 
كا عا لكا 4لا ء /ااا؛ 

المعتصم الخليفة 299 44؟. 

معمر بن عباد السلمى 1١١‏ ١١6١ا»2‏ 

معمر (بن الآجر) “اه , 

المغيرة بن سعيد 5 522 2٠.ه٠ءهه»‏ 
كم لامء كلاء كلاء لالا 2 185» 

المغيرة بن شعبة 2١١!"‏ 

المقداى بن الاسود الكتدى ٠6‏ ؛ لاه » 
هوا ' 

منصور بن ابى الأسود 20/4 5604 '؛ 

المنصود ( ابو جعفر ؛ الخليفة) 20 
لاك مد كا الى الى كحقلاء 
لاوا , 

منصوربن عبدالله بن شمر (شبر ) 58 ؛ 

المبدى ( الخليفة العياسى ) م5 55؛ 


لاكالمد: لاوا ؛ 


تلقف 


موسى(النبى) ١١5٠. 1١6‏ "وداه 

موسى بن <عفر(الكاظم) ١8١١57‏ 245 
حى كاة كله "ةو يقفا مىء 
فقا وأا 5ط /ل!ا١‏ اا ١اكهء‏ 
ففدب رف 

موسى (المبرقع) بنعّدبن على بن موسى 

5 45”ء 

موسى البادىا بن المبدى لمك 155 

الناووس ١١م‏ » 

نتيلة بنت جناب 55 »2 

نجية ( نجمة ) ام على بن موسى بن 
جعفر 29060 

؛2١١"‎ 211١7 نفيس‎ 

نوح مك لا كمنهكه0يهوة)؛ 

هارون (النبى ) "٠١‏ » 

هارون الرشيد 5 هم :99 ؛ 595١1:؛‏ 

هاررن بنسعيد "ا/اء 505 ؛ 

هاشم بن عيد مئاف لاا 

هشام بن الحكم م١١59‏ ', 

هشام بنسالمالجواليقى 88 03١ ١‏ 60؟"؛ 

همام : "4 ؛ اما ' 

هند بنت أبى عبيدة 4/ » 


واصل بنعطاء ١546 2٠١‏ ؛ 


نفف كتاب المقالات والفرق 


يحيىبن خالداليرمكى 9 , اليسع .8 .١78‏ 

يحبى بن ذكرياء ١95‏ 5ه 2545 | يوسفبن عمرالثقفى !4 188 2: 
يحيى بن زيد بنعلى ١‏ 2/5 5.4" , يوسف بن يعقوب .7 ؛ كه ييه , «الا١ا‏ 
يحيى بن أبى سميط /الم , ا 

يحيى بن هرثمة بن أعين 27+99 | يوشع بننون .49737.25 كلثاء 
يزد جردبن شبريار .لا, يونس بن عبدالرعن القمى 255 ؟.ة, 
يزيدبنمعاوية المبلبى /53 ١9/8‏ , مىو ؟ول, 


يزيد بن معاوية 59.04 , ع باءيي١‏ | يهودا ."ا ١الا١‏ 


الكنى 


ابو الاسود ؟5 ١8١‏ 

ايويكر الخليفه 8 4, لاءلم ١٠ء‏ 
ا ا ف 0 

ابوبكر بن عبدال رخن الاسم ١5‏ 

ابوالجارود (زيادين المندز) 184 ١.‏ الا 
لز كلا .ءك؟ء 

ابوجندل سهيل بنجمرد ١671١4‏ 

ابوجياد /الا 

ابو حنيفة 2182:1١:45‏ 

إبو خالد الواسطى الا. 4لا 2,50١‏ 

ابو خديجة م» 

ابو الخطاب عُدبن ابىزينب .٠6١٠٠ثه»‏ 
عم ظامو ب وهوأاكهمه, الملا كل/ى 
"لم هما لما 

ابوالدواليق /ا5؛ لاوا راجع المنصور 

الخليقة 


ابو ذر حجلدب بن جنادة الغفارى 23١6‏ 
لاه يكوا 


ابورياح 5 


6.٠ ابوسفيان‎ 


ابورطافة 21 جراخم حال بن مانم 
الجمال . 


ابو شجاع الحارثى 54 

ابوشمر المرحجى 8 2,١1١5580‏ 

ابوطالب (عم النبى) اه 4ه», 

ابوالعباس عبدالله بن عد السفاح << , 
لاككةكاء 

ابو عبيدة ابن الجراح ا 

ابو جمرة 21551515005١‏ 


ابو كرب 7" 
ابو مسلم الخراسانى 6" يوك وت 


للح كد كماء 
ابو المقدام ثابت :1١891١‏ 
ابومئصور العجلى 45 

ابو موسى الاشعرى 21650١54 ,١‏ 


ابوالبذيل العلاف ؟١ ١6١١‏ »؛ 


ابو هريرة الراوندى 6 


1" كتاب المقالات والفرق 


ابو يوسف, يعقوب بن ابراهيم ١١‏ » 
ا 

ابن أسود 0 

ابن التمار ( على بن اسماعيل ) م ؛ ؟.ه 
١١‏ 

ابن سويد 57 

ابن كرب (الضرير) 55 ؛ 54 , 

ابن الليان "عم 

ابنابى ليلى :ه١١2‏ 


ابنملجم ؛ راجع : عيدالرجن بنملجم 
ابن يامين .؟ 

ام البنين مه 

ام حبيب بنت عحمربن على /٠١‏ 

امسلمة (زوحالنبى) لاه 270521١5‏ 
ام عبدالله بنت الحسن بن على ٠+‏ 

ام عثمان بنت أبى جرور /7 

ام عون بنت عون بن العباس .و؟ 


أم موسى بنت متصور / 


فهرس اليلدان و البدن و الامكنة 


اصيهان ( اصفهان ) 44 

البصره م8١١552‏ 4:5 7.م2)وهة» 
لاحعلكماء ةق م6 

يغداد. ه, 

2,5١5 1/9 : البقيع‎ 

٠١ الحيشه‎ 

الحاجر 15 م١٠27‏ 

٠.٠.  زاجحلا‎ 

حردراء موه .2,178 

١ حوران‎ 

خراسان 8145م يقت مفء لاق 

خم (الغدير ) ١921مء‏ لاها؛ 

دار الرزق "الم 

دمشق .ه 

رضوى ( حيل ) م5 259 2ه" , 
ككاالاكء 


رهن راف اع ١.1‏ 06 


سقيفة بنىساعدة 17٠.17‏ 2) 

سنجان ”4 

السواد لم2 55٠١‏ ء 

الشام لا.م,.ىء, 

الشراج (بالشام) .4 ؛, 2١8٠.‏ 

صفين ه055 2١58‏ 

الطمية ( جبل )15 27١84‏ 

طوس 984١41؟”‏ 

العراق .945/4584 

العلمية ( جبل) 6, 

فارس لا موء 

الفرات 45, 

كربلاء 06و" 

الكوفة ع 45,3988 ؟لاء 4لاء 
مامالا 

المدائن .2 6,174" 2841١١84‏ 47, 
كلكا 





المدينة عو؟. 4,0 .هم" , هلا 2498 | نيد م" 
36 النبردان مه 9ة؟ا؛ 
مظلم ساباط 57 ١4‏ : 


1 اليمامة 5/ 
مكة 2١‏ عا “ا ولاء 


اليمن لم884 ': 
نجد دنا 5 








الله لوديا نشدم ولارليّة للزوليوا. 


ولالداؤلية ؤازلبته بآ صنوضا لبرتيزلاسنا 


غاررؤده ٌ 
_ 8 








٠‏ "سسب متاامنهااديت/ 


اه جيهي ولا 


الاشادمواناؤيد ذا وا مثالا عانم ع 
| النادل تكب ازولة لانت دوامرا : 





2 
3 





مسيم 


لاش ناننهًا : 








صورة فتوغرافية عن 


مص 


فحتين من هذ 


ا١الكتاب,‏ كت على احديهما 
خطبة يندتح بها الكتاب 


13 


ان 


تاب